المشاركة الأصلية بواسطة ابو برزان البعثي
مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
الاستاذ الفاضل عبد العزيز عبد المحترم
العلمانيه في اكثر جوانبها هي مستمده من فكر الاسلام العظيم كان نظامنا الوطني مسلم ودستوره في كل جوانبه مستمدة من احكام الاسلام البعض يفهم بان العلمانية ملحدة كافرة عجبي الا يرون أن هناك دول مسلمة كان احزبها علمانية وهي تحكم بما شرع الله لايوجد الان اي دولة مسلمه تطبق الشرع الاسلامي بحذافيره
هناتفاوت بين العلمانيه في الغرب وفي دولنا العربيه هناك الدين الكهنوتي المسيحي وديانات اخرى يهوديه وغيرها وقوانينهم مستمده من نظم تلك الديانات واجتهاداتهم ايضا لكننا هنا في مجمتع اسلامي قطعا تم التاثير على العلمانيه في دولنا العربيه لانها علىتماس واحتكاك يومي وجذري مع ديننا الاسلامي الحنيف نحن هنا لا نروج للعلمانيه المقيته الغربيه ابدا كونها لاتعنينا هنا الرجل العربي على شتى مذهبيته عندما يتحزب بفكر يبقى الاسلام من اهم جوانب حياته الطبيعيه وكل تعاملاته مع الا خرين
العلمانية التي يصورونها باعتبارها كفراً- والعياذ بالله...أن العلمانية ليست كافرة ولا إلحادية، ولا تصطدم بالدستور الاسلامي وهو القران الكريم ولا تخالف حتى الاحاديث الشريفة ، فالدستور يستمد قوامه وقواعده من مكونات الشريعة دولنا العربية العلمانية ومنها مصرودول عربية اخرى تستمد قوانينها من روح الاسلام، وتكويناتها مع مراعاة الطائفية دون إهمال لأي من تلك العناصر، وصولاً لسقف يستظل به الجميع من حرور الطائفية التي تهدد بلادنا نتيجة الخلط بين ما هو مقدس وأرضي.وهنا لا أحزاب علي أساس ديني» وهو حق وأحق أن يتبع، فالدول العربية يعيش فيها أخوة وطن ومصير، لهم ما لنا وعليهم ما علينا، وكن البلدان العربية تضم اديان ومذاهب واطياف شتى لابد من البحث عن سياق مشترك لا يخشون منه علي حقوقهم، فإذا كان من بين المسلمين صالح فإن النفس أمارة بالسوء السياسي، وقد يطمع الذي في قلبه مرض، ويطبق رؤية ضيقة لدين نزل للعالم كافة، وفيه رحمة للعالمين.......إن التدين في ظل نظام الدولة العلمانية الحديثة حرية شخصية مكفولة بالقانون (قانون مدني حضاري ديمقراطي يضمن حرية الاعتقاد للجميع دون تفضيل لمعتقد على آخر) نستطيع أن نقول بثقة أن تطور المجتمعات الغربية بشكل متسارع منذ أواخر الثورة الفرنسية وحتى الآن يعود في قسم كبير منه إلى تبني الدول للعلمانية وتحررها .العالم العربي توجد علمانيه جزئيه .فالعلمانية الجزئية في الدولة المسلمة أصبحت حقيقة واقعية لا يمكن إنكارها ونلحظها من خلال التعليم المدني والقوانين الوضعية والبرلمان والدستور والديمقراطية والتعليم الجامعي، والنظام الرأسمالي في الاقتصاد والبنوك والاستهلاك الاستقراضي هنا ابين بان العلمانية نظام ناقص لولا الشرع يستمد من القوانين المدنية كالزواج والميراث وغيرها وايضا قوانين الجزاء المعمول فيها لحد الان..نحن على مدى 35 عام كحزب كنا نعرف بالعلمانية كنالا نتجاوز مطلقا على الشريعة وترانا نصلي ونصوم ونؤدي كافة الشعائر الاسلاميه ونبني المدراس والمعاهد الاسلامية وندعمهما في كافة النواحي...