أستاذى وأخى الأديب والناقد الكبير محمد الصاوى السيد حسين

لقد أسعدتنى جدا بهذه الرحم التى كانت غائبة عنى بالإضافة إلى رحم الشعر

طبعا..فأنا من النوع الذى يحب الأهل والعشيرة وأرتبط بذلك وأحب

الارتباط به؛ فأنا من قبيلة جهينة العربية الأصل ,وأسكن فى مدينة جهينة

فى محافظة سوهاج..فأهلا ومرحبا بك أخا وصديقا وأستاذا وجارا..

أما من ناحية القصيدة فكل الآراء عندى مقبولة,بل والناقد عندى أفضل من

المادح.وكلٌ مشكور..وهذا الاختلاف يزيدنى شرفا وسموا أخشى منه على

نفسى..

لك تحياتى مع خالص الود..وفى انتظار آرائكم الجميلة.

أستاذتنا الأديبة الرائعة جميلة الكبسى

إنه لشرف لى مرورك الكريم على صفحتى المتواضعة ..

وكلماتك التى تندى جبينى خجلا تدل على رقة إحساس وعقل واع..

فألف شكر لك ولقلمك الرائع.

أستاذنا المبدع المتألق صقر العيدى

لا تدرى كمَّ السعادة التى اجتاحت مشاعرى من دررك الى نثرتها

على صفحتى المتواضعة..

فلك كل الشكر على كرمك ورقة مشاعرك.

الأخ العزيز محمد القبيصى

سلاما لشعراء جهينة

سلاما لأستاذنا محمد الرمادى

سلاما لأستاذنا ورائد الشعر فى سوهاج محمد الربيعى

سلاما لأخينا العزيز أسامة بهادر

وسلام لك ولكل أهل جهينة الأعزاء

وبإذن الله لنا وقفة مع هذا النص لنتمعن فى جماليته أكثر وأكثر

أستاذنا الجليل محمد الصاوى السيد حسين

تحية عطرة وسلاما مباركا ..

لرائد من رواد شعر سوهاج ..

وعلمٍ من أعلام النقد ..

نعتز بأمثالكم ونفخر بعطائكم المتدفق..

وإذا كنت بسوهاج فإننى أدعوك لتشريف نادينا الأدبى يقصر ثقافة جهينة ..

لنحظى بلقائكم ونسعد بآرائكم ونستفيد من علمكم..

حفظكم الله للشعر والشعراء

الشاعر الرائع
محمد القبيصي
:
قصيدةٌ ماتعة
وجدتُ الصدقَ يشعُّ في كلِّ بيتٍ منها
فقد نظمها شاعرنا بنبض القلب ولمحات الفكر
وبمفدرات متناسقةٍ ومنسجمةٍ مع بعضها
:
حييتَ شاعرنا
ولكَ أرق تحياتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الأستاذ محمد القبيصى
قصيدتك هذه عجيبة غريبة وموضوعها فريد أستطيع أن أتصور أنك عندما كنت تتلو القرآن الكريم وصلت إلى قوله تعالى :
( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا }
فخطرت ببالك فكرة هذه القصيدة .
الأبيات الخمسة الأولى من القصيدة
تحطمت الآمال من بَعد بُعدها=فمالىَ مأوىً فى سماءٍ ولا أرضِ

