ما هي رؤيتك يا [you] للتكثيف في الق.ق.ج ؟

**رجب عيسى** · 05-02-2012, 14:35

المشاركة الأصلية بواسطة شوقي بن حاج مشاهدة المشاركة

[rainbow]وصل الإستفتاء حول الأهم في الق.ق.ج [/rainbow]

[rainbow]

إلى التصويت الأكبر لعنصر "التكثيف"

.
http://almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=30059
.

============

فما هو التكثيف حسب رؤاكم وحسب

تجاربكم الكتابية

في الق.ق.ج

[/rainbow]

==========
من أهمية النص النثري والقصصي خاصة أن يكون مكثفا
ولا هيبة للإطالة في القصة القصيرة جدا
وهذا منهج اتبعه في كتاباتي

**سهاد مداح** · 05-02-2012, 14:53

السلام عليكم
حسب رأيي الخاص التكثيف عنصر مهم وفعال في جميع الفنون الأدبيه فهو ضروري سواء كان في الشعر او القصة أما بالنسبة للقصة القصيرة جداً
فهو العنصر الأساسي الذي يبنى عليها بناء القصة واختصار الفكرة وايصالها الى المتلقي والقارىء مباشرة وهي غاليا ماتبعث على الدهشه والتأويل
مع ثبات اوجه القصة من عدة جهات وارى ان هذا حاضرا مع قصيدة النثر ايضا.......تحياتي

**محمد محرم** · 05-02-2012, 19:40

ارى ان المبالغة قد تجعل من القصة القصيرة جدا تبحث عن مسمى اخر ..........................فتصبح مجرد عبارات فلسفيةاوشعار يرفع او عنوان ...فجذع الشجرة جميل ويكون اجمل ان كان يحمل بعض الفروع ويكون اكثر جمالا وتألقا ان تخلل الفروع بعض الاوراق..

**ابراهيم خالد احمد شوك** · 05-02-2012, 20:48

من الأهمية بمكان أن تتوافر القصة القصيرة جداً على عنصر التكثيف في اللغة، والاقتصاد الشديد فيها فـ"إدجار آلان بو" يقول: "يجب ألا تكتب كلمة واحدة لا تخدم غرض الكاتب" ، يجب أن يتم العمل بالتكثيف بحيث يكون من الصعوبة بمكان الاستغناء عن سطر واحد فيها، إذ لا تحتمل القصة القصيرة جداً الحشو والإطناب والغوص في التفاصيل ، فالقصة القصيرة جداً والاستطراد لايلتقيان ، بل هما على النقيض تماماً.

يؤكد د. يوسف حطيني أيضاً (أن التكثيف هو أهم عناصر القصة القصيرة جداً ويشترط فيه ألا يكون مخلاً بالرؤى والشخصيات وهو الذي يحدد مهارة القاص)

أري ان التكثيف عملٌ ابداعى لايقصد منه مجرد الاختزال فى التعابير والكلمات المستعملة ، بل يجب أن يكون العمل متماسكاً مكثفاً متخلصاً من السرد غير اللازم الذي يصيب العمل بالترهل، وربما كانت مقولة يوسف إدريس خير دليل، عندما قال: "إن القصة القصيرة مثل الرصاصة تنطلق نحو هدفها مباشرةً"، هذا فيما يخص مقولة يوسف إدريس فى القصة القصيرة ، ولهذا يجب أن يكون العمل فى القصة القصيرة جداً متماسكاً في وحدة عضوية شديدة، وأن يكون محكم البناء، وأن يمسك الكاتب بعناصر الكتابة جيداً حتى يستطيع أن يفرغ كل ما يدور بداخله بدقة وصدق ليضمن وصوله إلى القارئ في سهولة وصدق أيضاً؛ ولهذا يجب أن تكون البداية والنهاية والحدث على درجة عالية من التكثيف والتركيز.

ونحن هنا امام مأزقين احدهما يتعلق بالكاتب والآخر بالمستقبل أو القارئ ، فالأول لابد له ان يكون حاذقاً ملماً بأدواته وإلا فإن التكثيف يكون مجرد اختصار واختزال يضر النص ولايمنحه طاقة الإبداع التى تحرض القارئ على تفعيل مخيلته في فك تشفير الفكرة والمفردات، ويتوقف ذلك على مدى حميمية علاقة الكاتب باللغة ، كما أن الإغراق فى الرمزية واستدعاء المكونات الفلسفية والتأريخية ، أو كل المكونات التى تتطلب ثقافة عالية ، كل هذه العوامل قد تجعل النص مغلقاً وتستعصى مفاتحه على القارئ العادى.

