شهريار : انتظري يا شهرزاد ..سوف أطلب من الحكماء والعقلاء أن نفتح حوارا عن أصول الدافع الإجرامي لبني البشر ، ونتحدث عن العنف وسوف أتحدث بتوسع .. وأطلب منكِ أن تحضري إلى مجلسي من تحبين من الحضور ..
ما رأيك دام فضلك

[align=center]وسيط خير

يا شهر يار

في شهر الصيام


حلا للنزاع
نستطيع حملهم على جناح حسن الظن ووضع أرضية ثابتة غير دوارة للحوار والرأي والرأي الآخر دون تصورات مسبقة ودون الدخول في النيات فإن فشل هذا الحل لتعنتهم ولا أظن قلنا ( سلاما )

بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي [/align]

[frame="10 98"]
ألف ألف مرحا بالأديب والمفكر أخي عارف عاصي

اعترف لك أيها الرائع أننا هنا لم نفتتح ساحة للنزال ، ولا للصياح وطق الرماح ،والاقتتال .
ما بدأناه هو تجربة مسرحية من جملة التجارب ، من أجل النقد والنقد الذاتي والتقارب .
لكن العنوان كان مخادعا وغير مخاتل أو مجامل ، مما أوقع البعض في الشباك، وعلق على الخشبة لا يعرف الفكاك ، وهذه التجربة المسرحية ، بخطوطها العنكبوتية الذكية تجمع مادتها الروائية ، من المشاركين حتى ومن ألقى التحية .

وما الهدف منها يا سيدي سوى المزاح ، وقلب الأحزان إلى أفراح وانشراح ، وبعد أن ننتهي نعد مادتها بصياغة فنية ومبعدين عنا شرور البلية .
والباب مفتوح للجميع للمشاركة والمذاكرة، والتعرف على ما يملكه المسرح من قدرة على التفاعل مع كل القضايا والاستمتاع و (الترحرح ).
نرحب بك في دور وسيط الخير ، فأنت من الأقلام الأدبية التي عُرفت بقدرتها على التفسير، والتدبير، والتعبير .
وحديثنا القادم يا سيدي عن أصول الدافع الإجرامي عند بني البشر ، وماذا يكون الرأي في أمر العنف من العلماء والمفكرين، واستقطاب وجهات النظر .

لك مني كل المحبة والتقدير [/frame]

[frame="10 98"]شهريار : نعم يا شهرزاد أسلم بأن هذا الصراع بين الخير والشر هو صراع أزلي وسوف أحدثك بحديث غريب في مفهومه وعجيب ، سأحدثكِ عن غريزة الهدم داخلنا في ترابطها وتعارضها مع غريزة الحب والحياة ، يقول "غاستون بوتل" في كتابه ( السلم المسلح) يُرجِعه إلى ثلاث عقد .

شهرزاد : أطال الله في عمر مولاي شهريار ، وما هي العقد الثلاث التي تغبر عن غريزة الهدم وتعارضها مع غريزة الحب والحياة ..والله لقد شوقتني وفتحت للاستماع شهيتي .

شهريار : يقول "غاستون بوتل " في كتابه الشهير ( السِلم المُسلح )أن هناك ثلاث عقد رئيسية يرجعا لهذا الأمر العقدة الأولى هي (عقدة إبراهيم )عليه السلام ، والعقدة الثانية هي عُقدة "الكبش " كبش الفداء ، والعقدة الثالثة عقدة " ديموقليس " .

شهرزاد : ليحفظ الله مولاي الملك شهريار ، رفعه الله إلى منزلة القديسين والأبرار ، إنني يا مولاي ومالكي ومالك قلبي ودنياي ،لم أعد أفهم شيئا .

شهريار : يفترض "بوتل " أن العقدة التي تُعبِرُ عن الصراع بين الأجيال : ويقصد جيل الآباء وجيل الأبناء ، الآباء الين سيغتصب سلطانهم وأموالهم وكفاحهم الجيل الذي يليهم .
ويبدو رمز التضحية الذي جاء به القصص الديني بمحاولة ذبح سيدنا إبراهيم عليه السلام لابنه "إسماعيل" فيحل الله محله بكبش يحلُ من السماء ويفتديه ، ويفسرُ بوتل هذا الموقف على أنه تعبير عن الصراع بين الآباء والأبناء بخوف الأب من جحود خليفته ، ويستشهدُ الكاتب بما حدث من إعدامات كثيرة من ورثة الملوك القدامى ، كفيليب المقدوني، وإيفان الرهيب ،وغيرهما ، وأوردَ كل لذلك على حد قوله ، ليعبر عن تلك العقدة الكامنة فينا أصدق تعبير ، ويقول بأن التطور البشري والحضاري انتزع العقدة من مجالها الفردي لتختفي ولكن لتظهر من جديد في الحياة الجماعية ، فبدلت الضحايا ، وبعد أن كانوا من المولودين حديثا أو من الأبناء في القرابين للآلهة ، تتم الآن التضحية الآن بالشبان في مذبح الحروب .

