قراءات في ((قصاقيص الموجي)) للأستاذ محمد شعبان الموجي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد سلطان
    أديب وكاتب
    • 18-01-2009
    • 4442

    قراءات في ((قصاقيص الموجي)) للأستاذ محمد شعبان الموجي

    [frame="5 98"]بسم الله الرحمن الرحيم

    يسر قسم الدراسات النقدية


    أن يقدم لكم تلك المسابقة البسيطة ,,



    سنختار نصاً من نصوص الملتقى ,,

    شعري

    قصصي

    خاطري

    إلخ ....

    [align=right]المطلوب :

    أ ـ بالنسبة للشعر:
    أن تذكر الفقرة التي أعجبتك في النص و سبب إعجابك بها , أو ذكر مناطق الضعف في النص مبدياً رؤيتك النقدية كلما أمكن ..

    ب ـ بالنسبة للقصة :
    الرجاء إبداء رأي في النص يتناول أي زاوية من زواياه ، من وجهة نظر نقدية ( الشخصية - الحدث - الفكرة - التصوير - الأسلوب - اللغة - التجريب....إلخ ) على أن يأتي الرد في فقرة أو فقرات منسقة ، لا تقل عن ثلاثة أسطر . كما يمكن إبداء الرأي في النص ككل إن أمكن .
    [/align]

    ملحوظة :
    لا يقل السبب عن ثلاثة أسطر للشعر و ثلاثة أسطر للقصة .

    و سيتم تثبيت قراءة الزملاء للنص لمدة أسبوع مع تغيير العنوان وجعله بإسم النص و الكاتب

    ****
    وبهذا يكون النص قد أثري بالدراسة النقدية نتيجة تعدد الرؤى مع تعدد الفقرات دون تعب أو ملل أو حتى إرهاق ؛ لأن الرؤى تختلف كما تختلف الأذواق و أسباب اختيار الفقرة ..

    و كل عام و أنتم بخير و رمضان كريم



    [/frame]

    [frame="11 98"]النص الحادي عشر

    قصاقيص



    للأستاذ

    محمد شعبان الموجي

    [frame="15 98"]
    الرجل الذي تقيأ !!!


    فتحوا له القصر واجلسوه على العرش واطعموه طعاما وشرابا طهورا

    لكنه لم يتحمل الطهارة

    فتقيأ وخرج
    [/frame]



    [frame="15 98"]
    الرجل والسور

    ولى وجهه نحو سور عظيم في منطقة راقية من المدينة ..فجأة وجد نفسه محاصرا بعربات الأمن المركزى ورجال الشرطة البواسل وبعض تشكيلات الجيش .. نظر إلى السماء فوجدها قد امتلأت برجال المظلات يهبطون حول السور من كل جانب .. انهال عليه وابل من الرصاص .. فقضى نحبه بدلا من أن يقضي حاجته .
    [/frame]



    [frame="15 98"]رجل وثلاث ورقات !

    قضى عمره كله تعبا ونصبا .. ليربي أبناءه الثلاثة .. وعندما مات وجدوا على قبره ثلاث ورقات مكتوب على كل منها ياظالم .[/frame]


    [frame="15 98"]المارد والفراشات

    بعد أن هبت الريح وانقشع الغبار .. اكتشفوا أن ماردهم تمثال من فضلات البشر .. فعافته الفراشات وظل الذباب يتغذى على نتنه .[/frame]


    [frame="15 98"]الزعيم المعجزة ؟؟؟


    ظلوا يبحثون مع زعيمهم وهو يتأفف ويشكو مر الشكوى من الرائحة الكريهة التي تملأ أرجاء المكان .. وعندما أغلق فمه صرخوا جميعا و في نفس واحد .. وجدتها وجدتها وجدتها[/frame]


    [frame="15 98"]ومازال في غيبوبته يسبح !

