[align=right]اللهمّ اجعله خيراً .. ما الأمر يا د. عبد الرحمن؟

صراحةً لم أتابع الموضوع ولم أدرِ ملابساته .. فأرجو ألاّ تتسرّع في قرارك حتى نسمع من الأستاذ الموجي.

ورمضان كريم
،،[/align]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]أستاذنا الجليل دكتور عبد الرحمن السليمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنت تعرف أننا الآن في الملتقى محكومون برأي عام يراقب كل تصرفاتنا وهذا شىء جيد وأعتقد أن حضرتك تصرفت بشكل انفعالي على غير ما تعودناه من حضرتك من سعة الصدر .. ثم توالت ردود الأفعال المؤسفة .. غير أن المسئول عن الصالون هو الأستاذ عبد الرحيم محمود ولا أعرف ماهو رأيه بالضبط .
لكن ليس من المعقول أنه كلما واجهتنا مشكلة أن نعلن استقالتنا .. الصبر طيب ولابد من تحديد من الذي نناقشهم .. ونبتعد عن العناصر التي لاتروق لنا حتى نريح أنفسنا .. لأننا نقف مكتوفي الأيدي إذا توالت الأفعال وردود الأفعال .
تحياتي لك واسترح قليلا فقط ودع عنك حكاية الإستقالات .. احنا يااستاذ ماعندناش حد يستقيل هههه

تحياتي لك ورمضان كريم [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

شكرا جزيلا أخي الأستاذ أحمد الأقطش على كلمتك الطيبة.

بارك الله فيك.

[align=justify]
أخي الأستاذ محمد،

الأستاذة سعاد سعيود لا أعرفها وقد أساءت إلي فرددت عليها فحذفت أنت الرد، ثم رددت مرة أخرى فحذف الرد الأستاذ عبدالرشيد الحاجب، ثم راسلتك فقلت لي إنك لم تتابع. ثم حذفت الرد المسيء للأستاذ سعيود فأعادته لن لها صلاحيات كاملة، ثم أتى الأستاذ عبدالرحيم محمود ليقول "الحذف ممنوع" فلفت إنتباه حضرته إلى المشاركة رقم 48 في رابط الحديث في العلمانية والإلحاد فتجاهله.

في الحقيقة لم أعد أفهم ما يجري. وعلى الرغم من احترامي الدائم للأستاذ عبدالرحيم محمود فإنه لم يبد ولا مرة واحدة أدنى حد من التضامن عندما يتعلق سء الفهم مع أشخاص يعرفهم فيما يبدو ولا قيمة للمجلس الاستشاري إذا لم يتضامن أعضاؤه مع بعضهم بعضا.

وكرامتي عندي أهم الصالون ومن فيه أخي الكريم. وطلبت الحذف لأنه ليس من عادتي أن أدخل في جدل مع النساء.

وطلب الاستقالة من الشورى هو أني محسوب على الإدارة وكل كلمة أكتبها تحسب عليّ وتفسح المجال للمتصيدين في الماء العكر وهذا يقيدني كثيرا في الكتابة. فليس الأمر موقفا حتى نزعل وأنا لست زعلان لكني مصاب بخيمة أمل من حذف ردودي وترك ردود الأستاذة سعيود.

وتحية طيبة. [/align]

أستاذنا د. عبد الرحمن السليمان الغالي
الإخوة جميعا
احترامي الكامل للجميع وبعد ،،
لقد ساءني أخي الدكتور جدا تلك الاستقالة وأرفض مجرد التفكير بها ، فأنت قلم له وزنه واحترامه ومحبته ، ولكن أسلوب حوارك مع السيدة سعاد سعيود كان يحزنني تماما ، ما تعودت من عالم كبير بحجمك وبثقلك الأخلاقي أن يكتب بانفعال وردة فعل أذهلتني ، وعقدت ريشتي عن التدخل فأسلوب التهجم الشخصي لا أستسيغه ، فالقول لامرأة : سيئة الأدب , وغيره من الكلمات التي جعلتني لا أصدق بالفعل أن تكتب تحت اسمك الشفاف الذي لا أحب أن يخدش بتلك الكلمات ، فكنت بين نار حبي لك وغيرتي على سمو مكانتك ، وأيضا على كاتبة زميلة يمكنك بعلمك وفهمك وخبرتك وعظيم تجربتك أن تستوعبها .
استقالتك اخي مرفوضة لأنني أحبك ، ولا يمكن الاستغناء عن نثير ورود قلمك ، وأرجوك بشكل أخوي أن تحتوي تلك الكاتبة ببحر حلمك ونضج تجربتك ، وأرجو أن تستمر قنديل إشعاع ، ومنارة فكر تهدي مسيرتنا أيها الغالي .
محبتي للكل .

أخي الحبيب الأستاذ عبدالرحيم محمود،

أكرمك الله وأحسن إليك.

وتحية طيبة عطرة.

أضم صوتي إلى صوت أخي الدكتور عبد الرحمن، وأعلن انسحابي من مجلس الشورى والصالون أيضاً.
حين يأتي كل متهجم على الله عز وجل، وكل داعٍ للعلمانية الوقحة، وكل متعالمة جاهلة فتنفتح لهم الأبواب على مصاريعها للطعن في كل شيء، وتغليف القبيح، ويقول أحدهم "إني أشفق على الله". يشفق على الله؟ هذا المخلوق الوقح الحقير يقول إنه يشفق على رب العزة -تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا. والله صدق الله "ما قدروا الله حق قدره"، وخبنا وخسرنا، وبئس الناس نحن إذ نقرأ هذا فلا تتحرك فينا شعرة.
ومن قبلها يأتي ليشتم في دين الله وينسب إليه كل نقيصة، ولا يكون الرد على هذه الوقاحة إلا بتعديل جملته، بينما تسن السكاكين لكل من يرد عليهم ويصفهم بما فيهم، فقد آن الأوان أن يعتزل المرء، ويبتعد عن هذا العفن الفكري الذي لن ينفعنا أمام الله عز وجل.
وأقولها واضحة صريحة فليذهب محمد رندي وأشباهه من أمثال حكيم عباس وسعاد سعيود إلى جهنم وبئس القرار إذا كانت هذه رغبتهم، لكن أن يجرونا معهم فهذا لا يكون. لماذا نقبل أن نضيع ديننا بدنيا غيرنا؟ هل سيغني عنا هؤلاء من الله شيئا؟ وإن كان هنا من يقبل هذا، فحسابنا وحسابكم على الله. وإني والله أبرأ إلى الله من كل كلمة سفيهة خرجت من أفواههم هنا وهناك. ولو كان عندي وقت لألقتمهم النار، وسعرتها عليهم لظى تأجج. ولكن ما أستطيعه الآن هو ألا أقعد مع القاعدين.
اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد.

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]أستاذنا الجليل وأخونا الغالي دكتور أحمد الليثي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنت تعلم قبلي ,اكثر مني بكل تأكيد أن سياسة النبي صلى الله عليه وسلم مع المنافقين كيف كانت وماذا أثمرت .. فبعد أن كانوا بالآلاف رغم معرفة النبي صلى الله عليه وسلم بهم وصفاتهم مات صلى الله عليه وسلم ولم يبق منهم سوى خمس وعشرين نفرا كان حذيفة يعلمهم .. وماذلك إلا لسياسة النبي صلى الله عليه وسلم معهم ومشيئة الله من قبول اسلامهم الظاهر رغم ما يقولونه في حق الله وفي حق رسوله .. ولكن طبيعة الإسلام وعظمة الإسلام رمت إلى علاجهم من خلال الإحتكاك المباشر بجماعة المؤمنين .. والنبي صلى الله عليه وسلم كان حريصا حتى على زعيم المنافقين حتى عاتبه ربه صلى الله عليه وسلم .. فنحن هنا نقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم ونحاول أن نخلق قنوات حوار عسى الله أن يتوب عليهم .
لكن لن نسمح بالإهانة ولن نسمح بالترويج لتلك المذاهب .. لكن في الوقت نفسه لابد وأن تكون لدينا القدرة على المنافحة والرد بالدليل وبالحجة والمنطق .. أما سياسة الإقصاء فهي في نظري تضعف من موقف الإسلام وتجعله وكأنه دين اللامنطق واللاعقل .

