سفر نحو الذكريات ، شاركني ذاك الحنين

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غاده بنت تركي
    أديب وكاتب
    • 16-08-2009
    • 5251

    سفر نحو الذكريات ، شاركني ذاك الحنين

    السلام عليكمـ ورحمة الله وبركاته





    كمـ أحن لزمن البراءة
    الحرف الاول
    النقاء ، الجمال ، الامان
    همس الذكريات بل صخبها وعجاجها
    داخل أروقة الفكر تمتزج خفقاً يكاد
    ينزف رغبة،





    بيادر الطفولة حيث لا همـ ولا انين
    حيث حب رب العالمين
    حيثـ حضن امي وابتسامة أبي
    وصخب اخوتي ودعاء جدتي

    حيث ضفائري المشاكسة
    ولعبتي المحببة وعقدي الزهري
    ودبي الحبيب وووووو
    الكثير الكثير





    دعونا هنا نسير إلى الخلف
    في رحلة عكسية جميلة حيث العمق الاول والاجمل

    زمن الطفولة ،
    فليتذكر كلٌ منا تلك الايام واجمل اللحظات واطرفها
    ولينثرها هنا معنا
    لكي نتشارك تلكَ الايام والسويعات التي لن تعود
    الا من خلال أطفالنا : ربمـــا ..!!!

    سوف اعود وفي جعبتي حكايا عن طفولتي
    وشقاوتي وبرائتي
    وانتظر حروفكمـ وقصصكمـ هنا ،





    كل الشكر ،،،

    ////
    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
    غادة وعن ستين غادة وغادة
    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
    فيها العقل زينه وفيها ركاده
    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
    مثل السَنا والهنا والسعادة
    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد
  • غاده بنت تركي
    أديب وكاتب
    • 16-08-2009
    • 5251

    #2
    اول حقيبة سفر :


    نحكي عن خروف العيد يا دي الخرفان مسوية لي كآبة
    يا زيني يومي صغنونة كنت احب اي حيوان عاد عيد الحج آخر حزن ونكد عندي


    يذبحون اسدقائي الخرفان يمامي عاد بريجيت باردو الخايسة مو احن مني
    ذاك اليوم جانا خرفان وعاد فيهم واحد كيووووووووت حبيته من اول نظرة يمامي عنجد وقعت في غرامه
    وابيض يا دلي شو حلو كل يوم أأكله واغني له والعب معه جنني تدرون الحوب بلا وانا رقيقة

    سمعت ان بكرة بيذبحونه ودموع وبكا ودادي بليز خليه سديقي ومامي بليز حيام ليه
    تموتونه ليش تاكلون لحم وع ماااااش ما احد عبرني دلوعة وعم تتغنج
    من يومي صغيرة قوية وسهرت للفجر وقبل الفجر بشوي نزلت مثل الحرامية
    وانا قلبي يدق بوم دوم من الخوف تخيلوا القوة بس نو وي الا انقذه طلعت لقيت الحارس

    صاحي الله يخسه مدري متى ينام ذا يسقي الزرع وش اسوي وش اسوي اممممممممم
    رحت وقطعت الماء من الصنبور وراح يشوف وش صار واركض للخرووف افك الباب
    واسحبه يمامي وزنه طن كسر ظهري وذا ما يبي يتحرك يا سديقي بيذبحوك بليز
    ابد مسمر في مكانه قمت جبت عصا وقلت سوري بطقك بس بشويش
    ههههه الى ان مشيته لين باب الحوش طبعاً كسرني وتعورت بس عاد
    مهمة انسانية هع

    فتحت باب الشارع وهوووووووب ادفه ويروح ركض
    واقفل الباب وارجع اركض تغسلت على قدر استطاعتي ونمت اووووووووخ
    آخر راحة انقذت سديقي عاد الصبح اسمعهم يهاوشون الحارس المسيكين
    يقول وربونا ما شفته ازاي طلع معرفش ده جني
    خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
    وانا آخر براءة



