سأغامرُ ..
بما يحتضرُ من شراع ٍ
تقفزُ منهُ سنونُ الصمت ..
وتعبرُ فيهِ الفصول
ربما أقبضُ على حفنةٍ من غياهبِ موج ٍ
مترفٌ بنوارسهِ
سأبحثُ في رمقِ الروح
ما يسدُّ شهوةَ موّالٍ توسَّدَ مقامه
ولم تربحْ تجارتُهُ
لقد أينعت رؤوسُ قصيدتي
وجلنارُها المقدَّسُ يحشدُ تعاويذَهُ
يخبئُ شهقةَ قطافِها في سلةِ أنوثةِ النزيف
يا أنتِ...
دعي خطاكِ تنهمرُ فوقَ أَصابعَ شقائي
لننسجَ أُرجوحةً من الارتواء
و يثمُلُ الاشتعالُ
في خضيلِ عراءِ ارتشافِ البنفسج
ربما ينشغلُ العطشُ
ويلملمُ أهازيجَ السرابِ
من خاصرةِ الانتظار الصامت
كي تُشرقُ فتنةٌ عميقة ُالارتواء
تمدُّ راحةَ قنديلِ القصيدة
نحو أسوارِ قصرِأميرةِ الكلام
ياأيها المدار
الذي يخيط ُسلالَ ضيائِها من أهدابِ المحابر
لا ترشق في عيونِ النجوم
وميضَ غنائي
قبل أن يرفَّ حفيفُ أصابعها
على أجنحةِ اللظى
ويعبر مرايا شرفة ٍ فارِهٌ مساؤُها
ومسجّى على وسادةِ الصحو
لقد تشرنقت على يديها أرغفةُ النعناع
وانقسمَ اليسارُ إلى لهاثين
وما زالت
ترشقُ حدائقَ الطَّلع بقدَّاحٍ
مبلل بطفولةِ امرأة على شطِّ الهواجس
تُبلِّلُ ساقَيْ لهفتها
فتشهقُ تويجاتُ البياض على شفاه إرتباكٍ
يساومهُ ريحان ٌ يبتاعُ هديلَ طهورتهِ
مقابل زهرة لوز مشنوقة الانبلاج
تروي شفاه نعاس ٍ يطفئُهُ ذبولُ سوسنٍ
يغادرُ عراءَ حلوى الهمهمات
والقبيلة ُ
تدجِّن رذاذَ قرابينها
وتخلعُ أغصانَ زيتونها..
وترويها بملوحةٍ أنهكها انكسارُ موجةٍ شمطاء
تدثِّر شهوةَ الأصداف بالزبد
هذا غباري فاقع الصراخ
يخطفُ أبصارَ ثغاءٍ
نسيتهُ الطفولةُ في غمرة الفيضان
ونثيثُ الأقمارِ يقصُّ أظافرَ الشبق
عندما يكفهرُّ دُجى الكهوف
وشفقُ النبضِ
يتناسلُ فيه جنوح النزيف
يرأَبُ عصفورةَ المشتهى
بضفيرةٍ كربلائية الحصار
فقد نضجَ هشيمُ نرجسةٍ
أراقتْ على صفحةِ الشمس بريقها
كي يسيلَ الضوءُ كالمطرِ على غابة الصقيع
وتثبِّتُ على كتفِ الشموخِ نَضَارةَ الدفء
ويتدفق نجيع النوارس على مرابع القصيدة النائمة
سيسري غسقُ الطريق دافقُ الإغراء
يخرجُ من ثوبِ التراب إلى قاع البكاء
يهيّئُ آنيةً للوضوء وللطواف
ويُطفئ ُرعاف جلنارٍ
يبذُرُ ضراوته في شقوق زمنٍ..
يتوحَّم على رَفَثِِ السواقي
ويعلِّقُ مشانقَ القيظ على جثة أديم الإختباء
مازال بحري يشاكسُ رغوتهُ
ويرشقُ النوارس بخطاياه ُ مع حوريته
ثم يُؤدي فرائض المد
فتنمو أشجارٌ من رمضاءٍ
مفتونة بأحجياتِ ثرثرة البحارة
كشظايا عاصفةٌ نارنجية
أصابت فخذَيْ حمامةَ نهارٍ
يخرجُ مدججاً بنساءٍ
يعبرْنَ شوارع الأنوثة المزكومة بعسسِ الشهوات
فتهبط على رفاةِ مآذني
أسرابُ جرادٍ متورِّم الحواصل
وعلى ظهره هياكل من أشجارٍ عجاف
يدسُّ السم تحت وسادةٍ قاحلة اللهاث
خاويةٌ أمعاؤها من ثبجٍ محمومِ الحكايا
ومخالب الفقر على مذبح ( خمبابا )
نسيتْ بصمات أصابعها
كي تعبثَ بأضلاعِ النهار
قبل أن يأتي طوفان الزنابق
على غابات (جلجامش )
في موسم الحصاد
مازال بيدري فاغرٌ فاهُ قبراتهِ
بعد أن نبضتْ أشلاءُ القمحِ في طاحونةٍ
تهرقُ أشلاءَ السنابل
وتدقُّ مساميرَ العراء على صليب الريح
فينبتُ بين مفاصلهِ
شرانقُ حليبٍ عسير المنفى
دافئ المضاجع
يراقص شرانق الهديل
لقد طفح البياض
ولم تبصرني شفتاي
فمن منكم يعرف وشم مدينتي..
ويوثق على مداخلها عاصفة من شجر ..؟؟!!
