لَمْ يرجعْ
محمد توفيق السهلي
انتفَضَ أبو ذَرٍّ الغِفاريّ ، تَجَوَّلَ في الأزقةِ الموحِشَة ، أفزعَتْهُ مَشاهِدُ الفقرِ المُدْقِعِ ومنظرُ الناسِ الجِياع ، اسْتَلَّ سيفَه ، اسْتَقَلَّ سيارةَ أُجْرَة ، أسْرَعَ نَحْوَ المُتْخَمين ، وعيْناهُ تَقْدَحانِ الشَّرَرَ ، لكنَّهُ لمْ يَرْجِعْ .
محمد توفيق السهلي
انتفَضَ أبو ذَرٍّ الغِفاريّ ، تَجَوَّلَ في الأزقةِ الموحِشَة ، أفزعَتْهُ مَشاهِدُ الفقرِ المُدْقِعِ ومنظرُ الناسِ الجِياع ، اسْتَلَّ سيفَه ، اسْتَقَلَّ سيارةَ أُجْرَة ، أسْرَعَ نَحْوَ المُتْخَمين ، وعيْناهُ تَقْدَحانِ الشَّرَرَ ، لكنَّهُ لمْ يَرْجِعْ .
تعليق