هنا ايضا مع تجربتنا المريرة بحكم من يدعون الاسلام في العراق وافغانستان..التجارب اثبتت ان الانظمة الدينية من اسؤ الانظمة القانونية على الاطلاق ليس لقمع الحريات بل انهم اضلو الناس وقتلو ونهبوا باسم الاسلام لمذا لا تحاربون هولاء والدليل على ذلك مايحدث فى (افغانستان -وتطبيق الحدود فى السعودية -وقمع الحريات فى ايران -والحروب فى السودان -وعدم مراعاه مصالح الشعب الفليسطينى حماس )
اخلق وطن يعيش فية جميع الاديان سواسية بدون تفرقة واعطيهم الحرية يعبدون من ربهم فالعلاقة هنا بينهم وبين ربهم وليس بينهم وبين الدولة فالدولة هنا خارج اطار العلاقة الدينية ليس لها دخل الا اذا كان ينتج عن ممارسة العبادة مخالفة للاعراف والنظام العام وامن البلاد.....هناك خلط اوراق بين ما هو ديني نقي تنصب واجباته على فضائل التعبد والزهد وتركيز الروحانيات المهذبة الخيرة ؛ وما بين ما هو سياسي دنيوي قد تكون ورآءه صفات المناورة والمداورة والتحايل والجري وراء الكراسي والتشبث بها الى ابعد مدة ممكنةلاشك فيه ان الدين علاقة روحانية بين الانسان وخالقة وليس للاستغلال السياسي واقحامة وقدسيتة في الحياة العامة وافراغة من محتواة واستعمالة ادات في تمرير المأرب الرخيصة باستغلال البسطاء والجهلة والنيل بالسلطة والثراء على حسابهما ننشد الدين الاسلامي بكل قيمه الكريمه لكننا نرى بان لا نحشره بامور سياسيه وابعاد اخرى يتخذها البعض لتدمير مقدرات البلدان العربية
عذرا للاطاله وتحياتي لشخصكم الكريم
الاستاذ الفاضل عبد العزيز عبد المحترم
العلمانيه في اكثر جوانبها هي مستمده من فكر الاسلام العظيم كان نظامنا الوطني مسلم ودستوره في كل جوانبه مستمدة من احكام الاسلام البعض يفهم بان العلمانية ملحدة كافرة عجبي الا يرون أن هناك دول مسلمة كان احزبها علمانية وهي تحكم بما شرع الله لايوجد الان اي دولة مسلمه تطبق الشرع الاسلامي بحذافيره
هناتفاوت بين العلمانيه في الغرب وفي دولنا العربيه هناك الدين الكهنوتي المسيحي وديانات اخرى يهوديه وغيرها وقوانينهم مستمده من نظم تلك الديانات واجتهاداتهم ايضا لكننا هنا في مجمتع اسلامي قطعا تم التاثير على العلمانيه في دولنا العربيه لانها علىتماس واحتكاك يومي وجذري مع ديننا الاسلامي الحنيف نحن هنا لا نروج للعلمانيه المقيته الغربيه ابدا كونها لاتعنينا هنا الرجل العربي على شتى مذهبيته عندما يتحزب بفكر يبقى الاسلام من اهم جوانب حياته الطبيعيه وكل تعاملاته مع الا خرين
العلمانية التي يصورونها باعتبارها كفراً- والعياذ بالله...أن العلمانية ليست كافرة ولا إلحادية، ولا تصطدم بالدستور الاسلامي وهو القران الكريم ولا تخالف حتى الاحاديث الشريفة ، فالدستور يستمد قوامه وقواعده من مكونات الشريعة دولنا العربية العلمانية ومنها مصرودول عربية اخرى تستمد قوانينها من روح الاسلام، وتكويناتها مع مراعاة الطائفية دون إهمال لأي من تلك العناصر، وصولاً لسقف يستظل به الجميع من حرور الطائفية التي تهدد بلادنا نتيجة الخلط بين ما هو مقدس وأرضي.