قراءات في قصة ((أحمر شفاه)) للأديبة عائدة محمد نادر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد سلطان
    أديب وكاتب
    • 18-01-2009
    • 4442

    قراءات في قصة ((أحمر شفاه)) للأديبة عائدة محمد نادر

    [frame="5 98"]بسم الله الرحمن الرحيم

    يسر قسم الدراسات النقدية


    أن يقدم لكم تلك المسابقة البسيطة ,,



    سنختار نصاً من نصوص الملتقى ,,

    شعري

    قصصي

    خاطري

    إلخ ....

    [align=right]المطلوب :

    أ ـ بالنسبة للشعر:
    أن تذكر الفقرة التي أعجبتك في النص و سبب إعجابك بها , أو ذكر مناطق الضعف في النص مبدياً رؤيتك النقدية كلما أمكن ..

    ب ـ بالنسبة للقصة :
    الرجاء إبداء رأي في النص يتناول أي زاوية من زواياه ، من وجهة نظر نقدية ( الشخصية - الحدث - الفكرة - التصوير - الأسلوب - اللغة - التجريب....إلخ ) على أن يأتي الرد في فقرة أو فقرات منسقة ، لا تقل عن ثلاثة أسطر . كما يمكن إبداء الرأي في النص ككل إن أمكن .
    [/align]

    ملحوظة :
    لا يقل السبب عن ثلاثة أسطر للشعر و ثلاثة أسطر للقصة .

    و سيتم تثبيت قراءة الزملاء للنص لمدة أسبوع مع تغيير العنوان وجعله بإسم النص و الكاتب

    ****
    وبهذا يكون النص قد أثري بالدراسة النقدية نتيجة تعدد الرؤى مع تعدد الفقرات دون تعب أو ملل أو حتى إرهاق ؛ لأن الرؤى تختلف كما تختلف الأذواق و أسباب اختيار الفقرة ..

    و كل عام و أنتم بخير و رمضان كريم



    [/frame]

    [frame="11 98"]
    النص التاســـــع

    قصة قصيــــــــــــرة

    أحمر شفاه



    للأديبة المبدعة
    ((الحاضرة الغائبة))

