قلبك دليلك
إن الحب ومضة استبصار لمعالم الطريق، ولمعايير الخطأ والصواب، ولمعرفة النافع والضار بغض النظر عما يقوله الأخيار أو الأشرار. فدليل الإنسان الغارق في الحب قلبه ، اعرف الحب واغرف منه تدرك موقعك في الحياة وقدرتك في الوجود ، وطريق مسارك نحو الارتقاء. ارفع رأسك يا من تحب فأنت عزيز وسواك يتمرغ في وحل الذلة ، أنت قوى وسواك ضعيف رغم زعمه. إنها الإنارة التي يعرفها أصحاب الإشارة دون الحاجة إلى وضعها في إطارات العبارة أو رسمها في أبعاد الكلام. لأن أصحاب الحب قلوبهم نيرة وإن أظلمت الحياة من حولهم. وآمالهم واضحة وإن اختفت معالم الطريق أمامهم. إن الحب نور رغم حرارته في قلوبهم ، فالنور لا يكون ناراً رغم ادعاء البعض ، وعدم تحمله لومضاته وبرقه الذي يشحن أجزاء الجسد الهامدة ، ويحيي النفوس الهابطة. إن البرق والرعد والإرتعاد أمور أساسية فيمن يريد طريق النمو والحياة وتجاوز صعوبات وعقبات الوجود. لكن ذلك لا يكون إلا بشروطه والتي قد تكون مرفوضة من بعضهم أو ملفوظة عند الآخرين من أراد الحب فعليه القبول التام. إنها دعوة إلى التسليم المطلق غير المشروط، لإن في ذلك الانطراح الكلي دواء للجراح الجزئي في سويداء القلوب، وفيه انفتاح لآفاق الحياة في عالم الوجود. إن لحظة إضاءة الحب في القلب هي بداية الكشف عن الذات ، ومعرفة الصفات، وممارسة الحياة.
هذه الكلمات للدكتور : بشير صالح الرشيدي
أطال الله فى عمر وزاده علما
ووفقه الى مايحبه ويرضاه
إن الحب ومضة استبصار لمعالم الطريق، ولمعايير الخطأ والصواب، ولمعرفة النافع والضار بغض النظر عما يقوله الأخيار أو الأشرار. فدليل الإنسان الغارق في الحب قلبه ، اعرف الحب واغرف منه تدرك موقعك في الحياة وقدرتك في الوجود ، وطريق مسارك نحو الارتقاء. ارفع رأسك يا من تحب فأنت عزيز وسواك يتمرغ في وحل الذلة ، أنت قوى وسواك ضعيف رغم زعمه. إنها الإنارة التي يعرفها أصحاب الإشارة دون الحاجة إلى وضعها في إطارات العبارة أو رسمها في أبعاد الكلام. لأن أصحاب الحب قلوبهم نيرة وإن أظلمت الحياة من حولهم. وآمالهم واضحة وإن اختفت معالم الطريق أمامهم. إن الحب نور رغم حرارته في قلوبهم ، فالنور لا يكون ناراً رغم ادعاء البعض ، وعدم تحمله لومضاته وبرقه الذي يشحن أجزاء الجسد الهامدة ، ويحيي النفوس الهابطة. إن البرق والرعد والإرتعاد أمور أساسية فيمن يريد طريق النمو والحياة وتجاوز صعوبات وعقبات الوجود. لكن ذلك لا يكون إلا بشروطه والتي قد تكون مرفوضة من بعضهم أو ملفوظة عند الآخرين من أراد الحب فعليه القبول التام. إنها دعوة إلى التسليم المطلق غير المشروط، لإن في ذلك الانطراح الكلي دواء للجراح الجزئي في سويداء القلوب، وفيه انفتاح لآفاق الحياة في عالم الوجود. إن لحظة إضاءة الحب في القلب هي بداية الكشف عن الذات ، ومعرفة الصفات، وممارسة الحياة.
هذه الكلمات للدكتور : بشير صالح الرشيدي
أطال الله فى عمر وزاده علما
ووفقه الى مايحبه ويرضاه
تعليق