لَن أواسـيـكِ ..قصيدة جديدة لـ..ثـروت سليم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ثروت سليم
    أديب وكاتب
    • 22-07-2007
    • 2485

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة جميلة الكبسي مشاهدة المشاركة
    [align=CENTER][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
    الشاعر القدير ثروث سليم
    أتوقف كثيرا أمام ماتكتب
    وقصيدتك هذه ناصعة الجمال .. تسكن الروح من روعتها وبهائها
    فشكرا تليق
    تقديري
    [/align][/cell][/table1][/align]
    الأخت الغالية / جميلة
    عندما يمر الجمال على قصائدي يزيدها ألقاً
    وكلماتك هي أجمل هدية من جميلة
    اشكرك من القلب
    لكِ مودتي وتقديري

    تعليق

    • محمد القبيصى
      عضو الملتقى
      • 01-08-2009
      • 415

      #17
      [align=center]
      أستاذ ثروت

      فى كل قصيدة أقرؤها لحضرتكم تؤكد لى أنك أطبع شاعر قرأت له فى هذا

      المنتدى ,وهذه ليست مجاملة ؛ فأنا لم أقلها لأحد قبلك.

      دمت للتألق ونفعنا الله بهذا العلم والموهبة اللذين كأنهما قد أتيا

      من عصور الاحتجاج اللغوى ..

      ودمت للرومانسية التى تفتح ذراعيها لك فتنجذب إليها انجذاب

      الواله فى عشقه ..

      ودمت للفخر المهذب الذى جمع بين الاعتزاز بالنفس مع

      الإبقاء على حبال الود فى دماثة قليلة النظير على ما أعتقد..

      وأخيرا دمت للشعر العربى رمزا من رموزه المبهرة

      وعلما من أعلامه النائرة..وفحلا من فحوله الثائرة

      وكل عام بل وكل لحظة وأنت فى خير وعافية
      [/align]

      تعليق

      • توفيق الخطيب
        نائب رئيس ملتقى الديوان
        • 02-01-2009
        • 826

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم مشاهدة المشاركة
        لَن أواسيكِ
        *****

