ترويــــدة للقدس .....جديد يوسف أبوسالم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يوسف أبوسالم
    أديب وكاتب
    • 08-06-2009
    • 2490

    ترويــــدة للقدس .....جديد يوسف أبوسالم

    ترويدةٌ للقدسْ

    هديلٌ وقافيةٌ
    من نشيج اليمامِ
    على ضِفّةِ القُدسِ
    ينتحبانِ ...........!!؟

    هل الصُبْحُ أعْشَى ..؟؟
    أم العتمُ تعويذة ٌ
    لاتَنامْ ... !!؟

    ألمَ ْتَرَ كيفَ
    يَنِزُّ من البَوْحِ مِلْحُ
    وكيفَ النَّهارُ يَشِحُّ

    إذا طوَّقَ الخوفُ
    مرجاً من العشبِ
    لا تلعبُ الشمسُ فيهِ
    على قُرْبِها ……!

    وليس لها
    أنْ تجوبَ السماءَ
    وهذْرُ المدى العربيِّ
    خُواءْ ....!؟

    فمن يجمعُ الزمنَ اللَولبيَّ
    يغيرُ نَوْتَةَ إِيقاعِهِ
    ويرسمُ هاءَ الهديلِ
    قُبَيْلَ انصبابِ الحداءْ

    ويا وطني
    والسهوبُ انتشارُ الحروفِ
    .... سآوِي إليكْ ...!!

    وأَحملُ
    قافيةَ الغيمِ
    كي تتوضّأ في دَمْعتيكْ

    تَطير إلى
    سِدْرَةِ الأرْضِ
    ذاتَ سَحَرْ

    تقيمُ الصلاةَ ...
    نَشيجاً .........
    وبعضَ مطرْ ..

    هديراً ودمْدمةً
    وصليلَ حَجرْ ..!

    ويا وَطني
    رتِّلِ الشمْسَ
    في سُورةِ العشبِ
    يصْحو اخْضرارُ الهديلْ ...!

    ويحملُ ناصِيةَ الأُفْقِ
    ألفُ جناحٍ ظليلْ
    تُرَنِّمُ لحن َالرجوع العَليل

    سلامٌ ..
    على الدار في الأوَّلينْ

    سلامٌ ..
    على الغارِ في الآخِرِينْ

    سلامٌ ..
    على الشرفاتِ
    على الطرقاتِ
    على القدسِ
    وهي تلملمُ أبناءَها ..!

    يوسف أبوسالم
  • أسماء رمرام
    أديب وكاتب
    • 29-07-2008
    • 470

    #2
    القصيدة كبيرة ومفعمة بالوجع،

    أعجز عن الرد على الكلمات والمعاني المنتقاة باحترافية.

    سلام إلى القدس ولنخبئ أوجهنا حياء من سكون غرقنا فيه !!!

    كل التقدير..

    تعليق

    • توفيق الخطيب
      نائب رئيس ملتقى الديوان
      • 02-01-2009
      • 826

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
      ترويدةٌ للقدسْ


      هديلٌ وقافيةٌٌ
      من نشيج اليمامِْ
      على ضِفّةِ القُدسِ
      ينتحبانِْ...........!!؟

      هل الصُبْحُ أعْشَى ..؟؟
      أم العتمُ تعويذة ٌ
      لاتَنامْ...!!؟

      ألمَ ْتَرَ كيفَ
      يَنِزُّ من البَوْحِ مِلْحُ
      وكيفَ النَّهارُ يَشِحُّ

      إذا طوَّقَ الخوفُ
      مرجاً من العشبِ
      لا تلعبُ الشمسُ فيهِ
      على قُرْبِها……!

      وليس لها
      أنْ تجوبَ السماءَ
      وهذْرُ المدى العربيِّ
      خُواءْ....!؟

      فمن يجمعُ الزمنَ اللَولبيَّ
      يغيرُ نَوْتَةَ إِيقاعِهِ
      ويرسمُ هاءَ الهديلِ
      قُبَيْلَ انصبابِ الحداءْ

      ويا وطني
      والسهوبُ انتشارُ الحروفِ
      ....سآوِي إليكْ ...!!