شهرزاد : تبدو المسألة يا مولاي كما لو كان جيل يعني بتوريث الجيل الذي يليه صندوقا مليئا بنزاعات المستقبل ، ويورثه كل نزاعات كل معدات المذابح المقبلة وكل البنى الاجتماعية المولدة لأي عدوان ، فيورثه مثلا القنبلة الذرية ، والصواريخ النووية ، ويعلمه كيف يستعملها بدل أن يعلمه كيف أن يتجنبها .

شهريار : ها أنت بدأتِ تستخدمين عقلكِ وتستردين بيانكِ وفصاحة لسانك


( يأتي صوت الديك من الخارج يؤذن ببزوغ الفجر وأدرك شهريار الصباح وأبى عن تكملة الكلام المباح )[/frame]

[frame="10 98"]الأصفران الدربندي يجلس مع الملك شهريار ويظهر له التعجب والانبهار ثم يقول :

الأصفران : أطال الله في عمر الملكِ شهريار وحما مُلكه من الثورات والانقلابات والدمار ، إن ما حدثتني به غريب ليتك تكمل يا مولاي قصة ذلك الكبش العجيب .

شهريار : معك حق أيها الأصفران إن لقصة هذا الكبش شأن وأي شان .. قال مؤلف الكتاب "بوتل " أيها الحباب ، بأن العقدة الثانية هي عقدة كبش الفداء هل تصغي يا أصفران ؟.

الأصفران : أنايا مولاي الملك؛ ملك الحوار ، كيف لا أصغي وأنا طريح الدهشة والانبهار .

شهريار : خلق الله العالم قبائل وشعوب في تجمعات ، وفي هذه التجمعات تتشكل بعض نزاعات وعداوات كما شأن الممالك والإمبراطوريات ، والشعوب أمام هذه العداوات والنزاعات تجد دائما الذرائع والمبررات .

الأصفران :مولاي الملك شهريار ، هذه العداوات تعكر الأفكار ، ويصبح التوتر أمر يدعوا للانفجار .

شهريار: نعم يا أصفران، وكما يقول صاحب المؤلفات ، بأن المجتمعات كالأفراد لا شعوريا بحاجة إلى المبررات ،لذلك تتراكم الاضطرابات وتكثر المعضلات وحالات القلق والتوترات .

الأصفران : أكمل يا مولاي أكمل .

شهريار : لنتوقف هنا يا أصفران لقد أدركنا الصباح .[/frame]

[frame="10 98"]شهريار والأصفران الدربندي يجلسان قرب النهر يتحدثان فيما الحراس وحاشية الملك ينتشرون انتشار الجراد .

الأصفران : أنا بشوق لا يضاهيه شوق لمعرفة قصة كبش الفداء يا مولاي

شهريار : قلت لك يا أصفران لا تؤخذ الحكاية بالشطط والهذيان ، فلكل أجل أوان ولكل ملك تاج وصولجان ، وعرش وحدائق وقصور وبستان ، ولكل ضد ضدان متنافران مختلفان ، خطان متوازيان ،مهما امتدا لا يلتقيان ، ولأجل ذلك تقوم غزوات العربان ، وتموت لأجل ذالك الفرسان ، وتيتم لأجلها الأطفال والغلمان ، وترملت لأجلها الحريم والنسوان .

الأصفران : وكيف نتخلص من مثل هذا الذل والهوان ؟.

شهريار : لهذا يا أصفران يعتبر كل فريق بان سلاح عدوه هجومي وأن سلاحه دفاعي ،وهنا يأتي كبش الفداء البهي ، بنواياه الطوعانية وهذا من شروط الوعي الجيد في الروح المجرمة العدوانية .

الأصفران: لم صمت يا مولاي ؟

شهريار : سأحدثك عن العقدة الثالثة ، عقدة ديموقليس أيها الدبسيس ، قم ودع عنك التثليث والتربيع والتخميس والتسديس .

ونهض الملك شهريار يطلبون الصيد في تلك الصحاري القفار، وانطلقت الخيول في اندفاع الكُرار ، وخلفت من ورائها سحابة تسد منافس الأقطار. [/frame]

[frame="10 98"]قال الراوي يا سادة يا كرام

ومن بعيد علا الغبار حتى سد من الأقطار ، وما هي إلا دقائق من الترقب والانتظار ، حتى انجلى الغبار وبان من تحته الملك شهريار ، وحوله ثلة من الفرسان والأمير الأصفران ومعهم الكثير من الصيد والغزلان .

