وَيَسِيلُ رَصَاصُ الْقَلَمِ عَبِيطًا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • د/ أحمد الليثي
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 3878

    وَيَسِيلُ رَصَاصُ الْقَلَمِ عَبِيطًا



    أَمَسُّ قَلَمِي
    فَيَئِنُّ
    مِنْ وَجَعٍ في الأَعْمَاقِ
    تَنْسَكِبُ الرُّوحُ طَوَاعِيَةً
    وَالْهَمُّ الْقَابِعُ فِي أَرْكَانِ النَّفْسِ
    يَزْحَفُ مِنْ خَوْفِ الضَّيْمِ
    وَأَرَاهُ
    يَتَشَبَّثُ مَكْلُومًا بِالنَّوْمِ.
    أَسَمَعُ هَيْهَاتَ
    تُنَاجِيهِ
    أَكْتُبُ حَرْفاً أَوْ حَرْقَيْنِ
    يَنْقَطِعُ وَرِيدُ الْحَرْفِ
    وَيَسِيلُ رَصَاصُ الْقَلَمِ عَبِيطًا
    فِي نَهْرٍ آسِنٍ.
    د. أحمد الليثي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    ATI
    www.atinternational.org

    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
    *****
    فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.
  • الدكتور حسام الدين خلاصي
    أديب وكاتب
    • 07-09-2008
    • 4423

    #2
    ما أصعب أن يعصى القلم صاحبه
    وان يكتب الكاتب لكتابه ويتصارع مع قلمه
    تجسدت بلغة مكثفة جزلى قصيدة نثر وبصور مختصرة موفقة الهدف
    شكرا لك واحسنت
    [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

    تعليق

    • مهتدي مصطفى غالب
      شاعروناقد أدبي و مسرحي
      • 30-08-2008
      • 863

      #3
      [align=center](وَالْهَمُّ الْقَابِعُ فِي أَرْكَانِ النَّفْسِ
      يَزْحَفُ مِنْ خَوْفِ الضَّيْمِ)
      صور تفكر و تسرح و تعقل ذاتها الشعرية فتفيض جمالا و رؤية
      لك محبتي و مودتي[/align]
      ليست القصيدة...قبلة أو سكين
      ليست القصيدة...زهرة أو دماء
      ليست القصيدة...رائحة عطر أو نهر عنبر
      ليست القصيدة...سمكة .... أو بحر
      القصيدة...قلب...
      كالوردة على جثة الكون

      تعليق

      • د/ أحمد الليثي
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 3878

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة
        ما أصعب أن يعصى القلم صاحبه
        وان يكتب الكاتب لكتابه ويتصارع مع قلمه
        تجسدت بلغة مكثفة جزلى قصيدة نثر وبصور مختصرة موفقة الهدف
        شكرا لك واحسنت
        الأخ الدكتور الدكتور حسام الدين خلاصي
        شكر الله مرورك وتعليقك، ويسعدني حضورك دائماً.
        وأشكرك على إضافة الصورة للقصيدة.
        دمت سالمــاً.
        د. أحمد الليثي
        رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        ATI
        www.atinternational.org

        تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
        *****
        فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

        تعليق

        • فجر عبد الله
          ناقدة وإعلامية
          • 02-11-2008
          • 661

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة د/ أحمد الليثي مشاهدة المشاركة


          أَمَسُّ قَلَمِي
          فَيَئِنُّ
          مِنْ وَجَعٍ في الأَعْمَاقِ
          تَنْسَكِبُ الرُّوحُ طَوَاعِيَةً
          وَالْهَمُّ الْقَابِعُ فِي أَرْكَانِ النَّفْسِ
          يَزْحَفُ مِنْ خَوْفِ الضَّيْمِ
          وَأَرَاهُ
          يَتَشَبَّثُ مَكْلُومًا بِالنَّوْمِ.
          أَسَمَعُ هَيْهَاتَ
          تُنَاجِيهِ
          أَكْتُبُ حَرْفاً أَوْ حَرْقَيْنِ
          يَنْقَطِعُ وَرِيدُ الْحَرْفِ
          وَيَسِيلُ رَصَاصُ الْقَلَمِ عَبِيطًا
          فِي نَهْرٍ آسِنٍ.


          مالي لهذه الحروف وقد تناثرت حمما تحرف أنفاس الأضلاع المتخمة بعشب يابس من حزن دفين


          كلمات رائعة أستاذي الفاضل


          لوحة رسمتها بألوان اختلطت مع الدم فحولتها إلى قطع من نزف دافق لا يجف


          أَمَسُّ قَلَمِي
          فَيَئِنُّ
          مِنْ وَجَعٍ في الأَعْمَاقِ

          مالي لهذا القلم الجاهز لضخ الأنين بمجرد اللمس ...!

