[align=CENTER][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
هنا القدسُ بمناسبة القدس عاصمة الثقافة العربية
شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
[/align][/cell][/table1][/align]
[frame="11 70"]
[poem=font=",7,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أطارحُ جرحاً قضى بفؤادي = قرابةَدهر ٍ من الأمنياتْ
رسمتُ به الدمعَ ورداً وناراً = وعدتُ إليه فتى الأغنياتْ
فيتقنُ فوضى الحواس ببطء ٍ = ليعبرَ شعباً تمنـّى النجاةْ
وبين الفواصل ِ رسم ٌ تمادى = يلوكُ الدماءَ ويزكي الشتاتْ
هنا القدسُ فوق الحقيقة ِ ترسو = بوجه ِالطفولة تبدو الحياةْ
بربْط ِالجذور ِ فلسطينُ جذري = وقدسُ التنفـّس ِعمقُ النواةْ
خليط ٌ غريب ٌ وقدسي سماءٌ = تعاندُ بطشَ الجناة البغاةْ
جـــدارٌ يلــوّن أمـّــي وأنـّــي = على الرمل ِصوت يدوّن آتْ
وصـوتُ الكنائــس ِأغنيــة ٌ رجّــ=ــت ِ الأرضَ من دمـِـها نبــراتْ
وصوتُ المآذن ِيعلنُ صبراً = يجوسُ البلادَ ويلغي الجناةْ
هو القدرُ المتربـّصُ فينا = ففي الموت ِنحيا لنسمو بذاتْ
تكلـّسُ حلمُ السنين ِوأمّي = تسوق ُالنجومَ مع الدمعاتْ
أعودُ وكل ّ التفاصيل ِملـّتْ = شقاءً ، وجوهاً بلا عبراتْ
سينطقُ في الصمت ِصبر ٌونلقي =التشـــرّد َفي قمقم المهملاتْ
أعانقـُها والرياح ُ بنفسي = وأسرقُ منها صبا الذكرياتْ
ولدنا لعبنا مشينا قتلنا = ورقص ُالطفولة كالنسماتْ
وشيبُ الدهور ِيعطـّرُ طفلاً = يطيّرُ أوراقـَهُ الشـــارداتْ
ويمسكُ أطرافَ عمري بوجد ٍ = يداعب ُيأسي بلا ضحكاتْ
ويسبحُ فوق اعتصاري حميماً = يسافرُ في وجع ِاللحظاتْ
يرفرفُ فجراً لعيني ويبكي = أنا الطفلُ من ألمي القادماتْ
حكاية ُدنيا فصولٌ ستروى = دياناتها في هدى الكائناتْ
وكانَ الصراعُ يقمـّع ُحقـّاً = عروشُ القوي ِّ لها الصادقاتْ
وكان يقولُ بمهد ٍ طهور ٍ = ومريمُ تدعو به الرحمــاتْ
فيرفــعُ صوتاً بريئاً من اللـّـ=ــه ِعــذراءَ أمـّــــي كفــى ترّهـاتْ
ويدخلُ محرابَها زكريّا = وفي اليــد ِرزقٌ من الطيّباتْ
فيأكلُ ممّا أتاها رحيـــم ٌ = فينجب ُيحيى ســميّ اللغاتْ
يهوذا يتمتم ُعجزَ الصليب ِ = وعيسى إلى الله روحاً زهاةْ
جدال ٌ يطولُ وركنُ صدام ٍ = من الأزل ِالمترامي غـــزاةْ
تموتُ تقومُ تموتُ وقوفـــاً = تقومُ رماداً من الخفقـــــــاتْ
ويوسفُ يعبرُ صحراءَ خوف ٍ= إلى مصرُ أنشــــودة الرائعاتْ
خيانة ُقوم ٍ تبوحُ بحقــــــد ٍ = وفرعونَ يهذى سدى الكلماتْ
وموسى على جبل ِالطورِ نادى = فلاحَ بصيص ٌ فخرَّ فتــــــاتْ
خديجة ُتســـــكن ُظلا ً أميناً = وتقطف ُنجمتـَهـــــا النظراتْ
ختامُ الرسالة ِدينٌ شريف ٌ = وفي القدس ِقامتْ له المعجزاتْ
ومسرى الرسول ِيعظـّم ردّاً = أيــا أوّل القـبـلـتـيـن ِصــلاةْ
سيعرجُ نحو العليم ِنبــــيٌّ = ودادٌ على صخرة البركاتْ
براق ٌ ولن يدركَ العقلُ معنى = وصولَ الســـماوات في برهاتْ
هي القدسُ أرض ُالرباط ِ تعالوا= لنعـــرف َما للحقيقــة ِفـــاتْ
مباركـــة ٌ يا مدينــة َشـــرع ٍ = برغم ِســواد أســى الأمّهاتْ
أيا أمّـــة َالأنبياء ســـلاماً = وأنت ِتنامينَ في النكبــــاتْ