        [poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,7,skyblue" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
        أنا الذي قَد صَبَبْتُ الشِّعرَ في فِيكِ = وكُنْتُ مِن قُبُلاتِ الحُبِ أسقيكِ
        أنا الذي رَسَمَ التفاحَ في ألَقٍ = علَى الخُدودِ ... وكَم غازَلْتُهُ فيكِ
        شَهْدٌ أنَا وخُمُورُ العِشقِِ تُسكِرُني= وكَم كَتَبْتُ كثيراً مِن أغَانيكِ
        أنا الذي قد رَسَمْتُ الصَّدْرَ قَافيَةً = وكُنتُ مِن هَمسَةٍ بالليلِ آتيكِ
        وكنتُ أغتَالُ صَمْتَاً حينَ أعصُرهُ = وحينَ أسكَرُ في الدُرَّاقِ أُشجيكِ
        وحينَ أرْسُم فوقَ الخَصرِ خَارطتي= يَمُوجُ في غَنَجٍ .. لَمَّا أُغَّنِيكِ
        وحينَ يَشتد جَمْرُ الشَّوقِ مِن سَهَرٍ = وأسمَعُ الفَجْرَ في أنشودَةِ الدِيكِ
        يَذوبُ شِّعري وفي الأحضَانِ مَرْقَدُهُ = يَغفو ولَكِّنَني .. أبَقَّى أُنَاغيـكِ
        أنا الذي قد صَنَعْتُ الفَجْرَ فانتظري= لا تَرحَلي قبلَ أن أغتَالَ مَاضيكِ
        أنا الذي لو أمَرْتُ الشِّعرَ يَسمَعُني= ولو هَمَسْتُ إلى الإلهامِ يَعصيكِ
        فأنتِ ..يَا أنتِ يَا مَن كُنتِ مُلْهِمَةً = وكنتُ بالروحِ أو بالقلبِ أفديكِ
        مَنَحْتُكِ الحُبَ والإلهَامَ مِن زَمَنٍ = وكنتُ أفعَلُ مَا قَد كَانَ يُرضيكِ
        ولستُ أقبلُ مَنْكِ اليومَ مَعذِرَةً = ولَن أقارِنَ نَفسي .. بالصَعاليكِ
        رُجولَتي وبُحورُ الشِّعرِ تَمنَعُني = أن أُغرِِقَ الحُبَ في بَحري وأنْجِيكِ
        لي مَا أشَا ولَكِ الدُنيا بأجمعِهَا = ولَستُ أبكي ولا بالشِّعرِ أبكيكِ
        فكلُ مَن مَرَّ بَعدي باتَ مُنهَزِمَاً= ولَيسَ يُعطيكِ مَا قد كُنتُ أُعطيكِ
        وكل شَدْوٍ نشَازٌ بعدَ أغنيتي = وليسَ يُنسيكِ مَا قد كُنتُ أُنسيكِ
        ولَن يُدَنْدِنَ طَيْرٌ مثلَ دَنْدَنَتي = وأنتِ بالشَّوقِ والنَجوَى أنَاجيكِ
        وليسَ يزرعُ مثلي كلُ رَاحِلَةٍ = وليسَ يَغْرِِسُ أشجَاراً بوَاديكِ
        أنا المُهَنْدِِسُ مَاءُ الشِّعرِ عَلَّمني= أن أزرَعَ الوَرْدَ فيكِ ثُم أرويكِ
        فهل سأزرَعُ وَردَاً ثُمَ أحصُدُهُ = شَوْكَاً وغَيرِِيَ جَاءَ اليومَ يَجنيكِ ؟
        ولي مِن الشَّمْسِِ جَاءتْ ألفُ مُعجَبَةٍ= تَقولُ هَيْتَ ولي قلبٌ يُناديكِ
        وفي خِطَابٍ مِنَ الأعماقِ أرسِلُهُ = لعَلَّهُ قبلَ مَوتِ الحُبِ يُحييكِ
        نعم أُحبُكِ لَكِنْ لَستُ أطلُبُهَا = ولن أُقَدِّمَ عُذرَاً مِن مَعَالِيكِ !!
        نَعم أُحبُكِ لَكِنْ تَحتَ مَمْلَكتي = فإن خَرَجْتِ فإني لَن أواسيكِ
        ثروت سليم =[/poem]
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        أخي وصديقي وأستاذي الشاعر الكبير ثروت سليم
        يقف القلم عاجزا أمام شاعريتك وإبداعك أنت فعلا شاعر بلا حدود
        أنا الذي لو أمَرْتُ الشِّعرَ يَسمَعُني= ولو هَمَسْتُ إلى الإلهامِ يَعصيكِ
        ولكن ياصديقي مالذي يحدث هنا وماسب هذا الخصام
        فأنتِ ..يَا أنتِ يَا مَن كُنتِ مُلْهِمَةً = وكنتُ بالروحِ أو بالقلبِ أفديكِ
        مَنَحْتُكِ الحُبَ والإلهَامَ مِن زَمَنٍ = وكنتُ أفعَلُ مَا قَد كَانَ يُرضيكِ
        ولستُ أقبلُ مَنْكِ اليومَ مَعذِرَةً = ولَن أقارِنَ نَفسي .. بالصَعاليكِ
        أرجو أن يكون سحابة صيف .
        أما أبياتك هذه
        فكلُ مَن مَرَّ بَعدي باتَ مُنهَزِمَاً= ولَيسَ يُعطيكِ مَا قد كُنتُ أُعطيكِ
        وكل شَدْوٍ نشَازٌ بعدَ أغنيتي = وليسَ يُنسيكِ مَا قد كُنتُ أُنسيكِ
        ولَن يُدَنْدِنَ طَيْرٌ مثلَ دَنْدَنَتي = وأنتِ بالشَّوقِ والنَجوَى أنَاجيكِ
        فقد ذكرتني بأبيات المتنبي
        أجزني إذا أنشدت شعرا فإنما= بشعري أتاك المادحون مرددا
        ودع كل صوتٍ غير صوتي فإنني= أنا الطائر المحكي والآخر الصدى
        إن إبداع ثروت سليم يتجلى هنا حين تمتزج الموهبة الشعرية بالتجربة الشخصية فيصبح الشعر مرآة الحياة الواقعية اليومية
        وليسَ يزرعُ مثلي كلُ رَاحِلَةٍ = وليسَ يَغْرِِسُ أشجَاراً بوَاديكِ
        أنا المُهَنْدِِسُ مَاءُ الشِّعرِ عَلَّمني= أن أزرَعَ الوَرْدَ فيكِ ثُم أرويكِ
        فهل سأزرَعُ وَردَاً ثُمَ أحصُدُهُ = شَوْكَاً وغَيرِِيَ جَاءَ اليومَ يَجنيكِ
        نعم ياصديقي أنت مهندس الزرع والشعر في آن واحد , هكذا يكون الابداع .
        ومااجمل هذا النهاية التي جاءت بصيغة الإنذار فأسكتت لسان كل خطيب بما فيهم أنا
        ولي مِن الشَّمْسِِ جَاءتْ ألفُ مُعجَبَةٍ= تَقولُ هَيْتَ ولي قلبٌ يُناديكِ
        وفي خِطَابٍ مِنَ الأعماقِ أرسِلُهُ = لعَلَّهُ قبلَ مَوتِ الحُبِ يُحييكِ
        نعم أُحبُكِ لَكِنْ لَستُ أطلُبُهَا = ولن أُقَدِّمَ عُذرَاً مِن مَعَالِيكِ !!
        وهمسة لك في البيت الأخير الجميل أرجو أن تقبلها مني
        نَعم أُحبُكِ لَكِنْ تَحتَ مَمْلَكتي = فإن خَرَجْتِ فإني ما أواسيكِ