فيا ليتنى كنت الترابَ لخطوها=وليس لها إلا التفضل بالركض

أرى العقل مبهوتاً, وقلبىَ طائرٌ=وهمٍّىَ فى رفعٍ, وحالىَ فى خفض

نهارىَ ليلٌ لا نجومَ تُضيئُه=وليلى نهارٌ لا بشمسٍ ولا ومض

فقدتُ التى كانت دواءً لمحنتى=وكانت شفاءَ الجسم من حالة البغض

قد تخدع المتلقي فيظن أنها قصيدة تصف فيها حالتك بعد فراق الحبيبة ليتبين لنا بعدة ذلك أن المقصود هو شيء آخر وهذا كما أراه حسن في الشعر وأخالف فيه صديقي الشاعر محمد الصاوي إذ أن الشاعر المجيد يتحدث عن شيء ويقصد به شيئا آخر أي ظاهر كلامه غير باطنه وهذا نصادفه كثيرا في أشعار الفحول من الشعراء وكذلك في أشعار الصوفية كابن عربي من ذلك أيضاً قول أبي العلاء المعري
خفف الوطء ماأظن أديم ال = أرض إلا من هذه الأجساد
ماذا قصد بقوله الوطء هنا ؟ هل قصد ثقل القدم وهي تدب على الأرض أم قصد شيئا آخر ؟
ونتبين بعد ذلك في الابيات اللاحقة أن المقصود هو الروح حيث ندخل في إشكالية تعريف ماهية الروح وبالرغم من انك تقول
ومعدنها من أمر ربى بغيهبٍ=بسرِّ ببحرِ الغيبِ ,فاحذر من الخوض
ومع ذلك فإنك تقع فيما حذرت منه بقولك
فقد كنت أهواها, وما زلت, إنما=أنا الطين وهى الورد من أحسن الروض
ثم بقولك
فَمِشكاتُها من نورِ أشرفِ مرسلٍ=تُضاءُ قناديلاً بواسطة الفيض
ثم تبين أن الروح هي التي أخبرتك بماهيتها
عجبتُ لروحى!كيف راحت تبُوح لى =بعلمٍ رُؤاها , وهى تحيا على النَّبض؟!
صديقي محمد القبيصى أنا أرى أن هناك خلطا بين الروح والنفس وخاصة عندما تقول
فليس سواها لى حياةُ أعيشُها=وأرجو بها فوزاً إذا قمتُ للعرض

فإن جاوَزتنى جاورتنى كآبةٌ=وإن جاورتنى أوردتنى على الحوض
فالروح هي سر الحياة ولايعلم ماهيتها إلا الله سبحانه وتعالى بينما النفس هي كما قال عز وجل في سورة الشمس { ونفسٍ وماسواها . فألهمها فجورهاوتقواها . قد أفلح من زكاها . وقد خاب من دساها }
فيقسم الله تعالى بالنفس ومن خلقها وهو خالقها سبحانه وتعالى وقد بين لها ماينبغي أن تأتي وتذر من خير وشر وطاعة ومعصية وقد أفلح من طهر الله نفسه من الكفر والمعاصي وأصلحها بالأعمال الصالحة وقد خاب من دسس الله نفسه فأخملها ووضع منها بالخذلان عن الهدى .
وبعيدا عن إشكالية التفسير الديني والخلط بن الروح والنفس فإن هذه القصيدة قد حفلت بصور بديعة خفية تدل على أنك شاعر مجيد مثل قولك
فيا ليتنى كنت الترابَ لخطوها=وليس لها إلا التفضل بالركض
وقولك
فإن جاوَزتنى جاورتنى كآبةٌ=وإن جاورتنى أوردتنى على الحوض
إنه بيت بديع للغاية ولو أنه يصلح لوصف النفس المطمئنة أو الإيمان أكثر من الروح ولو أن الروح قد هجرتك أو جاوزتك لما كنت الآن بيننا ياصديقي أطال الله عمرك .
لقد أحسنت استغلال الفكرة وسخرت لها أدوات اللغة بشكل بديع كاستعمال الأضداد في مكانها المناسب مثل سماء وأرض وليل ونهار وقبول ورفض وبسط وقبض .
إنها قصيدة تستحق التأمل بالفعل .
وأخيرا ملاحظة عروضية لاتنقص من قيمة النص شيئا فاستعمالك لحرف الروي الضاد قد أوقعك في أحد عيوب القافية وهو سناد الردف في بعض الابيات مثل حوض روض فيض فجاءت القافية مردفة حينا وغير مردفة حينا آخر .
أخيرا أتمنى لك مزيدا منالإبداع

توفيق الخطيب

المشاركة الأصلية بواسطة محمد القبيصى مشاهدة المشاركة

هــجــرة الــروح
********

[poem=font=",7,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/31.gif" border="groove,10,sandybrown" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
تحطمت الآمال من بَعد بُعدها=فمالىَ مأوىً فى سماءٍ ولا أرضِ