    عائدة محمد نادر


    [align=center]
    أدخل سيارته المرآب دون أن يفتح بابه, فأصدر دويا قويا..
    خرجت مسرعة لتعرف ما جرى .. كان قد فتح باب السيارة يحاول الترجل منها, لكنه لم يقو على ذلك, فترنح جسده وكاد أن يسقط , لفرط ثمالته..!!
    أسرعت ملهوفة إليه تساعده.. فلفحت أنفها رائحة الخمر تعبق بأنفاسه, وكأنه غطس ببحر من الخمر.. اتكأ عليها وبالكاد تمكنت من إدخاله غرفة النوم, وهو يتمتم طوال الوقت بكلمات مبهمة غير مفهومه.. ويقبلها..
    ارتمى على السرير.. منهكا, وفي لحظة خاطفة, ابتلعته غفوته..!!
    نظرت إليه نظرة معاتبة, حانية, وهو نائم, يتمتم.. ويتقلب.. وكأن شيئا ما, يزعجه ويقض عليه مضجعه..!!
    عنفت نفسها كثيرا, لأنها شجعته أن يذهب للسهر مع أصدقائه, وشعور بالذنب يعتريها, لأنه توسلها كثيرا أن ترفض خروجه, فهو يحبذ البقاء في البيت, والسهر معها, لكنها أصرت.
    على المقعد القريب من السرير, جلست وهي تتابع بقلق عرقه وهو ينصب من جبينه, والشحوب الشديد يكتسي بشرته, فاعتراها الخوف عليه, وبانت معالمه على قسمات وجهها.. مسحت جبينه بيدها, فأحست ببرودة شديدة أجفلتها, فمدت يدها على رقبته, لتتحسس نبضه..أزاحت برفق ياقة قميصه, ثم شهقت شهقة قوية بصوت ملتاع!! ونهضت بسرعة وجزع..
    وكأن أفعى لدغتها..!!
    تسمرت عيناها..!!
    على ياقة القميص.!!
    وقفت أمامه, يرتعش جسدها, وعيناها المتسعتان, تعلن الدهشة, تحدق في بقعة حمراء صارخة.. تتربع على ياقة القميص..وآثار شفتي فم نسائي, تقبع بصلف هناك!!
    تهاوت جالسة مرة أخرى, وهي تبكي بدموع مليئة بالحرقة واللوعة, وعيناها الواسعتان تبحلقان في اللطخة الحمراء, وكأنها ترى شبحا مخيفا..والظنون السوداء تتلاعب بعقلها..
    بحركة سريعة من يدها, مسحت دموعها.. وأطرقت تفكر!! كيف ستتصرف..!!
    أ تتركه صباحا لتذهب إلى بيت أهلها ..؟ أ تنتظر أن يصحو, لتسأله عن آثارأحمر الشفاه, ومن أين جاءت..؟ أم توقظه الآن وتتشاجر معه, لأنه كان يخونها..!!
    ألف هل وهل جالت في ذهنها, ودارت في رأسها حتى بان الشحوب على وجهها الخمري الجميل .. مرت الساعات وهي على جلستها, تأكلها الهواجس المخيفة, ومناظر تتخيلها, ترى فيها زوجها الحبيب, مع صاحبة أحمر الشفاه, يتطارحان الغرام, بشغف محموم, وعيناها تذرفان الدمع في صمتٍ محرق, وتحدقان بالياقة, وكأنها ترى شيطانا !!
    مع انبلاج الفجر, أفاقت من إغفاءة صغيرة, لم تدر كيف غفتها, بعد أن مال رأسها, إلى الأمام بقوة.. فأجفلت.. وعادت تحملق باللطخة المشؤومة, وغصة في قلبها ما فتأت تعذبها, والغيرة وحش كاسر, ينهش بصدرها, فتثاقلت أنفاسها, ودافع قوي يدفعها, لنكران تخيلاتها.
    نهضت من مكانها, بعد أن استحوذت على بالها فكرة جنونية, فهي لم تزل بعد, غير مصدقة بأنه خانها, وكل ذاك الحب الكبير, يجمعهما, وأبهر المقربين منهما بالرغم من مرور سنين على زواجهما.
    فتحت أزرار قميصه, ونزعته عنه, وبدأت تبحث عن أثر آخر,ربما كان على جسده, حتى أنها دفعت برأسه جانبا, بشده دون أن تتعمد.. فأصدر أنينا, وهو يتمتم:
    - لا أرجوك..لا.. ابتعدي عني...
    توقفت يداها عن العبث برقبته .. استوقفها ما قاله.. لكنها لم تك متيقنة فربما تعمد, يدعي ذلك, مدت يدها مرة أخرى, ودفعت بوجهه متعمدة هذه المرة, إلى الجانب الآخر, فصرخ بصوت أجش ولهجة ناهية:
    -لا.. قلت لك.. لا.
    أبعد يدها بقوة عن رقبته, يدفعها..
    قفزت إلى ذهنها فكرة, أحست إنها ما تريد فعله ..!!
    أخذت القميص وصبت عليه الكثير من مسحوق الغسيل, وأخذت تفركه, وتهمس.. في سرها..لا أستطيع أن أتخيل بأنه فعلها وخانني مع امرأة أخرى.. لا أستطيع تخيل ذلك..!!
    حين تأكدت من اختفاء البقعة, اعتصرت القميص بقوة, وكأنها تريد اختزال ألمها ولوعتها.. وكوته بسرعة لتجففه, وعادت إلى غرفة النوم.
    ألبسته القميص بكل هدوء و روية, وهو يتململ, ويكرر عبارات الرفض.. السابقة.
    ثم اندست في الفراش, وحاولت النوم وهي تشعر بالمرارة, والوجع والانكسار.. حتى غفت, والكوابيس المرعبة تتراقص في رأسها, ترسم في مخيلتها, أحمر شفاه, وامرأة بلا ملامح, تمارس الحب مع زوجها, وإحساس بالغبن والقهر, يصطخب بين أضلعها .. لكن حركة زوجها الفجائية, جعلتها تصحو ..
    وبنصف عين نظرت إليه, ترقب ردة فعله, توجه صوب المرآة.. نظر بإمعان إلى قميصه.. بحث عن أثر ما.. وحيرة شديدة تملأ وجهه, ليعيد الكرة مرة أخرى.. يفتش بقلق بين طيات الياقة... جلس على حافة السرير, وراحة تكتسي ملامح وجهه الوسيم.. نظر إلى زوجته, وابتسامة هانئة تشرق على وجهه..
    تنفس الصعداء بعمق وهو يهمس:
    - الحمد لله.. كنت أحلم فقط .. لقد كان كابوسا مرعبا!![/align]
    [/frame]
    صفحتي على فيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757
  • محمد سلطان
    أديب وكاتب
    • 18-01-2009
    • 4442

    #2
    [frame="12 98"]ننتظركم كي نثري هذا العمل الرقيق للأديبة الحاضرة معنا دوماً و أبداً

    الغالية

    عائدة محمد نادر

    أرجو المشاركة بجدية دون تخاذل

    محبتي و أشكركم[/frame]
    صفحتي على فيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

    تعليق

    • رشا عبادة
      عضـو الملتقى
      • 08-03-2009
      • 3346

      #3
      [align=center]
      بسم الله
      أولا تحية تغلفها بركات هذا الشهر الكريم
      للحاضرة الغائبة "أستاذتنا الشيك القمر"
      عائدة محمد نادر"يارب ترجع بالسلامة"
      ثانياً وكتحية لها ربما كانت تتابعنا عن بعد إسمح لي يا كابتن سمارة كون تلك القصة احدى قصص استاذة عائدة المقربة إلى قلبي

      بالنسبة للعنوان "أحمر شفاة"
      أراه إختيار موفق جدا من الكاتبة، يمنح قارئه مساحات كاملة من حرية التوقع للحدث ويبقيه بحالة شوق لمعرفة سره.

