تويت
قراءة بسيطة في حوار موضوع " العلمانية و الإلحاد " للكاتبة سعاد..
السادة الأفاضل
سلام الله عليكم
لفت نظر موضوع الأخت سعاد سعيود/ العضوة في الصالون الأدبي
" العلمانية و الإلحاد ... ما الفرق؟؟ " كونه طرح في نفس الملتقى قديما و حاضرا بطرق مختلفة .
و في كل مرة يطرح الموضوع تتشعب الطرقات به حتى يضيع الطريق الأصلي المعني للوصول إلى النتائج..
قلت سأتابع هذا الموضوع بالذات لأني مهتمة بهذا النوع من المعرفة و خصوصا بعد طرحه في الصالون الأدبي بعيدا عن زحام الردود الانفعالية في وجهة نظر لعلي أستخلص النتيجة التي أبحث عنها..لكن لم أوفق .. و كنت أعتقد أن عالم الصالون عالما أخرا و لغته الخطابية و الحوارية لغة أخرى
بدأ الموضوع بطرح بسيط جدا يشير إلى أن الكاتبة حائرة حول الفكرة و غاضبة من بعض الكتاب الذين وصلوا بالمصطلح على تكفير العضو ذاته و وضعه في خانة الإلحاد..
و طبعا الموضوع في بداية طرحه بسيطا لا يحمل أي محاور للنقاش الأكاديمي إلى أن جاء الأخ رشيد و أعاد سند الموضوع بإعادة صياغته وفقا لمحاور و نقاط يتم النقاش عليها.. خطوة جميلة
بدأ الموضوع بالتحرك من خلال ردود الأعضاء ..كل واحد وفقا لوجهة نظره ..
ثم دخل الأستاذ الدكتور عبد الرحمن السليمان المختص في علم المصطلحات ليناقش الموضوع وفقا لوجهة معرفته بالمصطلحات و ليس لإبداء الرأي فتدخل الأستاذ الفاضل حكيم عباس ليناقض ما ذكره الدكتور بما يعرفه من معرفة بحثية حول هذا المفهوم..فاختلفا و لم يخرجا بنتيجة ... كما حدث مع الأستاذ الفاضل محمد رندي و الأستاذ حكيم عباس أيضا... حيث لم يصلا إلى نتيجة ... ضعنا بعد أن كنا نعرف بعض المعلومات البديهية حول هذا المفهوم و أنا وضعت تصوراتي البسيطة وفقا لموضوعي" العلمانية .. نقاش مفتوح " الذي طرح قبل هذا .. فهل أنقضها كلها لأنها لا أصل لها؟؟
و بعد أربع صفحات لم يستطع الأخوة أن يناقشوا البند الأول حول المصطلح بسبب الاختلاف في تحديده ..
و في أثناء هذه المسيرة ارتفع صوت المتحاورين كما يحصل هذا في كل قسم في الملتقى .. و حذفت بعض الردود و بقيت بعض الردود التي يجب أن لا تبقى و تدخل رئيس الصالون لحذف بعض الردود فقط...
و أخطا و ارتكب جرما لا يغفر الأستاذ السليمان بنقل رد لأحد الزملاء الأعضاء في الملتقى " الأخ محمد سليم " بناء على طلبه كونه لم يحصل على شرف الرتبة الحمراء ..فاعترضت الكاتبة سعاد و تساءلت كيف تسرب هذا الرد إلى الصالون الأحمر..
و كان هذا ردها :
هل هناك قانون للصالون الأدبي..؟
أم هي الفوضى؟
إذا كانت بهذا الشكل سأنسحب!
ثم بعد محاولة مناقشة الأستاذ السليمان للكاتبة سعاد لمفهوم المصطلح و المعنى لم تكن تجبه بطريقة موضوعية بل ردت ردا لا اعرف كيف سكت عليه رئيس الصالون و هو دائما يميز لغة الحوار في الصالون عن لغة العامة في الملتقى و تركه
وهذا هو الرد:
أخي الكريم حكيم
لقد أعلن عبد الرحمن السليمان إفلاسه النقاشي بتناقضاته المستمرة في أرجاء الملتقى
إن تراجع الآن فقد تراجع في موضوع لا يحتاج إلى قوة حجة أو برهان " أكاديمي" أو نبش في غبار الورق كعامل في الأرشيف لا علم له كيف يصنف أفكاره لكنه ممتاز في تصفيف الكلمات.
العلم أخلاق سيّدي..و إن غابت الأخلاق خسر احترام الآخرين..فما ينفع العلم حينئد!
