أشرف الرسل وخير الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم
كما وصفه الصحابي الجليل أبو هريرة ، وأشجع الشجعان علي بن أبي طالب – رضي الله عنهما -
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ
مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَحْسَنَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّ الشَّمْسَ تَجْرِي فِي وَجْهِهِ وَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَسْرَعَ فِي مَشْيِهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّمَا الْأَرْضُ تُطْوَى لَهُ إِنَّا لَنُجْهِدُ أَنْفُسَنَا وَإِنَّهُ لَغَيْرُ مُكْتَرِثٍ
مسند أحمد
عن على قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبيض مشربا بياضه حمرة وكان أسود الحدقة أهدب الأشفار لا قصير ولا طويل وهو إلى الطول أقرب من رآه حيره لا جعد ولا سبط عظيم المناكب فى صدره مسربة شثن الكف والقدم كأن عرقه اللؤلؤ إذا مشى تكفأ كأنما يمشى فى صعد لم أر قبله ولا بعده مثله
(ابن جرير ، والبيهقى فيه ، وابن عساكر) [كنز العمال 18564]
أخرجه ابن عساكر (3/250) .
اترك تعليق: