ما دام التكثيف لا يؤثر على المعنى فلا باس به ولكن هناك قصص لا ينفع فيها التكثيف.
ما هي رؤيتك يا [you] للتكثيف في الق.ق.ج ؟
تقليص
X
-
هل نحن متقون على نوع من القص اسمه القصة القصيرة جدا كنوع محدد ومعرف من فن السرد أوالروي أو الحكاية
أظن أن تسمية أي نص أوكتابة أخرى تستلزم التحديد الواضح لماهيته ولقد اعتدنا على مسميات مثل القصة الطويلة والقصة القصيرة والقصة القصيرة جدا وهي مسميات تبقى مرنة في تداخلاتها وفي وضع اليد الفنية على حدودها
سنكتشف حين نموضع هذه المسميات أننا قد اكتفينا بميزة واحدة للفصل بينها هي تلك المسافة من المفردات الأطول والقصيرة والأقصر وكلها تندرج في جنس واحد هو القصة مقابل الرواية ... فهل نحن أمام تجليات للقصة أم أمام أجناس متمايزة من النصوص ..
طول السردية أوقصرها ليس هوما يشيرإلى التكثيف ولعل سردية أطول ستكون أكثرتكثيفا من سردية قصيرة جدا وهو ما يشيرإلى قدرات وتمكن الكاتب من التشكيل المفسرللمعنى وهو مايتوفرعليه المحترفون إذ أن قيمة النص وتفرده يتمثل في مدى تمكن الكاتب من التعبيرالتام عن معنى عصي على التعبيرويتم ذلك خلال الشكل الذي يتم إخراج النص فيه
هناك شروط يجب ألاتكون ثابتة للسرد ولكن علينا أن نتمكن دائما في أي عمل سنخرجه من قدرتنا على التشكيل الذي يحمل في بنائيته شروطه كخلق جديد ليس أمامنا إلا أن نعترف به لأنه يفرض حيواته علينا
القصة القصيرة جدا حسب رأييي هي تجربة لما تكتسب هويتها بعد فلنتح لها أن تأخذ الزمن الكافي لتفرض شروطها إن تمكنت من ذلك
يبقى التكثيف تقنية فنية ونفسية وشعورية شريطة أن تكون اليد التي ستتعامل مع هذه التقنية يد فنان
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة هائل الصرمي مشاهدة المشاركةالتكثيف هو العمق والإيجاز بمعنى إصال الفكر العميقة بألفاظ قليله بحيث لا تجد لفظة زائدة تكون حشوا بل كل لفظة لهادلالة بحيث يختل المعنى حال غيابها
حقيقة أجد هنا رأيي في عنصر التكثيف
و أضيف إذا خيرت بين عنصر التكثيف مع معنى ناقص
وعدم التكثيف مع معنى كامل لاخترت التخلي عنه
بمعنى لا مجال للحديث عن عنصر التكثيف إذا لم يكن مُسخراً لخدمة النص
شكراً جزيلاً لكمالتعديل الأخير تم بواسطة ياسر ميمو; الساعة 04-11-2011, 20:00.
إن مشاكلنا في الحُب , لم تبدأ ساعة أساء من أحببنا , لقضية حبنا المقدسة فحكايةُُ الجرحِ , بدأت منذُ تلك اللحظة
التي نسينا فيها في غمرة الأيام الجميلة التي قضيناها سوياً , مفاتيح قلوبنا بأيديهم , ليتصرفوا بها تصاريف الهوى بهم
فأمسى حالنا من أصحاب مُلكٍ في الحب , إلى أسرى محكومين بالحب
تعليق
-
-
بالرغم من قلة خبرتي بالكتابة القصصية لكني أرى :
التكثيف حدث أوأحداث قليلة ،بِمؤشر مبهم، متعدد الإيحاآت ،
بعيد عن التفاصيل ، والخوض المطرد !إذ يعتمد على براعة الكاتب في الإلمام بالحدث وإيصاله ..
مع ندرة المصطلحات !!
