فداء
محمد توفيق السهلي
في إحدى الهََبّات، عندما زُلزلت الأرضُ زلزالَها، اعتُقل الكثيرون، وسيق معظمُهم إلى الموت. نُصبت أعوادُ المشانق.. جاء دورُه، فتقدَّم نحو الأنشوطة بثبات.. وقبْل أن يتدلّى جسدُه، ارتسمت على شفتيه ابتسامة، وأغمض عينيه باطمئنان، لأنه استطاع إقناعَهم بأنَّ أخاه الأصغر الذي كان برفقته، لم يشارك في صُنْع الزلزال.
محمد توفيق السهلي
في إحدى الهََبّات، عندما زُلزلت الأرضُ زلزالَها، اعتُقل الكثيرون، وسيق معظمُهم إلى الموت. نُصبت أعوادُ المشانق.. جاء دورُه، فتقدَّم نحو الأنشوطة بثبات.. وقبْل أن يتدلّى جسدُه، ارتسمت على شفتيه ابتسامة، وأغمض عينيه باطمئنان، لأنه استطاع إقناعَهم بأنَّ أخاه الأصغر الذي كان برفقته، لم يشارك في صُنْع الزلزال.
تعليق