      وأَحملُ
      قافيةَ الغيمِ
      كي تتوضّأ في دَمْعتيكْ

      تَطير إلى
      سِدْرَةِ الأرْضِِ
      ذاتَ سَحَرْ

      تقيمُ الصلاةََ...
      نَشيجاً.........
      وبعضَ مطرْ..

      هديراً ودمْدمةً
      وصليلَ حَجرْ..!

      ويا وَطني
      رتِّلِ الشمْسَ
      في سُورةِ العشبِ
      يصْحو اخْضرارُ الهديلْ ...!

      ويحملُ ناصِيةَ الأُفْْقِِ
      ألفُ جناحٍٍ ظليلْ
      تُرَنِّمُ لحن َالرجوع العَليل

      سلامٌ..
      على الدار في الأوَّلينْ

      سلامٌ..
      على الغارِ في الآخِرِينْ

      سلامٌ..
      على الشرفاتِ
      على الطرقاتِ
      على القدسِ
      وهي تلملمُ أبناءَها..!


      يوسف أبوسالم
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      الأستاذ الشاعر يوسف أبوسالم
      يبدو أن شعر التفغيلة قد سيطر على شعراء هذا الملتقى ومع أنني أكره أن ينتصر شعر التفعيلة على الشعر العمودي فلابد لي أن أعترف أنه أحيانا يكون أقدر على التعبير بصورة أصدق عن آلام هذه الأمة وآلامها ,وهاأنت تكتب قصيدة بتفعيلة المتقارب عن حلم العودة إلى القدس الأسيرة الغالية .
      لي صديق مقدسي كلما قرأت له قصيدة عن القدس قال لي إنها لاتعبر عما في داخله من غضب وألم وشوق , الغضب على من احتلها وعلى من فرط فيها وتقاعس عن الدفاع عنها والألم لفراقها وشوقه إلى تراب ارضها المقدسة , وعندما أسأله مالذي يعبر إذا عما في داخلك؟ يجيبني لاأدري !!!
      أخي يوسف أبو سالم قصيدتك هذه تسخر كل شيء لتعبر عن الغضب والألم والشوق ,الهديل والقافية وهما ينتحبان على ضفة القدس , وربما يكون جواب سؤالك نعم ربما الصبح أعمى والعتم تعويذة بل لعنة لاتنام .
      إن هذا الواقع العربي الأليم لن يعيد القدس ولن يحيي الأمل وهو كما وصفته خواء,
      وليس هناك من يجمع الزمن اللولبي ويرسم هاء الهديل قبل انصباب الحداء .
      ولكن لابد أن نتمسك بالامل الذي يمثله هذا الجيل المقاوم الذي لن يضيع أمل العودة إلى القدس .
      إن الصور الجميلة التي تسوقها مفعمة بالاخضرار والسحر حيث تحمل بيدك قافية الغيم لتتوضأ بدمع الوطن وهي تهدر هدراً وربما نرجع معك يوما إلى القدس يحملنا ألف جناح ظليل مع ناصية الأفق ونحن ننشد لحن الرجوع العليل حيث تلملم القدس أبناءها .
      ويا وطني
      والسهوبُ انتشارُ الحروفِ
      ....سآوِي إليكْ ...!!


      وأَحملُ
      قافيةَ الغيمِ
      كي تتوضّأ في دَمْعتيكْ


      تَطير إلى
      سِدْرَةِ الأرْضِِ
      ذاتَ سَحَرْ


      تقيمُ الصلاةََ...
      نَشيجاً.........
      وبعضَ مطرْ..


      هديراً ودمْدمةً
      وصليلَ حَجرْ..!


      ويا وَطني
      رتِّلِ الشمْسَ
      في سُورةِ العشبِ
      يصْحو اخْضرارُ الهديلُ ...!