    ظل يراقب عقارب الساعة وكأنه يسبح عكس اتجاهها .. وفجأة لاح في الأفق جزء مهم من الكرة الأرضية .. دب النشاط في اوصاله .. يحاول قمع الصوت المنبعث من داخله .. لم يدرك صوت المؤذن وهو يشدو .. أصبحت دنياه بلاشطآن .. ومازال في غيبوبته يسبح .[/frame]

    [frame="15 98"]سيدة الأدب العربي

    هاجمها بضراوة على كل المنابر
    .. جاءته مستسلمة وقالت له أضع مستقبلي الأدبي بين يديك .. رمقها بعين فاجرة .. حتى صارت سيدة الأدب العربي .[/frame]
    [/frame]
    صفحتي على فيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    #2
    طيب ولماذا هذا الإحراج ياأستاذ سلطان هههه
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

    تعليق

    • محمد رندي
      مستشار أدبي
      • 29-03-2008
      • 1017

      #3
      ـ طيب ،، ولماذا تسميه إحراجا يا أستاذنا الموجي ..
      ـ هو إبداع قد نختلف في تصنيفه أو في تحديد جنسه ،، لكننا لا نظن أننا سنختف كثيرا في الحكم على جودته أو رداءته ، عمقه أو سطحيته..
      ـ في جميع الحالات هي نوع من الكتابة التي مارسها نجيب محفوظ في آخر أيامه
      شخصيا بإستثناء ( المارد والفراشات ) التي قززتني ،، فإن يقية القصصات أعجبتني كثيرا ،، خاصة القصاصة الأولى ( رجل وثلاث ورقات ) والتي أعتقد أنك تدعو من خلالها ضمنيا إلى ضرورة إعادة النظر في العلاقات التي تحكم المجتمع الأبوي ..
      تحياتي وتقديري
      sigpic

      تعليق

      • محمد سلطان
        أديب وكاتب
        • 18-01-2009
        • 4442

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
        طيب ولماذا هذا الإحراج ياأستاذ سلطان هههه

        فرصة للصيّادين هههه
        صفحتي على فيس بوك
        https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

        تعليق

        • يحيى الحباشنة
          أديب وكاتب
          • 18-11-2007
          • 1061

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
          طيب ولماذا هذا الإحراج ياأستاذ سلطان هههه

          بورك قلمك يا أستاذي

          قطع أدبية وقصص قصيرة جدا ، كانت كل واحدة منها تحكي حكاية مكتملة الشروط الفنية ، وصناعتها كانت في غاية الإبداع .
          وأستطيع بإمكانياتي المتواضعة أن أحيلها إلى عالم من لحم ودم إذا تحولت إلى أعمال درامية ، وسوف أقدم لك قريبا واحدة معدة كسيناريو لفيلم قصير من الأفلام القصيرة جدا ، إن أذنت لي بعمل ذلك .

          بورك قلمك وقلبك
          شيئان في الدنيا
          يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
          وطن حنون
          وامرأة رائعة
          أما بقية المنازاعات الأخرى ،
          فهي من إختصاص الديكة
          (رسول حمزاتوف)
          استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
          http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
          ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




          http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

          تعليق

          • محمد جابري
            أديب وكاتب
            • 30-10-2008
            • 1915

            #6
            أستاذنا محمد شعبان الموجي، حفظك الله؛

            حاول الأستاذ محمد الرندي تفسير قصة : رجل وثلاث ورقات !

            قضى عمره كله تعبا ونصبا .. ليربي أبناءه الثلاثة .. وعندما مات وجدوا على قبره ثلاث ورقات مكتوب على كل منها ياظالم .

            على مقاس مقاله المجتمع الأبوي، والحقيقة أن التربية: استبداد.
            --------

            الرجل الذي تقيأ !!!


            فتحوا له القصر واجلسوه على العرش واطعموه طعاما وشرابا طهورا

            لكنه لم يتحمل الطهارة فتقيأ وخرج

            صحيح أن النفس التي ألفت العفن وتأسنت لا ترتاح إلا في مربضها.
            -------
            الرجل والسور

            ولى وجهه نحو سور عظيم في منطقة راقية من المدينة ..فجأة وجد نفسه محاصرا بعربات الأمن المركزى ورجال الشرطة البواسل وبعض تشكيلات الجيش .. نظر إلى السماء فوجدها قد امتلأت برجال المظلات يهبطون حول السور من كل جانب .. انهال عليه وابل من الرصاص .. فقضى نحبه بدلا من أن يقضي حاجته .