      أظن القصة تعتمد على شخصية البطلة وردة فعلها التى جاءت بمنتهى الذكاء
      من زوجة محبة ذات شخصية قوية وحكمة جعلتها تتغاضي عن إحتمالات خيانة زوجها أو إنزلاقه وراء إحداهن حتى ولو لدقائق قليلة
      وأظن هذا ما جعل هدف القصة التي يبدو الحدث فيها مكرر نوعا ما وتم تناوله فى الكثير من السيناريوهات وهو فكرة إكتشاف " بقعة حمراء على ملابس الزوج او شعرة صفراء او رائحة برفان حريمي الخ"
      الا أن ذكاء الكاتبة هنا جعلها تستغل حدث عادي لتحاور به فكرة أكثر عمقا وهى كيفية مواجهة الحدث بذكاء أنثوي
      وكيف تمتص الزوجة خطأ بناء على خلفية حسن ظنها بزوجها هذالا اولاً
      وبناء على إقتناعها ان تضخيم الحدث ربما سيؤدي إالى كسر حاجز التردد لدى الزوج حين تصبح الأمور مكشوفة وواضحة يمكنه معها إستغلال الموقف لمتابعة الإنزلاق وإيجاد مبرر "نكد زوجي"منطقي يناسب رغبة مؤقته أو نزوة لديه
      وهذا أكثر ما أعجبني تناول الكاتبة لفكرة الحل للمشكلة، وان قوة الزوجة تكمن فى ذكاءها وحسن تصرفها وقيادتها للموقف دون تسرع أو غضب.

      كما أعجبني اسلوب "الدفاع عن الزوج" من خلال هذيانه وهو مخمور، جاءت تلك الصور لتختصر أحداث كثيرة خارج حدود المنزل
      وأظنه كان إختصار مميز وقوي بعيدا عن طريقة الحشو بالسرد او الفلاش باك المعتادة.
      بالنهاية جئت هنا كقارئة إستمتعت جدا بالقصة وبمناقشة فكرتها
      فتقبلوا بساطة تحليلي بصدر رحب
      تحياتي
      وربما كان لى عودة"آسفة لأن النت حالته سيئة" وهذة هى المرة الثانية التى اكتب فيها الرد بعد ما طار الرد الأول بالهوا شاشي"[/align]
      " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
      كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

      تعليق

      • غاده بنت تركي
        أديب وكاتب
        • 16-08-2009
        • 5251

        #4
        اهلا يا محمد وقصصك المختارة بعناية

        ذكرتني هذه القصة بحكمة قرأتها :
        مفادها اننا لا يمكننا العيش بدون حب ولا يمكن للحب
        ان يستمر بدون حكمة

        حقيقة لست ناقدة لكنني متذوقه شديدة الحساسية
        لكل انواع الادب وقارئة نهمة كذلك

        القصة جميلة بسيطة خلاصتها حكمة المرأة
        التي تجعلها برغم مرارتها تقيد السكينة داخل حياتها
        لكي تستمر وتحقق قدراً مطلوباً من الاستقرار الاسري

        مالت القصة ورجح بها الجانب الواقعي وخلت من اي
        توظيف خيالي بالسرد والعرض
        حقيقة حين قرأت العنوان توقعت مسارأ مختلفاً للقصة
        وجدتني اقرأ قصة توضح البعد الانساني بكل قيمه الجميلة
        وتؤكد بقوة ان المراة ليست قلم روج جميل فقط
        وانما عقلاً وحكمة وسنوات صبر

        القصة عموماً تهدينا بطريقة جميلة ومباشرة
        بُعداً اخلاقياً مطلوباً في هذا الزمن المتعب
        انها الاداة التي تمنحنا هذه العوالم الجميلة
        التي قد نفتقدها او ربما فقدناها فعلا بسبب القمع والظلم
        والتشويه
        خلاصة الامر قصة اهدتنا حكمة ما بين التردد بين الفضول
        الانساني والخوف من الحقيقة
        فأختارت الاضمن والاكثر تماشياً مع الرغبة التي تسيدت
        الا وهي الحب

        اعجبتني القصة كثيراً وخاصة تلك المقاطع التي كانت على لسان
        الزوج كتعبير عن الرفض للخيانة وما شابه ذلك

        شكرا محمد
        وشكراً للجميع ,
        نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
        الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
        غادة وعن ستين غادة وغادة
        ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
        فيها العقل زينه وفيها ركاده
        ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
        مثل السَنا والهنا والسعادة
        ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