لكن لابد وأن يقوم هذا الحوار في جو نظيف دون المساس بالذات الإلهية .. ووجود هؤلاء الذين تحدثت عنهم مرهون باحترامهم لذلك .. ولكن لنعطيهم الوقت المناسب لتعديل وتوفيق أوضاعهم وإلا فلاحاجة لنا بهم .
هذه وجهة نظري الشخصية والله تعالى أعلم بالصواب .
تحياتي لك [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

أخي الدكتور أحمد الليثي الغالي
ليس الانسحاب علاجا أخي الكريم وأستاذنا الفاضل ، الأجر يكون بالدعوة لله تعالى ومواجهة الفكر بالفكر ، كثيرون ممن عاشرتهم ممن كانوا لا يؤمنون بالله واليوم الآخر واجتهم بالفكر الهاديء وطولة البال ومنهم من صار داعية إلى الله ورسوله ، لن أكون مزايدا عليك ولا واعظا ، بعض الناس طلبوا من النبي ألسماح لهم بالزنا ، وبعضهم طعنه في عرضه ، وبعضهم سأله مم هو ربك ، وبعضهم طلب ملائكة أو كتابا ينزل أمامهم ، كما طلب قوم موسى رؤية الله جهرة ، ثم بعض كبار الفلاسفة أرادوا إثباتا عقليا على وجود الله ، ومنهم من تمادى إلى حد ما ثم عاد .
والمعري بدأ حياته الفكرية بقوله :
في اللاذقية ضجة // ما بين أحمد والمسيح
هذا بناقوس يدق//وذاك بمئذنة تصيح
كل يمجد دينه//يا ليت شعري ما الصحيح
ثم أنكر وجود الله فقال :
لقد أسمعت لو ناديت حيا//ولكن لا حياة لمن تنادي
ولكنه قبل وفاته قال ما يستوجب أن يقول عنه الشيخ شعراوي رفع الله مقامه عنه رحم الله المعري فقد قال :
زعم المنجم والطبيب كلاهما//لا تبعث الأجساد قلت إليكما
إن صح قولكما فلست بخاسر//أو صح قولي فالخسار عليكما
وهذا أبو نواس يقول :
ما جاءنا أحد يخبر أنه//في جنة من مات أو في النار
وعندما حضرته الوفاة قال : اللهم إني آتيك بأحب الأشياء إليك وهو التوحيد ، وتركت أبغض الأشياء إليك وهو الشرك ، فاغغفر لي ما بين هذه وتلك !!
الانسحاب ليس طريقة صائبة - برأيي المتواضع - للتعبير عن الإيمان ، أو الاحتجاج ، مثلك كمفكر راق تقدر على مقارعة الحجة بالحجة دورك ألا تنسحب ، وأن تواجه بهدوء ، ورحم الله الداعية الإسلامي سعيد حوا ناقش بعضهم فقال :
تقولون لا وجود لله فلو سرت معكم فماذا أستفيد من اعتقادي هذا إذا لم يكن بالفعل موجودا ، فالفناء الذي أسير إليه يأخذ جميع لذاتي معه ، ولكن لو صدقتكم وأسرفت على نفسي ، ثم وجدت عند الموت أنه موجود فكم ستكون خسارتي ؟؟
تحيتي ومحبتي أخي المفكر الكبير ، فالمنتظر منك الهدوء والمواجهة الفكرية الخالية من العنف والشتم وهنا تظهر عظمة إيمانك بمواجهة السفاهة بالحلم ومواجهة قصور الثقافة بالعلم .
لا يمكن لعاقل أن يقبل انسحابك ولا استقالتك ، لأن ذلك مرفوض مرفوض مرفوض / محبتي التي تعرف .