ما هي رؤيتك يا [you] للتكثيف في الق.ق.ج ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • احمد نور
    أديب وكاتب
    • 23-04-2012
    • 641

    تحياتي للجميع اينما كانوا ووجدوا
    انا ارى ان التكثيف غير ضروري اذا لم تكن هناك حاجه ملحة اليه
    اقصد ان لايفقد القصه او النص عموماَ حتى وان لم يكن قصة ان لايفقد الاثاره في الموضوع وان لايكون الموضوع مملاً
    فهناك بعض الامور التي يفسرها الكاتب ولو رفعت من النص لم تؤثر عليه ولكن وضعها يعطي القصه سلاسه ويقطع بعض التساءولات
    وانا الاحظ ذلك في الافلام وكما نعرف ان الفلم يكون قصه فالجالس قربي لايفهم بعض الامور ويقوم بالسؤال
    لماذا فعلوا كذا او كذا ونبدء بالتفسير
    فيجيبنا ولكنهم لم يقوموا بتمثيلها فنقول له لاحاجه لذلك فهي لاتؤثر
    ويقول انه اقتنع ولكن عيناه تقولان غير ذلك
    مما ورد اعلاه ارى ان لاحاجه للتكثيف بل كلما كان هناك تفسير كان النص اكثر قوه
    تحياتي
    احمد عيسى نور

    تعليق

    • نجود الحموري
      أديب وكاتب
      • 26-06-2012
      • 111

      بصراحة أنا لست مع كتابة قصة ثم تكثيفها للحصول على قصة قصيرة جدا
      بل أعتبرها نوع من المهارة والموهبة كما الشعر تأتي بالسليقة
      هي احساس وشعور يختزل جملا كثيرة فيما قل ودل
      وكما قال زحل نحن في عصر السرعة
      لا تجد من يطيل القراءة إلا غاوي
      ولنا في كتاب الله وحديث رسوله قدوة حسنة

      تعليق

      • حسن لختام
        أديب وكاتب
        • 26-08-2011
        • 2603

        ألا تكتب كلمة واحدة لاتخدم الغرض(غرض الكاتب)"إدجارآلان بو"..وأن يكون العمل أو القصة متماسكة في وحدة عضوية شديدة. أعتقد ان الإخوة قد أعطوا للموضوع كامل حقه. سعدت بالمرور من هنا
        مودتي وتقديري

        تعليق

        • أحمد بلقمري
          أديب وكاتب
          • 15-01-2012
          • 2

          أولى فرويد S.Freud المحلل النفساني الشهير التكثيف أهمية كبيرة في تفسير الأحلام، و قد قدّم وصفا له سنة 1900 ميلادية كإحدى الأواليات الأساسية التي يتم من خلالها عمل الحلم. التكثيف(Condensation) هو كالإزاحة (Déplacement) حيث تتجمع كل الأفكار و الصور التي أزيحت عند التصوّر المحوري. لذلك أعتقد أن فكرة التكثيف في القصة القصيرة جدّا تتفق كثيرا مع ما جاء به المحللون النفسانيون قديما و حديثا، فبإمكاننا فهم مفهوم و عمل هذه التقنية بالرجوع إلى أدبيات التحليل النفسي الذّي قدّم أوصافا و تعريفات قيّمة للتكثيف. و يجب أن أشير هنا إلى أنه من غير الممكن اعتبار التكثيف كمجرّد تلخيص، معنى ذلك أنه إذا كانت كلّ لفظة(كلمة) ظاهرة تحمل عدة دلالات كامنة، فإن هذه الأخيرة(الدلالات) قد تظهر في عدة ألفاظ(كلمات) ظاهرة.كما أن الألفاظ الظاهرة لا تمثل بشكل أوفى و على وجه أكمل الدلالات التي تشتق منها.
          التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بلقمري; الساعة 03-08-2012, 10:41.