        تعليق

        • محمد سلطان
          أديب وكاتب
          • 18-01-2009
          • 4442

          #5
          رغم اللون الملاصق دائماً بإصبع الروج هنا رأيت أن هذا اللون كان مختلفاً ؛ لونٌ من النوع الصعب .. لا يبل الريق , بل يجرح و هنا جرح الروج قلبان : قلب زوجة حكيمة ,عاقلة .. و على الصعيد الآخر جرح قلب رجلٍ ظهرت لنا شخصيته من خلال السطور و دون مباشرة من الكاتبة .. هنا أعترف بذكاءك سيدتي رسمتِ شخصية الرجل على أنه ملتزم يحب جلسة المنزل و دائماً يتهرب من مجالسة الأصدقاء على اختلاف أنواعهم و درجة سهرهم و الدليل الذي أكد لنا التزامه إضافةً لذلك :
          -لا أرجوك..لا.. ابتعدي عني...
          هنا تتأكد صورة شخصية البطل الغائب الحاضر .. من أجمل ما رأيت في القصة :
          وجود البطل رغم غيبوبته .. صنعتِ منه سيدتي بحرفية و ذكاء عالي بطل للقصة دون أن يشارك فيها أو حتى يخرج من غفوته و يثبت لنا براءته طول القصة إلا عندما أتت النهاية .. ذكاء الزوجة كان أروع اعتقدت أنها فعلت لذلك لأمران :
          ـ الأول .. كي تصل إلى النتيجة التى أرضت كل الأفراد و تركت مساحة رائعة للقارئ أن يتحول داخل ماهية اللون الروج هل كان أثراً خيانة مقصودة ؟؟ أم كان أثراً لخيانة لم تقع من أساسه إلا أنها كانت محاولة من امرأة أخرى ترجوه شهوةً و ملذةً ؟؟
          ـ الأمر الثاني .. أن الزوجة فعلت ذلك كي تزيح أثر الواقعة محاولةً أن تقنع نفسها بأنه لم يفعل ؛ لأن الروج لو ظل على حالته ربما فعلت ما جال بخاطرها و الذي صوره قلم الكاتبة بنوع من المراوغة :
          أ تتركه صباحا لتذهب إلى بيت أهلها ..؟ أ تنتظر أن يصحو, لتسأله عن البقعة ومن أين جاءت..؟ أم توقظه الآن وتتشاجر معه, لأنه كان يخونها..!! ..
          و من طبيعة البشر أن السبب لو زال ستستريح عنه الأنفس و هذا ما فعلته الزوجة يعني بالبلدي و كما نقول بلهجتنا ((كانت بتضحك على نفسها)) صحيح أنها لم تكذّب نفسها بل كان حدس المرأة هنا له دوره الذي اشتغلت عليه الكاتبة ..
          من عناصر الجمال أيضاً في القصة هذا المشهد :

          جلست وهي تتابع بقلق عرقه وهو ينصب من جبينه, والشحوب الشديد يكتسي بشرته, فاعتراها الخوف عليه, وبانت معالمه على قسمات وجهها.. مسحت جبينه بيدها, فأحست ببرودة شديدة أجفلتها, فمدت يدها على رقبته, لتتحسس نبضه..أزاحت برفق ياقة قميصه, ثم شهقت شهقة قوية بصوت ملتاع!! ونهضت بسرعة وجزع..وكأن أفعى لدغتها..!!تسمرت عيناها..!! على ياقة القميص.!!وقفت أمامه, يرتعش جسدها, وعيناها المتسعتان, تعلن الدهشة,
          للوهلة الأولى ينتاب القارئ أن الزوج مات أو انقطع عنه نبض العرق الموجود تحت الذقن مباشرةً و على حسب علم الطب : أن العرق الوحيد الذي يؤكد وفاة الإنسان أو حياته هو العرق الموجود بالتحديد ملاصقةً بالمكان الذي حددته الكاتبة لأحمر الشفاه ((لو تحسسته أسفل الفك الأيسر و بالتحديد بجوار تفاحة آدم كما نقول ستجده عالي النبض)) .. و بذلك يتحقق ذكاء الكاتبة و خاصة لما لو عثرنا على المسبب الرئيسي لفزع الزوجة كأنها ملدوغة :
          تحدق في بقعة حمراء صارخة.. تتربع على ياقة القميص..
          أي أن سبب الفزع لم يك توقف النبض أو موت الزوج .. و خصوصاً و هو آتٍ من خمّارة و على حد وصف الكاتبة :
          وكأنه غطس ببحر من الخمر..
          بكل الأحوال كانت الكاتبة موفقة جداً لذكاءٍ تركته في السطور ..
          على غير عادتك سيدتي كان دهاءك هذه المرة أقرب إلى الطلّسم المحلول أو كما نقول السهل الممتنع ..
          صفحتي على فيس بوك
          https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

          تعليق

          • عبد الرشيد حاجب
            أديب وكاتب
            • 20-06-2009
            • 803