    والكثير الكثير
    فلا زال الكأس ممتليء ...
    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
    غادة وعن ستين غادة وغادة
    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
    فيها العقل زينه وفيها ركاده
    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
    مثل السَنا والهنا والسعادة
    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

    تعليق

    • رشا عبادة
      عضـو الملتقى
      • 08-03-2009
      • 3346

      #3
      [align=center] قلتها من البداية"تجيدين بيع الشهد" وربما إنتاجه أيضاً"أحلى نحلة"
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      فكرة "صغنونة"لذيذة يا عزيزتي
      ما أجملها ذكرياتنا الطفولية
      لكن تعالى هنا يا غادة" تفتكري ايه كان مصير الخروف الصغير بعد ان أطلقتي سراحه" لاأعرف لما أحسست أن نهايته كانت مأساويه ربما صدمته سيارة أو سرقه أحدهم ليذبحه بصورة أعنف طالما انه سارق لن يهمه حتى ان ينطق الشهادة وهو يذبحه ويكبر ويسمي وربما أطعمه لأصدقائه من اللصوص" نظرة تشاؤمية هههه "معلش يبد اني أسكب بعض الدراما هنا"
      بالنسبة لأضحية عيد الأضحى المبارك
      فكوني وبصراحة بعدما كبرت صرت أتجنب مشاركة العائلة لحظات الذبح فلم تعد ممتعة كما كانت بطفولتنا، أصبحت اراها مرهقة لنفسي ولعيناي ولأنفي أيضا فأنا امتنع عن تناول اللحم نهائي خلال ايام العيد الأربعة رائحة الشوارع بعد الذبح تخنقني الى حد سد النفس والمشاركة بتنظيف اللحم وخلافه من "الكرشة والفشة والأمعاء لعمل الممبار "يععع" والمنديل وبيت اللوح" تكفيني لأصاب بإكتئاب حاد لا تكفي معه كل بارفانات شركة اورفليم النفاذة الرائحة"
      ولكن ما باليد الحيلة فلا مجال للهروب من الأمر
      فكما يقال " البحر امامكم والعدو خلفكم"
      "فخالي أمامنا وعمي خلفنا"
      أذكر وانا صغيرة فى السابعة يعنى من" 50 "سنة تقريبا ههههه
      ولأن أبي"الكبير بتاعهم" رحمه الله اعتاد ان يتم الذبح فوق سطوح بيت العائلة الكبيرة
      ليصبح هو مسرح الحدث وتصبح العائلة صغارا وكبارا جمهور عريض من "المصفققين والمهلللين والذابحيين والجائعيين والمجانيين والدمويين"
      ولأن البيت ستة أدوار
      فكان عليهم ان يقنعوا"العجل" كما نسمية اللى هيا البقرة او الجاموسة
      بصعود ستة ادوار حتى يصل للسطح
      وكانت ساعة ما يعلم بيها الا ربنا
      إصطف الأطفال الصغار"وانا معهم بآخر الصف طبعا ههه الخوف نص الجدعنه" خلف "العجل" وعمو الجزار يشده من الحبل المربوط برقبته على السلالم لأعلى
      الجزار يشد لفوق
      ونحن نشده من ذيله لتحت
      وعمي يصرخ" ياولاد ال...ــــ " سيبوه
      وأبي الأمور "الحاج عبده "يضحك على منظر الجزار الأسمر" المعصعص وهو يكاد يسقط تحت أقدام العجل اللى لو نفخ فيه هيطيره"الى حد يمنعه عن ابداء إعتراضه
      حتى قالها بصعوبه بالنهاية"يا محمود خليهم يلعبوا هوه العيد معمول لميين غيرهم؟؟"
      وعلى هذا الحال لمدة عشر دقائق
      العجل يصعد سلمتيين ثم يكشر عن انيابه ويزووووم بصوت مخيف لنفر نحن تاركيين الذيل لمدة ثانيتين ثم نعاود الكرة وتبادل الأدوار بالشد
      والجزار يصارع ويلهث ويعرق ويكاد ان يغشى عليه حتى إضطر الى استعمال عصا صغيرة لحث العجل على الصعود.
      وأخيرا وصلنا الى الدور الثاني
      وفجأة!!!!





