عانق ربابتهُ ،
وامتطى مهرَ حنينهِ ..
وقد اشتعل الرأسُ وجدا !
القلبُ ترانيمُ يسلكها بدرُ الندى ،
يسجدُ بها عند فاتحةِ الكتابِ ..
إلى أولِ القرى .. و أعتابِ البهاءْ !
بين أوراقِ الزيزفونةِ ..
تلك التى تأخذُ بين أحضانها شرفتها .
كان يرفعُ عن الليلِ سيف القهرِ ،
يأتى بالبلادِ .. وما حفت النجومُ من شهبٍ ..
وتباريحَ ..
و آهاتٍ يصدحُ بها طائرُ الليلِ ،
حتى ابيضَ وجهُ السكونِ ،
واشتعل الياقوتُ بين فوديه ..
ضحك طويلا ؛
فارتجفتْ المدينةُ بالغناءْ !
أطلت ..
حين أعلنَ الجنونُ ممالكهُ ،
وانكسرت حواجزُ الغيابِ ..
تهدل جناحاه ،
وأورق النعناعُ مابين المعصمِ والسماءْ !
بحرا تعانقه النوارسُ و العذارى ؛
فيلقى النورُ بعضَهُ لموجِهِ ،
ويمنحها إشراقَهُ ..
يلونُ حزنَها بالضحكْ ..
فينكسر خاطرُ الليلِ بالعمى !
عن نقطةٍ شاغبتْ برودةَ الساحلِ عند شرفتها ..
أبصرته ظلا لمسخٍ ،
راوغتهُ النجومُ ،
تقاسمته حجارةُ الطريقِ ،
صخبُ الصغارِ .. ونشوةُ الرواءْ !
سال وجدُها محترقا ،
باشتعال الزيزفونةِ ..
وركضتْ فى ظلمةِ الروحِ ..
خلفَها تعلو ألفُ ضحكةٍ .. وضحكةْ
كجنية أفلتتها روحُ الفصولِ ،
تهرفُ بأغنية ساخرةٍ ..
عن بجعةٍ عانقتْ ربابتها ،
أو ربما كائنٍ مدجنٍ ،
يمضغُ الوهم ،
يتبخترُ على نبضِ ماءِ الوقتِ ..
وهو لا يدرى ..
أنه وحلُ ما بعد الهباءْ !!
يحلق الموتُ ..
فوق زهرِ الحنينْ ،
ويتهالك الزيزفونُ ألما ..
بين أنياب الأسف ،
ويبحر الليلُ فى ترانيمِ الربابْ
تتصدعُ أوتارُ الطيورِ،
كزجاج أتلفته ثرثرةُ الحجارةِ ،
وينسحب الكونُ ساخطا ..
بين قهقهة و دمعة ..
و أنة : أحبك !"
كلهثةِ عفريتٍ طعنتهُ إنسيةٌ ؛
فتزوبعَ متلفلفا بالريح ..
عارٍ ..
إلا من صبابتهِ ،
معانقا بدمعته روحَ الفناءْ !!
وامتطى مهرَ حنينهِ ..
وقد اشتعل الرأسُ وجدا !
القلبُ ترانيمُ يسلكها بدرُ الندى ،
يسجدُ بها عند فاتحةِ الكتابِ ..
إلى أولِ القرى .. و أعتابِ البهاءْ !
بين أوراقِ الزيزفونةِ ..
تلك التى تأخذُ بين أحضانها شرفتها .
كان يرفعُ عن الليلِ سيف القهرِ ،
يأتى بالبلادِ .. وما حفت النجومُ من شهبٍ ..
وتباريحَ ..
و آهاتٍ يصدحُ بها طائرُ الليلِ ،
حتى ابيضَ وجهُ السكونِ ،
واشتعل الياقوتُ بين فوديه ..
ضحك طويلا ؛
فارتجفتْ المدينةُ بالغناءْ !
أطلت ..
حين أعلنَ الجنونُ ممالكهُ ،
وانكسرت حواجزُ الغيابِ ..
تهدل جناحاه ،
وأورق النعناعُ مابين المعصمِ والسماءْ !
بحرا تعانقه النوارسُ و العذارى ؛
فيلقى النورُ بعضَهُ لموجِهِ ،
ويمنحها إشراقَهُ ..
يلونُ حزنَها بالضحكْ ..
فينكسر خاطرُ الليلِ بالعمى !
عن نقطةٍ شاغبتْ برودةَ الساحلِ عند شرفتها ..
أبصرته ظلا لمسخٍ ،
راوغتهُ النجومُ ،
تقاسمته حجارةُ الطريقِ ،
صخبُ الصغارِ .. ونشوةُ الرواءْ !
سال وجدُها محترقا ،
باشتعال الزيزفونةِ ..
وركضتْ فى ظلمةِ الروحِ ..
خلفَها تعلو ألفُ ضحكةٍ .. وضحكةْ
كجنية أفلتتها روحُ الفصولِ ،
تهرفُ بأغنية ساخرةٍ ..
عن بجعةٍ عانقتْ ربابتها ،
أو ربما كائنٍ مدجنٍ ،
يمضغُ الوهم ،
يتبخترُ على نبضِ ماءِ الوقتِ ..
وهو لا يدرى ..
أنه وحلُ ما بعد الهباءْ !!
يحلق الموتُ ..
فوق زهرِ الحنينْ ،
ويتهالك الزيزفونُ ألما ..
بين أنياب الأسف ،
ويبحر الليلُ فى ترانيمِ الربابْ
تتصدعُ أوتارُ الطيورِ،
كزجاج أتلفته ثرثرةُ الحجارةِ ،
وينسحب الكونُ ساخطا ..
بين قهقهة و دمعة ..
و أنة : أحبك !"
كلهثةِ عفريتٍ طعنتهُ إنسيةٌ ؛
فتزوبعَ متلفلفا بالريح ..
عارٍ ..
إلا من صبابتهِ ،
معانقا بدمعته روحَ الفناءْ !!
تعليق