            #6
            هذه القصة مبنية على حادثة قريبة جدا من الواقع ، بل أظنها حدثت بالفعل ، بيد أن ما يهمنا ليست الفكرة أو الحادثة ومدى قربها أو بعدها من الواقع بل صياغتها الفنية. الواضح أن القصة اجتماعية هادفة ، استطاعت تمرير موعظة رقيقة للمرأة المتزوجة وضمنيا للرجل المتزوج في ثوب أنيق ، وسرد ممتع تخللته بعض التلاعبات بمشاعر القارئ خاصة في التركيز على عنصر الإيهام بأن الزوج قد مات ، وإن كان التأويل قادرا على الذهاب إلى أبعد من ذلك وإعتبار اللقطة الإيهامية حالة شعورية للزوجة بموت زواجها ، أي فشله من خلال الخيانة التي ظللنا نشم رائحتها عبر النص.
            والحقيقة إن القصة كان يمكن أن تكون أقوى من وجهة نظري ، لو كان الزوج قد خانها فعلا ، وأنها بحكمتها قد جعلته يندم ويتعظ من خلال إخفاء خيانته ، لذلك فإني أعتبر ذلك الهذيان الذي حاولت الكاتبة من خلاله تبرير سلوك الزوج لم يبد لي موفقا ( رغم أنه قد يجد بعض التبرير في كون الرجل كان حريصا على مستقبل زواجه ...)، فمادام بريئا ، فليس ثمة عقدة قوية إذن ، وبالتالي فقد جاء الحل بسيطا وربما أراح المتلقي المسالم الذي يريد الخير والصلاح والتقريرية المباشرة ، لكنه حتما لا يشبع نهم المتلقي النهم للمفارقات الحادة. وعليه فقد حصر النص نفسه في زاوية وعظية ، قدمت بطريقة فنية جميلة ، مركزة على ضرورة التصرف الحكيم ، والتروي في معالجة الأمور ،للحفاظ على رباط الأسرة ، وسيرورة العلاقة الزوجية . لكني أسأل : هل الأمر حقا بهذه البساطة ؟ وأن الرجل يظل بريئا ،ولم يقع في ما وقع فيه إلا بسبب السكر ؟
            لا أظن.

            تحية لك ، صديقي محمد ، وأعتذر عن الكتابة في عجالة ، فأنت أدرى بأن التحكم في وقتنا واستغلاله خلال هذا الشهر الكريم يكاد يكون مستحيلا اللهم سوى إن أغلقنا الحاسوب ومضينا بعيدا....
            "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

            تعليق

            • هــري عبدالرحيم
              أديب وكاتب
              • 17-05-2007
              • 509

              #7
              القصة جاءت بفكرة مستهلكة نابعة من الواقع، غير أن الكاتبة أضفت عليها رونقا من حيث تكييف الأحداث.
              فالمرأة دوما نجدها هي المسكينة المظلومة المحتقرة، غير ان الكاتبة هنا تصور لنا المرأة بشكل مغاير: فهي التي دفعت زوجها للخروج، تعترف بهذا وتلوم نفسها، وهي من تحملت النتيجة بحيث درات وسترت جنايتها، وهذه قفزة نوعية من كاتبة لم تضع كل الثقل على الرجل، بل حاولت النظر للأمور بكل تجرد وعقلانية، وفي نظري هذا يبقى سر إعجابي بالقصة.
              استعملت القاصة قاموسا مقبولا في السرد، بينت عن حنكتها في امتلاك مناول الكتابة من حيث الأسلوب والصياغة الأدبية واختيار الألفاظ المناسبة لكل مقام.
              ولم يخل النص من بعض الهفوات، كاستخدام فعل "بان" الذي يعبر به عن البين أي البعد، استعملته الكاتبة مكان الظهور، فقول الشاعركعب بن زهير بن أبي سلمى:
              [poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,red" type=0 line=0 align=center use=ex num="1,chocolate""]
              بانَتْ سُعادُ فَقَلبي اليومَ مَتْبولُ =مُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفْدَ مَكْبولُ
              وما سعادُ غَداةَ البيْنِ إذ رَحَلوا =إلاّ أَغَنُّ غَضيضُ الطَّرْفِ مَكْحولُ[/poem]





              بانت بمعنى ابتعدت ونأت.
              كما وردت في النص هفوات نحوية لا سبيل لذكرها هنا، بمراجعة بسيطة يمكن للكاتبة درءها.
              نص موفق متكامل .
              رابط أحسن المدونات:
              http://www.inanasite.com/bb/viewtopi...hlight=#122818

              تعليق

              • دكتور مشاوير
                Prince of love and suffering
                • 22-02-2008
                • 5323