      ويحملُ ناصِيةَ الأُفْْقِِ
      ألفُ جناحٍٍ ظليلْ
      تُرَنِّمُ لحن َالرجوع العَليل


      سلامٌ..
      على الدار في الأوَّلينْ


      سلامٌ..
      على الغارِ في الآخِرِينْ


      سلامٌ..
      على الشرفاتِ
      على الطرقاتِ
      على القدسِ
      وهي تلملمُ أبناءَها..!
      نعم لقد أدخلتنا في حلم جميل بقصيدة بديعة تحمل في طياتها صوراً رمزية أنيقة .

      وكل عام وأنت بخير بمناسبة قدوم شهر رمضان الكريم

      توفيق الخطيب

      تعليق

      • جميلة الكبسي
        شاعرة وأديبة
        • 17-06-2009
        • 798

        #4
        [align=CENTER][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
        الشاعر القدير يوسف أبوسالم
        ليس لجرح القدس دواء من خذلان يسكن أرواح أمة !!
        عبّرت عن حالنا فهل من قلة الحيلة جئتنا بهذه الرائعة ؟!
        لحرفك الجمال ..
        ولقدسنا الصبر ..
        ولنا ..... ؟

        وليس أقل من أن نسمو بجراحنا ؟

        تثبيت
        [/align][/cell][/table1][/align]
        *
        * *
        * * *

        " أنا من لا تمل الأمل "

        * * *
        * *
        *

        تعليق

        • عارف عاصي
          مدير قسم
          شاعر
          • 17-05-2007
          • 2757

          #5


          سلامٌ ..
          على الدار في الأوَّلينْ


          سلامٌ ..
          على الغارِ في الآخِرِينْ


          سلامٌ ..
          على الشرفاتِ
          على الطرقاتِ
          على القدسِ
          وهي تلملمُ أبناءَها ..!



          ********

          سلام على
          الرائع الجميل
          يوسف أبو سالم


          كتبت
          بحرفية عالية

          مقاطعها الصغيرة
          وخزات للمشاعر

          صورها بليغة
          قليلة الكلمات
          عميقة الأثر


          مبدع أنت

          مودتي

          بورك القلب والقلم
          تحاياي
          عارف عاصي

          تعليق

          • ثروت سليم
            أديب وكاتب
            • 22-07-2007
            • 2485

            #6
            الأخ الحبيب والصديق الغالي / يوسف
            سمعتُ في قلبي ماكتبه لك هنا أخي : توفيق الخطيب
            فما أروعك من شاعرٍ في شعرك العمودي أو التفعيلي
            كيف لا وأنت يوسف ابو سالم
            مهندس الصورة والصوت والبناء الشعري الذي
            يصل لقلب المتلقي مُهنْدَسَاً رقيقا
            محبتي مع
            تقديري وإعجابي

            تعليق

            • محمد الصاوى السيد حسين
              أديب وكاتب
              • 25-09-2008
              • 2803

              #7
              تحياتى البيضاء

              هديلٌ وقافيةٌ
              من نشيج اليمامِ
              على ضِفّةِ القُدسِ
              ينتحبانِ .......

              السياق العادى للمقطع السابق الذى يقوم على الجملة الاسمية هو هكذا
              هديل وقافية( علائق الخبر ) ينتحبان
              هديل وقافية ينتحبان
              إذن يمكن القول أن الشاعر اختار أن تكون العلائق المتصلة بالمبتدأ ومعطوفه لها ذلك المدى الوسيع الذى يجتازه المتلقى إلى أن يصل للخبر " ينتحبان "
              هذه العلائق شبه جملة " من نشيج " ثم مضاف إليه " اليمام "
              ثم شبه جملة أخرى " على ضفة " وأيضا مضاف إليه " القدس "