لهـــا صـوتـُنا من عذوبة ِنيــــــل ٍ = لها حبّنـــــا من بكـاء ِالفراتْ
بأرض ِالحضارات عاشتْ وقامتْ = وأصلُ الحضارة ِنورُ السماتْ
غناءُ العصافيرِ يلبــــــــسُ أقصى = هـديل ُالحمام فــــــم ُالمقرباتْ(1)
وفوقَ الصخور ِتعلـــــــــــّم َطفل ٌ = بأن ّ البقاءَ هنـــــــا بالثبــــاتْ
وبين الورود ِتعلــــــــّمَ قلـــــــب ٌ = بأنَّ انصهارَ الشـــعـوب ِثقــاةْ
هنا القدسُ أمّي تمشّـــط ُشــــعراً = وتغزل ُشــــالاً وتلمس ُعاتْ
هنا القدسُ جدّي يركبُ قهــــــراً = ويصهلُ ناراً على الحسـراتْ
هنا القدسُ طفلي يلوّنُ فجــــــراً = بريشــــة دمــع ٍ وروح ِ النجاةْ
هنا القدسُ جاءت ْتطرّزُ عشــــــــــــقاً = مزيج َ الألوهــــــة ِوالدعواتْ
بــلادُ المحبّـــة ِقـــــدس ٌ ( علـــى هـــــ = ــذه الأرض ِمـــا يســـــتحقُّ الحيــــاة ْ)
ستنجبني الريــــح ُغصناً وحلماً = أنا زرع ٌ في دم الغاديــــاتْ
أنا قلبهــم ْ نبضهــم ْ في وجود ٍ = يعانقُ ظلَّ الشــموس ِبـ ماتْ
تقبـّلُ أرضَ العبادة ِنفـــــــــس ٌ = وتسجد ُطهراً على الراحلاتْ
وتغدق ُعلما ً ونوراً وصبــراً = لأنَّ الترابــــط أســـــمى اللغاتْ
سيحملني الشعرُ فوق حروف ٍ = تطيرُ برقـــــص ٍ لها العبراتْ
وفي دم ِ قومي ستنبــضُ قدس ٌ = وفوق الوجــوه ولــبّ الصفاتْ
هنا القدسُ تبــــقى منارة نور ٍ= لأديان ِ ربـّي وصفــو الذواتْ
[/poem]
[/frame]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
هنا القدسُ بمناسبة القدس عاصمة الثقافة العربية
شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو
[/align][/cell][/table1][/align]
[frame="11 70"]
[poem=font=",7,darkred,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أطارحُ جرحاً قضى بفؤادي = قرابةَدهر ٍ من الأمنياتْ
رسمتُ به الدمعَ ورداً وناراً = وعدتُ إليه فتى الأغنياتْ
فيتقنُ فوضى الحواس ببطء ٍ = ليعبرَ شعباً تمنـّى النجاةْ
وبين الفواصل ِ رسم ٌ تمادى = يلوكُ الدماءَ ويزكي الشتاتْ
هنا القدسُ فوق الحقيقة ِ ترسو = بوجه ِالطفولة تبدو الحياةْ
بربْط ِالجذور ِ فلسطينُ جذري = وقدسُ التنفـّس ِعمقُ النواةْ
خليط ٌ غريب ٌ وقدسي سماءٌ = تعاندُ بطشَ الجناة البغاةْ
جـــدارٌ يلــوّن أمـّــي وأنـّــي = على الرمل ِصوت يدوّن آتْ
وصـوتُ الكنائــس ِأغنيــة ٌ رجّــ=ــت ِ الأرضَ من دمـِـها نبــراتْ
وصوتُ المآذن ِيعلنُ صبراً = يجوسُ البلادَ ويلغي الجناةْ
هو القدرُ المتربـّصُ فينا = ففي الموت ِنحيا لنسمو بذاتْ
تكلـّسُ حلمُ السنين ِوأمّي = تسوق ُالنجومَ مع الدمعاتْ
أعودُ وكل ّ التفاصيل ِملـّتْ = شقاءً ، وجوهاً بلا عبراتْ
سينطقُ في الصمت ِصبر ٌونلقي =التشـــرّد َفي قمقم المهملاتْ
أعانقـُها والرياح ُ بنفسي = وأسرقُ منها صبا الذكرياتْ
ولدنا لعبنا مشينا قتلنا = ورقص ُالطفولة كالنسماتْ
وشيبُ الدهور ِيعطـّرُ طفلاً = يطيّرُ أوراقـَهُ الشـــارداتْ
ويمسكُ أطرافَ عمري بوجد ٍ = يداعب ُيأسي بلا ضحكاتْ
ويسبحُ فوق اعتصاري حميماً = يسافرُ في وجع ِاللحظاتْ
يرفرفُ فجراً لعيني ويبكي = أنا الطفلُ من ألمي القادماتْ
حكاية ُدنيا فصولٌ ستروى = دياناتها في هدى الكائناتْ