وتوق الملك شهريار والفت إلى الجند وقال وأشار .[/frame]

[frame="3 98"]ترجل الملك شهريار عن الحصان ، ثم ترجل مرافقه الأصفران وتقدما نحو شجرة تعيش بين الرمال والكثبان .

وبعد أن أخذ الملك مجلسه تحت إحدى الأشجار ، طلب من الأصفران أن يقترب من مجلسه ويعبر عما في نفسه .

اقترب الأصفران ، وبدا بمنظره هذا كأنه قادم من حي بن يقضان ، أو من سلالة بني كنعان .
وقال :
يا مولاي .. أرجو أن يتلطف مولاي ويكمل ذاك الحديث عن العدوانية ، وعقدة "ديموقليس " الفردية .

تناول الملك كأس الشراب والتفت إلى الأصفران الذي لا يعرف اللف والدوران وقال :

اعلم أيها الأصفران أن عقدة ديموقليس ليست عقدة فردية ، أنها تصبح عقدة جماعية عندما تنتشر النزعة العدوانية ، إن الأفعال الفردية هي مركبات الأفعال الجماعية ، لكن العقد العدوانية تحتاج إلى محركات خارجية تثير حدتها ونقط ارتكاز إضافية .

توقف الملك شهريار عن الحديث والحوار ، عندما شاهدا من بعيد غبار يسد منافس الأقطار ، وطلب من الأصفران أن يركب ويستطلع أمر هذا الغبار ، تحسبا من قدوم عدو غاشم جبار .[/frame]

بلغنا أيّها السيد العزيز,,
أن الملتقى لا يقبلُ من هب ودب
وبلغنا أن كل عضو
إن كتب فهو لا يهرفُ بما لا يعرف
وأن تشكسبير تتلمذ على يد كريستوفر مارلو
وأن ارسطو تتلمذ على يد أفلاطون الذي تتلمذ على يد سقراط
وأن كل مبدع ٍ لهُ أستاذ
وأن كل من يكتب لهُ في
بادىء حروفه ِ
هفوات,,,
..........
فلماذا يا سيدي يكون ُ صوتكم
لوماً أكثرَ منه ُ تشجيعاً
..
دام الجميعُ مبدعين.

الاستاذ الكبير
المبدع المسرحي
والمفكر القدير
الحبيب الغالي يحيى الحباشنه الموقر
احترامي
وقال شهريار الملك لزوجته شهرزاد
ساحدثك عن المشبوهين الذين يقرعون الطبول ويقولون علينا الكلام وهم يضطجعون بين شوارع الثراء الفاتنه حيث يشغلون انفسهم بالارجيله ويدخنونها كانهم سلاطين زمانهم ويبذرون الفتنة الف ميل وميل وهم يتسامرون منهمكين في قراءة اسعار الاسهم على بورصة القنوات الفضائيه فيبيعون الاسهم ويشترونها ثم يذهبون الى الحاسوب ويقولون للمحاصرين مابالكم لا تحاربوا جيرانكم
هم لا يقولوا حاربوا اعداءكم
بل يقولوا حاربوا اشقاؤكم
تبا لهم
من اي طينة هم الذين يحسبون ايامهم بزياده ارصدتهم في بنوك الربا ويدعون علينا التزامهم
هؤلاء المشبوهون لن يتركوننا الا وقد نخر السوس في عظامهم
فمتى يفعلها السوس معهم
هذا هو حديث شهريار لشهرزاد هذا الصباح
والى الصباح التالي سوف نسال عن ارصدتهم لكي يدعمون بها حربنا ضد اخواننا
ودمت سالما منعما غانما مكرما

لعميد الموقر
بعد التحيه
ارجو التحقيق في هذه الاهانات
كفى
اما ان تخلونا
او تبعدوا عني هذه الادعاءات
شيء من العدل
هذا كثير
كثير
كثير

اولا
انا لم امدح احد بل كنت ارد على من طلب التجاوب مع رسالتها وكان للاخت ميساء على الشريط
ثانيا
ليس لي احد يعمل من اقاربي في شوارع الثراء ولا اعرف قريبا لي له اسهم وارصده بنكيه
هنا الادعاء االباطل

الأستاذ والأخ الغالي يسري راغب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حجبت المشاركة المسيئة وبالتالي حجبت الرد عليها وسيتم تحويل الشكوى إلى مجلس الشورى لبحثها .. تحياتي لك وشكرا على اللجوء للإدارة .


أبو صالح
رجاء أخير بعدم التعرض لمحاكمة الأشخاص اداريين أو غير اداريين .. وليقتصر نقدك على النص فقط ويمكنك تقديم شكوى ضد أي مسىء إلى مجلس الشورى .

والأمر سأعرضه على الأخوةفي مجلس الشورى .

نسأل الله لنا ولكم العافية