          أتراه يحمل حبرا أم يحمل جراحا في جوفه ...؟!

          قلم مشبع بالجراح أم أعماق تتناسل فيها الجراح ؛ حتى صار لمس القلم هو فتح عش - الدبابير - لتنطلق الآهات ويسيل الأنين كسيل جارف ...!

          صورة شاعرية معبرة رسمها لنا الشاعر د. الليثي ببراعة وفن متقن لنسج الحروف

          تَنْسَكِبُ الرُّوحُ طَوَاعِيَةً
          وَالْهَمُّ الْقَابِعُ فِي أَرْكَانِ النَّفْسِ
          يَزْحَفُ مِنْ خَوْفِ الضَّيْمِ


          وهذه الروح ...!

          التي تنسكب طواعية ، أتراها قد ألفت تدفق الأنين أم أن الأنين صار توأما لها فقد
          صار الهم قابعا في أركان النفس لا يبرحها ...؟ قابع بين الجنبات يراقب لحظة تخر فيه الآهات تحت وطأة لمس القلم فتنطلق ترفرف بسكاكين الخوف ...



          يَتَشَبَّثُ مَكْلُومًا بِالنَّوْمِ.
          أَسَمَعُ هَيْهَاتَ
          تُنَاجِيهِ
          أَكْتُبُ حَرْفاً أَوْ حَرْقَيْنِ
          يَنْقَطِعُ وَرِيدُ الْحَرْفِ
          وَيَسِيلُ رَصَاصُ الْقَلَمِ عَبِيطًا
          فِي نَهْرٍ آسِنٍ.

          يالهذا المسكين الذي يتشبث بالنوم وهو مكلوم ؛ أيرفض الاستيقاظ أو يرفض أن يشعر بالحقيقة ويعيشها ... يريد النوم لينسى...؟ لكن كيف و هيهات تناجيه ...

          خيط بين عالم اللاوعي وعالم الوعي المليء بالأنين والأحزان

          لا يريد أن ينقطع بل يستمر في تشكيل شرقة تمزج بين اليقظة والنوم كي يشعر ذلك المسكين بالآهات وسكاكين الوهم تخترقه ...

          أما هذا

          أَكْتُبُ حَرْفاً أَوْ حَرْقَيْنِ
          فتلخيص لحكاية نسجت بماء الأنين مع طحين الوهم ليكون هناك رغيف واحد يمضع كأنه أشواك تخترق الأعماق

          وحين تخترق الأشواك الأعماق ينقطع وريد الحرف ... فيسيل ذلك الرصاص العبيط نهرا يصب في بحر آسن ....


          أستاذي الفاضل د. الليثي رائعة هذه المقطوعة التي استوقفتني


          بورك القلم


          تحايا عاطرة

          تقديري

          في انتظار أنين آخر ...

          تعليق

          • غاده بنت تركي
            أديب وكاتب
            • 16-08-2009
            • 5251

            #6
            أَكْتُبُ حَرْفاً أَوْ حَرْقَيْنِ



            يَنْقَطِعُ وَرِيدُ الْحَرْفِ



            وَيَسِيلُ رَصَاصُ الْقَلَمِ عَبِيطًا



            فِي نَهْرٍ آسِنٍ.



            وكل الآنهار أسنت .!


            ربما إن سال الحبر


            يتلون النهر وينتفض الوريد



            اهديتنا حرفاً وبكل حرف عقود روعة


            شاعر بكل القوة والقدرة والسلاسة



            كل الشكر لكَ
            نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
            الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
            غادة وعن ستين غادة وغادة
            ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
            فيها العقل زينه وفيها ركاده
            ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
            مثل السَنا والهنا والسعادة
            ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

            تعليق

            • نجلاء الرسول
              أديب وكاتب
              • 27-02-2009
              • 7272

              #7
              ومضة جميلة
              كتبتها بانسياب رقيق

              تحيتي لك ولحرفك دكتور أحمد
              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

              على الجهات التي عضها الملح
              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

              شكري بوترعة

              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
              بصوت المبدعة سليمى السرايري

              تعليق

              • د/ أحمد الليثي
                مستشار أدبي
                • 23-05-2007
                • 3878