بما يحتضرُ من شراع ٍ
تقفزُ منهُ سنونُ الصمت ..
وتعبرُ فيهِ الفصول
ربما أقبضُ على حفنةٍ من غياهبِ موج ٍ
مترفٌ بنوارسهِ
سأبحثُ في رمقِ الروح
ما يسدُّ شهوةَ موّالٍ توسَّدَ مقامه
ولم تربحْ تجارتُهُ
لقد أينعت رؤوسُ قصيدتي
وجلنارُها المقدَّسُ يحشدُ تعاويذَهُ
يخبئُ شهقةَ قطافِها في سلةِ أنوثةِ النزيف
يا أنتِ...
دعي خطاكِ تنهمرُ فوقَ أَصابعَ شقائي
لننسجَ أُرجوحةً من الارتواء
و يثمُلُ الاشتعالُ
في خضيلِ عراءِ ارتشافِ البنفسج
ربما ينشغلُ العطشُ
ويلملمُ أهازيجَ السرابِ
من خاصرةِ الانتظار الصامت
كي تُشرقُ فتنةٌ عميقة ُالارتواء
تمدُّ راحةَ قنديلِ القصيدة
نحو أسوارِ قصرِأميرةِ الكلام
ياأيها المدار
الذي يخيط ُسلالَ ضيائِها من أهدابِ المحابر
لا ترشق في عيونِ النجوم
وميضَ غنائي
قبل أن يرفَّ حفيفُ أصابعها
على أجنحةِ اللظى
ويعبر مرايا شرفة ٍ فارِهٌ مساؤُها
ومسجّى على وسادةِ الصحو
لقد تشرنقت على يديها أرغفةُ النعناع
وانقسمَ اليسارُ إلى لهاثين
وما زالت
ترشقُ حدائقَ الطَّلع بقدَّاحٍ
مبلل بطفولةِ امرأة على شطِّ الهواجس
تُبلِّلُ ساقَيْ لهفتها
فتشهقُ تويجاتُ البياض على شفاه إرتباكٍ
يساومهُ ريحان ٌ يبتاعُ هديلَ طهورتهِ
مقابل زهرة لوز مشنوقة الانبلاج
تروي شفاه نعاس ٍ يطفئُهُ ذبولُ سوسنٍ
يغادرُ عراءَ حلوى الهمهمات
والقبيلة ُ
تدجِّن رذاذَ قرابينها
وتخلعُ أغصانَ زيتونها..
وترويها بملوحةٍ أنهكها انكسارُ موجةٍ شمطاء
تدثِّر شهوةَ الأصداف بالزبد
هذا غباري فاقع الصراخ
يخطفُ أبصارَ ثغاءٍ
نسيتهُ الطفولةُ في غمرة الفيضان
ونثيثُ الأقمارِ يقصُّ أظافرَ الشبق
عندما يكفهرُّ دُجى الكهوف
وشفقُ النبضِ
يتناسلُ فيه جنوح النزيف
يرأَبُ عصفورةَ المشتهى
بضفيرةٍ كربلائية الحصار
فقد نضجَ هشيمُ نرجسةٍ
أراقتْ على صفحةِ الشمس بريقها
كي يسيلَ الضوءُ كالمطرِ على غابة الصقيع
وتثبِّتُ على كتفِ الشموخِ نَضَارةَ الدفء
ويتدفق نجيع النوارس على مرابع القصيدة النائمة
سيسري غسقُ الطريق دافقُ الإغراء
يخرجُ من ثوبِ التراب إلى قاع البكاء
يهيّئُ آنيةً للوضوء وللطواف
ويُطفئ ُرعاف جلنارٍ
يبذُرُ ضراوته في شقوق زمنٍ..
يتوحَّم على رَفَثِِ السواقي
ويعلِّقُ مشانقَ القيظ على جثة أديم الإختباء
مازال بحري يشاكسُ رغوتهُ
ويرشقُ النوارس بخطاياه ُ مع حوريته
ثم يُؤدي فرائض المد
فتنمو أشجارٌ من رمضاءٍ
مفتونة بأحجياتِ ثرثرة البحارة
كشظايا عاصفةٌ نارنجية
أصابت فخذَيْ حمامةَ نهارٍ
يخرجُ مدججاً بنساءٍ
يعبرْنَ شوارع الأنوثة المزكومة بعسسِ الشهوات
فتهبط على رفاةِ مآذني
أسرابُ جرادٍ متورِّم الحواصل
وعلى ظهره هياكل من أشجارٍ عجاف
يدسُّ السم تحت وسادةٍ قاحلة اللهاث
خاويةٌ أمعاؤها من ثبجٍ محمومِ الحكايا
ومخالب الفقر على مذبح ( خمبابا )
نسيتْ بصمات أصابعها
كي تعبثَ بأضلاعِ النهار
قبل أن يأتي طوفان الزنابق
على غابات (جلجامش )
في موسم الحصاد
مازال بيدري فاغرٌ فاهُ قبراتهِ
بعد أن نبضتْ أشلاءُ القمحِ في طاحونةٍ
تهرقُ أشلاءَ السنابل
وتدقُّ مساميرَ العراء على صليب الريح
فينبتُ بين مفاصلهِ
شرانقُ حليبٍ عسير المنفى
دافئ المضاجع
يراقص شرانق الهديل
لقد طفح البياض
ولم تبصرني شفتاي
فمن منكم يعرف وشم مدينتي..
ويوثق على مداخلها عاصفة من شجر ..؟؟!!
تعليق