            من يمكن أن يظن أن أمير البلاد يسكن سجنا؟ وهو معزول عن العالم بهذه القوات المدججة بمختلف الأسلحة كأن سكناه مركزنووي، يخشى عليه.
            ------

            الزعيم المعجزة ؟؟؟


            ظلوا يبحثون مع زعيمهم وهو يتأفف ويشكو مر الشكوى من الرائحة الكريهة التي تملأ أرجاء المكان .. وعندما أغلق فمه صرخوا جميعا و في نفس واحد .. وجدتها وجدتها وجدتها.

            ليس الأمر إيجاد مصدر الرائحة إنما يكمن الأمرفيمن له الشجاعة للتصريح بها؟
            -------

            سيدة الأدب العربي

            هاجمها بضراوة على كل المنابر
            .. جاءته مستسلمة وقالت له أضع مستقبلي الأدبي بين يديك .. رمقها بعين فاجرة .. حتى صارت سيدة الأدب العربي .

            صحيح بأن العناد يصنع المعجزات؛ كتبت أحد كتبي في بداية مشوار الكتابة وسلمته لحد الأساتذة لمراجعته، فصاح في وجهي أمن أولى خطواتك صرت تقعد وتسطر الضوابط؟؟؟ لا زال صدى كلماته يرن في أذني، وركبت جماح العناد ففوجيء بعد زمن قليل بتنويه أساتذة كبارا على كتبي وقد بلغ عددها 17.

            دمت في رحمة الله
            http://www.mhammed-jabri.net/

            تعليق

            • نعيمة القضيوي الإدريسي
              أديب وكاتب
              • 04-02-2009
              • 1596

              #7
              ياأستاذ سلطان أنت أحرجتنا نحن وليس الأستاذ الكبير الموجي،لأنه لن نفيه حقه في النقد،فقد أسرد وأجاد السرد،وأتحفنا بهاته الروائع الجميلة،لغة وحكيا،وأسلوبا،هو رأي ربي شهيدعليه لا ينطوي على مجاملة،وأنت أدرى كم أحب القص وأتذوقه،أقاصيص فعلا،سلمت يداه.
              تحياتي ورمضان مبارك للجميع





              تعليق

              • محمد رندي
                مستشار أدبي
                • 29-03-2008
                • 1017

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
                أستاذنا محمد شعبان الموجي، حفظك الله؛

                سيدة الأدب العربي

                هاجمها بضراوة على كل المنابر
                .. جاءته مستسلمة وقالت له أضع مستقبلي الأدبي بين يديك .. رمقها بعين فاجرة .. حتى صارت سيدة الأدب العربي .

                صحيح بأن العناد يصنع المعجزات؛

                دمت في رحمة الله
                ــ الأستاذ الفاضل محمد الجابري
                ـ ربما كان أستاذنا الموجي يرمي إلى أن (الفجور) يصنع شيئا يبدو كالمعجزات ،، وإن كنت لا تصدق فإسأله ..
                تحياتي وتقديري
                sigpic

                تعليق

                • محمد جابري
                  أديب وكاتب
                  • 30-10-2008
                  • 1915

                  #9
                  الأستاذ محمد رندي، حفظك الله؛

                  شكر الله لك بيانك، فقد فهمت الأمر بعين آثمة، ماكرة.
                  http://www.mhammed-jabri.net/

                  تعليق

                  • رائد حبش
                    بنـ أبـ ـجد
                    • 27-03-2008
                    • 622

                    #10
                    إقتباس:
                    المارد والفراشات

                    بعد أن هبت الريح وانقشع الغبار .. اكتشفوا أن ماردهم تمثال من فضلات البشر .. فعافته الفراشات وظل الذباب يتغذى على نتنه .

                    نهاية الاقتباس.


                    هذه القصاصة فيها تخاطر بين المؤلفَيْن، وكأنها اختصار في كلمات لرواية "أمير الذباب" الحائزة على جائزة نوبل، للكاتب وليم جولدنج.