هنا رابط يعلن فيه عدم انتمائه للصالون الأدبي..و بعدها يأتي ليقول أنه لم يقل هذا..
و يأتي بعده ليرد على أخي عبد الرحيم ليقول فيه أن الزئبق في رأسه أنساه......
هو لا يعرف أضرار الزئبق على الدماغ وما يسببه..
عليه البحث في أخطار الزئبق ليتضح له ما فعل به !
أخيرا..
أرجو أن تبقى هذه الصفحة لمن يحسن النقاش..مركزا على الحجة التي رأيتها عند أخي حكيم قوية .
أشكرك أخي و أستسمح الإخوة عذرا ..وسأعود للنقاش حين يعرف السليمان كيف يكون النقاش!
تحياتي
هذا باختصار آلية إدارة الحوار في أحد المواضيع في الصالون..
نأتي الآن إلى اللغة :
من المفترض أن تكون لغة الحوار في الصالون لغة راقية جدا حوارية و أكاديمية لأنها تحاكي النخبة و هم رفعة الأعضاء الذين تم اختيارهم من الملتقى.. و طبعا لم يخفى على الكثير كيف تمت آلية الاختيار.. و هم و ضمائرهم..
لكن ما لاحظته في الموضوع أنني لم أغادر بإحساسي قسم وجهة نظر عندما تتزاحم الردود و تنفعل و تعلن شرارة غضبها ..
و لم المس أي حوار أكاديمي باستثناء بعض الردود الراقية بغض النظر عن مصداقيتها من المصدر أو لا..
أما نتيجة الحوار
فبرغم من معرفتي المسبقة بالنتيجة كوني أصبحت خبيرة في هذا المجال لكن لا يحق لي أن أحكم على الخاتمة لأن الموضوع مفنوحا ..فقد تحدث المعجزة و يصبح هناك خاتمة.. و هي مخرجات الحوار التي وجد لأجلها الحوار.
الآن أرجع إلى ما اقتبسته... كدليل على نوعية الحوار و التخاطب في الصالون التي لم تكن ممنهجة و أكاديمية كما هو مخطط للقسم
يعلم الله أني لم اقتبس هذان الردان لتمسيح جوخ مع الأستاذ محمد سليم أو السليمان.. لكن عيني وقعت على الخطأ و الخطأ في خانة الظلم غير مقبول..
مع العلم اختلفت سابقا مع الأخ محمد سليم حول موضوعا ما .. و عفى الله على ما مضى.. و كذلك اختلفت مع الأستاذ السليمان حول حذف بعض الردود و لا أخفي أنه ساخر لكنه طيب ..
الأستاذة سعاد
مهما كانت أهليتك العلمية فلا يجب أن تقودك إلى هذا الاستعلاء الذي بدر منك ..
كيف أستطعت أن تقولي ما هذه الفوضى لمجرد رد عضو أبدا المشاركة من خلف السوار؟
. هل أنت من عالم و هو من عالم أخر ..هذا يعني أنك تنظرين على كل الأعضاء الغير مسجلين في صالونك الأحمر على أنهم أناس لا يأخذ برأيهم و أنهم ليسوا أهلا لدخول مثل هذه الصالونات .. فمن تكون أنت و من يكون الأستاذ محمد سليم و من أكون أنا..
السنا من بني البشر؟؟
كنت احضر بعض الردود على بعض المواضيع التي أعجبتني في الصالون فقرأت ردك فصعقت و مسحت كل شيء لأني بإعتراضك شعرت بالإهانة كوني لست على حجم الرتبة التي تحملينها مع العلم هناك من حصل على الرتبة و هل لم يصل إلى التعليم الجامعي..مش مشكلة
هذه اللغة التي يخاطب بها بعض أعضاء الصالون أعضاء الملتقى هي من خلقت الشرخ و الانقسام و بتنا كلنا في حالة ضياع و وصلنا إلى ما وصلنا أليه الآن .
هل أنت نموذج عن كل الأعضاء في الصالون الأحمر أم أنت حالة استثنائية لنتغاضى عن التقييم الشامل للأعضاء؟؟
ثم لم تكتفي بذلك بل قمت بتوجيه كلمة و الله أنا خجلت منها و هي "الإفلاس " للأستاذ السليمان مع أنه يناقشك وفقا لاختصاصه و لم يتعدى على موضوعك ..
يا سيدتي كلما ازداد الإنسان علما كلما ازداد تواضعا و من تواضع لله رفعه الله.. أين أنت من هذا..