              تقدم لنا العلائق السابقة تشكيلين صوتى ومكانى كليهما ينشر ظله على المبتدأ ومعطوفه فيصبح تلقى الهديل / القافية متماهيا فى سياج شبه الجملة من " نشيج " كما يتماهى مكانيا فى شبه الجملة التى تحمل العلاقة المكانية " على ضفة القدس "
              هاتان العلاقتان المكانية والوصوتية تطوق الخبر بل تؤطر اللوحة الأولى للنص
              شبه الجملة هنا تبث أيضا حالة من الخصوصية والتفرد لحالة الهديل / القافية
              بما تحمله جمالية " هديل " وإيحاؤها الهادىء الحزين الذى ينشر ظله على المعطوف عليه " قافية " فلا نتخيل القافية إلا هديلا ولا الهديل إلا قافية

              تعليق

              • عيسى عماد الدين عيسى
                أديب وكاتب
                • 25-09-2008
                • 2394

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة يوسف أبوسالم مشاهدة المشاركة
                ترويدةٌ للقدسْ

                هديلٌ وقافيةٌ
                من نشيج اليمامِ
                على ضِفّةِ القُدسِ
                ينتحبانِ ...........!!؟

                هل الصُبْحُ أعْشَى ..؟؟
                أم العتمُ تعويذة ٌ
                لاتَنامْ ... !!؟

                ألمَ ْتَرَ كيفَ
                يَنِزُّ من البَوْحِ مِلْحُ
                وكيفَ النَّهارُ يَشِحُّ

                إذا طوَّقَ الخوفُ
                مرجاً من العشبِ
                لا تلعبُ الشمسُ فيهِ
                على قُرْبِها ……!

                وليس لها
                أنْ تجوبَ السماءَ
                وهذْرُ المدى العربيِّ
                خُواءْ ....!؟

                فمن يجمعُ الزمنَ اللَولبيَّ
                يغيرُ نَوْتَةَ إِيقاعِهِ
                ويرسمُ هاءَ الهديلِ
                قُبَيْلَ انصبابِ الحداءْ

                ويا وطني
                والسهوبُ انتشارُ الحروفِ
                .... سآوِي إليكْ ...!!

                وأَحملُ
                قافيةَ الغيمِ
                كي تتوضّأ في دَمْعتيكْ

                تَطير إلى
                سِدْرَةِ الأرْضِ
                ذاتَ سَحَرْ

                تقيمُ الصلاةَ ...
                نَشيجاً .........
                وبعضَ مطرْ ..

                هديراً ودمْدمةً
                وصليلَ حَجرْ ..!

                ويا وَطني
                رتِّلِ الشمْسَ
                في سُورةِ العشبِ
                يصْحو اخْضرارُ الهديلْ ...!

                ويحملُ ناصِيةَ الأُفْقِ
                ألفُ جناحٍ ظليلْ
                تُرَنِّمُ لحن َالرجوع العَليل

                سلامٌ ..
                على الدار في الأوَّلينْ

                سلامٌ ..
                على الغارِ في الآخِرِينْ

                سلامٌ ..
                على الشرفاتِ
                على الطرقاتِ
                على القدسِ
                وهي تلملمُ أبناءَها ..!

                يوسف أبوسالم
                أولاً تقتبس النص كاملاً ، تعرف مقدار الوقت الذي أنفقه الشاعرالمبدع و الفنان يوسف أبو سالم في إخراج القصيدة للقارئ
                ثم أتحدث عن الأفكار فهي القدس سمعنا هديل حمائمها و رأينا غيومها و البوح ينز ملحاً و القوافي تنتحب ، و الزمن لولبياً و هنا المشكلة ، و سورة العشب
                و التعجب لعودة إلى وطن بهذا الحال ، و يسلم على القدس في الأولينو الآخرين
                وهي تجمع شتات أهلها ، كل ذلك بصور عميقة و معبرة عن تمكن الشاعر من نصه لرسم ما يريد أن يراه الملتقي يعبر عن تلك الحسرة الكامنة تجاه القدس و فلسطين و أهلها ، فالهديل و القافية اللتان تنتحبان تدلان على بعد عميق جداً للمعنى

                يوسف ابوسالم
                لك التحية على ما أبدعت

                تعليق

                • غاده بنت تركي
                  أديب وكاتب
                  • 16-08-2009
                  • 5251