                #8
                [frame="13 98"][frame="2 98"]دراسة نقدية رائعة للمبدعة الاستاذة عائده محمد نادرعن القصة ،أعتقد أنها ستفيد كل من يهوى هذا الجنس الأدبي
                جلبتها لتعم الفائدة،وإذا نحن أمعنا النظر قليلاً في كل هذه التعريفات؛ فإننا سنجد كلاً منها يستند إلى واحدة أو أكثر من خصائص،القصة التى كما ذكرت الفاضلة رشا عبادة التي نرها، فى الكثير من السيناريوهات وهو فكرة إكتشاف بقعة حمراء على ملابس الزوج، ليستنتج منها تعريفاً شاملاً.." للخيانة ".فوحدة الانطباع أو القصر المعبر عنه بعدد الكلمات أو بالقراءة في جلسةٍ واحدة، أو الحكي أو الشاعرية كلها مميزات لا تخلو منها القصة،فإذا كان لا بد للتعريف من أن يتأسس على الخصائص؛ فالأجدر أن يكون جامعًا؛ لأن وحدة الانطباع في حد ،ذاتها مسألة نسبية، قد لا تختص بها القصة ،وحدها؛ فهي أثر تتركه النادرة والنكتة والخاطرة والقصيدة الشعرية، ولِم لا تتركه الرواية أيضاً في ذهن قارئ يستوعب النص، ويتمكن من تحريكه في رحابة ذهنية طيعة فيحدث التشويق ليستمر القارئ في التكملة وهنا كان هدف الكاتبة الرائعة عائدة في هذا الحوار القصصي لها؟
                والقصة لغة:-
                "أحدوثة شائقة. مروية أو مكتوبة، يقصد بها الإقناع أو الإفادة"، وبهذا المفهوم الدلالي؛ فإن القصة تروي حدثاً يصور لنا الخيانة وهذا الحدث يحدث كثيراً وليس بجديد ولكن هنا الاديبة الفاضلة " عائدة " قصت لنا بلغة أدبية راقية عن طريق الرواية، أو الكتابة، وتقصد بها الإفادة، أو خلق متعة ما في نفس القارئ عن طريق أسلوبها، وتضافر أحداثها وأجوائها التخييلية والواقعية سواء.
                فهي في النهاية قصة ممتعة للغاية وهذا ما كانت تهدف غليه الكاتبة وهو " التشويق "اكثر منه أن يكون موضوع القصة جديد أو غير متوقع ؟؟؟

                شكرا استاذنا محمد سلطان على اختيارك لهذه القصة لاستاذة متميز
                "عائدة "
                دمتم بكل خير[/frame][/frame]

                تعليق

                • سعاد ميلي
                  أديبة وشاعرة
                  • 20-11-2008
                  • 1391

                  #9
                  1 بانَتْ سُعادُ فَقَلبي اليـومَ مَتْبـــــــولُ مُتَيَّمٌ إثْرَهـا لـم يُفْـدَ مَكْبـــــــــــولُ
                  2 وما سعادُ غَداةَ البيْنِ إذ رَحَلـــــوا إلاّ أَغَنُّ غَضيضُ الطَّرْفِ مَكْحولُ


                  هي بانت وأنا جيت لي عودة يا محمد هنا..
                  مدونة الريح ..
                  أوكساليديا

                  تعليق

                  • رحاب فارس بريك
                    عضو الملتقى
                    • 29-08-2008
                    • 5188

                    #10
                    أولا شكرا للأستاذ محمد على نشر هذه القصة

                    ثانيا أشتاق بدوري لحضور الأخت الرائعة عائدة

                    بالنسبة للقصة لم تفاجئني المرأة بطلة القصة

                    وهو وضع وصفته الرائعة عائدة بكل دقة ..

                    ولم أفاجئ بطريقة تعاملها مع خيانة زوجها

                    هذه الخيانة التي مزقت قلبها ومع هذا

                    فكبرياء المرأة منعها من ان تجعل زوجها يعرف بأنها اكتشفت

                    ما حدث معه في اللحظة التي كانت تنتظره في البيت ...

                    صورة مؤلمة لامرأة تمثل أغلب النساء فينا

                    فحين نصمت عن الخيانة . هذا لا يعني باننا نفتقد لكرامتنا إنما ..

                    كما ذكرت كبرياء لمرأة المجروحة في داخلنا ..وكبرياء الأنثى الأبية .

                    يجعلنا أحيانا نمحي هذا الواقع المر , وحتى أننا كنساء نمتلك قدرة لإخراج هذه

                    الوقائع بشكل قاطع .. ربما بسبب ذلك الرعب الذي يصيبنا كنساء ..

                    أو ربما عدم تقبلنا لهذا الواقع أو تصديقه .. فضربات كهذه كفيلة بالقضاء على

                    احترامنا لذواتنا ككل ........

                    رحاب بريك

                    ____________________________-----
                    ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                    تعليق

                    • محمد سلطان
                      أديب وكاتب
                      • 18-01-2009
                      • 4442

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة
                      [align=center]
                      بسم الله
                      أولا تحية تغلفها بركات هذا الشهر الكريم
                      للحاضرة الغائبة "أستاذتنا الشيك القمر"
                      عائدة محمد نادر"يارب ترجع بالسلامة"
                      ثانياً وكتحية لها ربما كانت تتابعنا عن بعد إسمح لي يا كابتن سمارة كون تلك القصة احدى قصص استاذة عائدة المقربة إلى قلبي

                      بالنسبة للعنوان "أحمر شفاة"
                      أراه إختيار موفق جدا من الكاتبة، يمنح قارئه مساحات كاملة من حرية التوقع للحدث ويبقيه بحالة شوق لمعرفة سره.