لقد بقيت هذه المشاركة و حذفت مشاركات بحجة أنها غير لائقة ..فهل سقط هذا سهوا..
تمنيت أن أرى لك ردا على أحد في خانة المحاور التي وضعها الأخ رشيد لكن لم أرى غير أنك تنتظرين هذا و ذاك.. و كل من رد أحد لا يروق لك تردعين رده بطريقة ما..
فهل نعتبر هذا الحوار هو مسلك الحوار في الصالون الأحمر أم أيضا استثناء كي لا نضعه في خانة التقييم ؟؟
و هنا أسجل أول اعتراضي عن أدبيات الحوار في الصالون الأحمر بسبب خروجه عن حدوده المرسومة بسبب بعض الكتّاب.
أرجو أن لا يستغفلنا أحدا فكلنا أصحاب عقول و معظمنا مؤهلين و جامعيين و لنا خبرتنا في الحياة و لن تخفى علينا هذه الأمور ..
فإما أن نكون سواسية كأسنان المشط و لا فرق بين عربي أو أعجمي ألا بالتقوى و إما أن نخرج من الرسميات الشكلية التي تضعون من خلالها الأخوة و تقيمونهم على اساس كبير و صغير في المقام طبعا و ليس في ميزان التقوى..
أرجو أن لا ينزعج أحدا مما رأته العين و دونه القلم فما وضعنه هنا ليس إلا مشاهدة ملموسة على أرض الواقع ..
و يؤسفني أن ارى في صفوف المثقفين هذه النبرة العالية في التخاطب مع أخوتهم..فإن كنا نحن المثقفون غيرقادرين على تجاوز حدود الفرقة و الإنقسام في صفوف الوطن العربي كله و نحن بيدنا سلاح الكلمة الذي قد يكون في بعض الحالات اقوى من السلاح ذاته..فكيف نعتب على أهل السلطات و على العدو الذي يرسم لنا حدود الإنقسام و يضيق علينا حتى تصبح منقسمة على صعيد الاسرة الواحدة فنوقع عليها بافعالنا...
لا أمل يرجى منا إن بقي هذا نهجنا...
و الله لا يغير ما في قوم حتى يغيروا ما في أنفسهم ..
و هذه مشاركة أولى و لي مشاركات إن كتب الله لي البقاء هنا..
و تحية بيضاء للصالون الأحمر
رنا خطيب
السادة الأفاضل
سلام الله عليكم
لفت نظر موضوع الأخت سعاد سعيود/ العضوة في الصالون الأدبي
" العلمانية و الإلحاد ... ما الفرق؟؟ " كونه طرح في نفس الملتقى قديما و حاضرا بطرق مختلفة .
و في كل مرة يطرح الموضوع تتشعب الطرقات به حتى يضيع الطريق الأصلي المعني للوصول إلى النتائج..
قلت سأتابع هذا الموضوع بالذات لأني مهتمة بهذا النوع من المعرفة و خصوصا بعد طرحه في الصالون الأدبي بعيدا عن زحام الردود الانفعالية في وجهة نظر لعلي أستخلص النتيجة التي أبحث عنها..لكن لم أوفق .. و كنت أعتقد أن عالم الصالون عالما أخرا و لغته الخطابية و الحوارية لغة أخرى
بدأ الموضوع بطرح بسيط جدا يشير إلى أن الكاتبة حائرة حول الفكرة و غاضبة من بعض الكتاب الذين وصلوا بالمصطلح على تكفير العضو ذاته و وضعه في خانة الإلحاد..
و طبعا الموضوع في بداية طرحه بسيطا لا يحمل أي محاور للنقاش الأكاديمي إلى أن جاء الأخ رشيد و أعاد سند الموضوع بإعادة صياغته وفقا لمحاور و نقاط يتم النقاش عليها.. خطوة جميلة
بدأ الموضوع بالتحرك من خلال ردود الأعضاء ..كل واحد وفقا لوجهة نظره ..
ثم دخل الأستاذ الدكتور عبد الرحمن السليمان المختص في علم المصطلحات ليناقش الموضوع وفقا لوجهة معرفته بالمصطلحات و ليس لإبداء الرأي فتدخل الأستاذ الفاضل حكيم عباس ليناقض ما ذكره الدكتور بما يعرفه من معرفة بحثية حول هذا المفهوم..فاختلفا و لم يخرجا بنتيجة ... كما حدث مع الأستاذ الفاضل محمد رندي و الأستاذ حكيم عباس أيضا... حيث لم يصلا إلى نتيجة ... ضعنا بعد أن كنا نعرف بعض المعلومات البديهية حول هذا المفهوم و أنا وضعت تصوراتي البسيطة وفقا لموضوعي" العلمانية .. نقاش مفتوح " الذي طرح قبل هذا .. فهل أنقضها كلها لأنها لا أصل لها؟؟
و بعد أربع صفحات لم يستطع الأخوة أن يناقشوا البند الأول حول المصطلح بسبب الاختلاف في تحديده ..