        قصيدة رائعة هي بحق تحفة فنية ومايميزها أنها لاتشبه غيرها من قصائد العتاب بين الأحبة إنها بكلمة واحدة قصيدة ثرواتية .
        وكل عام وأنت بخير
        صديقك المحب توفيق الخطيب

        تعليق

        • ثروت سليم
          أديب وكاتب
          • 22-07-2007
          • 2485

          #19
          المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة


          قلبي مازال يرقد مفتوح العينين ، يعلم أن تاريخنا
          سيمر فوق دمه عبر ألمه وقلقه ومع ذلك يؤمن بأنه
          يمتلك أبجدية البقاء حين يتمسك بك ..
          نعم قلبي !! ... ذاك الذى علم الزمان كيف يكون الحب
          كونا ومجرات وكيف سيطرح ثمر الإنتصار،،
          برغم إنكسارات الغياب ، ورغم كل هزائم الحزن المزيلة
          بعنوان الحب الأخير ..
          نعم هذا هو قلبي الذي أحبك دون كلل ، دون ضجر
          وقد كان مثل الذي يحلم بوطن لايعرف حدودا غير السماء ،
          الذي رسم لوحة الأبدية صارخة الألوان والهواجس ..
          وهاأنت دائما تسكن الأنفاس اليقظة
          والقصائد المطرزة بوحي حضورك .. ،
          وبين قلبي وحضورك حكاية النهايات المقبلة
          المعلنة لبدايات لا تشبه إلا البداية الأولى والأخيرة ..
          فحين رحلت ، تداخلت المعاني ، تضاربت الأوطان ..
          لون وعتمة .. سجن ومنفى ..، وطن وحلم ..،
          وكل مايمكن الحديث عنه بصمت وإجلال ..،
          أصبحت بيننا مسافات تأبى الإنكماش فتتمدد ..
          تستطيل فلا تهدينا بيتا سقفه من غمام أزرق
          وأبواب مشرعة من زبد وملح وبقاء قريب ..!!