                    وليم عرض ملحمة إنسانية كثفت الأسئلة الوجودية، وغريزة الحنين للمرجع، كما تناولت الحلول "الطفولية" للتعايش المجتمعي، وتداخل عوامل القوة والحكمة والحاجة والأخلاق.. في معزوفة بديعة أبطالها مجموعة من الأطفال جنحت الطائرة التي تقلّهم وهوت في جزيرة عذراء، ومات في الحادثة الكبار (الربان ومساعدوه)، ليجد الأطفال أنفسهم وحدهم في مواجهة كل شيء.
                    كم من المرات يكون تفاعلنا مع ما حولنا هو وليد مخاض ورؤية ذاتية عززها العقل الباحث عن إجابات بالوهم وبنى على وهمه حتى بات يراه حقيقة مطلقة.

                    تحية.
                    www.palestineremembered.com/Jaffa/Bayt-Dajan/ar/index.html
                    لا افتخـار إلا لمن لا يضـام....مدرك أو محـــارب لا ينـام

                    تعليق

                    • غاده بنت تركي
                      أديب وكاتب
                      • 16-08-2009
                      • 5251

                      #11
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



                      رجل وثلاث ورقات !
                      قضى عمره كله تعبا ونصبا .. ليربي أبناءه الثلاثة .. وعندما مات وجدوا على قبره ثلاث ورقات مكتوب على كل منها ياظالم

                      قمة الحكمة والبلاغة والجمال هنا
                      لله درك

                      كلها قصاصات رائعة كل واحدة تتفوق على الاخرى
                      الاستاذ الموجي رجل محنك ذكي قدير وقلم رائع ذو
                      خبرة مميزة قوية

                      شكرا لك محمد سلطان
                      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                      غادة وعن ستين غادة وغادة
                      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                      فيها العقل زينه وفيها ركاده
                      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                      مثل السَنا والهنا والسعادة
                      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                      تعليق

                      • محمد سلطان
                        أديب وكاتب
                        • 18-01-2009
                        • 4442

                        #12
                        [motr]رمضان كريم و كل عام و انتم بخير [/motr]
                        صفحتي على فيس بوك
                        https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                        تعليق

                        • عبد الرحيم محمود
                          عضو الملتقى
                          • 19-06-2007
                          • 7086

                          #13
                          يعجبني في قصص الموجي أن كل واحدة بها فكرة محددة تصل للقاريء بيسر وسهولة ، وفيها هدف إنساني مضاد للظلم والفساد الاجتماعي المستشري بعالمنا العربي ، وناقد لعالم النفاق ، والظلم ، والمحسوبية ، والميكافيلية التسلقية بطرق لا أخلاقية وصولية بكل وسيلة .
                          وهذا هو الأدب وضع الصورة وتسليط الضوء عليها وجعلها بصورتها التي تعطي منها عبرة بعين الكاتب الحريص على مثل عليا وقيم اجتماعية .
                          نثرت حروفي بياض الورق
                          فذاب فؤادي وفيك احترق
                          فأنت الحنان وأنت الأمان
                          وأنت السعادة فوق الشفق​

                          تعليق

                          • عيسى عماد الدين عيسى
                            أديب وكاتب
                            • 25-09-2008
                            • 2394

                            #14
                            الرجل الذي تقيأ !!!


                            فتحوا له القصر واجلسوه على العرش واطعموه طعاما وشرابا طهورا

                            لكنه لم يتحمل الطهارة

                            فتقيأ وخرج

                            ==========


                            هذه القصة أعجبتني كثيراً ، لأن فيها دلالة على شخص حاكم فاسد دخل مكاناً طاهراً فظهر على حقيقته ، لم يستطع البقاء و العيش في الطهر

                            للأستاذ الموجي تحياتي

                            و لك أستاذ محمد سلطان شكر كبير على هذا المجهود الكبير

                            تعليق

                            • سعاد عثمان علي
                              نائب ملتقى التاريخ
                              أديبة
                              • 11-06-2009
                              • 3756

                              #15
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              قم للمعلم وزده تبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا

                              -الأستاذ محمدوهو الذي الموجي هو استاذنا و هو الذي يقودناويصحح لنا فكيف لنا ان ننتقد او نصحح وهو الذي يحدد الفكرة ويتجه نحو الهدف ويتمسك بالقيم والمثالية
                              في قصص قصيرة قال فيها كل ماتعني الحكمة والمثالية -ومرارة الجحود-وورسم لنا كيف قد ننخدع بصور واهية ؛ولكن الحقيقة لابدوان تتضح
                              كل قصة كان لها فكرة محددة
                              الرجل الذي تقيء
                              -وهي ماتكمن في المثل الشعبي المصري الذي يقول -عالأصل دور-فالبيئة حتماً تحكم السلوكيات-والمشترط فيمن يغير بيئته ان يسير على السلوك الجديد-لكنهم ايضا قالوا العادة جبل
                              -فالذي ولد وتربى ونشأ على نمط معين،لايمكن له ان يتعايش مع سلوك جديد في لحظة واحدة او بين عشية وضحاها-
                              حتى لم يكن له استعداد نفسي لذلك-بالتالي هو لفظ كل ماهو طيب ورائحته طيبة ومنظره طيب -فنفسه لاتتقبل الا مانشا عليه-ويخرج وهو ناقم

                              الرجل والسور
                              انها تجمع بين -البلاء-القضاء والقدر-الجهل بما يجري حولنا-والرأس المطأطأ فلايرى حتى ماهو امامه
                              -تعني شخصية الإنسان الضعيف -والذي لايرى شيء خلاف غمتداد بصره-
                              لايعي ماذا يجري من حوله لايهتم بتثقيف نفسه ولاكيف يعيش الناس
                              -طيب لدرجة لايفهم فيها على ماذا تنطوي نفوس البشر
                              او ماهو الحذر-فأهلكته حسن نيته

                              رجل وثلاث ورقات
                              قصة التضحية والكفاح المستميت في صبر وامل لتربية الصغار وتوفيير الغذاء لأفواه لاتعرف إلا البلع بلا تفكيروعندما لايلبون بسبب العوزوالفقرالشديد -
                              ولما شمعة الوالدين تنصهر وهي تنير لهم-يلعنوا الظلام والذي تسبب فيه

                              المارد والفراشات
                              ذلك الرجل الفاسد وقد ارادوا ان يقتدوا به -ويمجدونه ويريدونه ان يكون القدوة-فهبت رياح الحقيقة وانكشف القناع فراوا الحقيقة النتنة فابتعدوا -حتى لم حظه -حتى مع الفاشات-النساء-فلم يبني عائلة وتركوه مع الحثالة الذين هم مثله
                              الزعيم المعجزة
                              تراسهم -ارادوا ان يتخذوه قدوة-لكنه لايقول الا باطلا
                              يشتمن يقذف يلوم يهاجم يحرض ويقول لابد من معاقبة المتعفنين
                              وفجاة -سكت-فانقطعت الرائحة الكريهة

                              ومازل في غيبوبته يسبح

                              قال تعالى (كلا بل ران على قلوبهم)
                              ذلك المسلم الذي لايسعى إلا للأمور الدنيوية-لم يختلف عن عبد الدينار
                              ينظر لأطماع بعيدة-ولايعرف حكمة -ليس كل مايلمح ذهبا-لمح بريق لصوت الشيطان-قام يهرول ودعس على كل القيم -الشريعة والدين بحاولان ارجاعه يسير بعكسهما صوت غناء الشيطان يصم اذانه لذلك لم يسمع الاذان

                              سيدة الأدب العربي
                              ارادت ان تكون اديبة
                              وان تاكل بعرق جبينها-لكنها نسيت ان تتسلح بسلاح المؤمن وادوات اوامانة الأديب-حاولت اجتهدت-حاربها بضراوة -ايمانها ضعيف بدات تخاف -تتراجع حتى ظنت بانه هالكها-نسيت كلام القرآن وقوله تعالى-قل لو اجتمع اهل الأرض على ان يضروك بشيء لن يضروك الا بماكتب االله -قل لو اجتمع اهل الأرض على ان ينفعوك-لن ينفعوك الا بما كتب الله
                              فجزعت وخافت -وذهبت اليه لتعطيه اغلى ماعندها لتصل للمجد بعفافها وكرامتها وحسبت انها كسبت ؛بل هي خسرت الكثير
                              استاذي الموجي دمت مبدعيا وسراجاً منيرا
                              ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                              ويذهل عنها عقل كل لبيب
                              خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                              وفرقة اخوان وفقد حبيب

                              زهيربن أبي سلمى​

                              تعليق

                              يعمل...
                              X