هو الصّدق ينشئ وصالا ويهديه ... بذاك الصدى، ربت ظروف الاتحاد
بلبنان وهج الودّ نمّق شّروفهُ ... يلا قي التلبي بالسجاياي ينادي
بوهدٍ، مجافي قد زوتها المحاسنٍٍُِ ... لتبقى كأطنابٍ برضب الغوادي
وقد صارت الانحاءمرحى البشاشةِِ .. .. وظلت مداري ودق غيث الوداد
لتروى مروج قد نصتها المقاحلُ .... وتحيِي حقول في رواق المزاد
واشرق صبحٌ قد سقته المزاهيا. ... بمدي وفاقٍٍ قد يغيض الاعادي
يرسِّي تهاليل الوئام المجددِ ... بانحاء رحب ٍ، للإخاء يشادي
ربا للصروح التئام المقاصدِ ... .. كبشر يوشّّي اهتداء المراد
تصابر، تناحي وصم زُهد الحليم .... وتدنو لرأْب اصطدام النجاد
وتدعو لصفح ينمّي ارتباطا .... منيع التناوئ برغم الحساد
كطود المزايا ما تدنى خضوعًا .... يربي ينوع البساله الحراد
ورغم المهانة الدنيةِ أُبليت .... لزرع التآخي بارض الاسود
تخازى العدا بازدهاء البلاد ... رفوف الحمى شاد خفر البلاد
لدرإ ابتزاز قد يخلف جنوحا .... يسعر لبغضٍ في نفوس الاعادي
ودرس ، لاهل بالقرابه رسوخا .... لوعي بجدوى انتماءٍِ يهادي
ووعضٌ لنيل اللّمام المثبتِ ..... ونًعْما بأوكافٍ لوصل الرشاد
فدانت أباطيلٌ امام حقاقٍ ... وهاوت أسافين الشقاق الزّ أود
وسادت رئابيل لترعى اساسا ... لفجر يضح احتراد الجهاد
لتزهو برفل السفول كرومٌ .... كنبع الخمائل بوهد الورودِ
ففخر بارض الإباء اقتداءَ ... يعم براري الجذور الصِّّدادِ