          شاعرنا الرقيق الكبير أستاذ ثروت ،،

          لوحة زاهية رغم شجن إختيار الألوان

          وهذا الحزن الشفيف الساحر الغافي بين شغف الحب ،،،

          تقبل مروري بين جنائن حرفك الشفاف الزاهي

          وتقبل خربشاتي الطفولية على جدران ألقك الراقي

          دمت راقيا شفافا كأنت ،،

          ود








          ماجي
          أميرة الجمال وساحرة الحرف
          الغالية : ماجي
          تقف مفرداتُ شعري صامتةً
          أمام جمال إبداعِكِ الصادقِ والأصيل
          !!!!!!!!!!!
          قلتُ يوما وأنا أنظر من شُباكِ ماجي
          وأرى الريحان في بيتٍ زُجاجي ..
          كُلُ هَمْسٍ في سُكونِ الليلِ لا يروي فؤادي
          إنما ترويه تنهيدةُ ( ماجي )
          كلُ عطرٍ ليس يُغريني سِوى أنفاس (ماجي )
          كلُ حرفٍ لستُ مِن قُرَّائهِ ..إلَّاكِِ (ماجي )
          كل حُبٍ ليسَ لي نَبْضٌ به مِن غَيرِ (ماجي )
          فاروِ لي يا أيها الشَاعرُ أسطورةَ (ماجي )
          سكتَ الشعرُ قليلا وتبسم :
          ثم صلى .. وتكلم ..
          أيها الشاعرُ .. قُل للشِّعر عُذراً إن تلعثم
          أنتَ في حضرةِ (ماجي )

          تعليق

          • ثروت سليم
            أديب وكاتب
            • 22-07-2007
            • 2485

            #20
            المشاركة الأصلية بواسطة توفيق الخطيب مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            أخي وصديقي وأستاذي الشاعر الكبير ثروت سليم
            يقف القلم عاجزا أمام شاعريتك وإبداعك أنت فعلا شاعر بلا حدود
            أنا الذي لو أمَرْتُ الشِّعرَ يَسمَعُني= ولو هَمَسْتُ إلى الإلهامِ يَعصيكِ
            ولكن ياصديقي مالذي يحدث هنا وماسب هذا الخصام
            فأنتِ ..يَا أنتِ يَا مَن كُنتِ مُلْهِمَةً = وكنتُ بالروحِ أو بالقلبِ أفديكِ
            مَنَحْتُكِ الحُبَ والإلهَامَ مِن زَمَنٍ = وكنتُ أفعَلُ مَا قَد كَانَ يُرضيكِ
            ولستُ أقبلُ مَنْكِ اليومَ مَعذِرَةً = ولَن أقارِنَ نَفسي .. بالصَعاليكِ
            أرجو أن يكون سحابة صيف .
            أما أبياتك هذه
            فكلُ مَن مَرَّ بَعدي باتَ مُنهَزِمَاً= ولَيسَ يُعطيكِ مَا قد كُنتُ أُعطيكِ
            وكل شَدْوٍ نشَازٌ بعدَ أغنيتي = وليسَ يُنسيكِ مَا قد كُنتُ أُنسيكِ
            ولَن يُدَنْدِنَ طَيْرٌ مثلَ دَنْدَنَتي = وأنتِ بالشَّوقِ والنَجوَى أنَاجيكِ
            فقد ذكرتني بأبيات المتنبي
            أجزني إذا أنشدت شعرا فإنما= بشعري أتاك المادحون مرددا
            ودع كل صوتٍ غير صوتي فإنني= أنا الطائر المحكي والآخر الصدى
            إن إبداع ثروت سليم يتجلى هنا حين تمتزج الموهبة الشعرية بالتجربة الشخصية فيصبح الشعر مرآة الحياة الواقعية اليومية
            وليسَ يزرعُ مثلي كلُ رَاحِلَةٍ = وليسَ يَغْرِِسُ أشجَاراً بوَاديكِ
            أنا المُهَنْدِِسُ مَاءُ الشِّعرِ عَلَّمني= أن أزرَعَ الوَرْدَ فيكِ ثُم أرويكِ
            فهل سأزرَعُ وَردَاً ثُمَ أحصُدُهُ = شَوْكَاً وغَيرِِيَ جَاءَ اليومَ يَجنيكِ
            نعم ياصديقي أنت مهندس الزرع والشعر في آن واحد , هكذا يكون الابداع .
            ومااجمل هذا النهاية التي جاءت بصيغة الإنذار فأسكتت لسان كل خطيب بما فيهم أنا
            ولي مِن الشَّمْسِِ جَاءتْ ألفُ مُعجَبَةٍ= تَقولُ هَيْتَ ولي قلبٌ يُناديكِ
            وفي خِطَابٍ مِنَ الأعماقِ أرسِلُهُ = لعَلَّهُ قبلَ مَوتِ الحُبِ يُحييكِ
            نعم أُحبُكِ لَكِنْ لَستُ أطلُبُهَا = ولن أُقَدِّمَ عُذرَاً مِن مَعَالِيكِ !!
            وهمسة لك في البيت الأخير الجميل أرجو أن تقبلها مني
            نَعم أُحبُكِ لَكِنْ تَحتَ مَمْلَكتي = فإن خَرَجْتِ فإني ما أواسيكِ

