تويت
حياة في ظل الموت ...؟؟؟
ساقفل راجعه من تلك الشرفتين اللتين رأيت فيهما العجائب ...
رأيت فيهما الدماء تسيل مثل المطر ...
ساقفل راجعه عن تلك الواحتين الصحراويتين ...
فانا لا احتمل رمالها المحرقه تذيب اقدامي جلداً وتمتد للعظام
حتى اذا انتهت من عظامي التقطت روحي تذيبها ...؟؟؟
لن اقترب اكثر من تلك الغابتين الليليتين
لاني فقدت روح المغامرة من الزمن الغابر ...
فاشجارها كثيفة مخيفه ... ووحشية الليل فيها تداعب عويل الذئاب ...
وفحيح الافاعي ذات الاجراس الرنانه ناقوس يدق خطر
ينذر بالشر من بعيد كل من يجرؤ على الاقتراب ...
عندما سلكت هذا الطريق منذ البدء لم اكن اعلم باني
سأصطدم بالشرفة المخيفه والصحراء المميته والغابة الليلية ...
كان الطريق وردياً جميلاً فيه رائحة الزعفران
وسحر الشمس في الغروب ورونق الكون عند الاصيل ...
كان النور يغزو عينيّ مثلما غزاهما حين غادرت
العالم المظلم في جسد امي الى العالم الملون ...
اخذني الطريق الى المجهول ... والصبح سار بي الى الليل ...
والنور الى الظلام ... والامان الى الخوف ...
وانا الان بين المتناقضتين ... دهليز صغير يفصل حريتي عن عينيك ...
وحياتي عن الموت في اضلاعك ...
والطريق النير ذو رائحة الزعفران عن الشرفة المخيفه ...
والشمس عن الغابة الليلة والبحر الازرق
عن صحراؤك الجافه ورمالها المحرقه ...
انا الآن امام اختيار يصعب عليّ فيه ان امتثل لقرار القلب ...
والاصعب منه ان اخضع لعقلي فاظلم قلبي
بعد ان انصفته طول ذلك الطريق ...
ان يخيروني بين الشمس وعينيك فهذا شيء صعب ...
وبين طمأنينتي وفزع ليلك الاسود ...
يصعب علي ان اختار بينك وبين العالم اجمع ...
فنبض قلبي لك وصيحة عقلي لهم ...
والخوف والليل عندك والامان والصبح عندهم ...
كل شيء فيك يجعلني اخشى الاقتراب
رغم الحاح قلبي الذي توجت عند اعتابه صورتك ...
ورغم حبي لتلك العيون اراني مجبره على الرجوع ...
اعود من حيث اتيت ولكن بدونك ...!!!
احمل معي ذكرى الطريق الملون ... ويثير الليل احزاني ...
واشتاق اليك كلما تخيلت عويل الذئاب وفحيح الافاعي ...
نعم انا ارضيت كل العالمين ... وتركت دموعك جرحاً ينزف في العمق ...
وقفلت راجعه عن ذلك الطريق ...
يتبعني الظل الحزين الا ان ذكرى الليل والغابه
والعطش الصحراوي في عينيك مازالت تذكرني باختياري الاحمق
ودموعك في لحظة اخترت فيها الموت وانا احسب اني اخترت الحياة ...؟؟؟
تقديري واحترامي
ر
ووو
ح
رأيت فيهما الدماء تسيل مثل المطر ...
ساقفل راجعه عن تلك الواحتين الصحراويتين ...
فانا لا احتمل رمالها المحرقه تذيب اقدامي جلداً وتمتد للعظام
حتى اذا انتهت من عظامي التقطت روحي تذيبها ...؟؟؟
لن اقترب اكثر من تلك الغابتين الليليتين
لاني فقدت روح المغامرة من الزمن الغابر ...
فاشجارها كثيفة مخيفه ... ووحشية الليل فيها تداعب عويل الذئاب ...
وفحيح الافاعي ذات الاجراس الرنانه ناقوس يدق خطر
ينذر بالشر من بعيد كل من يجرؤ على الاقتراب ...
عندما سلكت هذا الطريق منذ البدء لم اكن اعلم باني
سأصطدم بالشرفة المخيفه والصحراء المميته والغابة الليلية ...
كان الطريق وردياً جميلاً فيه رائحة الزعفران
وسحر الشمس في الغروب ورونق الكون عند الاصيل ...
كان النور يغزو عينيّ مثلما غزاهما حين غادرت
العالم المظلم في جسد امي الى العالم الملون ...
اخذني الطريق الى المجهول ... والصبح سار بي الى الليل ...
والنور الى الظلام ... والامان الى الخوف ...
وانا الان بين المتناقضتين ... دهليز صغير يفصل حريتي عن عينيك ...
وحياتي عن الموت في اضلاعك ...
والطريق النير ذو رائحة الزعفران عن الشرفة المخيفه ...
والشمس عن الغابة الليلة والبحر الازرق
عن صحراؤك الجافه ورمالها المحرقه ...
انا الآن امام اختيار يصعب عليّ فيه ان امتثل لقرار القلب ...
والاصعب منه ان اخضع لعقلي فاظلم قلبي
بعد ان انصفته طول ذلك الطريق ...
ان يخيروني بين الشمس وعينيك فهذا شيء صعب ...
وبين طمأنينتي وفزع ليلك الاسود ...
يصعب علي ان اختار بينك وبين العالم اجمع ...
فنبض قلبي لك وصيحة عقلي لهم ...
والخوف والليل عندك والامان والصبح عندهم ...
كل شيء فيك يجعلني اخشى الاقتراب
رغم الحاح قلبي الذي توجت عند اعتابه صورتك ...
ورغم حبي لتلك العيون اراني مجبره على الرجوع ...
اعود من حيث اتيت ولكن بدونك ...!!!
احمل معي ذكرى الطريق الملون ... ويثير الليل احزاني ...
واشتاق اليك كلما تخيلت عويل الذئاب وفحيح الافاعي ...
نعم انا ارضيت كل العالمين ... وتركت دموعك جرحاً ينزف في العمق ...
وقفلت راجعه عن ذلك الطريق ...
يتبعني الظل الحزين الا ان ذكرى الليل والغابه
والعطش الصحراوي في عينيك مازالت تذكرني باختياري الاحمق
ودموعك في لحظة اخترت فيها الموت وانا احسب اني اخترت الحياة ...؟؟؟
تقديري واحترامي
ر
ووو
ح
تعليق