                      أظن القصة تعتمد على شخصية البطلة وردة فعلها التى جاءت بمنتهى الذكاء
                      من زوجة محبة ذات شخصية قوية وحكمة جعلتها تتغاضي عن إحتمالات خيانة زوجها أو إنزلاقه وراء إحداهن حتى ولو لدقائق قليلة
                      وأظن هذا ما جعل هدف القصة التي يبدو الحدث فيها مكرر نوعا ما وتم تناوله فى الكثير من السيناريوهات وهو فكرة إكتشاف " بقعة حمراء على ملابس الزوج او شعرة صفراء او رائحة برفان حريمي الخ"
                      الا أن ذكاء الكاتبة هنا جعلها تستغل حدث عادي لتحاور به فكرة أكثر عمقا وهى كيفية مواجهة الحدث بذكاء أنثوي
                      وكيف تمتص الزوجة خطأ بناء على خلفية حسن ظنها بزوجها هذالا اولاً
                      وبناء على إقتناعها ان تضخيم الحدث ربما سيؤدي إالى كسر حاجز التردد لدى الزوج حين تصبح الأمور مكشوفة وواضحة يمكنه معها إستغلال الموقف لمتابعة الإنزلاق وإيجاد مبرر "نكد زوجي"منطقي يناسب رغبة مؤقته أو نزوة لديه
                      وهذا أكثر ما أعجبني تناول الكاتبة لفكرة الحل للمشكلة، وان قوة الزوجة تكمن فى ذكاءها وحسن تصرفها وقيادتها للموقف دون تسرع أو غضب.

                      كما أعجبني اسلوب "الدفاع عن الزوج" من خلال هذيانه وهو مخمور، جاءت تلك الصور لتختصر أحداث كثيرة خارج حدود المنزل
                      وأظنه كان إختصار مميز وقوي بعيدا عن طريقة الحشو بالسرد او الفلاش باك المعتادة.
                      بالنهاية جئت هنا كقارئة إستمتعت جدا بالقصة وبمناقشة فكرتها
                      فتقبلوا بساطة تحليلي بصدر رحب
                      تحياتي
                      وربما كان لى عودة"آسفة لأن النت حالته سيئة" وهذة هى المرة الثانية التى اكتب فيها الرد بعد ما طار الرد الأول بالهوا شاشي"[/align]
                      كل الشكر و التحية أختي

                      كانت رائعة رشا

                      احترامي و تقديري لكم سيدتي
                      صفحتي على فيس بوك
                      https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                      تعليق

                      • محمد سلطان
                        أديب وكاتب
                        • 18-01-2009
                        • 4442

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
                        اهلا يا محمد وقصصك المختارة بعناية

                        ذكرتني هذه القصة بحكمة قرأتها :
                        مفادها اننا لا يمكننا العيش بدون حب ولا يمكن للحب
                        ان يستمر بدون حكمة

                        حقيقة لست ناقدة لكنني متذوقه شديدة الحساسية
                        لكل انواع الادب وقارئة نهمة كذلك

                        القصة جميلة بسيطة خلاصتها حكمة المرأة
                        التي تجعلها برغم مرارتها تقيد السكينة داخل حياتها
                        لكي تستمر وتحقق قدراً مطلوباً من الاستقرار الاسري

                        مالت القصة ورجح بها الجانب الواقعي وخلت من اي
                        توظيف خيالي بالسرد والعرض
                        حقيقة حين قرأت العنوان توقعت مسارأ مختلفاً للقصة
                        وجدتني اقرأ قصة توضح البعد الانساني بكل قيمه الجميلة
                        وتؤكد بقوة ان المراة ليست قلم روج جميل فقط
                        وانما عقلاً وحكمة وسنوات صبر

                        القصة عموماً تهدينا بطريقة جميلة ومباشرة
                        بُعداً اخلاقياً مطلوباً في هذا الزمن المتعب
                        انها الاداة التي تمنحنا هذه العوالم الجميلة
                        التي قد نفتقدها او ربما فقدناها فعلا بسبب القمع والظلم
                        والتشويه
                        خلاصة الامر قصة اهدتنا حكمة ما بين التردد بين الفضول
                        الانساني والخوف من الحقيقة
                        فأختارت الاضمن والاكثر تماشياً مع الرغبة التي تسيدت
                        الا وهي الحب

                        اعجبتني القصة كثيراً وخاصة تلك المقاطع التي كانت على لسان
                        الزوج كتعبير عن الرفض للخيانة وما شابه ذلك

                        شكرا محمد
                        وشكراً للجميع ,
                        و أنا بدوري و نيابة عن الحاضرة الغائبة

                        عائدة محمد نادر

                        أتقدم بكل الشكر لك غادة

                        كوني بخير سيدتي
                        صفحتي على فيس بوك
                        https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                        تعليق

                        • محمد سلطان
                          أديب وكاتب
                          • 18-01-2009
                          • 4442