      ايوة كمان تعالى تحت شوية






      ايووووة حالا هقول




      وفجأة" إنفلت الحبل من ايد الجزار "المعصعص النحيل
      وتحول سلم البيت الى حلبة مصارعة "عجول" أسبانية
      ولكي ان تتخيلي حالة الهرج والمرج التى سادت السلم هناك
      صراخ وبكاء وضحكات
      والعجل يركض لأسفل ونحن امامه نصرخ هاربيين
      أذكر دقات قلبي وهى تكاد تقفز لتخترق فستان العيد الأخضر
      "الخيبة ان فستناي كان أخضر والتوك بشعري كانت خضراء والشنطة خضراء" يعنى بتحليل بسيط جدا ربما سيترك العجل كل الأطفال ويجري ورائي اا على اعتبار انى"عود برسيم تخين وقصير" هههههه
      أذكر انى ابن عمي الصغير والحارس الشخصي لي حينها اييه على قولتها صبوحة الشحرورة "من صغرنا واحنا بنبي عشنا مع بعضنا" هههه
      المهم أذكر ان محمود الصغير وكان يكبرني بسنة واحدة من شدة خوفه يا عين امه قفز من فوق السور بالدور الثاني حتى مدخل العمارة لكن "جت سليمة المسافه لم تكن كبيرة" لكن أذكر جيدا انى ناديته حينها"ال يعنى خايفة عليه وقلبي هينط وراه طيب كان خدني فى ايده ننط سوا ،الجبان سبني لوحدى ونط هوة لينجو بنفسه ههههه ظللت مدة طويلة أعاتبه واذكره بهذا الموقف ونضحك "الله يرحمه".
      اما عن ابي وعمي فصراحة لاأذكر موقعهم بالظبط
      كل ما اذكرة انننى كنت اركض خلف اختى الكبرى خروجا من مدخل العمارة حتى الشارع الخلفي دون ان ننظر وراءنا ،ولم نعد الا بعد مرور ربع ساعة تقريبا"قلنا لغاية ما يلموا اشلاء الضحايا من على السلم او يكون العجل تعب من الجري ونسا شكلنا"
      عند عودتنا
      كان الأمن مستتب والحمد لله أخبرونا أنم تم السيطرة على المجرم الهارب
      قصدي العجل الهارب وتم تقييده بحبل واحد هوة والجزار المعصعص عقابا له على تقصيره وعلى نحافته الزائدة التى لم تقو على الإمساك بالحبل جيدا.
      ويومها تم تغيير خطة الذبح فوق السطوح
      ليتم ذبح الفقيد السمين فى " محل كبير تحت البيت يستعمل كمخزن وجراج للسيارة" بحضور نصف الجماهير من الرجال طبعا فقد حرم النساء من متابعة حكم الإعدام بهذا العيد لضيق المكان والشارع "وكده يعني"
      واذكر جيدا ان البعض منا "الأطفال" اصروا ان يغمسوا كفوفهم بدم الشهيد بعد تكتيفه وذبحه كنوع من الإنتقام الطفولي منه بعد ان أخافنا وارعبنا
      "يلا إذكروا محاسن موتاكم"
      هذة كانت بعض ذكرياتي الصغيرة عن آخر عيد كبير حضره معنا "الحاج عبده"
      بالمرة القادمة سأروي لكِ أحداث العيد الصغير
      بإنتظار باق حكاياكي يا بائعة الشهد
      تحياتي وبوساتي وورداتي[/align]
      " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
      كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

      تعليق

      • غاده بنت تركي
        أديب وكاتب
        • 16-08-2009
        • 5251

        #4
        يا زينك يا شاشا
        ما شاء الله
        وعجل انا ابكي على خروف
        امال على العجل شو بساوي ؟؟؟
        اكيد انتحر
        هع