**حسين حرفوش** · 06-02-2012, 03:00

التكثيف هو أن تحمل الكلمة أكبر قدر من القدرة الدلالية على معان ومشاعر وصور .. تسمح للكاتب بأن يخلق فضاء رحبا من الإيحاءات التي تخدم هدفه وتجلي فكرته ..

**كلثومة جمال** · 13-02-2012, 21:17

السلام عليكم ورحمة الله .الثكثيف عنصر بالغ الاهمية في القصة القصيرة جدا فهو العنصر الدي يميزها عن باقي الاجناس الادبية كالقصةالطويلة والرواية .على ان يكون تكثيفا مناسبا لا يضر بالمعنى او الجمالية او القفلة وبالتالي يصبح عنصرا ايجابيا يفتح الباب امام القارقئ لاستخدام مخيلته .واما الكاتب لوضع كل حرف او كلمة بعناية شديدة تبعده عن الاسهاب والاطناب في التفاصيل . شكرا مع التقدير والاحترام.

**انيس القصاص** · 13-02-2012, 21:29

ربما لاننا أصبحنا فى عجلة من امرنا

لابد من التكثيف

ومشكور

**سعاد محمود الامين** · 08-06-2012, 11:58

حسب ما درست هذا النوع من الأدب إنه ليس جنسًا أدبيًا جديداً للقص ولايخرج من عباءة القصة القصيرة بكافة قواعدها وشروطها.. ولكن المحدثين الذين يريدون أن يكون القص القصير جدا يختلف عن القصة القصيرة ويأتوا له بمصطلحات لتبعده عن القصة القصيرة وتخلق منه نوعا جديدا من فن الكتابة الأدبية مثل كلمة التكثيف التى فقدت معناها من كثرة الإستخدام. القصة القصيرة جدا ليس معناها قصر عدد الكلمات ( القصيرة جدا) ليست صفة ولكنها تعريف لايخرج الق.ق.ج عن البداية والعقدة والنهاية وتكون القصة ذات معنى ومضمون يخرج به المتلقى مستمتعًا.. القراءة من أجل المتعة وليس فك الطلاسم لقد قرأت ق.ق.ج هلامية كلمات مركبة معانى مبهمة مثل(قام تقدم وقع فنادته السماء فصعد مشلولا)وهكذا سبعة حروف او ستة حروف ..رأي الشخصي وليس بالضرورة يكون صحيحًا القصة القصيرة جدا هى القصة القصيرة المعروفة . قصة فى سطر واحد وتكثيف وماشابه لايجعل القصة تعلق بالذاكرة وهذا الإستسهال جعل الكل يكتب ق.ق.ج ويجد مدحاً.. قليل من كثير اطلعت عليه وجدت له معنيً قلة هم كتابها استطاعوا أن ينجحوا فى صياغتها ولكنها ليست قليلة الكلمات يمكن أن تكون 100 كلمة .

**زهراء محمد** · 17-06-2012, 15:14

لا أزيد كثيرا عن الأفاضل الكرام
التكثيف في القص القصير رائع لكن ليس إلى الحد الذي يصل به إلى أن يكون فزورة ؟؟ أي أحجية تحتاج للكثير لفكها بخاصة للقارئ العادي
هذا ما رأيت البعض يفعله في مكان آخر ,, وكأنما تحول الأمر إلى مباراة لأقصر قصة قصيرة جداً
برأي شخصي محض أنه مهما جعلنا للقصة القصيرة جداً من ملامح خاصة يجب أن لا تنأى عن هدف القصة
القصيرة في متعة السرد , الإمتاع في إختصار وإيجاز هذا ما يروقني مع عدم الإسهاب في الوصف والقفلة الجميلة
عموما هي صعبة قليلا وتحتاج للتدريب .. مودتي

**جمال عمران** · 19-06-2012, 17:01

تحياتى
كان لى رأى من قبل وهو أن التكثيف فى حد ذاته لاينبغى أن يكون عنصرا حتميا مالم يتم تعريف كلمة ( التكثيف ) تعريفا دقيقا ..وعلى أية حال هو مطلوب لكن بدرجات حسب مقتضى حاجة النص بما لايفقده جزءً مهما من مضمونه .. وهنا تبرز كلمة تعريف التكثيف .. فهى الحلقة المفقودة ..
تحيتى ومودتى ..

**أمين خيرالدين** · 20-06-2012, 06:04

التكثيف هو العنصر الذي تتجمع فيه كل خيوط القصة القصيرة جدا، واختزال لكل عناصرها
ويشترط ان يكون فيه نوع من التحدي المشوّق الذي يستفزّ القارئ
وأحيانا يرميه في متاهات الفكر،
هو اختزال فنيّ مسالم لا يجرح ايا من عناصر القصة
كالحدث او البطل او الدخلة او اللغة او القفلة
كلما كان التكثيف عميقا ازدادت بقية العناصر عمقا وجمالا

**أمين خيرالدين** · 20-06-2012, 06:08

التكثيف هو العنصر الذي تتجمع فيه كل خيوط القصة القصيرة جدا، واختزال لكل عناصرها
ويشترط ان يكون فيه نوع من التحدي المشوّق الذي يستفزّ القارئ
وأحيانا يرميه في متاهات الفكر،
هو اختزال فنيّ مسالم لا يجرح ايا من عناصر القصة
كالحدث او البطل او الدخلة او اللغة او القفلة
كلما كان التتكثيف عميقا ازدادت بقية العناصر عمقا وجمالا

**جلال داود** · 20-06-2012, 06:49

السلام عليكم جميعا

التكثيف في القصة القصيرة جدا هو كومضة البرق التي من خلالها ترى الأشياء أمامك بشكل خاطف ثم تغلق عينيك فتظل الومضة و ( نيقاتيف ) الصورة التي رأيتها ليقوم عقلك الباطن بتحميضها في ( ستوديو المقارنة ومعمل المعادلة ).
وأحيانا : يكون التكثيف في القصة القصيرة جدا كإستهلال خطاب أو محاضرة فتقفز الخاتمة لتعانق البداية، أو تفوتك البداية فتتعلق بأهداب النهاية فتُعَوِّضُك عن إرهاصات البداية.
التكثيف في القصة القصيرة جدا ، هو التمدد بكل الإتجاهات في نواة المضمون.

ختاما : التكثيف في القصة القصيرة جدا يمثل حجر الرحى فيها، وبدون تكثيف تبدو كبيت شعر مختل الوزن.

مع فائق التقدير

**حسن العباسي** · 20-06-2012, 07:05

لا أعتقد أن القصة القصيرة العابرة تعالج هدفا أذا لم تكن مستوحاة من الشارع من جهة ومن جهة أخرى تحمل في طياتها مثلا أو حكمة سائدة يدور حولها محور النقاش وبرأيي الرواية فقط من يعالج كل الأمور صغيرة كانت أم كبيرة .. قد شاهدت العديد من القصص مطروحة هنا في هذا الملتقى وأقول أنها دون المستوى المطلوب لفقدها للمصداقية وكذلك اللغة فيها أختزال .. أما عن الفكرة التي صوّت لها العديد منكم .. أقول نعم أنها مهمة ولكن أن لم يرافقها أسلوب ناجح لا تعمل بجدية وتهوي سريعا .. بصراحة أنا أحبذ الأسلوب أكثر من الفكرة نفسها لأن الأسلوب وحده من يجذب المتلقي فالكثيرون يستطيعون الكتابة ولكن يخونهم الأسلوب وبالتالي نقطة الذروة التي تصلها الدراما أو القصة المثيرة أو الجدل أو التوافق أو أي مضمار هي المهمة والفكرة لا تؤدي دورها أن أنعدم الأسلوب مهما برع الكاتب في فكرته أو مهما أستطاع أن يستحوذ عليها حتى لو كانت من منتهى التصور والخيال , كذلك الحبكة التي تترابط جدليا مع الأسلوب في تكوين القصة القصيرة أو الرواية .. بكل وضوح أنا من مؤيدي الأسلوب وليس الفكرة أما عن التكثيف فما أهميته أن قل أو زاد وبقي عاجزا!! أذا لم يرافقه أسلوب ناجح .. الله!

**احمد حلمى زرد** · 21-06-2012, 18:56

الاستاذ /جمال عمران
بداية اشكرك على تعليقك .. أما عن رؤيتى للتكثيف , فأنا أرى أنه ضرورة وذلك فى القصة القصيرة جدا .. التى تأخذ مشهدا بعينه .. وانت تدرى أن التكثيف لابد ان لا يخل ببنية القصة .. كما أننا تعلمنا من اساتذتنا أن التكثيف يعنى أن الذى يدركه المتلقى لا ينبغى أن أذكره " احترام عقل المتلقى " ..وأزعم اننا نعيش عصرا اتسم بالسرعة فى كل شئ .. فلم يعد لدى المتلقى الوقت الكبير الذى يجعله يقرأ عملا يخلو من هذا التكثيف.. أما ان كنا نتحدث عن الادباء انفسهم فهناك مدارس متعددة - انت تعلمها - فبعضهم يميل للقصص السردية الكثيرة الحكى .. والبعض الاخر ربما يفضل تلك التى تسمى القصص الرمزية ذات التكثيف .
وعذرا لا أريد ان أطيل عليك .
خالص مودتى

ما هي رؤيتك يا [you] للتكثيف في الق.ق.ج ؟

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث