[align=center]
[/align]
[align=center]خطاها على قلبي !
إلى صغيرتي ( وجد ) في خطواتها الأولى
شعر : د. محمود الحليبي
خُطَاهَا عَلَى قَلْبِي وَلَيْـسَ عَلَـى الأَرْض
فَغُضِّـي مَواطِيهَـا لِخُطْوَتِهَـا غُضِّـي
وَرُوحِـيَ ؛ حُفِّيهَـا أَخَـافُ عِثَـارَهَـا
فَبَعْضِي مِنَ العَثْرَاتِ يَخْشَى عَلَى بَعْضِي
وَلَيْتَـكِ يَـا عَيْنِـي إِذَا مَــا رَأَيْتِـهَـا
تَهَادَى عَلَـى دَرْبٍ تُعِيرِينَهَـا وَمْضِـي
إَذَا مَا : ( هَدَا هَدِّيكِ ) قَالُوا لَهَـا غَـدَتْ
تُفَكِّرُ حَيْـرَى فِـي القَبُـولِ أَوْ الرَّفْـضِ
0
وَرَاحَـتْ بِطَرْفَيْهَـا تَقِيـسُ عُبُـورَهَـا
وَتَمْسَحُ ذَاكَ الدَّرْبَ طُولاً عَلَـى عَـرْضِ
0
تَمُـدُّ يَدَيْهَـا فِـي الـهَـوَاءِ فَـرَاشَـةً
تُصَافِـحُ أَغْصَانًـا وَتَسْـرَحُ فِـي رَوْضِ
0
وَتَمْشِي كَمَنْ يَمْشِي عَلَى الحَبْـلِ هَمُّـهُ
يُسِرُّ بِمَـا يأتـي وَيَأْتِـي بِمَـا يُرْضِـي
0
وَتَثْقُلُ َمِثْلَ المُهْرِ فـي الوَحْـلِ رُوِّضَـتْ
فَمَسْلَكُهَـا بَيْـنَ التَّخَبُّـطِ وَالـخَـوْضِ
0
وَزَوْرَقِ صَـيَّــادٍ تَـسَـلَّـلَ لَـيْـلَـةً
تُرَنِّحُـهُ الأَمْـوَاجُ بِالرَّفْـعِ والخَـفْـضِ
0
فَتُـقْـدِمُ أَحْيَـانًـا وَتَــرْزَحُ تَــارَةً
وَهُمْ حَوْلَهَا يَشْدُونَ : هَيَّا بِنَا نَمْضِي
0
أَرَاهَا فَتَعْرونِـي مِـنْ الخَـوْفِ دَهْشَـةٌ
يَضِجُّ لَهَا خَفْقِي وَيُسْـرِعُ بِـي نَبْضِـي
0
إِلَـى أَنْ أَرَاهَـا بَيْـنَ كَفَّـيَّ وَقَّـعَـتْ
فَأُوسِعُهَـا بِالضَّـمِّ وَاللَّـثْـمِ وَالـعَـضِّ
0
أَوَدُّ لَهَـا خَطْـوًا وَأَخْـشَـى وُقُوعَـهَـا
فَيَحْفِزُهَـا أُنْسِـي وَيُسْعِفُهَـا غَمْـضِـي
0
وُصلـتُ بِهَـا وَجْـدًا وَأَسْمَيْتُهَـا بِــهِ
وَبَعضُ حِبَالِ الوَصْلِ تَعَيَى عَلَى النَّقْـضِ
0
فَسُبْحَانَـكَ اللَّهُـمَّ أَنْـتَ وَهَبْـتَ لِــي
عَلَى حُبِّهَا قَلْبًـا يَفِـرُّ مِـنَ البُغْـضِ
0
وَسُبْحَانَـكَ اللَّـهُـمَّ أَنْــتَ فَطَرْتَـهَـا
وَأَرْشَدْتَهَـا يَـارَبِّ لِلسْعِـيِ وَالرَّكْـضِ
0
فَهَيِّـئْ لَهَـا دُنْيَـا مِـنَ الخَيْـرِ غَضَّـةً
وَنَـارَكَ حَرِّمْهَـا عَلَـى قَدِّهَـا الغَـضِّ [/align]

[align=center]خطاها على قلبي !
