كان هو هناك يراني ..ينتظر ان يراني
وأنا – هنا - كنت غارقة في أشجاني..
خليلتي حقيبتي فارغة
من أحمر الشفاه
من المشط العاجي
من المرآة ..
فيها خواطر عطشانة مثلي للأحلام..
وقبعتي القاتمة بلون السواد
تغطي نصف وجهي
فلم اكن أفرق
ما بين الليل والنهار
كان ينتظر محموما وهَجا ..
صنع من الشوق جسرا كي يحميني
من الأمطار..
القيتارة على الكتف
وباقة
من الفل
والياسمين
وشقائق النعمان
وحين يـُثْخِنه القلقُ
يترنم أنغاما تعشقها الطير وكل الآذان
إلا ..أنـا
حيث كنت - هنا - غارقة في أشجاني
ينتظر ..يتفرس الوجوه ..
تسامره رجفة
تشتت خطواته فينهزم
تحت غبار الأحزان
كنت امرأة بلا أنوثة..
بحرا من الداءات كنت ُ
كالدجى الجبار..
بينما هو – هناك يراني
فراشة جميلة الألوان
حومة حب كان يراني..
نسمة تمحو من على الدنيا
غماماتَ الغبار...
نعم كان يراني ..
وبعد ..
أن زال الشباب وصار الشيب عنواني
وصار هو هناك
حيث لا يتخلخل منطق الزمان والمكان
خبروني..
خبروني بحبه لي
فيا ليتني عرفت منذ البداية
بأنه كان يهواني
لو فقط ليت
كانت جبيرة للأحزان.
وأنا – هنا - كنت غارقة في أشجاني..
خليلتي حقيبتي فارغة
من أحمر الشفاه
من المشط العاجي
من المرآة ..
فيها خواطر عطشانة مثلي للأحلام..
وقبعتي القاتمة بلون السواد
تغطي نصف وجهي
فلم اكن أفرق
ما بين الليل والنهار
كان ينتظر محموما وهَجا ..
صنع من الشوق جسرا كي يحميني
من الأمطار..
القيتارة على الكتف
وباقة
من الفل
والياسمين
وشقائق النعمان
وحين يـُثْخِنه القلقُ
يترنم أنغاما تعشقها الطير وكل الآذان
إلا ..أنـا
حيث كنت - هنا - غارقة في أشجاني
ينتظر ..يتفرس الوجوه ..
تسامره رجفة
تشتت خطواته فينهزم
تحت غبار الأحزان
كنت امرأة بلا أنوثة..
بحرا من الداءات كنت ُ
كالدجى الجبار..
بينما هو – هناك يراني
فراشة جميلة الألوان
حومة حب كان يراني..
نسمة تمحو من على الدنيا
غماماتَ الغبار...
نعم كان يراني ..
وبعد ..
أن زال الشباب وصار الشيب عنواني
وصار هو هناك
حيث لا يتخلخل منطق الزمان والمكان
خبروني..
خبروني بحبه لي
فيا ليتني عرفت منذ البداية
بأنه كان يهواني
لو فقط ليت
كانت جبيرة للأحزان.
تعليق