لماذا لم تتم الأشارة لطريقة النهاية إن كانت مفتوحة أو مغلقة ؟؟؟؟؟
وأيهما يفضلها القاري؟؟؟
أعتقد النهاية المفتوحة أكثر تأثيرا وتترك للقاريء العنان لكي يتخيل ما حدث
مثال:- أنا تركت النهاية مفتوحة في خاطرتي القصية عودة قلب فاطمة في الجزء السادس http://almolltaqa.com/vb/index.php? ولعلها مشاركة متواضعة للخاطرة القصية تحياتي
يستطيع أي أحمقٍ جعل الأشياء تبدو أكبر وأعقد, لكنك تحتاج إلى عبقريشجاع لجعلها تبدو عكس ذلك.
هناء عباس
مترجمة,باحثة,مدربة الترجمة ومناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية,كاتبة
إنني جد سعيد بإعطائي هذه الفسحة الجميلة للتعبير ولو بإيجاز.
والله بما أنني طالب سنة رابعة آداب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة تلمسان، فإن هذا الموضوع له من الأهمية عندي وأنا أخوض مجال القصة القصيرة جدا فعنصر التكثيف حسب رأي يحتمل جانبين تقوم عليهما هذه الأخيرة تكثيف لغوي وتكثيف دلالي كما جاء في بعض الآراء لأساتذتي الكرام لكن يجب تجنب الإبهام دلاليا حتى يركز القارئ على أقفال القصة بما يناسب مفاتيحها، وتجنب المفردات الغير مستعملة في لغة السرد الحديثة حتى لا ينفر المتلقي أو يبقيه في دائرة البحث عن معانيها.
هذا رأيي بكل تواضع وأشكر أساتذتي المحترمين لو يزودونا بمعطياتهم القيمة
اقصد بقولي ان التكثيف يمكن ان يكون في جزء من القصة كالنهاية مثلا سواء مفتوحة او مغلقة
فليس من الضروري ان تكون القصة كلها مختزلة في بعض الأسطرفأحيانا سير الأحداث يعطي القصة جمالا ولكن التكثيف في احد الأجزاء قد يكون ضروريا
كالنهاية
ومع شكري
يستطيع أي أحمقٍ جعل الأشياء تبدو أكبر وأعقد, لكنك تحتاج إلى عبقريشجاع لجعلها تبدو عكس ذلك.
هناء عباس
مترجمة,باحثة,مدربة الترجمة ومناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية,كاتبة
الثكثيف في نظري المتواضع هو أن نكتب قصة قصيرة جدا باقل عدد ممكن من الجملة مع التركيز على وحدة النص. وقد اعجبت بمتتبع للقصص القصيرة جدا بهدا الموقع المتميز عندما علق على نص قصصي لاحد الاخوة وقد كتب الجمل التي كان ينبغي حدفها ولا تنقص من اهمية النص شئ وللتاكيد فقد كتب المعلق هده الجمل بلون مغاير وعندما قرأت النص القصصي لم الاحظ اي تغيير بل زاد دلك جمالا للقصة القصيرة جدا. هدا هو التكثيف في نظري, اتمنى ان اكون قد اجبت على السؤال. واليكم نمودج من قصتي القصيرة جدا.
العنوان - التقى بها.
التقى بها وسط الزحام وضجيج الناس .تبادلا النظرات في غفبة منهم .نظرات اعجاب توقفت لها نبظات القلب التي دقت بهده السرعة ولاول مرة. تبادلا الارقام افترقا على امل اللقاء والمهاتفة. لم يرن الجرس لم يلتقيا لحدا الساعة.
التعديل الأخير تم بواسطة عكاشة ابو حفصة; الساعة 20-11-2010, 13:44.
[frame="1 98"]
*** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
***
[/frame]
سعيدة الرغوي
بسم الله الرحمان الرحيم ،
إن التكثيف من العناصر التي تحفز القارئ على القراءة في القصة القصيرة جدا، فمن خلاله يمكن أن نلمس مغالق هذه القصة التي تحتاج ولا تثريب لفك شفراتها المُلغزة المبهمة أحيانا، كما أن التكثيف يدعو المتلقي لبناء أحداث القصة والمشاركة فيها، فلم يعد القارئ/ المتلقي مع التكثيف مجرد منفعل بل أضحى فاعلا ومؤثرا في أحداث هذه الأخيرة..ناهيك عن أن التكثيف فيه خلق لعنصري الإثارة والتشويق، فلا يعقل البتة أن يمرر لك القاص أو الكاتب كل الخيوط الناظمة لقصته، بل خليق بك البحث عنها واستكشافها..ومن ثمة يمكنك أنت أن تسهم في تأثيث القصة من جديد.