        يا سلام على الذكريات
        بس الاخضر والا لاش


        يسلمو يا احلى شاشا
        وانا مكسلة اكتب موقف
        بس بضطر اكتبه ان شاء الله

        كل الشكر ومليون وردة
        بس ادي الشوك للموس وميدو مشاكل
        نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
        الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
        غادة وعن ستين غادة وغادة
        ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
        فيها العقل زينه وفيها ركاده
        ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
        مثل السَنا والهنا والسعادة
        ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

        تعليق

        • محمد برجيس
          كاتب ساخر
          • 13-03-2009
          • 4813

          #5
          ما أجمل الذكريات حين تلتفح بعبق الماضي تاجميل و تتوشح بالتجربة الناضجه.
          بوح جميل لكاتبه أرى أنها موهبة تتفتح يوما بعد يوم
          القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
          بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

          تعليق

          • غاده بنت تركي
            أديب وكاتب
            • 16-08-2009
            • 5251

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
            ما أجمل الذكريات حين تلتفح بعبق الماضي تاجميل و تتوشح بالتجربة الناضجه.
            بوح جميل لكاتبه أرى أنها موهبة تتفتح يوما بعد يوم
            شكراً أخ محمد
            ليتني بقيت طفلة آخر همها لعبتها !

            تقديري ،
            نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
            الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
            غادة وعن ستين غادة وغادة
            ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
            فيها العقل زينه وفيها ركاده
            ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
            مثل السَنا والهنا والسعادة
            ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

            تعليق

            • بنت الشهباء
              أديب وكاتب
              • 16-05-2007
              • 6341

              #7


              كم أنت جميلة يامن وجدتها معها براءة ونقاء الطفولة !!!...
              من منّا يا حبيبتي غادة لا يحنّ إلى الطفولة التي لا تعرف الخداع ولا النفاق ولا الكذب !!!!؟؟؟....
              آه يا غاليتي غادة فالحق قد أثرت شجوني وحنيني إلى الزمن البعيد ...
              حينما كنت أحادث نفسي وأنا أطلب منها أن تلتزم بالصدق والأمانة ولا تغدر بها ذلك لأن الله مطلّع على أسرار القلوب ولا يغفل عنها ...
              حينما كنت لا أعرف إلا البراءة والنقاء والصدق مع كل من حولي ...
              حينما كنت أقضي الليالي الطوال وأنا أناجي ربي بأن يرحمني ويدخلني جنات الفردوس ....
              حينما كنت أرى العائلة الواحدة مجتمعة لا تعرف إلا المودة والألفة والمحبة فيما بينها .....
              اعذريني يا غادة
              لم أستطع أن أكمل ما في جعبتي





              أمينة أحمد خشفة

              تعليق

              • مكي النزال
                إعلامي وشاعر
                • 17-09-2009
                • 1612

                #8
                [align=center]

                رشا عبادة

                قلتها من البداية"تجيدين بيع الشهد" وربما إنتاجه أيضاً"أحلى نحلة"
                نحلتان
                زهرتان
                ربيع
                تطيران
                بين الندى
                ترقصان
                تستبشران
                تهمسان
                بعودة حلو الزمان
                وقلبي خواء
                يفتش عن نحلة في الفضاء
                على جنحها قد يطير
                حيث الأمان
                حيث المصير
                [/align]

                واستـُشهدَ الأملُ الأخيرُ

                تعليق

                • رشا عبادة
                  عضـو الملتقى
                  • 08-03-2009
                  • 3346

                  #9
                  [align=center] أستاذنا"أبو قلب أبيض" مكي النزال" بعد إذنك يادودو طبعاً"
                  صراحة حينما وجدتك
                  تغازل نحلتان
                  بزهرة ربيع وحسن بيان
                  تميل يمينا ويسارا وأنت"آخر روقان"
                  خشيت عليك من حسنها الفتان
                  ومن القرص أو اللسع أو من شرب العسل "الحمضان"
                  فجئتك ركضاً لأقول لك
                  "انفد بجلدك يا مان"