إلى صغيرتي ( وجد ) في خطواتها الأولى
شعر : د. محمود الحليبي
خُطَاهَا عَلَى قَلْبِي وَلَيْـسَ عَلَـى الأَرْض
فَغُضِّـي مَواطِيهَـا لِخُطْوَتِهَـا غُضِّـي
وَرُوحِـيَ ؛ حُفِّيهَـا أَخَـافُ عِثَـارَهَـا
فَبَعْضِي مِنَ العَثْرَاتِ يَخْشَى عَلَى بَعْضِي
وَلَيْتَـكِ يَـا عَيْنِـي إِذَا مَــا رَأَيْتِـهَـا
تَهَادَى عَلَـى دَرْبٍ تُعِيرِينَهَـا وَمْضِـي
إَذَا مَا : ( هَدَا هَدِّيكِ ) قَالُوا لَهَـا غَـدَتْ
تُفَكِّرُ حَيْـرَى فِـي القَبُـولِ أَوْ الرَّفْـضِ
0
وَرَاحَـتْ بِطَرْفَيْهَـا تَقِيـسُ عُبُـورَهَـا
وَتَمْسَحُ ذَاكَ الدَّرْبَ طُولاً عَلَـى عَـرْضِ
0
تَمُـدُّ يَدَيْهَـا فِـي الـهَـوَاءِ فَـرَاشَـةً
تُصَافِـحُ أَغْصَانًـا وَتَسْـرَحُ فِـي رَوْضِ
0
وَتَمْشِي كَمَنْ يَمْشِي عَلَى الحَبْـلِ هَمُّـهُ
يُسِرُّ بِمَـا يأتـي وَيَأْتِـي بِمَـا يُرْضِـي
0
وَتَثْقُلُ َمِثْلَ المُهْرِ فـي الوَحْـلِ رُوِّضَـتْ
فَمَسْلَكُهَـا بَيْـنَ التَّخَبُّـطِ وَالـخَـوْضِ
0
وَزَوْرَقِ صَـيَّــادٍ تَـسَـلَّـلَ لَـيْـلَـةً
تُرَنِّحُـهُ الأَمْـوَاجُ بِالرَّفْـعِ والخَـفْـضِ
0
فَتُـقْـدِمُ أَحْيَـانًـا وَتَــرْزَحُ تَــارَةً
وَهُمْ حَوْلَهَا يَشْدُونَ : هَيَّا بِنَا نَمْضِي
0
أَرَاهَا فَتَعْرونِـي مِـنْ الخَـوْفِ دَهْشَـةٌ
يَضِجُّ لَهَا خَفْقِي وَيُسْـرِعُ بِـي نَبْضِـي
0
إِلَـى أَنْ أَرَاهَـا بَيْـنَ كَفَّـيَّ وَقَّـعَـتْ
فَأُوسِعُهَـا بِالضَّـمِّ وَاللَّـثْـمِ وَالـعَـضِّ
0
أَوَدُّ لَهَـا خَطْـوًا وَأَخْـشَـى وُقُوعَـهَـا
فَيَحْفِزُهَـا أُنْسِـي وَيُسْعِفُهَـا غَمْـضِـي
0
وُصلـتُ بِهَـا وَجْـدًا وَأَسْمَيْتُهَـا بِــهِ
وَبَعضُ حِبَالِ الوَصْلِ تَعَيَى عَلَى النَّقْـضِ
0
فَسُبْحَانَـكَ اللَّهُـمَّ أَنْـتَ وَهَبْـتَ لِــي
عَلَى حُبِّهَا قَلْبًـا يَفِـرُّ مِـنَ البُغْـضِ
0
وَسُبْحَانَـكَ اللَّـهُـمَّ أَنْــتَ فَطَرْتَـهَـا
وَأَرْشَدْتَهَـا يَـارَبِّ لِلسْعِـيِ وَالرَّكْـضِ
0
فَهَيِّـئْ لَهَـا دُنْيَـا مِـنَ الخَيْـرِ غَضَّـةً
وَنَـارَكَ حَرِّمْهَـا عَلَـى قَدِّهَـا الغَـضِّ [/align]
تعليق