قَسَم
محمد توفيق السهلي
عندما يكونون خارج أسوار مدينتهم، يُقْسِمون بغُربتهم.. حَلَّ الغرباء داخل الأسوار، فطار العكّاويون إلى البعيد.. أقسمت عكا ونذرتْ أن تظل على الشط واقفة.. عيناها معلّقتان بالأفق البعيد خلف البحر.. حلفتْ ألا تغتسل إلا إذا عادوا. عقود من السنين مرّت، وتلتها عقود.. شاخ الأهل، وظلت عكا صبيّة.. استفاقت الصبية ذات صباح واغتسلت بماء البحر، فمن بعيد أطلّت صارية، ثم تلتها صوار كثيرة تملأ البحر، يرفرف فوقها العلَم العربي.
محمد توفيق السهلي
عندما يكونون خارج أسوار مدينتهم، يُقْسِمون بغُربتهم.. حَلَّ الغرباء داخل الأسوار، فطار العكّاويون إلى البعيد.. أقسمت عكا ونذرتْ أن تظل على الشط واقفة.. عيناها معلّقتان بالأفق البعيد خلف البحر.. حلفتْ ألا تغتسل إلا إذا عادوا. عقود من السنين مرّت، وتلتها عقود.. شاخ الأهل، وظلت عكا صبيّة.. استفاقت الصبية ذات صباح واغتسلت بماء البحر، فمن بعيد أطلّت صارية، ثم تلتها صوار كثيرة تملأ البحر، يرفرف فوقها العلَم العربي.
تعليق