و في أثناء هذه المسيرة ارتفع صوت المتحاورين كما يحصل هذا في كل قسم في الملتقى .. و حذفت بعض الردود و بقيت بعض الردود التي يجب أن لا تبقى و تدخل رئيس الصالون لحذف بعض الردود فقط...
و أخطا و ارتكب جرما لا يغفر الأستاذ السليمان بنقل رد لأحد الزملاء الأعضاء في الملتقى " الأخ محمد سليم " بناء على طلبه كونه لم يحصل على شرف الرتبة الحمراء ..فاعترضت الكاتبة سعاد و تساءلت كيف تسرب هذا الرد إلى الصالون الأحمر..
و كان هذا ردها :
هل هناك قانون للصالون الأدبي..؟
أم هي الفوضى؟
إذا كانت بهذا الشكل سأنسحب!
ثم بعد محاولة مناقشة الأستاذ السليمان للكاتبة سعاد لمفهوم المصطلح و المعنى لم تكن تجبه بطريقة موضوعية بل ردت ردا لا اعرف كيف سكت عليه رئيس الصالون و هو دائما يميز لغة الحوار في الصالون عن لغة العامة في الملتقى و تركه
وهذا هو الرد:
أخي الكريم حكيم
لقد أعلن عبد الرحمن السليمان إفلاسه النقاشي بتناقضاته المستمرة في أرجاء الملتقى
إن تراجع الآن فقد تراجع في موضوع لا يحتاج إلى قوة حجة أو برهان " أكاديمي" أو نبش في غبار الورق كعامل في الأرشيف لا علم له كيف يصنف أفكاره لكنه ممتاز في تصفيف الكلمات.
العلم أخلاق سيّدي..و إن غابت الأخلاق خسر احترام الآخرين..فما ينفع العلم حينئد!
هنا رابط يعلن فيه عدم انتمائه للصالون الأدبي..و بعدها يأتي ليقول أنه لم يقل هذا..
و يأتي بعده ليرد على أخي عبد الرحيم ليقول فيه أن الزئبق في رأسه أنساه......
هو لا يعرف أضرار الزئبق على الدماغ وما يسببه..
عليه البحث في أخطار الزئبق ليتضح له ما فعل به !
أخيرا..
أرجو أن تبقى هذه الصفحة لمن يحسن النقاش..مركزا على الحجة التي رأيتها عند أخي حكيم قوية .
أشكرك أخي و أستسمح الإخوة عذرا ..وسأعود للنقاش حين يعرف السليمان كيف يكون النقاش!
تحياتي
هذا باختصار آلية إدارة الحوار في أحد المواضيع في الصالون..
نأتي الآن إلى اللغة :
من المفترض أن تكون لغة الحوار في الصالون لغة راقية جدا حوارية و أكاديمية لأنها تحاكي النخبة و هم رفعة الأعضاء الذين تم اختيارهم من الملتقى.. و طبعا لم يخفى على الكثير كيف تمت آلية الاختيار.. و هم و ضمائرهم..
لكن ما لاحظته في الموضوع أنني لم أغادر بإحساسي قسم وجهة نظر عندما تتزاحم الردود و تنفعل و تعلن شرارة غضبها ..
و لم المس أي حوار أكاديمي باستثناء بعض الردود الراقية بغض النظر عن مصداقيتها من المصدر أو لا..
أما نتيجة الحوار
فبرغم من معرفتي المسبقة بالنتيجة كوني أصبحت خبيرة في هذا المجال لكن لا يحق لي أن أحكم على الخاتمة لأن الموضوع مفنوحا ..فقد تحدث المعجزة و يصبح هناك خاتمة.. و هي مخرجات الحوار التي وجد لأجلها الحوار.
الآن أرجع إلى ما اقتبسته... كدليل على نوعية الحوار و التخاطب في الصالون التي لم تكن ممنهجة و أكاديمية كما هو مخطط للقسم
يعلم الله أني لم اقتبس هذان الردان لتمسيح جوخ مع الأستاذ محمد سليم أو السليمان.. لكن عيني وقعت على الخطأ و الخطأ في خانة الظلم غير مقبول..