                  مان بالإنجليزي = رجل هههه معلومة"

                  أسعدك الله يا سيدي
                  هل يجوز لى أن اخبرك سراً "دون ان أهمس لك به" لأن الهمس من الوسوسة والوسوسة من الشيطان
                  أما عن السر

                  أصدقك القول... لقد كبر إعتزازي وإحترامي وتقديري لشخصك حينما حافظت على جمال ردة فعلك الهادئة ، الواثقة
                  وأكدت للكثيريين أن القوى ليس بالصرعة، ولكن القوي من يملك نفسه عند الغضب
                  دمت قوياً ، باسماً وجهاً وقلباً



                  لأستاذتنا الراقية بنت الشهباء"سلامة قلبكِ يا سيدتي ،استشعرت الكثير من الشجن والإحباط نوعا ما بردكِ ، فاق حدود ذكرياتنا الطفولية يا سيدتي!
                  أتمنى ان تكوني بخير ، وسنظل نتعلم منكِ

                  ان للكوب دوماً نصفان إحدهما مملوء ولو كان بالهواء،يكفينا أنه صالح للتنفس


                  أكملي سفرك "دودو كما وعدتي"
                  لا أعرف كيفية إخراجك من ظل حروفكِ الحزينة
                  ليتك أكثر قرباً وأقوب
                  "كنت هريتك دغدغة أو بالمصري زغزغة
                  "
                  كانت فكرة الموضوع ممتعة واستمتعت جدا بالعودة الى صور أشتاقها
                  [/align]
                  " أعترف بأني لا أمتلك كل الجمال، ولكني أكره كل القبح"
                  كلــنــا مــيـــدان التــحــريـــر

                  تعليق

                  • دكتور مشاوير
                    Prince of love and suffering
                    • 22-02-2008
                    • 5323

                    #10
                    كلنا نحن لتلك الإيام البريئة الخاليه من الهموم البارده
                    كلنا نشتاق لها ونرتمى في أحضان ذكرياتها، كلما خنقتنا مرارة الإيام
                    موضوعكِ اختى غادة اشعل الحنين بداخلي.
                    ولكن لست مثلكم ولا مثل الكثيرين من يتذكرون طفلتهم.
                    فأنا منذ الصغر تغربت مع الأهل في بلد غير بلدي الأم.
                    والكل يعلم ماذا تكون حياة طفل في بلد غريبة خصوصاً إذا كانت في ذاك الإيام لا زرع فيها ولا ماء...فكان حرص الأهل عليا دائما في عدم الخروج إلا للمدرسة فقط
                    وكل ما يحضرني هو اننى إذا حدث مشكلة اثناء تواجدي في المدرسة مع أحد الزملاء وكانت غالبا ما تحدث عند ركوب باص المدرسة في هذه البلد.؟
                    كنت ارجع إلى البيت دون أن احكي ما حدث واسرع في تغير ملابسي حتىَ لا تظهر علي اثار المعركة،كما عندكم بالمملكة الزي المدرسة هو " الكندورة البيضاء"أو الجلباب بالمصري.
                    واجلس في وحدتي بغرفتي افكر ماذا سيحدث لو حضر ولى امر من تعاركت معه؟ للشكوي،ولم يغادرني الخوف من هذا إلا عند بزوغ فجر يوم جديد.
                    كنت شقي ولم انحني ابداً ابداً مهما كان شخصية من اتعارك معه.
                    لأنه كان من بين الزملاء المغتربين الكثير منهم من لا يستطيع اخذ حقه لإسباب كثيرة جدا.
                    وهي خوف الأهل من الدخول في مشاكل مع اولاد البلد ،ولكنى لم اخف يوماً وكنت على استعداد لقتل إي واحد منهم يحاول الأقتراب منى
                    أو التحرش بي لفعل مشكلة ما معي..
                    وحدث ذات مرة اني دفعت احدهم من الباص أثناء تحركة بسبب الأستهزاء بي عند صعودى إلى الباص من امام منزلي وامام الوالده رحمها الله .
                    لأنهم يتملكهم حب العنصرية بشكل رهيب،لم ارىَ مثل هذه العنصرية للأسف في اوربا
                    وعلى اساس اننا لسنا من اهل هذا البلد..!!فكانت دائما تحدث المهاترات والكلام الذي يستفز كل منا كغرباء فكنت من بين الزملاء الغرباء الوحيد الذي لا يخاف أحد حتىَ لو كان ولد شيوخ...او من بيت اهلة من كبار البلد لان الوالد رحمة الله كان دائما يفهمها اصول هؤلاء جيداً فنعرف حقيقتهم تماماً...!!!
                    شكراً ِ

