أقترح إطلاق مسابقة قصة بسطر واحد مع تحديد الموضوع فأنا من عشاق التكثيف اللغوي ذو الدلالات العميقة
ما هي رؤيتك يا [you] للتكثيف في الق.ق.ج ؟
تقليص
X
-
التكثيف مرحلة خطيرة جداً في كتابة القصة لأنها عملية ذهنية شديدة الحساسية وقد لا يتفق النقاد على مفهوم محدد للتكثيف والاختزال لان المحرك المعرفي والثقافي لديهم مختلف وهو ما يحدد مستوى معيناً من التعريف للتكثيف والاختزال.
ومع ذلك فهو نتاج (مركز) قد تساوي كلمات قليلة جدا صفحات كثيرة ..
ويترك للقارئ مجالا وحرية أكبر لتخيل الأحداث
التعديل الأخير تم بواسطة محمد قديح; الساعة 14-08-2011, 08:48.
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة شوقي بن حاج مشاهدة المشاركة[rainbow]وصل الإستفتاء حول الأهم في الق.ق.ج
إلى التصويت الأكبر لعنصر "التكثيف"
.
.
فما هو التكثيف حسب رؤاكم وحسب
تجاربكم الكتابية
في الق.ق.ج[/rainbow]الأديب الأريب
الأستاذ القدير
شوقى بن حاج ..
شكرا ًوتقديرا لك وطرحك المبدع يقربنا ويجمعنا ,رمضان كريم
يقول أ .ذ/ يسرى العزب : " ألوان القص وهوأقصره وأشده تكثيفا " الأقصوصة "
وإن القاص المتميز حين يمتلك مقومات وتقنيات و أركان القصة القصيرة جداً ...
وفرضه بقوة على مستوى الساحة الأدبية العربية في بعض قصصهم .
لهذا الجنس الأدبى المستحدث والذى لم يجاوز عمره فى عالمنا العربى
عن ثلاثين عام واعتبر النقاد أن القصة القصيرة جدا ًولادة بكر قابلة
للتطور والنمو . لأن المبدع وهو يعمد إلى تقطير حكايته ليبقى العصير
الفنى قصا ً يبذل جهد ا يفوق كثيرا الجهد الذى يبذله وهو يترك لقلمه
العنان للقص فى الألوان القصصية الأخرى.
وتمتلك الكثير من النضج الفني ، محاولة أن تحفر خصوصيتها
الفنية عبر مجموعة من الاجتهادات التقنية .
و الـ ( ق. ق . ج ) تتطلب (التكثيف) والاقتصاد اللغوي والجرأة
في الطرح والجمالية في الأسلوب والدهشة ،والفكرة الجديدة ،والسخرية ،وتعتمد على المفارقات والتناص والإغماض المحبب ،والإيقاع المبهر و السرد المراوغ ... الخ
على أن لا يتجاوز طولها بضعة أسطر .وملتقى الأدباءوالمبدعين العرب ينفرد عن لداته برواد أدباء مبدعين للقصة
القصيرة جدا" أرجع "إلى أعمال الأديب الراقى ربيع عقب الباب الكثيرة والغزيرة تجدإبداعاته
لهذا الجنس الإبداعى الأدبى المتميز عنده والذى لا يتجاوز الق . ق . ج طوله بضعة أسطر .
وعلى سبيل المثال لا الحصر , الأستاذة الأديبة البورسعيدية المصرية النبيلة
" سمية الألفى "الغائبة الحاضرة بأعمالها الأدبية الوفيرة المتميزة خاصة مجموعتها
" عشق الدموع " وهى المجموعة الثانية والتى سبق لها أن أصدرت مجموعتها الأولى
منذ عام بعنوان ( زهرة البنفسج ) وبكل أقصوصة من أقاصيصها الأربع والثلاثين
تمنياتنا لها دوام الصحة والتوفيق ,
و القاص وليد إخلاصي في مجموعته ( الدهشة في العيون القاسية ( 1972)ونبيل جديد ( الرقص فوق الأسطحة ( 1976 ) ومحمد المخزنجي
وربيع عقب الباب وغيرهم من الأدباء العرب بعالمنا العربى
عذرا ً لقد أطلت ولكن الموضوع جيد يستحق
المزيد ولكن رمضان كريم .
تحياتى واحترامى
ربان :
حكيم آل دهمش .