                  #9
                  استاذ في الشعر والبلاغة
                  فمدائنكَ مُتخمة بالجمال
                  وحرفكَ متسربل بالقوة والجزالة
                  بإختصار وصدق حرفكَ آسر

                  دمتَ فناناً رائعاً لرسم الحرف بمهارة
                  استاذ وجمال روح ورقة إحساس

                  كل الشكر سيدي الرائع ,
                  نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                  الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                  غادة وعن ستين غادة وغادة
                  ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                  فيها العقل زينه وفيها ركاده
                  ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                  مثل السَنا والهنا والسعادة
                  ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                  تعليق

                  • ظميان غدير
                    مـُستقيل !!
                    • 01-12-2007
                    • 5369

                    #10
                    الاستاذ الشاعر يوسف أبو سالم

                    تحية لقلبك ولحسك الوطني ...

                    ولبراعتك التي أبدعت لنا نصا جميلا
                    في تحليقاته وصوره ببناء رشيق ومتماسك

                    لك تقديري وإعجابي...

                    ظميان غدير
                    نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
                    قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
                    إني أنادي أخي في إسمكم شبه
                    ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

                    صالح طه .....ظميان غدير

                    تعليق

                    • يوسف أبوسالم
                      أديب وكاتب
                      • 08-06-2009
                      • 2490

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أسماء رمرام مشاهدة المشاركة
                      القصيدة كبيرة ومفعمة بالوجع،


                      أعجز عن الرد على الكلمات والمعاني المنتقاة باحترافية.

                      سلام إلى القدس ولنخبئ أوجهنا حياء من سكون غرقنا فيه !!!


                      كل التقدير..
                      الشاعرة أسماء
                      مساء الخيرات
                      أهلا بك ربما لأول مرة في متصفحي هذا
                      وفي رحاب القدس
                      وأتمنى أن تكون فاتحة عهد بدوام المرور
                      أما أن القصيدة كبيرة
                      فوالله يا شاعرتنا مهما قلنا فإن جرح القدس أكبر
                      ومهما كتبنا فإن عارنا وذلنا
                      من بقاء القدس قبلة العرب والمسلمين وكل الأديان مازالت محتلة
                      وممن
                      من شذاذ الآفاق عصابة من قطاع الطرق
                      يهرول وراءهم مجموعة من ( زعران ) أمة العرب
                      فيا لعارنا حقا
                      دمت أيتها الأخت والشاعرة

                      تعليق

                      • يوسف أبوسالم
                        أديب وكاتب
                        • 08-06-2009
                        • 2490

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة توفيق الخطيب مشاهدة المشاركة
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        الأستاذ الشاعر يوسف أبوسالم
                        يبدو أن شعر التفغيلة قد سيطر على شعراء هذا الملتقى ومع أنني أكره أن ينتصر شعر التفعيلة على الشعر العمودي فلابد لي أن أعترف أنه أحيانا يكون أقدر على التعبير بصورة أصدق عن آلام هذه الأمة وآلامها ,وهاأنت تكتب قصيدة بتفعيلة المتقارب عن حلم العودة إلى القدس الأسيرة الغالية .
                        لي صديق مقدسي كلما قرأت له قصيدة عن القدس قال لي إنها لاتعبر عما في داخله من غضب وألم وشوق , الغضب على من احتلها وعلى من فرط فيها وتقاعس عن الدفاع عنها والألم لفراقها وشوقه إلى تراب ارضها المقدسة , وعندما أسأله مالذي يعبر إذا عما في داخلك؟ يجيبني لاأدري !!!
                        أخي يوسف أبو سالم قصيدتك هذه تسخر كل شيء لتعبر عن الغضب والألم والشوق ,الهديل والقافية وهما ينتحبان على ضفة القدس , وربما يكون جواب سؤالك نعم ربما الصبح أعمى والعتم تعويذة بل لعنة لاتنام .
                        إن هذا الواقع العربي الأليم لن يعيد القدس ولن يحيي الأمل وهو كما وصفته خواء,
                        وليس هناك من يجمع الزمن اللولبي ويرسم هاء الهديل قبل انصباب الحداء .
                        ولكن لابد أن نتمسك بالامل الذي يمثله هذا الجيل المقاوم الذي لن يضيع أمل العودة إلى القدس .
                        إن الصور الجميلة التي تسوقها مفعمة بالاخضرار والسحر حيث تحمل بيدك قافية الغيم لتتوضأ بدمع الوطن وهي تهدر هدراً وربما نرجع معك يوما إلى القدس يحملنا ألف جناح ظليل مع ناصية الأفق ونحن ننشد لحن الرجوع العليل حيث تلملم القدس أبناءها .
                        ويا وطني
                        والسهوبُ انتشارُ الحروفِ
                        ....سآوِي إليكْ ...!!