                    تعليق

                    • غاده بنت تركي
                      أديب وكاتب
                      • 16-08-2009
                      • 5251

                      #11
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      هلا دكتور سامح حياك
                      جميلة تلك الذكريات والتي تمنحنا دوماً
                      ذلكَ الزخم الذي نحتاجه ربما لكي نستطيع
                      أن نسبل رداء الامل داخل أروقة اليأس الذي يتآكل
                      كل لحظات الحنين لذلكَ الأمس ،
                      بس أول مرة اسمع بـ " الكندورة البيضاء"

                      هلا بكَ وحياكَ وشكراً لكَ ،
                      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                      غادة وعن ستين غادة وغادة
                      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                      فيها العقل زينه وفيها ركاده
                      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                      مثل السَنا والهنا والسعادة
                      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                      تعليق

                      • غاده بنت تركي
                        أديب وكاتب
                        • 16-08-2009
                        • 5251

                        #12
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        حبيبة قلبي شاشا
                        نعم يا جميلة الروح والحرف سوف اكمل إن شاء الله

                        شكراً ،
                        نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                        الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                        غادة وعن ستين غادة وغادة
                        ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                        فيها العقل زينه وفيها ركاده
                        ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                        مثل السَنا والهنا والسعادة
                        ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                        تعليق

                        • غاده بنت تركي
                          أديب وكاتب
                          • 16-08-2009
                          • 5251

                          #13
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          هلا بالشاعر الرائع مكي
                          حياكَ ومليون هلا
                          هل تريد نحلة يا مكي ؟
                          دبور وزن على خراب عشه

                          سلمت يا طيب الذكر والحضور،
                          تقديري ،
                          نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                          الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                          غادة وعن ستين غادة وغادة
                          ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                          فيها العقل زينه وفيها ركاده
                          ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                          مثل السَنا والهنا والسعادة
                          ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                          تعليق

                          • غاده بنت تركي
                            أديب وكاتب
                            • 16-08-2009
                            • 5251

                            #14
                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                            أمينة وأحلى حضور
                            قيل لكلٍ من أسمه نصيب
                            وفعلاً ادركت انهم يقولون الكثير من الصدق
                            والفراسة في هذا الأمر ،
                            أمينةٌ أنتِ على كل حرف وتوجه وكلم
                            لله درك كم أنتِ شفافة وقديرة في إحتلال
                            قلوبنا يا بنت الشهباء

                            ليتنا نحظى منكِ ببعض سويعات من ذلكَ الزمن
                            الذي أيقظ كل هذا الإحساس لديكِ ،

                            تقديري ومحبتي ،
                            نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                            الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                            غادة وعن ستين غادة وغادة
                            ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                            فيها العقل زينه وفيها ركاده
                            ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                            مثل السَنا والهنا والسعادة
                            ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                            تعليق

                            • غاده بنت تركي
                              أديب وكاتب
                              • 16-08-2009
                              • 5251

                              #15
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              هنا سوف أكمل ما بدأته مع الطيبين والحلوين
                              ممن شرفني بالحضور والمشاركة والقراءة أيضاً ،