فيا ليتنى كنت الترابَ لخطوها=وليس لها إلا التفضل بالركض

أرى العقل مبهوتاً, وقلبىَ طائرٌ=وهمٍّىَ فى رفعٍ, وحالىَ فى خفض

نهارىَ ليلٌ لا نجومَ تُضيئُه=وليلى نهارٌ لا بشمسٍ ولا ومض

فقدتُ التى كانت دواءً لمحنتى=وكانت شفاءَ الجسم من حالة البغض

فقد كنت أهواها, وما زلت, إنما=أنا الطين وهى الورد من أحسن الروض

تَفَضَّلَ ربى أن تُخالط أعظُمى=فلم أستطع حمل الأمانة والفرض

تباركت ربى..قوِّها لتعيدنى=إليها كما كانت قبولاً بلا رفض

فليس سواها لى حياةُ أعيشُها=وأرجو بها فوزاً إذا قمتُ للعرض

فإن جاوَزتنى جاورتنى كآبةٌ=وإن جاورتنى أوردتنى على الحوض

فَمِشكاتُها من نورِ أشرفِ مرسلٍ=تُضاءُ قناديلاً بواسطة الفيض

ومعدنها من أمر ربى بغيهبٍ=بسرِّ ببحرِ الغيبِ ,فاحذر من الخوض

فكم غَرِقت فيه الطوائفُ عندما=لها ظهرت بعضُ اللطائفِ فى الغَمض
ِ
عجبتُ لروحى!كيف راحت تبُوح لى =بعلمٍ رُؤاها , وهى تحيا على النَّبض؟!

وكيف تجوبُ الأرضَ وهى بحضرنى؟=وكيف أَراها وهى ثابتةٌ تمضى؟!

تُلَخِّصُ أحداثَ الزمان بموقفٍ=ببضعِ ثوانٍ, فى مدى البسط والقبض[/poem]

اخي العزيز
فعلا ًقصيدة جميلة
والقافية التي اخترتها صعبة
لا يطاولها الا شاعر متمكن
وقد استطعت الكتابة عليها
بتسلسل
وعفوية
وتمكــُّن
اشكرك
والى المزيد من الابداع
عزيزي الفاضل
فقط
ارجو مراجعة تشكيل الكلمات المؤشر
عليها بالاحمر (الاولى والثانية )من حيث التشكيل
والثالثة من حيث الكتابة
مع الاحترام

الأخت الشاعرة القديرة سرور البكرى

أشكرك على مرورك الذى أسعدنى كثيرا ..

وكلماتك التى أضاءت صفحتى المتواضعة..

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الأستاذ محمد القبيصى
قصيدتك هذه عجيبة غريبة وموضوعها فريد أستطيع أن أتصور أنك عندما كنت تتلو القرآن الكريم وصلت إلى قوله تعالى :
( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا }
فخطرت ببالك فكرة هذه القصيدة .
الأبيات الخمسة الأولى من القصيدة
تحطمت الآمال من بَعد بُعدها=فمالىَ مأوىً فى سماءٍ ولا أرضِ

فيا ليتنى كنت الترابَ لخطوها=وليس لها إلا التفضل بالركض

أرى العقل مبهوتاً, وقلبىَ طائرٌ=وهمٍّىَ فى رفعٍ, وحالىَ فى خفض

نهارىَ ليلٌ لا نجومَ تُضيئُه=وليلى نهارٌ لا بشمسٍ ولا ومض

فقدتُ التى كانت دواءً لمحنتى=وكانت شفاءَ الجسم من حالة البغض

قد تخدع المتلقي فيظن أنها قصيدة تصف فيها حالتك بعد فراق الحبيبة ليتبين لنا بعدة ذلك أن المقصود هو شيء آخر وهذا كما أراه حسن في الشعر وأخالف فيه صديقي الشاعر محمد الصاوي إذ أن الشاعر المجيد يتحدث عن شيء ويقصد به شيئا آخر أي ظاهر كلامه غير باطنه وهذا نصادفه كثيرا في أشعار الفحول من الشعراء وكذلك في أشعار الصوفية كابن عربي من ذلك أيضاً قول أبي العلاء المعري
خفف الوطء ماأظن أديم ال = أرض إلا من هذه الأجساد
ماذا قصد بقوله الوطء هنا ؟ هل قصد ثقل القدم وهي تدب على الأرض أم قصد شيئا آخر ؟
ونتبين بعد ذلك في الابيات اللاحقة أن المقصود هو الروح حيث ندخل في إشكالية تعريف ماهية الروح وبالرغم من انك تقول
ومعدنها من أمر ربى بغيهبٍ=بسرِّ ببحرِ الغيبِ ,فاحذر من الخوض
ومع ذلك فإنك تقع فيما حذرت منه بقولك
فقد كنت أهواها, وما زلت, إنما=أنا الطين وهى الورد من أحسن الروض
ثم بقولك
فَمِشكاتُها من نورِ أشرفِ مرسلٍ=تُضاءُ قناديلاً بواسطة الفيض
ثم تبين أن الروح هي التي أخبرتك بماهيتها
عجبتُ لروحى!كيف راحت تبُوح لى =بعلمٍ رُؤاها , وهى تحيا على النَّبض؟!
صديقي محمد القبيصى أنا أرى أن هناك خلطا بين الروح والنفس وخاصة عندما تقول
فليس سواها لى حياةُ أعيشُها=وأرجو بها فوزاً إذا قمتُ للعرض