مع العلم اختلفت سابقا مع الأخ محمد سليم حول موضوعا ما .. و عفى الله على ما مضى.. و كذلك اختلفت مع الأستاذ السليمان حول حذف بعض الردود و لا أخفي أنه ساخر لكنه طيب ..
الأستاذة سعاد
مهما كانت أهليتك العلمية فلا يجب أن تقودك إلى هذا الاستعلاء الذي بدر منك ..
كيف أستطعت أن تقولي ما هذه الفوضى لمجرد رد عضو أبدا المشاركة من خلف السوار؟
. هل أنت من عالم و هو من عالم أخر ..هذا يعني أنك تنظرين على كل الأعضاء الغير مسجلين في صالونك الأحمر على أنهم أناس لا يأخذ برأيهم و أنهم ليسوا أهلا لدخول مثل هذه الصالونات .. فمن تكون أنت و من يكون الأستاذ محمد سليم و من أكون أنا..
السنا من بني البشر؟؟
كنت احضر بعض الردود على بعض المواضيع التي أعجبتني في الصالون فقرأت ردك فصعقت و مسحت كل شيء لأني بإعتراضك شعرت بالإهانة كوني لست على حجم الرتبة التي تحملينها مع العلم هناك من حصل على الرتبة و هل لم يصل إلى التعليم الجامعي..مش مشكلة
هذه اللغة التي يخاطب بها بعض أعضاء الصالون أعضاء الملتقى هي من خلقت الشرخ و الانقسام و بتنا كلنا في حالة ضياع و وصلنا إلى ما وصلنا أليه الآن .
هل أنت نموذج عن كل الأعضاء في الصالون الأحمر أم أنت حالة استثنائية لنتغاضى عن التقييم الشامل للأعضاء؟؟
ثم لم تكتفي بذلك بل قمت بتوجيه كلمة و الله أنا خجلت منها و هي "الإفلاس " للأستاذ السليمان مع أنه يناقشك وفقا لاختصاصه و لم يتعدى على موضوعك ..
يا سيدتي كلما ازداد الإنسان علما كلما ازداد تواضعا و من تواضع لله رفعه الله.. أين أنت من هذا..
لقد بقيت هذه المشاركة و حذفت مشاركات بحجة أنها غير لائقة ..فهل سقط هذا سهوا..
تمنيت أن أرى لك ردا على أحد في خانة المحاور التي وضعها الأخ رشيد لكن لم أرى غير أنك تنتظرين هذا و ذاك.. و كل من رد أحد لا يروق لك تردعين رده بطريقة ما..
فهل نعتبر هذا الحوار هو مسلك الحوار في الصالون الأحمر أم أيضا استثناء كي لا نضعه في خانة التقييم ؟؟
و هنا أسجل أول اعتراضي عن أدبيات الحوار في الصالون الأحمر بسبب خروجه عن حدوده المرسومة بسبب بعض الكتّاب.
أرجو أن لا يستغفلنا أحدا فكلنا أصحاب عقول و معظمنا مؤهلين و جامعيين و لنا خبرتنا في الحياة و لن تخفى علينا هذه الأمور ..
فإما أن نكون سواسية كأسنان المشط و لا فرق بين عربي أو أعجمي ألا بالتقوى و إما أن نخرج من الرسميات الشكلية التي تضعون من خلالها الأخوة و تقيمونهم على اساس كبير و صغير في المقام طبعا و ليس في ميزان التقوى..
أرجو أن لا ينزعج أحدا مما رأته العين و دونه القلم فما وضعنه هنا ليس إلا مشاهدة ملموسة على أرض الواقع ..
و يؤسفني أن ارى في صفوف المثقفين هذه النبرة العالية في التخاطب مع أخوتهم..فإن كنا نحن المثقفون غيرقادرين على تجاوز حدود الفرقة و الإنقسام في صفوف الوطن العربي كله و نحن بيدنا سلاح الكلمة الذي قد يكون في بعض الحالات اقوى من السلاح ذاته..فكيف نعتب على أهل السلطات و على العدو الذي يرسم لنا حدود الإنقسام و يضيق علينا حتى تصبح منقسمة على صعيد الاسرة الواحدة فنوقع عليها بافعالنا...
لا أمل يرجى منا إن بقي هذا نهجنا...
و الله لا يغير ما في قوم حتى يغيروا ما في أنفسهم ..
و هذه مشاركة أولى و لي مشاركات إن كتب الله لي البقاء هنا..
و تحية بيضاء للصالون الأحمر
رنا خطيب
تعليق