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرشيد حاجب مشاهدة المشاركة
                          هذه القصة مبنية على حادثة قريبة جدا من الواقع ، بل أظنها حدثت بالفعل ، بيد أن ما يهمنا ليست الفكرة أو الحادثة ومدى قربها أو بعدها من الواقع بل صياغتها الفنية. الواضح أن القصة اجتماعية هادفة ، استطاعت تمرير موعظة رقيقة للمرأة المتزوجة وضمنيا للرجل المتزوج في ثوب أنيق ، وسرد ممتع تخللته بعض التلاعبات بمشاعر القارئ خاصة في التركيز على عنصر الإيهام بأن الزوج قد مات ، وإن كان التأويل قادرا على الذهاب إلى أبعد من ذلك وإعتبار اللقطة الإيهامية حالة شعورية للزوجة بموت زواجها ، أي فشله من خلال الخيانة التي ظللنا نشم رائحتها عبر النص.
                          والحقيقة إن القصة كان يمكن أن تكون أقوى من وجهة نظري ، لو كان الزوج قد خانها فعلا ، وأنها بحكمتها قد جعلته يندم ويتعظ من خلال إخفاء خيانته ، لذلك فإني أعتبر ذلك الهذيان الذي حاولت الكاتبة من خلاله تبرير سلوك الزوج لم يبد لي موفقا ( رغم أنه قد يجد بعض التبرير في كون الرجل كان حريصا على مستقبل زواجه ...)، فمادام بريئا ، فليس ثمة عقدة قوية إذن ، وبالتالي فقد جاء الحل بسيطا وربما أراح المتلقي المسالم الذي يريد الخير والصلاح والتقريرية المباشرة ، لكنه حتما لا يشبع نهم المتلقي النهم للمفارقات الحادة. وعليه فقد حصر النص نفسه في زاوية وعظية ، قدمت بطريقة فنية جميلة ، مركزة على ضرورة التصرف الحكيم ، والتروي في معالجة الأمور ،للحفاظ على رباط الأسرة ، وسيرورة العلاقة الزوجية . لكني أسأل : هل الأمر حقا بهذه البساطة ؟ وأن الرجل يظل بريئا ،ولم يقع في ما وقع فيه إلا بسبب السكر ؟
                          لا أظن.

                          تحية لك ، صديقي محمد ، وأعتذر عن الكتابة في عجالة ، فأنت أدرى بأن التحكم في وقتنا واستغلاله خلال هذا الشهر الكريم يكاد يكون مستحيلا اللهم سوى إن أغلقنا الحاسوب ومضينا بعيدا....
                          أستاذنا الجميل عبد الرشيد حاجب

                          حقيقة استمتعت بعرضك و رؤيتك التوضيحية من بُعد قاص و ناقد قدير

                          أحييك بالنيابة عن الأستاذة عائدة لحين عودتها

                          محبتي و تقديري
                          صفحتي على فيس بوك
                          https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                          تعليق

                          • عواطف الجوفي
                            كاتبة واقعية
                            • 21-06-2009
                            • 62

                            #14
                            لكن كيف كان يحلم وهي التي كانت تروي القصة

                            أليس الذي كان يجب أنها هي التي وجدت نفسها تحلم

                            لا أدري أرى أنه أنتقال ليس مُتسلسل للراوي

                            تقديري لعائدة ولك أخ محمد
                            [align=center]
                            مدونتي
                            http://awatf.blogspot.com/
                            [/align]

                            تعليق

                            • آمنه الياسين
                              أديب وكاتب
                              • 25-10-2008
                              • 2017

                              #15
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              الاخ الكريم محمد
                              الاخوات والاخوه الكرام
                              كاتبة القصه الرائعه السيده عائده محمد

                              مساء الخيرات معطر بعطر الجوري اهديه لكم جميعاً

                              1) وفقت الكاتبه في اختيار العنوان لما له من تفاسير كثيره قد يتصورها المتلقي وهذا بحد ذاته شيء رائع .

                              2) رسمت لنا المبدعه عائده بريشتها ملامح الزوجه الصالحه بكل التفاصيل
                              وحكمتها بان عالجت الموقف بطريقه ذكيه رغم بيان غيرة المرأة التي ارتسمت على وجهها في بداية الامر
                              وهنا نستخلص حكمه من هذه القصه الرائعه حقاً .

                              3) صورة الزوج كانت جميله رغم ما فعله من ( مصيبه سوده ) هههههه ولم اكرهه
                              وبهذا تكون الكاتبه قد افلحت بتوظيف مشاعرنا هنا حسب ما تريد .

                              4) نهاية القصه لطيفه جداً ... حيث انه تم تقييّد الامر ضد مجهول اقصد ضد حلم ...؟؟؟!!!

                              5) ما يجب ذكره اني احب هذا النوع من النساء التي تحافظ على بيتها وزوجها لأخر لحظه ...؟؟؟

                              عائده الراقيه يا قيثارتي التي تعزف احلى الالحان انتظركِ على احر من الجمر
                              امنياتي ان تكون غيبتكِ غيبة خير .... خالص حبي لكِ


                              الاخ الطيب محمد اتمنى ان اكون وفقت فيما كتبت اعلاه وبصراحه ما احب انقد اي عمل لاني لو احببت العمل اقراه اكثر من مره واحتفظ فيه بالمفضله ولو كان العكس اطلع عليه لمرة واحده واخرج وكان الله يحب المحسنين

                              لك فائق الاحترام والتقدير

                              ر
                              ووو
                              ح

                              تعليق

                              يعمل...
                              X