          تعليق

          • غالية ابو ستة
            أديب وكاتب
            • 09-02-2012
            • 5625

            القصة القصيرة جداً-تركز على المعنى المراد من الجانب المراد القص عنه

            باختصار شديد --لا حشو لا تعليق ----------الخ كلمات موحية ---معبرة ----
            -لا يمكن الاستغناء عن إحداها-------بالبلاغة تستغني عن كل الحشو
            تحياتي
            يا ســــائد الطيـــف والألوان تعشــقهُ
            تُلطّف الواقـــــع الموبوء بالسّـــــقمِ

            في روضــــــة الطيف والألوان أيكتهــا
            لـــه اعزفي يا ترانيــــم المنى نـــغمي



            تعليق

            • ريما الجابر
              نائب ملتقى صيد الخاطر
              • 31-07-2012
              • 4714

              على ما أظن بأنها خدمة للقصة واستبعاد للحشو
              سواء كان هذا الحشو:
              حدثا ثانويا، أو شخصية ، أو ما عداها
              لكن يحتاج لدقة متناهية في انتقاء الكلمات لتصل للنهاية دون فقد التشويق وهو الأهم
              أما لو أخل بهذا فسيفسد جو القصة
              وشكرا
              http://www.pho2up.net/do.php?imgf=ph...1563311331.jpg

              تعليق

              • عبد القادر الحسيني+
                أديب وكاتب
                • 10-10-2010
                • 262



                أرى أن التكثيف ضرورة هامة لقصة الومضة التى من شروطها
                1ـ ألا تزيد عن تسعة وتسعون كلمة.
                2ـ التكثيف وعدم الإطالة.
                3ـ الشاعرية.
                4ـ التشويق.
                5ـ النهاية المفاجأة.

                تعليق

                • الشاعر إبراهيم بشوات
                  عضو أساسي
                  • 11-05-2012
                  • 592

                  [QUOTE=شوقي بن حاج;279577][FONT="Arial Narrow"][SIZE="5"][COLOR="Red"][CENTER][rainbow]وصل الإستفتاء حول الأهم في الق.ق.ج
                  إلى التصويت الأكبر لعنصر "التكثيف"

                  .

                  .

                  فما هو التكثيف حسب رؤاكم وحسب
                  تجاربكم الكتابية
                  في الق.ق.ج


                  الأستاذ شوقي أشكرك ان شرفتني بطرح سؤال رائع يهم الشعر والخاطرة والقصة القصيرة
                  ذلك هو التكثيف
                  الكاتب في القصة القصيرة قبل أن يهم بترجمة رؤاه ما هو إلا أحد الممثلين في ركح الإبداع الذي ستخلقه قصة ،أو يجب عليه أن يتمثل دورا بين القراء فيحس بأحسيسهم ويتطلع إلى ما يتطلعون،وعلى الرغم أن الكتابة والحكم عليها نسبيان يتبعان مدى استمتاع القارئ،فهناك عناصر يجب أن تتحلى بها التركيبة القصصية،ولا مناص من إيلاء الأهمية لأبسطها،وإذا استطعت المقارنة بين حديث الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام:اتق الله ولو بشق تمرة،كذلك المبدع في كتاباته إذا انغمس في رحلة البحث عن التميز،فلا بد أن يضع نصب عينيه كل نقطة يمكن منها استدراج القارئ إلى ساحة التلذذ،وربما انجذب أحد وارتبط بالقصة بمجرد الاطلاع على التمهيد الأول للأحداث.
                  أما وقد تطورت اللغة واستحدثت أساليب جديدة في الفنية،وليس نشوءها بسبب تقادم الطرق السابقة ،بل إن طبيعة النفس القارئة أصبحت تتوق إلى ما يلفت انتباهها ويفتكها من صخب الدنيا بتفرعاته،وإن يكن ثمة مجال للمفاضلة بين العناصر رغم كونها أساسية جميعا كما أسلفت،فإن التكثيف هو المرحلة التي تعبر عن حضور الزمن الحاضر واستحضار فنياته الحديثة،واستجلاب الحدث بأقصى تصوير يتطلب التركيز على الصياغة التي لا تحتمل التبديل المخل،كما يتطلب الأسلوب المرن الطيع الذي يترك للقارئ فرصة التخيل والاندماج ضمن الوحدة القصصية،حتى اللفظة بحد ذاتها تشكل لبنة للبحث عن تكثيف ناجح،ومن عناصره أيضا اختزال الأحداث التي يستطيع القارئ استحضارها واستنتاجها،وفي مقابل ذلك يسعى الكاتب إلى إدراج الجمالية الفنية،بدءا بباب البناء فيجعله سهل الفتح غير غامض ولا منفرج بحد ذاته،فإذا ولج القارئ المدخل ألفى نفسه على عتبة الترصد والتلهف فيمضي من سطر إلى سطر تجتذبه المكثفة،فيضع أحكاما مسبقة هي نتاج مجهود الكاتب الي فسح المجال للتخيل،ثم يصل إلى القفل الحدثي مشبعا بذلك رغبته وتوقه وعنفوانه.

                  هكذا يكون التفاعل بين القصة والكاتب والفنية من جهة وبين الكاتب والقصة والقارئ من جهة أخرى.
                  إبراهيم بشوات
                  التعديل الأخير تم بواسطة الشاعر إبراهيم بشوات; الساعة 04-08-2012, 08:49.

                  تعليق

                  • موسى مليح
                    أديب وكاتب
                    • 15-05-2012
                    • 408

                    يحضر مصطلح التكثيف في مجالات معرفية كثيرة ، نذكر منها مجال الكيمياء ومجال تفسير الأحلام .
                    عندما يتغير الغاز المنتشر إلى سائل مركز تسمى هذه العملية كيميائيا تكثيفا . أما في مجال تفسير الأحلام فإن المؤول للحلم يركز على لغة الحلم المكثفة والتي لاتخضع لمنطق الأشياء كما هو متعارف عليها في الواقع علما بأن الحلم عبارة عن شذرات ..أما عن التكثيف في الأدب فهو مصطلح ارتبط بالومضة الشعرية وبالقصة القصيرة جدا . لايقصد بالتكثيف الإيجاز : " اللفظ القليل للمعنى الكثير "
                    أو الكلام الجامع المانع بل هو تقنية متفق عليها بين القاص والقارئ تحول النص الأدبي من إبداع أحادي " المؤلف مبدع والمتلقي مستهلك "إلى إبداع جماعي : لاقيمة للقارئ إن لم يشارك في عملية الإبداع " نظرية التلقي "..إن التكثيف اتفاق ضمني بأن يترك الكاتب فراغات داخل النص على القارئ أن يملأها , من هنا يتحول التكثيف إلى منشط ذهني بالنسبة للمتلقي ،لأنه يتضمن مجموعة من الإحالات التي تستدعي تأويلات صائبة تصب في خدمة جمالية النص الأدبي, وبهذا يتجاوز التكثيف العد الكمي للكلمات أو الجمل أو الأسطر إلى ما هو أعمق ،وقد يتجاوز منطق القاعدة اللغوية ليكسرها عمدا وليس ضرورة كما نجد في الشعر بل نجد اللغة تشذب كتشذب الشجر فيستغنى عن أدوات العطف وتوظف نقط الحدف وكل هذا جزء لا يتجزأ من عملية التكثيف .
                    تبقى الإشارة أن التكثيف ليس غاية بل هو وسيلة لتمييز جنس أدبي في طريقه لتأسيس قاموسه النقدي
                    ستموت إن كتبت،
                    وستموت إن لم تكتب ...
                    فاكتب ومت .....

                    تعليق

                    • مليكة الفلس
                      أديب وكاتب
                      • 20-11-2012
                      • 94

                      المشاركة الأصلية بواسطة شوقي بن حاج مشاهدة المشاركة
                      [rainbow]وصل الإستفتاء حول الأهم في الق.ق.ج
                      إلى التصويت الأكبر لعنصر "التكثيف".
                      http://almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=30059.
                      فما هو التكثيف حسب رؤاكم وحسب
                      تجاربكم الكتابية
                      في الق.ق.ج[/rainbow]

                      أستاذي الكريم شوقي بن حاج
                      أعتذر للتأخير في الرد
                      للتكثيف في القصة القصيرة جدا تقاطع مع معاني أخرى كالاختصار والاختزال .. أرى أن الرهان جله على هته الخاصية...
                      تجربتي في كتابة الق ق ج حديثة وضئيلة لكوني ألفت كتابة القصة القصيرة والطويلةٍ حيث ألفت الإسهاب والحشو والإطناب.
                      خاصية التكثيف هته بالنسبة لي إكراه لابد منه ..إكليل على قمة جبل لا يكتمل عشقي للقصيرة جدا إلا به.
                      دام الألق لصرحكم هذا أستاذي علي بن حاج


                      التعديل الأخير تم بواسطة مليكة الفلس; الساعة 31-12-2012, 18:32.

                      تعليق

                      • عبد القادر الحسيني+
                        أديب وكاتب
                        • 10-10-2010
                        • 262

                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        عنصر التكثيف من العناصر الهامة ف
                        ى القصة الومضة
                        وليس التكثيف هو الإختصار فقط
                        بل هو استخدام الكلمات الموحية لتنوب
                        عن العبارات المتكررة
                        كما أن استخدام الفعل المضارع وعدم استخدام حرف الواو يبرز الفكرة
                        ويمهد للخاتمة المدهشة
                        شكرا لكل من أدلي بدلوه هنا

                        تعليق

                        • اسلام خالد
                          أديب وكاتب
                          • 19-12-2012
                          • 33

                          بإعتقادي ان التكثيف في القصة القصيرة جدا لايخدمها كثيرا إذا كانت هذه القصة في متناول قاريء لايستطيع استنتاج الدلالات والرموز التي يقصدها الكاتب لأنه قد يستشعر نقصا في القصة ولايعرف أن هذا النقص حسب مسماه ناتج عن التكثيف في العبارات فالهدف من التكثيف هو زيادة نسبة (الصدمة القصصية ) فهذه الصدمة يعطيها الكاتب للمتلقي جملة واحدة ,لكن إذا كان هذا التكثيف يراعي الحدث في القصة بدون اختزال لهذا الحدث وبشكل يعمل على مراعاة أن التكثيف عنصر رئيسي نتوجه اليه كأنه أساس في القصة القصيرة جدا ,يعمل على حشد كم من العبارات المعبرة والخادمة للقصة وليست العبارات التي تستهدف الحشو الزائد والمبالغ فيه,وهذا مايستطيع القاريء المجيد فهمه واستنتاج الدلالات والرموز المرادة وقد يضيف الى هذه الدلالات دلالات أخرى استنتجها هو وذلك يرجع لإختلاف أثر هذا التكثيف من قاريء لآخر.
                          التعديل الأخير تم بواسطة اسلام خالد; الساعة 02-01-2013, 19:01.

                          تعليق

                          • محمد حسن الجزائري
                            • 05-08-2012
                            • 6

                            القصة (ق.ج) اختصار لعمل سردي عريض ومتراكم في الذهن وانتقاء لحدث+زمن + شخوص ويحتاج إلى استحضار صور وكليشيهات من الذاكرة واستفزاز للعقل الباطن عبر لغة ترقى إلى فن القصة، هذه اللغة أراها ذكية وتحتاج إلى نوع خاص من التكثيف أسمّيه بالتكثيف العميق يعتمد على دلالة الكلمة وحضور المخيال وسلاسة العبارة...
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد حسن الجزائري; الساعة 07-01-2013, 06:50.

                            تعليق

                            • ولاء عطاالله
                              أديب وكاتب
                              • 04-01-2013
                              • 39

                              القصة القصيرة جداً لا تحتاج لتكثيف..بل للجهد والعطاء ونعطى لها صورة عميقة ونهاية جذابه تليق بالعنوان نفسه.

                              تعليق

                              • حسين مسعود
                                أديب وكاتب
                                • 10-07-2011
                                • 10

                                سلام مبارك لك و لجميع الموجودين ... أنا ليس بالمتخصص، و لكن لي رأي متواضع في هذه النقطة ألا و هي :

                                حنكة الكاتب و غزارة فهمه في اللغة العربية و أساليبها، إضافة إلى ما يختزله الكاتب من مشاعر صادقة يمكنه من ايصال فكرته بأقل الكلمات و أقوى التعابير. و خير مثال على ذلك القصة القصيرة جداً لجبران ، و لنركزعلى العامل اللّغوي و الأسلوبي :


                                (("خرج الثّعلب من مأواه عند شروق الشّمس، فتطلع إلى ظله منذهلاً، وقال: سأتغذى اليوم جملاً، ثم مضى في سبيله يفتش عن الجمل الصباح كلّه، وعند الظهيرة تفرَّس في ظله ثانية، وقال مندهشًا: بلى.. إنّ فأرة واحدة تكفيني.."))

                                تعليق

                                يعمل...
                                X