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مهتدي مصطفى غالب مشاهدة المشاركة
                [align=center](وَالْهَمُّ الْقَابِعُ فِي أَرْكَانِ النَّفْسِ[/align][align=center]
                يَزْحَفُ مِنْ خَوْفِ الضَّيْمِ)
                صور تفكر و تسرح و تعقل ذاتها الشعرية فتفيض جمالا و رؤية
                لك محبتي و مودتي[/align]
                الأخ الفاضل الأستاذ مهتدي مصطفى غالب
                شكر الله تعليقك. الجمال الحقيقي هو في مرورك بمتصفحي المتواضع.
                دمت سالمــاً.
                د. أحمد الليثي
                رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                ATI
                www.atinternational.org

                تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                *****
                فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                تعليق

                • د/ أحمد الليثي
                  مستشار أدبي
                  • 23-05-2007
                  • 3878

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة فجر عبد الله مشاهدة المشاركة
                  مالي لهذه الحروف وقد تناثرت حمما تحرف أنفاس الأضلاع المتخمة بعشب يابس من حزن دفين


                  كلمات رائعة أستاذي الفاضل


                  لوحة رسمتها بألوان اختلطت مع الدم فحولتها إلى قطع من نزف دافق لا يجف





                  مالي لهذا القلم الجاهز لضخ الأنين بمجرد اللمس ...!

                  أتراه يحمل حبرا أم يحمل جراحا في جوفه ...؟!

                  قلم مشبع بالجراح أم أعماق تتناسل فيها الجراح ؛ حتى صار لمس القلم هو فتح عش - الدبابير - لتنطلق الآهات ويسيل الأنين كسيل جارف ...!

                  صورة شاعرية معبرة رسمها لنا الشاعر د. الليثي ببراعة وفن متقن لنسج الحروف





                  وهذه الروح ...!

                  التي تنسكب طواعية ، أتراها قد ألفت تدفق الأنين أم أن الأنين صار توأما لها فقد
                  صار الهم قابعا في أركان النفس لا يبرحها ...؟ قابع بين الجنبات يراقب لحظة تخر فيه الآهات تحت وطأة لمس القلم فتنطلق ترفرف بسكاكين الخوف ...





                  أَكْتُبُ حَرْفاً أَوْ حَرْقَيْنِ
                  يَنْقَطِعُ وَرِيدُ الْحَرْفِ
                  وَيَسِيلُ رَصَاصُ الْقَلَمِ عَبِيطًا
                  فِي نَهْرٍ آسِنٍ.

                  يالهذا المسكين الذي يتشبث بالنوم وهو مكلوم ؛ أيرفض الاستيقاظ أو يرفض أن يشعر بالحقيقة ويعيشها ... يريد النوم لينسى...؟ لكن كيف و هيهات تناجيه ...

                  خيط بين عالم اللاوعي وعالم الوعي المليء بالأنين والأحزان

                  لا يريد أن ينقطع بل يستمر في تشكيل شرقة تمزج بين اليقظة والنوم كي يشعر ذلك المسكين بالآهات وسكاكين الوهم تخترقه ...

                  أما هذا



                  فتلخيص لحكاية نسجت بماء الأنين مع طحين الوهم ليكون هناك رغيف واحد يمضع كأنه أشواك تخترق الأعماق

                  وحين تخترق الأشواك الأعماق ينقطع وريد الحرف ... فيسيل ذلك الرصاص العبيط نهرا يصب في بحر آسن ....


                  أستاذي الفاضل د. الليثي رائعة هذه المقطوعة التي استوقفتني


                  بورك القلم


                  تحايا عاطرة

                  تقديري

                  في انتظار أنين آخر ...
                  الأخت الفاضلة الأستاذة فجر عبد الله
                  شكر الله مرورك وتحليلك، ولعلك أفصحت عن كثير من مكنون النص في جهد مشكور لا يمكني أن أَفِيَه حقه.
                  دمتِ سالمــة.
                  د. أحمد الليثي
                  رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                  ATI
                  www.atinternational.org

                  تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                  *****
                  فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                  تعليق

                  • محمد الصاوى السيد حسين
                    أديب وكاتب
                    • 25-09-2008
                    • 2803

                    #10
                    تحياتى البيضاء


                    أَمَسُّ قَلَمِي
                    فَيَئِنُّ
                    مِنْ وَجَعٍ في الأَعْمَاق

                    هذا المفتتح الذى يحمل حسا إنسانيا بليغا يستحق التمعن كثيرا فى جمالية التخييل الذى قام عليها سياقه الفنىِ
                    الحس الإنسانى هنا ينبع من هذه الروح التى تصغى لحيوات أخرى تبدو لنا جمادا لكنها هنا تستحيل حية نابضة بالروح والتعبير البليغ
                    ها هى الذات الشاعرة تلتقط نبض القلم وتنشر لوحته أمامنا فى إيحاء شديد الرهافة