            قصيدة رائعة هي بحق تحفة فنية ومايميزها أنها لاتشبه غيرها من قصائد العتاب بين الأحبة إنها بكلمة واحدة قصيدة ثرواتية .
            وكل عام وأنت بخير
            صديقك المحب توفيق الخطيب
            الأخ الحبيب والشاعر الخطيب والناقد اللبيب :
            توفيق الخطيب
            مساؤكَ رمضاني بعبق مِسكٍ إيماني
            تسعدني مفرداتك العظيمة
            أما أنتَ أيها الحبيب توفيق ..
            فلو سكتَ كلُ خطيبٍ فأنت تصدح
            ولو أمسى كلُ أديبٍ فأنتَ تُصبح
            فما أعذبك إنسانا وشاعرا معا
            لاحظت همستك الأخيرة ووجدتها أروع
            أشكرك من القلب
            محبتي

            تعليق

            • ظميان غدير
              مـُستقيل !!
              • 01-12-2007
              • 5369

              #21
              الشاعر العذب والرقيق
              ثروت سليم

              قصيدة جميلةورائعة أبدعت فيها وفي معانيها الرجولية التي بها شمم
              وهذا الخطاب الفوقي والشامخ لهذه الانثى .. ...
              تحيتي لك

              ظميان غدير
              نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
              قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
              إني أنادي أخي في إسمكم شبه
              ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

              صالح طه .....ظميان غدير

              تعليق

              • زياد بنجر
                مستشار أدبي
                شاعر
                • 07-04-2008
                • 3671

                #22
                شاعر العذوبة " ثروت سليم "
                من روائعك و محسَّناتك
                حتَّى في عتابك ظلت عذباً مرهفاً
                و لم ينبُ لفظك
                تحيَّاتي و تقديري
                لا إلهَ إلاَّ الله

                تعليق

                • رانيا حاتم
                  تلميذة في مدرسة الشعر
                  • 20-07-2008
                  • 750

                  #23
                  حرف ٌ هادىء رقيق جميل ،
                  دام إبداعك اخي الشاعر

                  تعليق

                  • ثروت سليم
                    أديب وكاتب
                    • 22-07-2007
                    • 2485

                    #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
                    الشاعر العذب والرقيق
                    ثروت سليم

                    قصيدة جميلةورائعة أبدعت فيها وفي معانيها الرجولية التي بها شمم
                    وهذا الخطاب الفوقي والشامخ لهذه الانثى .. ...
                    تحيتي لك

                    ظميان غدير
                    أخي الحبيب الشاعر الكبير الأستاذ:
                    صالح طه
                    كل العذوبة والجمال في حضورك
                    فأنت للشِّعر والرومانسية ملكٌ أيها الغالي
                    كل عام وانت بخير
                    مع خالص محبتي وتقديري

                    تعليق

                    • ثروت سليم
                      أديب وكاتب
                      • 22-07-2007
                      • 2485

