تويت
ستون مستحيل ٍ
ذهَبَتْ سُدىً
ستون عاماً من حياتي
ذهَبَتْ سُدىً
ستون عاماً من حياتي
اليوم ولدتُ
فالأترع النفس بطيبِ الملذاتِ
فالأترع النفس بطيبِ الملذاتِ
كنتُ أسيرُ الهنيهة
بطيئاً كالسلحفاةِ
بطيئاً كالسلحفاةِ
حتى مَلَّني السقم
في مُضيٍّ وآتِ
في مُضيٍّ وآتِ
لا تَخِلني صُمتُ دهراً
وإفطاري قطعة خبز
وما يفيضُ من نبيذ الأعراس
وإفطاري قطعة خبز
وما يفيضُ من نبيذ الأعراس
أنا مَنْ نُحرتُ كما تُنحر الحملان
واستنسر البغاثُ في أرضي
يوم السُباتِ
واستنسر البغاثُ في أرضي
يوم السُباتِ
ردَّكَ الله يا ربيع عمري
وأنشدُ الستون مستحيل
مع الزيّاد*
وأنشدُ الستون مستحيل
مع الزيّاد*
أنا صَبٌ
على هوى وطني مقيم
ولمّا أسْلُ ذكراه في كل صلاة ِ
على هوى وطني مقيم
ولمّا أسْلُ ذكراه في كل صلاة ِ
إن قد غَفَتْ في ليلنا
عن صَوْنِهِ عين الفداء ؟
وتَقَطَّع حبل الوصل
ورواء* قابيل عليَّ بادي ؟
عن صَوْنِهِ عين الفداء ؟
وتَقَطَّع حبل الوصل
ورواء* قابيل عليَّ بادي ؟
هي هفوة من زمنٍ
مُتخَمَ الهفواتِ
وإن أقْبَلَ الليل يا حبيبي
ودَعَانا للجهادِ داعٍ
فهات كأس المدام هاتِ
مُتخَمَ الهفواتِ
وإن أقْبَلَ الليل يا حبيبي
ودَعَانا للجهادِ داعٍ
فهات كأس المدام هاتِ
______________________________________
الشرح
الزيّاد : هوالشاعر الفلسطيني - توفيق زيّاد -
الذي قال :
كأننا عشرون مستحيل
في اللد ، والرملة ، والجليل
هنا ... على صدوركم ، باقون
كالجدار
وفي حلوقكم
كقطعة الزجاج ، كالصبّار
وفي عيونكم
زوبعة من نار ....
رواء : منظر
الذي قال :
كأننا عشرون مستحيل
في اللد ، والرملة ، والجليل
هنا ... على صدوركم ، باقون
كالجدار
وفي حلوقكم
كقطعة الزجاج ، كالصبّار
وفي عيونكم
زوبعة من نار ....
رواء : منظر
تعليق