تعليق
-
-
تحياتي للجميعانا مع ق ق ج على اعتبار اننا في عصر السرعه وسيحصل المتلقي على المتعه باقل وقت ولكن الا ترون معي
ان البعض قد بالغ كثيرا فحولهاالى احجيه فارغه من كثرة التكثيف فاصابت المتلقي بسوء الهضم؟فلا تجعلوها ج ج ج فيمل القارئ
منها وبالمناسبه انقل لكم رأي احد القراء..لقدكلفني فهم وتخيل احدى القصص من الوقت اكثر من قصه عاديه
بالاضافه الى متعة البلاغه ورشاقة الاسلوب القصصي
ودام ابداعكمالتعديل الأخير تم بواسطة جودت الانصاري; الساعة 14-08-2011, 10:18.لنا معشر الانصار مجد مؤثل *** بأرضائنا خير البرية احمدا
تعليق
-
-
الجهابذة شكراً جداً لدعوتكم لها الحفل السخي بكم
أما بعد :
أرى أن نهضة القصة القصيرة جداً على حركتين اثنتين هما:
1-حركة داخلية، تؤسس العلاقات النفسية والانفعالية، وهي تجابه الخارج الذي يشكل المورد الأساس لحركة الفعل المؤسس لموضوع القصة نفسها، والوسيلة إلى ذلك:
العلاقة التبادلية بين مفردات اللغة القائمة على الإيجاز والتكثيف، وبين ماتخزّنه النفس من فعل ورد فعل، ومن خلال تقابل الفعلين:
الداخلي والخارجي، أو نفورهما يتشكل محور الحركة في بنية القصة القصيرة جداً.
2-حركة خارجية تُشكل تقنيات القصة القصيرة جداً الناجحة، وتعتمد على جملة أنساق تبدأ بالمفارقة وتنتهي بالخاتمة مروراً بالحالة والإحالة .
انتهي
و شكراً لكم
و الله يديمك يا مطرتعالي
نمتطي فرسا ضابحا في لجة وجه البؤس
ونقيده بقصيدة ..
ضاقت أرصفة الناي على آهاتٍ
تنوء بأحمال براءتها ظلال الرطب
تعليق
-
-
استاذ شوقى..
رأيت اسمى موجها اليه السؤال المعنون به موضوعك..
لا اعلم ان كان المقصود هو انا شخصيا ..
ام ان الامر مجرد تشابه اسماء..
وان كنت انا المقصود فكيف لم انتبه لذلك الا بعد عامين؟!!
ايا كان الامر..
فإنى سأسمح لنفسى بعد اذنك..
فى الادلاء بلوى فى الموضوع..
بداية ارى ان المسمى بالقصة القصيرة جدا لا يجب تصنيفه على انه قصة..
فالقصة يجب ان تكون ذات احداث..وحبكة وشخصيات ..بالاضافة بالطبع لعنصر التكثيف..
غالبية القصص القصيرة جدا..او المسماة بذلك..
تفتقد عنصرى الاحداث والشخصيات وكلها بلا حبكة فلا حدث من الاساس كى تكون له حبكة..انما يعتمد اغلبها على هذا العنصر وهو عنصر التكثيف..
فتبدو على انها مجرد خاطرة نصف بها فكرة ما بأقل قدر ممكن من كلمات..
لضيق وقت..او لكسل فكر..
وهذا ابدا لا يصنع قصة..
فأبدا لا تكون القصص كبسولات يتم تعاطيها على عجل..
فإن القصة التى تفتقد عنصر الخيال والتشخيص..
وتكتفى فقط بالتكثيف ليست بقصة..
هذا رأى شخصى..
شكرا لطرحك الكريم اخى الكريم..
كل عام وجميعكم بخير..
انور خميس
http://anwarkamess.maktoobblog.com/
تعليق
-
-
نحن أمة تحب الحكي
مما لاشك فيه أن التكثيف من أهم خصائص القصة القصيرة جداً
شرط أن لا يؤثر على المحتوى الأصلي للقصة القصيرة
بحيث لا يطغى على العناصر الأساسية فيها وحسب رأيي هي الحكاية والزمان والمكان والشخصيات والإدهاش وكثيرة القصص التي تتجاهل العنصر الأهم وهو الحكاية بحيث يعمد الكاتب إلى معرفة المتلقي بمعادل الحكاية الذي يخفيه ويطلب من المتلقي أن يبحث عنه حسب معرفته وثقافته وادراكه الحياتي وكثيراً ما تغرق هذه القصص في الإيهام والتي غالبا ً ما يخاطب الكتاب الحاليين فيها النخب المثقفة ناسين أن القصة أيا كانت ولدت من رحم الحكاية ...