فإن جاوَزتنى جاورتنى كآبةٌ=وإن جاورتنى أوردتنى على الحوض
فالروح هي سر الحياة ولايعلم ماهيتها إلا الله سبحانه وتعالى بينما النفس هي كما قال عز وجل في سورة الشمس { ونفسٍ وماسواها . فألهمها فجورهاوتقواها . قد أفلح من زكاها . وقد خاب من دساها }
فيقسم الله تعالى بالنفس ومن خلقها وهو خالقها سبحانه وتعالى وقد بين لها ماينبغي أن تأتي وتذر من خير وشر وطاعة ومعصية وقد أفلح من طهر الله نفسه من الكفر والمعاصي وأصلحها بالأعمال الصالحة وقد خاب من دسس الله نفسه فأخملها ووضع منها بالخذلان عن الهدى .
وبعيدا عن إشكالية التفسير الديني والخلط بن الروح والنفس فإن هذه القصيدة قد حفلت بصور بديعة خفية تدل على أنك شاعر مجيد مثل قولك
فيا ليتنى كنت الترابَ لخطوها=وليس لها إلا التفضل بالركض
وقولك
فإن جاوَزتنى جاورتنى كآبةٌ=وإن جاورتنى أوردتنى على الحوض
إنه بيت بديع للغاية ولو أنه يصلح لوصف النفس المطمئنة أو الإيمان أكثر من الروح ولو أن الروح قد هجرتك أو جاوزتك لما كنت الآن بيننا ياصديقي أطال الله عمرك .
لقد أحسنت استغلال الفكرة وسخرت لها أدوات اللغة بشكل بديع كاستعمال الأضداد في مكانها المناسب مثل سماء وأرض وليل ونهار وقبول ورفض وبسط وقبض .
إنها قصيدة تستحق التأمل بالفعل .
وأخيرا ملاحظة عروضية لاتنقص من قيمة النص شيئا فاستعمالك لحرف الروي الضاد قد أوقعك في أحد عيوب القافية وهو سناد الردف في بعض الابيات مثل حوض روض فيض فجاءت القافية مردفة حينا وغير مردفة حينا آخر .
أخيرا أتمنى لك مزيدا منالإبداع

توفيق الخطيب

أولا أشكرك أستاذنا الجليل على قراءتك الواعية وكلماتك الراقية..

ثانيا أشكر لك توضيحك لأشياء قد تغيب على بعض الناس فى معانى الأبيات..

ولو كان للقصيدة لسان لأظهرت لك الفضل الذى دانت لك به..

ثالثا اسمح لى بالرد على قولك أننى قصدت النفس لكان أحرى

وأن الروح لو فارقتنى لما كنت على قيد الحياة الآن..

فأنا لم أقصد مفارقتها كليا ولكن ضعفها لدرجة عدم تأثيرها

فى السلوك الذى يرقى إلى الوصول إلى غايتها التى هى غاية حياة

الإنسان وهى عبادة الله كما يجب..

ثم إن النفس المطمئنة هى النفس التى استسلمت للروح فى أفعالها

وركنت إلى أمر الله؛ فإذا كانت كذلك فكأنهما شيء واحد..

رابعا أنت محق فى الملحوظة الأخيرة , وسوف أستفيد منها

إن شاء الله..

أخيرا لا أدرى كيف أشكرك على ما أمتعتنى به وأفدتنى؛ فلا تحرمنا من

هذه الإفادات وبارك الله فيك.

اخي العزيز
فعلا ًقصيدة جميلة
والقافية التي اخترتها صعبة
لا يطاولها الا شاعر متمكن
وقد استطعت الكتابة عليها
بتسلسل
وعفوية
وتمكــُّن
اشكرك
والى المزيد من الابداع
عزيزي الفاضل
فقط
ارجو مراجعة تشكيل الكلمات المؤشر
عليها بالاحمر (الاولى والثانية )من حيث التشكيل
والثالثة من حيث الكتابة
مع الاحترام

الأديب الكبير د. أحمد المقدسى

لكم أسعدنى رؤية كلماتك على صفحتى المتواضعة !

وإنه لشرف لى مرورك المضيء ..

فلك كل التقدير والعرفان والود

أشكرك أخى خلوفى أبو سعد

فنحن نتعلم من أمثالكم ونقتبس من نوركم..