وكانَ الصراعُ يقمـّع ُحقـّاً = عروشُ القوي ِّ لها الصادقاتْ
وكان يقولُ بمهد ٍ طهور ٍ = ومريمُ تدعو به الرحمــاتْ
فيرفــعُ صوتاً بريئاً من اللـّـ=ــه ِعــذراءَ أمـّــــي كفــى ترّهـاتْ
ويدخلُ محرابَها زكريّا = وفي اليــد ِرزقٌ من الطيّباتْ
فيأكلُ ممّا أتاها رحيـــم ٌ = فينجب ُيحيى ســميّ اللغاتْ
يهوذا يتمتم ُعجزَ الصليب ِ = وعيسى إلى الله روحاً زهاةْ
جدال ٌ يطولُ وركنُ صدام ٍ = من الأزل ِالمترامي غـــزاةْ
تموتُ تقومُ تموتُ وقوفـــاً = تقومُ رماداً من الخفقـــــــاتْ
ويوسفُ يعبرُ صحراءَ خوف ٍ= إلى مصرُ أنشــــودة الرائعاتْ
خيانة ُقوم ٍ تبوحُ بحقــــــد ٍ = وفرعونَ يهذى سدى الكلماتْ
وموسى على جبل ِالطورِ نادى = فلاحَ بصيص ٌ فخرَّ فتــــــاتْ
خديجة ُتســـــكن ُظلا ً أميناً = وتقطف ُنجمتـَهـــــا النظراتْ
ختامُ الرسالة ِدينٌ شريف ٌ = وفي القدس ِقامتْ له المعجزاتْ
ومسرى الرسول ِيعظـّم ردّاً = أيــا أوّل القـبـلـتـيـن ِصــلاةْ
سيعرجُ نحو العليم ِنبــــيٌّ = ودادٌ على صخرة البركاتْ
براق ٌ ولن يدركَ العقلُ معنى = وصولَ الســـماوات في برهاتْ
هي القدسُ أرض ُالرباط ِ تعالوا= لنعـــرف َما للحقيقــة ِفـــاتْ
مباركـــة ٌ يا مدينــة َشـــرع ٍ = برغم ِســواد أســى الأمّهاتْ
أيا أمّـــة َالأنبياء ســـلاماً = وأنت ِتنامينَ في النكبــــاتْ
لهـــا صـوتـُنا من عذوبة ِنيــــــل ٍ = لها حبّنـــــا من بكـاء ِالفراتْ
بأرض ِالحضارات عاشتْ وقامتْ = وأصلُ الحضارة ِنورُ السماتْ
غناءُ العصافيرِ يلبــــــــسُ أقصى = هـديل ُالحمام فــــــم ُالمقرباتْ(1)
وفوقَ الصخور ِتعلـــــــــــّم َطفل ٌ = بأن ّ البقاءَ هنـــــــا بالثبــــاتْ
وبين الورود ِتعلــــــــّمَ قلـــــــب ٌ = بأنَّ انصهارَ الشـــعـوب ِثقــاةْ
هنا القدسُ أمّي تمشّـــط ُشــــعراً = وتغزل ُشــــالاً وتلمس ُعاتْ
هنا القدسُ جدّي يركبُ قهــــــراً = ويصهلُ ناراً على الحسـراتْ
هنا القدسُ طفلي يلوّنُ فجــــــراً = بريشــــة دمــع ٍ وروح ِ النجاةْ
هنا القدسُ جاءت ْتطرّزُ عشــــــــــــقاً = مزيج َ الألوهــــــة ِوالدعواتْ
بــلادُ المحبّـــة ِقـــــدس ٌ ( علـــى هـــــ = ــذه الأرض ِمـــا يســـــتحقُّ الحيــــاة ْ)
ستنجبني الريــــح ُغصناً وحلماً = أنا زرع ٌ في دم الغاديــــاتْ
أنا قلبهــم ْ نبضهــم ْ في وجود ٍ = يعانقُ ظلَّ الشــموس ِبـ ماتْ
تقبـّلُ أرضَ العبادة ِنفـــــــــس ٌ = وتسجد ُطهراً على الراحلاتْ
وتغدق ُعلما ً ونوراً وصبــراً = لأنَّ الترابــــط أســـــمى اللغاتْ
سيحملني الشعرُ فوق حروف ٍ = تطيرُ برقـــــص ٍ لها العبراتْ
وفي دم ِ قومي ستنبــضُ قدس ٌ = وفوق الوجــوه ولــبّ الصفاتْ
هنا القدسُ تبــــقى منارة نور ٍ= لأديان ِ ربـّي وصفــو الذواتْ
[/poem]
[/frame]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
شعر أحمد عبد الرحمن جنيدو / تموز ـ 2009
جملة:(على هذه الأرض ما يستحق الحياة) للشاعر الكبير (محمود درويش)
1ـ المقربات: العاشقات المتيمات
جملة:(على هذه الأرض ما يستحق الحياة) للشاعر الكبير (محمود درويش)
1ـ المقربات: العاشقات المتيمات
تعليق