وهنا لا أحزاب علي أساس ديني» وهو حق وأحق أن يتبع، فالدول العربية يعيش فيها أخوة وطن ومصير، لهم ما لنا وعليهم ما علينا، وكن البلدان العربية تضم اديان ومذاهب واطياف شتى لابد من البحث عن سياق مشترك لا يخشون منه علي حقوقهم، فإذا كان من بين المسلمين صالح فإن النفس أمارة بالسوء السياسي، وقد يطمع الذي في قلبه مرض، ويطبق رؤية ضيقة لدين نزل للعالم كافة، وفيه رحمة للعالمين.......إن التدين في ظل نظام الدولة العلمانية الحديثة حرية شخصية مكفولة بالقانون (قانون مدني حضاري ديمقراطي يضمن حرية الاعتقاد للجميع دون تفضيل لمعتقد على آخر) نستطيع أن نقول بثقة أن تطور المجتمعات الغربية بشكل متسارع منذ أواخر الثورة الفرنسية وحتى الآن يعود في قسم كبير منه إلى تبني الدول للعلمانية وتحررها .العالم العربي توجد علمانيه جزئيه .فالعلمانية الجزئية في الدولة المسلمة أصبحت حقيقة واقعية لا يمكن إنكارها ونلحظها من خلال التعليم المدني والقوانين الوضعية والبرلمان والدستور والديمقراطية والتعليم الجامعي، والنظام الرأسمالي في الاقتصاد والبنوك والاستهلاك الاستقراضي هنا ابين بان العلمانية نظام ناقص لولا الشرع يستمد من القوانين المدنية كالزواج والميراث وغيرها وايضا قوانين الجزاء المعمول فيها لحد الان..نحن على مدى 35 عام كحزب كنا نعرف بالعلمانية كنالا نتجاوز مطلقا على الشريعة وترانا نصلي ونصوم ونؤدي كافة الشعائر الاسلاميه ونبني المدراس والمعاهد الاسلامية وندعمهما في كافة النواحي...هنا ايضا مع تجربتنا المريرة بحكم من يدعون الاسلام في العراق وافغانستان..التجارب اثبتت ان الانظمة الدينية من اسؤ الانظمة القانونية على الاطلاق ليس لقمع الحريات بل انهم اضلو الناس وقتلو ونهبوا باسم الاسلام لمذا لا تحاربون هولاء والدليل على ذلك مايحدث فى (افغانستان -وتطبيق الحدود فى السعودية -وقمع الحريات فى ايران -والحروب فى السودان -وعدم مراعاه مصالح الشعب الفليسطينى حماس )
اخلق وطن يعيش فية جميع الاديان سواسية بدون تفرقة واعطيهم الحرية يعبدون من ربهم فالعلاقة هنا بينهم وبين ربهم وليس بينهم وبين الدولة فالدولة هنا خارج اطار العلاقة الدينية ليس لها دخل الا اذا كان ينتج عن ممارسة العبادة مخالفة للاعراف والنظام العام وامن البلاد.....هناك خلط اوراق بين ما هو ديني نقي تنصب واجباته على فضائل التعبد والزهد وتركيز الروحانيات المهذبة الخيرة ؛ وما بين ما هو سياسي دنيوي قد تكون ورآءه صفات المناورة والمداورة والتحايل والجري وراء الكراسي والتشبث بها الى ابعد مدة ممكنةلاشك فيه ان الدين علاقة روحانية بين الانسان وخالقة وليس للاستغلال السياسي واقحامة وقدسيتة في الحياة العامة وافراغة من محتواة واستعمالة ادات في تمرير المأرب الرخيصة باستغلال البسطاء والجهلة والنيل بالسلطة والثراء على حسابهما ننشد الدين الاسلامي بكل قيمه الكريمه لكننا نرى بان لا نحشره بامور سياسيه وابعاد اخرى يتخذها البعض لتدمير مقدرات البلدان العربية
عذرا للاطاله وتحياتي لشخصكم الكريم
اترك تعليق: