التكثيف ..أن يتناول القاص رواية بسطور قليلة ..بل بجمل قصيرة .

ن ...!

زرعها أمام منزل صديقه اللدود أبو عنتر ، وفي الأسبوع التالي ،وجدها تتمدد تحت وسادته .


*****


لعبة ...!


أنا و سارة ، كان محظوراً علينا الاختباء خلف الستارة ، أو الاختلاء بأنفسنا ، كنا نبحث عن خلوة ولعبة ...أخذنا الكرة إلى الحديقة المجاورة ، صعدنا تلا من أتربة و حجارة و نفايات .. شعرنا بحرية ، وفرح غامر..وبدأنا اللعبة .

فردت منديلا أبيض على الصخرة ، وضعت سارة الكرة تحت فستانها ، استلقت ، وبدأت تصرخ بصوت عالٍ.. وقبل أن أشرع في تلقى طفلها ..كانت عصا المعلمة ، أسرع إلى يدي ..!


*****


بانوراما عام 2222م.


الأم تتلمس أنفها المتآكل وتتحسر على ساق ابنتها ..

نظر الابن في المرآة بعين واحدة وتساءلــ / لماذا تشوهت أجسادنا يا أبتي

- مسح الأب دمعه بيد مشوهة : اللهم لا اعتراض

الابن (بحزن): هل على ما نحن عليه .. أم على سوء ما فعل بنا ربيعم ..؟؟!


*****



ذرية ..!


قال لها : سوف نملأ هذا البيت بعشرة من الأبناء وصبية واحدة ..

تدحرج الزمن مسرعاً .. فقدا الأمل ...

غرس حول المنزل عواميد و عشرة كلاب من أصول مختلفة .





***


الوعد..!

قالوا لها : سوف نزين رأسك الجميل هذا ، بتاج مرصع من المجوهرات النفيسة،


في يوم عرسها


ق ص و ا



ظ
ف
ي
ر
ت
ه
ا

ب

ا

ع

و

ا

..






_______


عودة على بدء وتحية للجميع

اظن المصقود بها ايصال فكرة بادق عبارة و اوجزها , لذا حتى تؤدي الغرض نحتاج :
كاتب متمكن ...
فكرة مختمرة ناضجة .... مؤثرة ...
-------------
على اي اساس سنختار الفائزين في مسابقة ق.ق.ج
وعلى اى اساس سنحكم , اظن هذا هو الاهم ...
-------------
كطلقة جديدة من بندقية حديثة ... اطلقها قناص ...

------------------
------------------
احيانا تكون المعركة بالسلاح الابيض ( اشتباكا )
و تستمر وتطول الى الليل حيث لا ينفع القناص
فنحتاج القاص

هذا راي والله اعلم

إن أسلوب الكتابة القصصية عندي يعتمد على إلغاء الأشياء الثانوية في النص، الإيجاز والتركيز، الإيقاع القصصي ، الكثافة والتوتر، التخييل والاستعارة، البداية والنهاية، تفجير أفق الانتظار لدى القارئ.أما بخصوص موضوع النقاش فإني أرى أن التكثيف ضرورة من ضرورات كتابة أي النص لأنه يخدم البنية والشكل و الحكي المنتبه للتفاصيل الدالة.
نزار القريشي

اهم شيء موجود عند الجميع وهو التوتر... يبقى الاختزال وهذا ما نحتاجه الان اختزال الى درجة ان لا تفهم كلمة مما تقول
والإبهام كلما كان اكثر.... كان النص اعمق
مع بعض الرسم بالكلمات المتناقضة والوجدانيات
و علامات التعجب والاستفهام ............
وقفله عجيبة غريبة ولو من القمر...
ستكون قصة ناجحة...
مع نهاية مفتوحة بلا حد ....

تحياتى الحارة //بالنسبة للتكثيف فى القصة الق ؛ق؛ ج
هو بمثابة عنصر أساسى لايستهان به ومساحتة دائما تكون وسط القصة والإدهاش يحتل الجزء الأخير منها بمعنى القفلة ؛؛؛؛؛؛والتكثيف هو المدلول اللغوى فى نطاق جملة أوجملتين على الأكثر
يسبحان بالمتلقى إلى حيز التحصل والفهم والإدراك وبهذا يكون التكثيف قد وقع موقعه
دمت أستاذ شوقى //مجهود محمود وحفر للفهم دؤوب
ياريت تشرفنا أستاذ شوقى فى ال؛ق ؛ق؛؛ أو ال؛ق ؛ق ؛ج
تحياتى ؛؛سيد يوسف مرسى

التكثيف أسلوب ضروري في كتابة القصة القصيرة جدا ، فهي أقرب إلى الشعر ن هذا الاخير الذي يرتكز على التكثيف بالدرجة الاولى، والتطثيف هو الذي يختزل الاحداث بشكل يوحي بها بشكل عجيب ، إذ يجعل كل قارىء يستقل بقراءاته لها ، فيكون النص بذلك مفتوحا لقراءات متعددة مما يجعله إبداعيا بامتياز.

مساء الخير.
في الحقيقة لست بقادر على إعطاء إجابة علمية لهذا السؤال. لكن بالمقابل سأقول لكم أن رؤيتي للتكثيف تتلخص في : تقنية تجعل زمن القراءة أطول من زمن الكتابة..

التكثيف في القصة القصيرة جدا هو الموقف عميق الفكرة والذي تتباين فيه الآراء وتتعدد؛ أي أن كل واحد يقرأ الـــق ق ج بمنظور غير الآخر...
فعمق الفكرة وخصوبتها وتعدد رؤى القارئين والمتأملين فيها هي العوامل التي تجعل الــــق ق ج شديدة الكثافة؛ يعني بالبلدي "فكرة تدوش"... والله أعلم...

انا لا أعترف بالتكثيف في القصة القصيرة الذي يميل بها لأن تكون لغزا.

التكثيف يضهر القصة من اول وهله

لا اقول الا ماقاله يوسف ادريس إن القصه القصيرة مثل الرصاصة تتجه نحو هدفها مباشرة

الاستاذ الفاضل التكثيف هو عمل على بلاغة اللغة في الايجاز من دون ضرر بفكرة القصة وايصالها للمتلقي

القصة القصيرة جدا يقوم التكثيف بإطالتها حنى وإن كانت هذه القصة القصيرة جدا من سطرين.
ال ق ق ج عبارة ومضة تطال كل الجوانب