وأعتقد انه عنصرمهم ؛ إذ لا مجال للشرح والحوار؛ فالمجال ضيقذكريات عبرت مثل الرؤى : ربما أفلح من قد ذكرى
ياسماء الوحي قد طال المدى: بلغ السيل الزبى وانحدرى
تعليق
-
-
السلام عليكم
لأنها قصيرة , فلا داعي لمصطلحات تدحرجها لنهايه ما.. وانما المهم في توضيف الفكرة وتجميع وحداة القصه في دائرة
قطرها أصغر ووضع شخصياتها بشكل مختصر لايشتت مجمل الأحداث والفكره في القصه أسلوب الكاتب في بأتجاه أدارتها
وجلب نبض القاريء بشكل يحتويه القاص وهذا مؤكد ما تعنوه سيادتكم . .
أما التكثيف أكثر هو خنق للموضوع عندما نفكر فيه أكثر مما نفكر في المضمون لنوع الكتابه
تقبلوا تقديري وشكر للأساتذه السماهمين نعلم أنهم قدموا أكثر تقبلوا القليل
أخوكم
تعليق
-
-
هو اختراع فنى جديد ومميز يركز على عنصر الحدث لا يهتم جدا بالتفاصيل وهو يظهر فكره ما للفنان يريد توضيحها وانا ارى ان الادب عموما لا يحتاج الى قوانين لان الفنان يستطيع ان يكتب ما يشاء دون فرض من احد بلون معين او طريق وحيد ذلك بخلاف الشعر فالعبث بالقصيده العربيه نوع من الاهمال وجريمه لا تغتفر فى حق الشعر والتراث
تعليق
-
-
رديت على عجالة ، وأرغب الرد مرة أخرى
وإذ أقدم فيض شكري على تفضلكم بتوجيه السؤآل لي شخصيا !!
وهذا دليل الإلمام الراقي لإدارة المنتدى مع بساطتي كعضوة !!
وحول التكثيف /ينبغي إيعاز الفكرة بحيث يبحر المتلقي لإخراج الأصداف بنفسه وهنا روعة الأنتشاء ..!
إذ عندما تكون الأًصداف منثورة قُرب قدمي المتلقي لايُبالي وقد يدوسها بقدميه ؛ كون الكاتب استهان بفهمه وذكاءه !
سدد الله على طريق الخير خطاكم .ذكريات عبرت مثل الرؤى : ربما أفلح من قد ذكرى
ياسماء الوحي قد طال المدى: بلغ السيل الزبى وانحدرى
تعليق
-
-
الزميل الغالي جابر
اليس جميلا ان يترك الكاتب لقارئه وضع التفاصيل ؟
بل والاجمل من ذلك ترك النهايه ايضا لهوى المتلقي وارشاده بالاشارة والرمز من بعيد
الم تضع يوما نهاية لمسلسل تلفزيوني لم يتسن لك رؤية الحلقه الاخيره منه؟
ولكن انا معك في بعض النصوص التي تحولت بسبب التكثيف الشديد الى احاجي والغاز.
اهديك هنا احدى قصصي ال ق ق ج بعنوان( رجل)
بابتسامة فرح قالت لمدعواتها,, القيت عليه تحيتي فلم يجب الا بابتسامه غريبه,,وذهب يقفز السلم قفزا ,,,وفي اقل من ساعه ,, عاد وبيده
مأذون !!لنا معشر الانصار مجد مؤثل *** بأرضائنا خير البرية احمدا
تعليق
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة شوقي بن حاج مشاهدة المشاركة[rainbow]وصل الإستفتاء حول الأهم في الق.ق.ج [/rainbow][rainbow]
إلى التصويت الأكبر لعنصر "التكثيف"
فما هو التكثيف حسب رؤاكم وحسب[/rainbow]
تجاربكم الكتابية
في الق.ق.ج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذي القديرشوقي بن حاج
أسعد الله مساؤك
موضوع رائع ولكن أنا اختلف مع الزملاء التكثيف بالقصه
بدون موضوع أو حدث يجعلك تعيش معه من أول سطر
بداية السرد وقفلة القصه أهم من التكثيف كالصائغ حين يكون
عنده قطعة من الذهب الكبيره يجب أن يقطع ويصيغ القطعه
وهنا التكثيف بالقصة مرات لم تفهمها رغم كثافة الموضوع
شكراً لك استاذي اسعدني المرور وافتمونا والله
تحيةٍ طيبةٍ وود
درت حول العالم كله.. فلم أجد أحلى من تراب وطني
تعليق
-
-
السلام عليكم ورحمة الله /
لأنني من عشاق (التكثيف) أقول باختصار : إن الجُملة في القصة القصيرة يجب أن تكون
( برقية ) وأنت تكون لغة السرد
أشبه بضربات متتالية .. وأن نبتعد عن التفاصيل ما أمكن .. وأن نتجنب الإغراق في الغموض
العقيم .. وأن تكون النهاية
مفاجِئة وغير مُتوقعة ...
وعلى الرابط التالي تجربة شخصية متواضعة لهذا النوع من القصة :
متمنياً الخير للجميع ...التعديل الأخير تم بواسطة عمر مسلط; الساعة 02-02-2012, 08:00.
تعليق
-
-
رغم أني غبت على هذا المنتدى الرائع مدة طويلة بسبب مرض أصابني أدام الله عليكم الصحة و العافية رغم هذا فإني أريد أن أتدخل في هذا الموضوع الهام لأنه يناقش شكلا من أشكال القصة : فالقصة القصيرة ج لا تحتمل كثرة الشرح والوصف بل تكون مختصرة فهي لاتتعدى عند بعض الرواد جملا معدودة فهي كقطعة صغيرة من الشكلاطة تحس بحلاوتها و بمذاقها و ما إن تريد مضغها حتى تنفلت تاركة نشوة خاصة , كذلك ق ق ج يلعب فيها التكثيف دورا طلائعيا يجعلها سريعة الإنفلات ولكن تترك آثارها في مخيلتك حيث تجعلك منشغلا بالحدث الذي ألقت بظلاله على وجدانك و شعورك الفني ,أما إذا غاب التكثيف فهي تصبح قصة قصيرة وإذا توسعنا في السرد و شرح العقد ودخلنا في التنوير فنصبح أمام القصة العادية أو الرواية .[CENTER][SIZE="2"][COLOR="darkred"]من يزره يزر سليمان في الملـــــــك جلالا و يوسفا في الجمال
وربيعا يضاحك الغيث فيه***زهر الشكر من رياض المعالي
[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
تعليق
-
-
السلام عليكم
مما لا شك فيه أن للقصة بأشكالها هذف يريد الكاتب أن يوصله للقارئ مع العلم أن هذا المتلقي في بعض الاحيان يكون مستواى التحصيل لذيه على الارجح متوسط إلا أنني وفي كثير من القصص الق ق ج أجد أنها تتعدى الى حالة من اللغز الذي يتطلب الى عمق كبير في التفكير لدى المتلقي وفي كثير من الاحيان لا تتعدى السطر وهذا يخل بمقومات الق ق ج فهي ورغم قصريها لها بنية يعتمد عليها الكاتب حتى يعطي لقصته نكهة طيبة في عقول المتلقين التكثيف المبالغ فيه أحيانا يكون مضرا بها .http://lindakamel.maktoobblog.com
من قلب الجزائر ينطلق نبض الوجود راسلا كلمات تتدفق ألقا الى من يقرأها
تعليق
-
-
لم أتمكن من الإطلالة على المنطقة الفارقة للقصة كقصيرة وقصيرة جد ا , سنلاحظ أنها لازالت ترزح تحت مسمى القصة القصيرة , ولم تتمايز , وفقط أضفنا " جدا " وهذه تعني المرواحة : فهل سنقول لاحقا : جدا جدا ؟ مثلما سنقول طويلة جدا .
التسمية بالقصيرة جدا لم تبلغ رشدها , وحين تبلغ رشدها فهي أبدا قصة قصيرة . وهذا رأي شخصي بامتياز .
التكثيف تقنية كتابية , ليست بالضرورة ان تعني الاختصار , فالاختصار أو الاقتصاد في الكتابة ليس دالة في التكثيف , كما أن التكثيف ليس صيغة ميكانيكية , إنه حامل خصب للمعنى وهو مايمكن أن نضع يدينا عليه في الرواية بكليتها الزمنية والكمية .
تعليق
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 86165. الأعضاء 5 والزوار 86160.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
تعليق