                        وأَحملُ
                        قافيةَ الغيمِ
                        كي تتوضّأ في دَمْعتيكْ


                        تَطير إلى
                        سِدْرَةِ الأرْضِِ
                        ذاتَ سَحَرْ


                        تقيمُ الصلاةََ...
                        نَشيجاً.........
                        وبعضَ مطرْ..


                        هديراً ودمْدمةً
                        وصليلَ حَجرْ..!


                        ويا وَطني
                        رتِّلِ الشمْسَ
                        في سُورةِ العشبِ
                        يصْحو اخْضرارُ الهديلُ ...!


                        ويحملُ ناصِيةَ الأُفْْقِِ
                        ألفُ جناحٍٍ ظليلْ
                        تُرَنِّمُ لحن َالرجوع العَليل


                        سلامٌ..
                        على الدار في الأوَّلينْ


                        سلامٌ..
                        على الغارِ في الآخِرِينْ


                        سلامٌ..
                        على الشرفاتِ
                        على الطرقاتِ
                        على القدسِ
                        وهي تلملمُ أبناءَها..!
                        نعم لقد أدخلتنا في حلم جميل بقصيدة بديعة تحمل في طياتها صوراً رمزية أنيقة .

                        وكل عام وأنت بخير بمناسبة قدوم شهر رمضان الكريم

                        توفيق الخطيب
                        أخي المبدع
                        توفيق الخطيب

                        ما أعمق قراءتك وأرقاها
                        ما أشد وجعنا يا أخي
                        حين يكتب التاريخ
                        أن حثالة من عصابات قطاع الطرق استطاعت
                        أن تنزرع في قلب الوطن العربي
                        وتتحدى أمة العرب والمسلمين
                        وتهزمهم مرات ومرات
                        وفي حقيقة الأمر والله ما هزمتهم ولكن هزمت أنظمتهم المتخاذلة
                        ولو ترك الأمر للشعوب
                        لتغير الحال غير الحال
                        ولعل تداعيات رمضان تجعلنا نركز على ذلك الجرح الغائر العميق
                        الذي ينزف من قبلة العرب والمسلمين صباح مساء
                        وأخطر من ذلك
                        والآن الآن ونحن لا نملك إلا الكلمات
                        تقوم عصابة الصهيونية بالهدم والتشريد لسكان وأحياء القدس
                        بغية تهويدها
                        وأمة العرب في ضلال مبين
                        فلا حول ولا قوة إلا بالله
                        ومع ذلك لابد لنا أن لاتفقد الأمل أبدا
                        ولا بد من القدس وإن طال السفر
                        تحياتي

                        تعليق

                        • يوسف أبوسالم
                          أديب وكاتب
                          • 08-06-2009
                          • 2490

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة جميلة الكبسي مشاهدة المشاركة
                          [align=CENTER][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
                          الشاعر القدير يوسف أبوسالم
                          ليس لجرح القدس دواء من خذلان يسكن أرواح أمة !!
                          عبّرت عن حالنا فهل من قلة الحيلة جئتنا بهذه الرائعة ؟!
                          لحرفك الجمال ..
                          ولقدسنا الصبر ..
                          ولنا ..... ؟

