محبة سأقفز إلى رد الأستاذ حسن الفهري

* شكرا لك أخي على هذا الاحتفاء.

سيدي الكريم لو نظرت للمقدمة ، نورٌ نكرة ، أطل عندما دنا قمر ، و هذا النور من حسناء قد لا تكون معروفة ، أي أنها حسناء تشبه قمراً ، و بالنسبة لإبداله بكلمة ( البدر ) فكنت سأعدلها حقاً لهذه الكلمة ،

* طيّب..

أما هنا قولك :
هذا بالإضافة إلى أمور أخرى أشرت إليها في النص بنجمة* أو علامات استفهام؟؟؟
تنبيها إلى فساد كتابتها أو غموض معناها، أو حتى فساد وزنها،

فسابدأ معك من أول نجمة وضعتَها / قمر ،،،انتهينا منها،

هنا /لَمْ تَنْتَظِرْ فَالشَّـوقُ يَحْرِقُهـا* [ يحرُقها، مضموم العين ]
فَلْتَعْـذُروا* إنَّ الهـوى أَمْـرُ [ فلتعذِروا، مكسور العين ]
أين المشكلة في يحرقها ، و هي صورة للشوق ( قصدتُ صيغة الفعل: يَفعُل، وليس الصورة )
فلتعذروا / مجزوم بلام الأمر ، فأين المشكلة أيضاً ( كذلك قصدت صيغة: تفعِل )
وهنا/
وأنا علـى شطّـي آراقبُهـا* [ أراقبها ]
فأميلُ إنْ مالتْ وما بيَ سُكْرُ*! [ أشرت بالتقطيع إلى أن في هذا الشطر زيادة ]

أين المشكلة في كتابة أراقبها أو في الصورةالشعرية ؟! قد تكون قصدت ( آ ) الهمزة في البداية ، هذه ليست أكثر من خطأ مطبعي أشكرك للاشارة إليه

* لا شكر على واجب.

فأميل إن مالت ومابي سكر .. / نعم هنا استخدمت جوازاً آخر ، خرج عن بقية النص ، قد يكون (ولا سُكْرُ )

* لا بد من المراجعة والتعديل.


مدٌّ / أين المشكلة فيها ، القصد هنا حصل مد عندما أقبلت [ مدّ، بشدّة أو إدغام ]

بعشقها البدرُ : قد تكون حمالة أوجه ، فأنا قصدتها مبتدأ مؤخر
وقد تكون بدل و تأتي مجروة
و قد تؤوّل أيضاً تأويلا آخر

*هلاّ ألامُ بِعشقِها البـدرُ؟!

بكل صدق، لم يتضح لي المعنى: ألام(أنا) بعشقها(هي)، فما موقع(البدر)هنا؟؟؟
سياقيا ودلاليا؟؟؟

كوردةٍ تبدو ملامحها / هنا خطأ مطبعي فقط [ هذا يسير ]

مثل اللآلئ يعلق القطرُ / عند خروجها من البحر دلالة على قطرات الماء العالقة على جسدها مثل حبات اللؤلؤ ، و إعرابياً ليس عليها غبار

* نعم، أنا معك فيما تقول، ولكن هذا يشبه الشطر السابق في الإبهام والإحالة.

لكأنما في شهدها الخمرُ / الشهد يشبه بالخمر لأنه يسكر الطرفين ، وإعرابياً مبتدأ مؤخر ، بعدما كفّت (ما) عمل كأنّ

* كل هذا واضح ومفهوم بالشرح والتفسير، وما ينبغي هو أن يُفهم ويُستشفّ ويستنبط من السياق نفسه ومن اللغة والجملة الشعرية نفسها.. أقصد أن تُوفق الجملة الشعرية واللغة المنتقاة في السياق البديع، إلى إصابة المعنى الجميل، والصورة البديعة دون تكلف أو تعسف..

و تبقى الاستعارات حمالة أوجه يخدمها النحو [ وأنا معك ومع أخينا/ الصاوي في هذه النقطة ]

* أرجو أن تتفضل بإعادة النظر في:

وأنا علـى شطّـي آراقبُهـا
فأميلُ إنْ مالتْ وما بيَ سُكْرُ!

يا طفلةً روحي بهـا شُغفـتْ ،
هلاّ ألامُ بِعشقِها البـدرُ؟!
...........................
...........................
خرجتْ وليسَ لِسِحْرِهـا شَبَـهٌ
مِثْلُ اللآلئِ يَعْلَقُ القَطْـرُ

و أنا وروحُ البحرِ فـي ولَـهٍ
لكأنَّما في شهدِها الخَمرُ

لك تحيتي استاذ حسن ، و اشكرك على الوقت الذي خصصته لقصيدتي