                      #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة زياد بنجر مشاهدة المشاركة
                      شاعر العذوبة " ثروت سليم "
                      من روائعك و محسَّناتك
                      حتَّى في عتابك ظلت عذباً مرهفاً
                      و لم ينبُ لفظك
                      تحيَّاتي و تقديري
                      أخي الحبيب الشاعرالكبير
                      زياد بنجر
                      إنما أرى هذا في رُقيكَ دائما وخُلقِك الكريم
                      فأنت خيرُ من يكتب برقي في غضبك وفرحك
                      أيها الشامخ
                      لك كل محبتي وتقديري

                      تعليق

                      • ثروت سليم
                        أديب وكاتب
                        • 22-07-2007
                        • 2485

                        #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة رانيا حاتم مشاهدة المشاركة
                        حرف ٌ هادىء رقيق جميل ،
                        دام إبداعك اخي الشاعر
                        الغالية / رانيا
                        دمتِ بسعادةٍ وعز
                        لا حرمني اللهُ من مرورك الأبهى
                        ودي ووردي

                        تعليق

                        • أكليل الجبل
                          عضو الملتقى
                          • 23-04-2008
                          • 18

                          #27
                          شاعرنا الكبير ثروت سليم

                          أهنئك على هذه القصيدة الرائعة والتي من حسنها أنها كانت أرضية خصبة فتحت شهية الشعراء والشاعرات للتحاور معها .
                          تحيتي لك

                          تعليق

                          • ثروت سليم
                            أديب وكاتب
                            • 22-07-2007
                            • 2485

                            #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة أكليل الجبل مشاهدة المشاركة
                            شاعرنا الكبير ثروت سليم

                            أهنئك على هذه القصيدة الرائعة والتي من حسنها أنها كانت أرضية خصبة فتحت شهية الشعراء والشاعرات للتحاور معها .
                            تحيتي لك
                            اكليل الجليل
                            أشكرك على مؤازرتك لي
                            كما أنني أتقدم بأسمى آيات الحب والود
                            لكلِ مَن مرَ مِن هنا
                            محبتي

                            تعليق

                            • د.احمد حسن المقدسي
                              مدير قسم الشعر الفصيح
                              شاعر فلسطيني
                              • 15-12-2008
                              • 795

                              #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم مشاهدة المشاركة
                              لَن أواسيكِ
                              *****