                    هنا يستحيل سياق " قلمى " عبر هذه الاستعارة التصريحية معادلا موضوعيا للتعبير عن قدرة الشاعرة وتوقه إلى البوح

                    هذا التوق إلى البوح يبدو أمامنا توقا عليلا لايتحرق بالدهشة ولا يرتشف من حبر الأمل لينثر مكنونه
                    هاهى الروح هامدة باركة فى حالة أسيفة من الشعور باللاجدوى فها تعبر عن نفسها فكأنها تباغت بطل النص بكشف جراحها وتقول له انظر هل هذا ما سيجدى بوحك فى مداوته
                    هيهات

                    تعليق

                    • د/ أحمد الليثي
                      مستشار أدبي
                      • 23-05-2007
                      • 3878

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة غاده بنت تركي مشاهدة المشاركة
                      أَكْتُبُ حَرْفاً أَوْ حَرْقَيْنِ
                      يَنْقَطِعُ وَرِيدُ الْحَرْفِ
                      وَيَسِيلُ رَصَاصُ الْقَلَمِ عَبِيطًا
                      فِي نَهْرٍ آسِنٍ.

                      وكل الآنهار أسنت .!
                      ربما إن سال الحبر
                      يتلون النهر وينتفض الوريد
                      اهديتنا حرفاً وبكل حرف عقود روعة
                      شاعر بكل القوة والقدرة والسلاسة
                      كل الشكر لكَ
                      الأخت الفاضلة الأستاذة غاده بنت تركي
                      شكر الله مرورك، وجميل تعليقك.
                      دمتِ سالمــة.
                      د. أحمد الليثي
                      رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                      ATI
                      www.atinternational.org

                      تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                      *****
                      فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                      تعليق

                      • د/ أحمد الليثي
                        مستشار أدبي
                        • 23-05-2007
                        • 3878

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                        ومضة جميلة
                        كتبتها بانسياب رقيق

                        تحيتي لك ولحرفك دكتور أحمد
                        الأخت الفاضلة الأستاذة نجلاء الرسول
                        شكر الله طيب مرورك وجميل تعليقك، ويسعدني حضورك متصفحي المتواضع.
                        دمتِ سالمــة.
                        د. أحمد الليثي
                        رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                        ATI
                        www.atinternational.org

                        تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                        *****
                        فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                        تعليق

                        • د/ أحمد الليثي
                          مستشار أدبي
                          • 23-05-2007
                          • 3878

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد الصاوى السيد حسين مشاهدة المشاركة
                          تحياتى البيضاء


                          أَمَسُّ قَلَمِي
                          فَيَئِنُّ
                          مِنْ وَجَعٍ في الأَعْمَاق

                          هذا المفتتح الذى يحمل حسا إنسانيا بليغا يستحق التمعن كثيرا فى جمالية التخييل الذى قام عليها سياقه الفنىِ
                          الحس الإنسانى هنا ينبع من هذه الروح التى تصغى لحيوات أخرى تبدو لنا جمادا لكنها هنا تستحيل حية نابضة بالروح والتعبير البليغ
                          ها هى الذات الشاعرة تلتقط نبض القلم وتنشر لوحته أمامنا فى إيحاء شديد الرهافة

                          هنا يستحيل سياق " قلمى " عبر هذه الاستعارة التصريحية معادلا موضوعيا للتعبير عن قدرة الشاعرة وتوقه إلى البوح

                          هذا التوق إلى البوح يبدو أمامنا توقا عليلا لايتحرق بالدهشة ولا يرتشف من حبر الأمل لينثر مكنونه
                          هاهى الروح هامدة باركة فى حالة أسيفة من الشعور باللاجدوى فها تعبر عن نفسها فكأنها تباغت بطل النص بكشف جراحها وتقول له انظر هل هذا ما سيجدى بوحك فى مداوته
                          هيهات
                          الأخ الفاضل الأستاذ محمد الصاوى السيد حسين
                          شكر الله مرورك وتعليقك، وقد اقتربت رؤيتك كثيراً من النص بحيث تجاوزت مرحلة المس إلى تحديد موطن الجرح.
                          يسعدني حضورك دائماً، ودمت سالمــاً.
                          د. أحمد الليثي
                          رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                          ATI
                          www.atinternational.org

                          تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
                          *****
                          فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

                          تعليق

                          يعمل...
                          X