                          وليس أقل من أن نسمو بجراحنا ؟

                          تثبيت
                          [/align][/cell][/table1][/align]
                          الشاعرة المبدعة
                          جميلة الكبسي
                          نعم يا جميلة
                          من قلة الحيلة
                          فماذا نملك كشعراء إلا أن نعبىء الأمة
                          ونحاول أن نؤثر في الوجدان الجمعي للناس
                          وليس أقل من أن نؤكد دائما وأبدا على ثقافة الرفض
                          مقابل ثقافة الصلح المستسلم
                          ونؤكد ثقافة المقاومة مقابل ثقافة الهرولة
                          في الأمم المتحضرة الحية
                          للكلمة دور كبير كبير
                          نتمنى أن نشهد يوما يكون فيه للكلمة عندنا
                          شأن ما
                          وأن ينصت الناس للخطر المحدق بهم
                          فينهضوا بعد سبات
                          تحياتي

                          تعليق

                          • يوسف أبوسالم
                            أديب وكاتب
                            • 08-06-2009
                            • 2490

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عارف عاصي مشاهدة المشاركة

                            سلامٌ ..
                            على الدار في الأوَّلينْ


                            سلامٌ ..
                            على الغارِ في الآخِرِينْ


                            سلامٌ ..
                            على الشرفاتِ
                            على الطرقاتِ
                            على القدسِ
                            وهي تلملمُ أبناءَها ..!


                            ********

                            سلام على
                            الرائع الجميل
                            يوسف أبو سالم


                            كتبت
                            بحرفية عالية

                            مقاطعها الصغيرة
                            وخزات للمشاعر

                            صورها بليغة
                            قليلة الكلمات
                            عميقة الأثر


                            مبدع أنت

                            مودتي

                            بورك القلب والقلم
                            تحاياي
                            عارف عاصي
                            أخي المبدع عارف عاصي
                            وخزات للمشاعر
                            هي كذلك ونريدها أن توجع
                            فنحن في سبات عميق
                            ومالم يوجعنا الجرح أكثر وأكثر
                            فلن ننهض
                            مالم يسقط في كل بيت شهيد فلن نصحو
                            لا بد لنا أن نصحو ذات يوم
                            ولا بد لنا أن نظل نذكر ونتذكر
                            لعل الذكرى تنفع المؤمنين
                            لا نريد أن ننسى أبدا
                            فأمة العرب
                            لا راحة لها ولا أعراس ولا حب ولا مشاعر إلا إذا ارتبطت بتحرير أرض العرب والمسلمين المقدسة
                            وأرض العرب كلها من بعد
                            فلن ننسى جرح العراق ولا جرح الجولان
                            مثلما لا ننسى جرح غزة وفلسطين والقدس
                            ولا بد للكلمة أن يكون لها دورها في استنهاض الهمم
                            مهما طال عليها الزمن
                            تحياتي

                            تعليق

                            • يوسف أبوسالم
                              أديب وكاتب
                              • 08-06-2009
                              • 2490

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم مشاهدة المشاركة
                              الأخ الحبيب والصديق الغالي / يوسف
                              سمعتُ في قلبي ماكتبه لك هنا أخي : توفيق الخطيب
                              فما أروعك من شاعرٍ في شعرك العمودي أو التفعيلي
                              كيف لا وأنت يوسف ابو سالم
                              مهندس الصورة والصوت والبناء الشعري الذي
                              يصل لقلب المتلقي مُهنْدَسَاً رقيقا
                              محبتي مع
                              تقديري وإعجابي
                              الكبير السامق دوما
                              ثروت سليم
                              نستلهم من حرفك الجميل دوما
                              بعض حروفنا
                              ومن تألقك بعض محاولاتنا
                              ومن رهافة انهمار شعرك
                              ما يعيننا أن نقول كلمتنا
                              وهكذا هم الكبار الذين يظلون شعلة متوهجة دائما
                              مهما كتبت أخي
                              فإن تحليقك وروعة حرفك لا يعلى عليهما
                              دمت لنا شاعرا كبيرا
                              وتحياتي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X