                              [poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,7,skyblue" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                              أنا الذي قَد صَبَبْتُ الشِّعرَ في فِيكِ = وكُنْتُ مِن قُبُلاتِ الحُبِ أسقيكِ
                              أنا الذي رَسَمَ التفاحَ في ألَقٍ = علَى الخُدودِ ... وكَم غازَلْتُهُ فيكِ
                              شَهْدٌ أنَا وخُمُورُ العِشقِِ تُسكِرُني= وكَم كَتَبْتُ كثيراً مِن أغَانيكِ
                              أنا الذي قد رَسَمْتُ الصَّدْرَ قَافيَةً = وكُنتُ مِن هَمسَةٍ بالليلِ آتيكِ
                              وكنتُ أغتَالُ صَمْتَاً حينَ أعصُرهُ = وحينَ أسكَرُ في الدُرَّاقِ أُشجيكِ
                              وحينَ أرْسُم فوقَ الخَصرِ خَارطتي= يَمُوجُ في غَنَجٍ .. لَمَّا أُغَّنِيكِ
                              وحينَ يَشتد جَمْرُ الشَّوقِ مِن سَهَرٍ = وأسمَعُ الفَجْرَ في أنشودَةِ الدِيكِ
                              يَذوبُ شِّعري وفي الأحضَانِ مَرْقَدُهُ = يَغفو ولَكِّنَني .. أبَقَّى أُنَاغيـكِ
                              أنا الذي قد صَنَعْتُ الفَجْرَ فانتظري= لا تَرحَلي قبلَ أن أغتَالَ مَاضيكِ
                              أنا الذي لو أمَرْتُ الشِّعرَ يَسمَعُني= ولو هَمَسْتُ إلى الإلهامِ يَعصيكِ
                              فأنتِ ..يَا أنتِ يَا مَن كُنتِ مُلْهِمَةً = وكنتُ بالروحِ أو بالقلبِ أفديكِ
                              مَنَحْتُكِ الحُبَ والإلهَامَ مِن زَمَنٍ = وكنتُ أفعَلُ مَا قَد كَانَ يُرضيكِ
                              ولستُ أقبلُ مَنْكِ اليومَ مَعذِرَةً = ولَن أقارِنَ نَفسي .. بالصَعاليكِ
                              رُجولَتي وبُحورُ الشِّعرِ تَمنَعُني = أن أُغرِِقَ الحُبَ في بَحري وأنْجِيكِ
                              لي مَا أشَا ولَكِ الدُنيا بأجمعِهَا = ولَستُ أبكي ولا بالشِّعرِ أبكيكِ
                              فكلُ مَن مَرَّ بَعدي باتَ مُنهَزِمَاً= ولَيسَ يُعطيكِ مَا قد كُنتُ أُعطيكِ
                              وكل شَدْوٍ نشَازٌ بعدَ أغنيتي = وليسَ يُنسيكِ مَا قد كُنتُ أُنسيكِ
                              ولَن يُدَنْدِنَ طَيْرٌ مثلَ دَنْدَنَتي = وأنتِ بالشَّوقِ والنَجوَى أنَاجيكِ
                              وليسَ يزرعُ مثلي كلُ رَاحِلَةٍ = وليسَ يَغْرِِسُ أشجَاراً بوَاديكِ
                              أنا المُهَنْدِِسُ مَاءُ الشِّعرِ عَلَّمني= أن أزرَعَ الوَرْدَ فيكِ ثُم أرويكِ
                              فهل سأزرَعُ وَردَاً ثُمَ أحصُدُهُ = شَوْكَاً وغَيرِِيَ جَاءَ اليومَ يَجنيكِ ؟
                              ولي مِن الشَّمْسِِ جَاءتْ ألفُ مُعجَبَةٍ= تَقولُ هَيْتَ ولي قلبٌ يُناديكِ
                              وفي خِطَابٍ مِنَ الأعماقِ أرسِلُهُ = لعَلَّهُ قبلَ مَوتِ الحُبِ يُحييكِ
                              نعم أُحبُكِ لَكِنْ لَستُ أطلُبُهَا = ولن أُقَدِّمَ عُذرَاً مِن مَعَالِيكِ !!
                              نَعم أُحبُكِ لَكِنْ تَحتَ مَمْلَكتي = فإن خَرَجْتِ فإني لَن أواسيكِ
                              ثروت سليم =[/poem]
                              الاخ العزيز
                              قصيدة سامقة اخرى تخرجها من
                              روضتك الساحرة لتتحفنا بها
                              هذه التحفة الفنية تكاملت فيها
                              جميع مقومات القصيدة الرائعة
                              فجاءت بأجمل حلة
                              وكأحلى ما تكون
                              زاد من روعتها كبرياء الشاعر
                              وعنفوانه واعتداده بذاته .
                              زدنا زادك الله من فضله
                              وتقبل خالص محبتي
                              واحترامي

                              تعليق

                              • ثروت سليم
                                أديب وكاتب
                                • 22-07-2007
                                • 2485

                                #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة د.احمد حسن المقدسي مشاهدة المشاركة
                                الاخ العزيز
                                قصيدة سامقة اخرى تخرجها من
                                روضتك الساحرة لتتحفنا بها
                                هذه التحفة الفنية تكاملت فيها
                                جميع مقومات القصيدة الرائعة
                                فجاءت بأجمل حلة
                                وكأحلى ما تكون
                                زاد من روعتها كبرياء الشاعر
                                وعنفوانه واعتداده بذاته .
                                زدنا زادك الله من فضله
                                وتقبل خالص محبتي
                                واحترامي
                                الأخ الحبيب والصديق الغالي
                                الناقد والشاعر الجميل د. أحمد المقدسي
                                كل حضور لك ومرورٌ على قصائدي
                                هو كرمٌ وتشريفٌ لي
                                أشكرك على هذا الفيض الذي يكسِبُ القصيد جمالا
                                لك مودتي ومحبتي وتقديري
                                كل عام وحضرتك بخير

                                تعليق

                                يعمل...
                                X