فأشتهى الموت / فى أرض غريبة / لم تخضبها دمائي / ورحيق أنفاس تسكن ما تزال دمى !!

ألمتني هنا يا سيد الوجد ..

أبصرت نفسي و عرفتنى

دون أن مغادرة السطور ..

لم أكن منعزلاً عنك ..

و كانت معي رياح الخماسين

و السباعين و التساعين

و المليون قبل الألف ..

و ألف عقربة و حرباء تعقف رقبتي بمخلبها

لولا أنها بلاد الله .. و مقبرتي

و معشوقتي الصامدة خلف التبة العجوز

تفتل نكهة اللقاء و تجدل العزل الصريح

أغنيةً

آهٍ و كم مليون آهه

و حرف مغطى بالألم

كم يا رفيق العمر يا ملازمني كظني

كم أشتاق رؤياك المرسومة في الخيال ليلاً و خريفاً

و حباً

و عشقاً و وجداً ؛؛؛؛؛؛



؛؛

[align=justify]ورحيق أنفاس تسكن ما تزال دمى !!

الأستاذ/ربيع عقب الباب
ما تزال ندية قطرات الدم تتساقط من اوراق العمر على رمال اليوم تروي صخورا تكبر كل وقت..تشهق كل ثانية وتشرف على حرف لم تكتبه كلمة ..سقط من أعلى القمم ...
لك لقلمك لروح الربيع تحية ملؤها المسك
وتقديري,,,[/align]

اهتزت اوتار كل الحروف وهي تحاول الان ان تكتب شيئا يليق بمقام هذه الخاطرة / القصيدة
ورغم حزن الصورة حد نفي بهجته فان استدعء الحلم اعدام لكل الم لانه نافذة امل ،، فالرحيق مازال يسكن انفاسه وفيه / هي / بالقوة وبالفعل


ورحيق أنفاس تسكن ما تزال دمى !!
شكرا جزيلا استاذي ربيع على هكذا كتابة تسمو بالحرف اوج العطاء

فاطمة الزهراء
__________________

هنا ترتقي ذائقتنا
وشعور يخاطب الوجدان
مُطّعم بالقوة والجمال
وموغل بالتمكن
اهنئك على هذا المداد
طبت شعراً
قراءة تستحق الاشادة لقلم مبدع

كل الشكر ,

يأبى الشعر إلا الصهيل على ضفتك
ألبس له الأقنعة
أضع القليل من الوهم فى مكحلة الليل
أتمرغ فى رصاص الجفون
التى تشتهى بسمتي
لكنه يفلتنى إليك
يمزق السرج و يشنقنى بلجام حنينه
ويسحلنى على تراب مسه رحيقك
فألعن الوقت .. ألعنني
أترقرق غريبا
بين سنابك حزنى
بلا ذاكرة إلا منك !!

أطارد ما بقى فى غابات قريتى
تلك التى اخترعنا لها الأسماء
وجلبنا لها عبر اشتعالاتنا
شتلات ماوقعت بها عين بشر
وأحطنا أحواضها بسافانا
من نبل ما اقترفت أوراق وقتنا
و عند تخومها .. أحاط الوهم بما لدينا
هناك حيث عوى
ذئب الرواح
وضعنا قبور مواتها
وسيجنا حولها
ولم ننس - دون جنازة -
أن نضع ميتنا
ليكون أول القرى
و آخر الذنوب

سأصوغ الحكايا هاهنا
آنية ..و أباريق من زبرجدة الوجد
وياقوت نهرك
و أقيم على وهج أشواقى
تماثيل الموت
لن أنسى أن أكون ببزتى الرسمية
أعارك جنرال جابرييال جارثيا
فى تبنى الانتظار
سأقهره صبرا
حتى ينفجر تحت خفى جملى
و لتمت أورسولا غيرة
حين أشق بطون الغجر
بحثا عنك
فى أزلامهم .. ألاعيبهم .. مكتشفاتهم
كذبهم .. غموضهم المميت
وحتى انتهاء الموت بالموت
فأنتهى إلى
حيث لا خديعة
لا خيانة
ولا .... لا
أحد سوانا !!

عصية حبال الكذب
يا كل نصوع العمر
كلما هتكتها
تناثرتُ رمادا
ولا يبقى غير نطفة
ظمئي لشموس صدق
ملأتنى ذات مساء أتى بك
لكنها تنمو
تستطيل مذ شنقنى غيابك

حين أسافر إليك فيك

أسافر بين حلمي وخيالي

فى عالمك

وبين شرين قلبك النابض

حين أسافر واترك كل شئ

ألتقي نتهامس نتحدث

نشتهي الحب علي أوتار القلب

حين أسافر إليك فيك

أغوص بأعماقك

التي تحمل ضجيج الأيام

تحمل وجع السنين

أسافر إليك فيك

أعشق المكوث والترحال عبرا شرين قلبك الحالم




استاذي الربيع

رائع وأكثر

عشقت حروفك والمكوث بينهما

دمت في تألق سيدي الفاضل

لك أرق تحياتي

[align=center]أستدعيك أنتِ !
فتزدادي
باضواءك
على لهفة خطاي
وكأنه البحريتقاطر
من عينيك
أنظري إلى فناراتي المغلقة
لايوجد شراع
يعصمني
من ريح أشواقك
فأُحدد اتجاهي
على إيقاع شجنك
أستدعيك أنتِ
لأتجدد بعطرك
وأعلن الدفء
على فواصل غرامي

سيدي
تم الأستدعاء
حروف تستحق نقاء السماء[/align]

شكرا لحضورك الرائعة أستاذة وفاء
سررت بما جاد به قلمك
ولك ولروح قلمك كل العبق !

خالص تقديرى

بلا شك أستاذة فاطمة
هو الأمل ، و لا شىء غيره
ربما كان الألم قاتلا ، و لكن يظل فى الأعماق الكثير من الرحيق
سرنى حضورك هنا أستاذة

خالص احترامى و تقديرى

شكرا سيدتى غادة على قراءتى
سررت بما جاد به قلمك

خالص احترامى

استاذ ربيع
ماهذا النص الذي دعاني للبكاء حد الوجع
والكلمات التي كانت تنقر على وتر حساس
غلبت الروح
وألهمتني الكثير من الصور
هنا ابداع راق لي كثيراًو صور جمعت كل احاسيسك حتى خرجت بهذه الحلاوة
وهاهي تستدعيك
مد..يدك تقلفها وأغرسها وردة جورية في حديقة منزلك
شكرا استاذ
مودتي

شكرا لمرورك أستاذة إيمان
وحديثك الحميم

خالص تقديرى

أستاذة خلود .. مرحبا بك هنا .. و بتأويلك الممتع
وحديثك الذى نم عن ذائقة وذوق رفيع

خالص تقديرى

بل الشكر لحضورك الممتع الجميل أستاذة إيمان
شكرا لحديثك وذوقك و ذائقتك

خالص احترامى