وتجدر الإشارة أيضا إلى أن التكثيف قد يكون على مستوى المضمون أو الدلالة أو يستدعي جانبا دون الآخر...وعموما فالتكثيف يرجع إلى الذات الكاتبة ..وأحيانا أخرى إلى المتلقي نفسه.
السلام عليكم هذه مشاركتي الأولى في هذا الملتقى الرائع الذي دلني عليه صديق رائع أرجو أن ألقى القبول بينكم ، وأن تكون مشاركاتي مجدية التكثيف في القصة القصيرة جداً ، في منظوري يقوم على دعامتين اساسيتين : الإختزال ، والمفارقة وهما الفارق بين القصة القصيرة جداً ، والقصة القصيرة
التكثيف هو الطابع المميز للقصة القصيرة جدا. لكن على القاص أن يحسن توظيفه, بحيث لا يغالي في الكثافة اللغوية, فيصبح كلامه مبهما, يسعصي معه التواصل بين المبدع والمتلقي. والمطلوب كذلك ألا يميل هذا النوع الإبداعي بشكل كبير إلى المجاز والإستعارة, فيقترب بذلك من لغة الشعر. والحقيقة أن فروقا دقيقة جدا بين الكثافة اللغوية في القصة القصيرة جدا واللغة الشعرية المنزاحة. الشئ الذي يتطلب من المبدع القاص حذرا شديد ودراية كبيرة بهذه الفروق.
السلام عليكم هذه مشاركتي الأولى في هذا الملتقى الرائع الذي دلني عليه صديق رائع أرجو أن ألقى القبول بينكم ، وأن تكون مشاركاتي مجدية التكثيف في القصة القصيرة جداً ، في منظوري يقوم على دعامتين اساسيتين : الإختزال ، والمفارقة وهما الفارق بين القصة القصيرة جداً ، والقصة القصيرة
الأخت غالية يونس الذرعاني مساء الخير أهلا ومرحبا بك في هذا الملتقى الشيق.. يسعدنا انضمامك ونتشرف به لك كل التقدير والود
شكرا لهذه الدعوة التي وجهت لي ، أشكر القائمين على هذا الملف وكل من سبقوني برآرائهم أما القصة القصيرة : تكتب بالعقل والحس معا وكذلك الصورة ، يستعمل الكاتب كل حواسه ، و أن تشمل الجملة في القصة القصيرة جدا دلالة على المكان الذي تدورفيه أحداث القصة، تعتمد على تكثيف لغوي وتكثيف دلالي وأن تكون جملها قصيرة فيها إيحاء وليس غموضا لأن ثقافة القارئ تختلف وتتباين ،والأفضل أن يكون إختيار موضوع القصة تهم القارئ أيضا . الإهتمام باختيار العنوان هو أساسي ثم يليها طريقة السرد كتوظيف المفردات والجمل ، استخدامه للمخزون الثقافي والقدرات اللغوية ، وأن تكون النهاية منطقية مفتوحة مناسبة لتسلسل
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وأشكر كل من بعثر رؤاه بهذه الفسحة الجميلة
أما عن رأيي الخاص فالتكثيف هو لحظة إبداع قائمة بذاتها وتختلف من أديب لآخر
وهو من أهم عناصر القصة القصيرة جدا ..
لأنه المدخل الذي يسلكه القارىء لمغزى الموضوع.
على ألا يكون هذا التكثيف فضفاضا.. ليجتهد المتلقي وهو يجمع الرؤى المبعثرة
ليشكل من دلالاتها وجه النص كما أراده صاحبه ..
كما لا يجب ألا يكون مبهما لدرجة التكلف
مما يجعل المتلقي يمُجّ النص ويُعرض عن القراءة التي تليق به
أستاذي الفاضل قوام الق.ق.ج.هو التكثيف
والتكثيف هو الطاقة الإيحائية التي يشيعها الكاتب
في النص دون إسهاب وشرح..
فيترك للقارئ أو المتلقي..سبر أغوار ما يريد.
وقد يصح أن نطلق على الق.ق.ج.الومضة.
لأن الومضة أيضا تعتمد على الإيجاز والتكثيف.
مع الود والتقدير
تعليق