                              في سني طفولتي وربما بعدها بقليل كنت أعشق
                              ما يسمى بالنظارات وأتمنى لو أحظى بواحدة أرتديها
                              وأزهو على صديقاتي وأمارس التمثيل بها أمام المرآة
                              وكنت أغتنم فرصة انشغال دادي رحمه الله لكي آخذ نظارته
                              وألبسها لكنها تسقط من على وجهي لكبر حجمها ثم ينتبه علي
                              ويبتسم ليقول :
                              مالك ولهذه الزجاجة التي تمنعنا من رؤية الصور بطريقة
                              مباشرة وحقيقية ،
                              وكنت أصر : أنها جميلة ،
                              حقيقة لا اعرف سر ولعي بها ربما أحسست أن كل من يقرأ
                              أو يكتب يلبس تلك الزجاجات على قولة دادي فأرتبط المعنى
                              بالصورة وظننت انني ربما أستطيع أن اكتب وأبدع عن طريقها !
                              ربما هو شغفي مُنذ الصغر بالقراءة والكتابة حقيقة لا أدرك وللآن
                              ما هو السبب خلف كل هذا العشق لتلك الزجاجات ،
                              وحين إحتيال فكرت وفكرت ونبتت برأسي فكرة ،
                              لم لا أتحايل فأختصر الطريق لأحقق حلمي بزجاجات ملونة
                              وإطاراً مزخرفاً !
                              ثم بدات بوضع السيناريو وبدأت الخطة :
                              مامي لا أرى هذا الحرف وهذه الكلمة ربما هي ممسوحة أو مشوشة ؟
                              دادي أحس ببعض الأهتزاز حين القراءة ( وهذا طبعاً بعد أن هريت
                              الخادمة التي تستعمل تلك الزجاجات أسئلة عن الأمر لكي أحقق النجاح
                              في تلبس الأعراض لتسير الخطة بنجاح الى ما أصبو )
                              ثم أكملت كل يوم على هذا المنوال :
                              ياي مش عم شوف صح ، أحس عيوني تزغلل لما أقرأ ! الخ
                              إلى ان أنتبهت تيتا وقالت لمامي البنت عيوناتها فيهن شي ما عم تئشع منيح ؟
                              الهيئة لازم نوديها دكتور يشوف من شو عم تشكي ؟
                              وجا اليوم المنتظر يسسس أخيراً بدي أحقق أمنية عمري
                              وألبس عوينات يااااااااااااي
                              رحنا للدكتور طبعا قعدني على الكرسي وأنا مستعجلة يا ربييييييه
                              شو أختار لون العدسات زهر أو موف أو أصفر والأطار يمامي
                              كيف الموديل الخ
                              بدينا طبعا كان فلبيني ياللي عم يسوي لي التست :
                              أول زجاجة نو وي ما اشوف !
                              الثانية لالالالالا
                              الثالثة الرابعة يمامي ولا وحدة قربنا نخلص على الكل
                              باقي ثنتين شو القصة مش عم لاقي شي منيح أشوف من خلاله
                              بطريقة معتدلة !
                              يا نودة ألحقي روحكَ الطبخة بتحترق عليكي ولكي كم يوم عم
                              تنهري تحضير ،
                              جاب زجاجة أخرى وقال : هذي آخر وحدة وحط النظارة
                              وقال حطيت ثنتين أيهم أفضل ؟
                              هو حطهم من هون وشفت بعين وضوح تام وقلبي يدق أخيراً
                              بدي البوس نظارة ،
                              ومديت اصبعي أاشر له هيدي ممتازة هون واضحة جداً
                              هع يا دلي أكبر مقلب هالفلبيني سواه فيني
                              اصبعي دخل بعيوني اهيء ما فيه زجاجة يعني انكشف أمري
                              ه
                              قال لتيتا البنت هذي ما فيها شي خذوها لبيتكم أحسن
                              من هاللي بيحصل ،
                              وانتهى حلمي الجميل على الواقع المؤلم ومن يومها
                              قلت وداعاً للزجاجات الحبيبة ،

                              وتوتا توته خصلت الحدوتة ،
                              نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                              الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                              غادة وعن ستين غادة وغادة
                              ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                              فيها العقل زينه وفيها ركاده
                              ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                              مثل السَنا والهنا والسعادة
                              ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X