إذا التكثيف شرط لازم للقصة القصيرة شرط ألا يتم الاجتزاء في اللغة أو تحميلها ما لا تحتمل أو تقعيرها والتكثيف مرادف الاقتصاد في اللفظ بحيث الغي أو أزيل الألفاظ المكررة في المعنى وابقي على البؤر اللفظية الدلالية في النص
كثيرة هي القصص التي تحولت إلى أحجيات بسبب التكثيف الزائد وكأن الكاتب كلما كانت قصته قصيرة ومغرقة في الغموض كانت أجود وهو المفهوم الخاطئ
وتستحضرني الآن قصة للكاتب يوسف حطيني أسوقها كمثال
عنوانها
يوميات مواطن عادي : ( العنوان )
حاضر سيدي . ( النص) !!؟؟
اعتقد أننا نجافي الحقيقة إذا قلنا أن هذه قصة قصيرة جدا ً
من جهة أخرى فالنص القصصي هو من يسوق الكاتب أحيانا ً بحيث تكون قصة طويلة أو غيرها وقدرة الكاتب هي التي تتحكم بمفاتيح النص
القصصي لا اللغة
وهذا رأيي
ولكم محبتيالتعديل الأخير تم بواسطة موسى الزعيم; الساعة 20-08-2011, 00:43.
تعليق
-
-
إلى الأستاذ شوقي بن حاج المحترَم،
تحيّة طيّبة و بعد،
أعتَذِر جدّاً بسبب وصولي المُتأخّر.
إن التكثيف من وجهة نظرنا هام جدّاً في القصّة القَصيرة.
نحن نرى أنّ القصّة القصيرة يجب أن تتميّز بأسلوب "السّهل الممتنع؛ هذا يعني أولاً: تحريك الكلمات.
ثانياً: على القصّة أيضاً أن تكون مُقسّمة إلى فقرات، كل منها تستقلّ بمعناها.
ثالِثاً: أن تُقَدّم و تؤخّر الجملة وفقاً هميّتها أو إعرابها.
رابِعاً: يجب مراعاة علامات الوقف:النقطة، القاطِعة، الفاصِلة، النقطتان، علامة التّعجُب، علامة الإستفهام.
خامِساً: اختصار الجملة بحيث يكون مستوعباً في أقل ما يُمكِن من الألفاظ.
سادِساً: الأخذ بعين الإعتبار وصف الأشخاص الرئيسيّون؛ عدم إدراج أحداثاً غير واضِحة، أو نافِلة.
أستاذنا الكريم، من وجهة نظرنا، أنّه على القصّة القصيرة أن تُكتَب بعفويّة تامّة.
و استطراداً، على القصّة أن تتميّز بِمعالجة أحداث الحياة ووقائعها الحافلة بشتّى الغرائب التي هي مزيج من الخير و الشّر. و أن تَخرج في النّهاية بِعِظة و نتيجة تحضّ على الخير و تشجُب الجريمة. و نرى أنّه على الكُتّاب واجِباً مفروضاً هو قول الحقيقة دون سواها. فالحقيقة أحق أن تُذكَر دون أن يُسدَل عليها رداء الرياء.
هذا ما علّمني إيّاه أستاذي العظيم الدكتور غازي براكس، منذ سنوات، إنّه أستاذي الذي أكنّ له كُلّ احتِرام و تقدير. مع محبّتنا لجميع أعضاء "ملتقى الأدباء و المبدعين العَرَب"، و على رأسهم أستاذنا الفاضِل السيّد محمّد فطومي المحتَرَم.التعديل الأخير تم بواسطة يوسف قبلان سلامة; الساعة 25-09-2011, 18:16.
تعليق
-
-
التكثيف دعامة بنائية
-شكرا لكم أ:شوقي بن حاج لدعوتي لمشاركتكم هذه التساؤلات
------------
مازلت حديثة عهد بكتابة القصة القصيرة جدا رغم مرور سنوات طوال كنت أكتب القصة القصيرة ،ولكن أظن أن عنصر (التكثيف )من الدعائم البنائية في تشكيل السرد القصصي القصير جدا ،بشرط أن يقدم بالإيحاء أو الرمز الموضوع كاملا مزيلا النص بخاتمة جيدة تصلح مختتما للقصة ،ولكن قد يصبح التكثيف أحيانا عقبة في طريق إيصال المضمون إذا بالغ القاص في اختزال الكلمات على حساب المعنى مما يدفع القاريء لضلال التأويل .
[rainbow]تحيا جمهورية الأدب[/rainbow]
تعليق
-
-
الأستاذة/ نهى تحية طيبة
أنا معك على حد قولك(قد يصبح التكثيف أحيانا عقبة في طريق إيصال المضمون إذا بالغ القاص في اختزال الكلمات على حساب المعنى مما يدفع القاريء لضلال التأويل .) وإلى أي مدى يكون هذا التكثيف أنا أعتبره بتر للموضوع ، وماذا تضير الإطالة قليلا بهدف إيصال الفكرة، هل تنهدم الفكرة والقصة معا لا أظن ذلك،وأنا ضد القيود الجامدة التى تحد من الإبداع ،ولن تفرغ كلمتي حتى أقولها حتى لو فرغ مداد قلمي. تحياتي واحترامي لكل الآراء
لك تحياتي
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 85853. الأعضاء 5 والزوار 85848.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
تعليق