قراءات في نص ((الريح تبتلع امرأة )) لفارسة الرومانسية آمنة الياسين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد سلطان
    أديب وكاتب
    • 18-01-2009
    • 4442

    قراءات في نص ((الريح تبتلع امرأة )) لفارسة الرومانسية آمنة الياسين

    [frame="5 98"]بسم الله الرحمن الرحيم

    يسر قسم الدراسات النقدية


    أن يقدم لكم تلك المسابقة البسيطة ,,



    سنختار نصاً من نصوص الملتقى ,,

    شعري

    قصصي

    خاطري

    إلخ ....





    [align=right]المطلوب :

    أ ـ بالنسبة للشعر:
    أن تذكر الفقرة التي أعجبتك في النص و سبب إعجابك بها , أو ذكر مناطق الضعف في النص مبدياً رؤيتك النقدية كلما أمكن ..

    ب ـ بالنسبة للقصة :
    الرجاء إبداء رأي في النص يتناول أي زاوية من زواياه ، من وجهة نظر نقدية ( الشخصية - الحدث - الفكرة - التصوير - الأسلوب - اللغة - التجريب....إلخ ) على أن يأتي الرد في فقرة أو فقرات منسقة ، لا تقل عن ثلاثة أسطر . كما يمكن إبداء الرأي في النص ككل إن أمكن .
    [/align]

    ملحوظة :
    لا يقل السبب عن ثلاثة أسطر للشعر و ثلاثة أسطر للقصة .

    و سيتم تثبيت قراءة الزملاء للنص لمدة أسبوع مع تغيير العنوان وجعله بإسم النص و الكاتب

    ****
    وبهذا يكون النص قد أثري بالدراسة النقدية نتيجة تعدد الرؤى مع تعدد الفقرات دون تعب أو ملل أو حتى إرهاق ؛ لأن الرؤى تختلف كما تختلف الأذواق و أسباب اختيار الفقرة ..

    و كل عام و أنتم بخير و رمضان كريم






    [/frame]


    [frame="11 98"]النص الثاني عشر

    خاطرة

    الريح تبتلع امرأه ...؟؟؟



    للأستاذة

    آمنة الياسين


    لا تقلق بشأني فأنا بركان من اللاشعور ...

    جسدٌ من إسفلت وقوام من حديد ...
    لا تقلق بشأن تلك الدموع فإنها سرعان ما تجف كي لا تعود أبدا
    حتى يهزني القدر هزةً عظيمة ً كتلك التي هزتني وإياك ...؟؟؟
    حولتني من امرأةٍ إلى تمثالٍ منصوبٍ على أزقةِ الأحياء المنسية
    تمثال ببسمةٍ مصطنعةٍ ومشاعرٍ كاذبةٍ وكلماتٍ متجددةٍ كل يومٍ ..؟؟؟
    تمثال يراه الكثيرون ... يثير سخريتهم ربما أو قد يثير احترامهم ...
    حولني رحيلك عني إلى ضفة شاطئ زحفت إليها الرمال...
    هجرها سائحو ها ... وباتت في النهاية تعيش لنفسها
    شتتني رحيلك لو تدري ... وعبثاً أحاول لملمة عاشقة مشتته ...
    أحاول لملمة زجاج قلبي المهشم ...
    واسترجاع دموعي من الثرى ... هل يمكن ...؟؟؟
    غباء أن أبحث عن نفسي بعدك ... عن مشاعري .. وحتى عن ألمي ...
    لا تقلق ... لا ... لن يشحب وجهي ولن يهزل قوامي إلى النصف
    ولن أتألم لأن الدموع التي سارت جداول على وجنتي يوم الوداع
    الذي لم نلتق بعده أخذت كل شيء ورحلت ...
    أخذت صفار الشمس في المغيب ... وتلألأ القمر في دجى الليل
    أخذت الشباب والنضارة ...
    أخذت معها يا حبيبي الحلم ... ومشاعر الإنسانية التي كنت تحب فيّ ...؟؟؟
    ومنذ ذلك اليوم باتت الحياة تلبس ثوباً أخر ليس له لون ...
    وصارالقمر أسوداً مثل الليل ولم أعد أعرف لون للشمس ...
    ابتلعني الريح منذ ذلك اليوم .. يوم نسيت إن الرحمة فوق العدل
    والمنطق فوق الرحمة والحب فوق الجميع ...
    منذ ذلك اليوم فقدت الشعور بالألم والحزن
    ونسيت بالتأكيد منذ سنين الحرمان نسيت ماذا يعني الفرح ...؟؟؟
    وكيف يعبر الإنسان عنه ...؟؟؟
    والان لم يتبق لي سوى شعور واحد يشمل كل
    أؤلئك المفقودين هو الشعور بالضياع ...؟؟؟
    بالتشتت والانكسار... شعور فضيع يغزو كل حياتي يكبل الدموع
    بكلالايب من نار ويزرع بهدوءٍ قاسٍ يزرع الذبول في شبابي ...
    يزرع الخريف في وحدتي ... يجعل أوراق العمر تتساقط صفراء ذابلة الواحدة بعد الأخرى ...
    وأذوب في يأسي حين أجد تلك الوريقات الصفر وقد تلاعبت بها رياح الخليج ورياح الصحارى ...
    غباءٌ أن ألملم وريقاتي بعدما سقطت ...
    بعدما نثرتها الرياح تحت أقدام العابرين ....؟؟؟
    منضرها يا سيدي جعلني امرأة من خواء وهل يعلم الخواء معنى الألم ...؟؟؟
    لا تقلق بشأني لن أبكي ... لن أتألم ولن اصرخ أكثر
    لأن أخر ورقة سقطت ورحلت ... ورحلت معها مشاعر الناس فيّ ...
    بعدما لخصت كل الناس في عينيك ... بعدما أحببت كل الناس فيك ...
    بعدما سرت معك في طريق لذيذ رغم وعورته ...

    تأخرت عني قليلاً ... التفت كي تعود من جديد فلم أجدك ..؟؟؟
    ترى هل أسرعت بالسير على طريقنا أم أنك أنت الذي أبطأت ...؟؟؟
    افترقت كفوفنا وفقدتك حبيبي وهكذا هجرتني مواطن الشعور ....
    وأنكر الأمل معرفته لي وسار الحلم بعيداً وسخرمعنى الألم...
    حتى الألم رفض رفقتي ربما لأنه لا يريد أن يتألم لقصتي معك ...!!!
    لم يكن لنا أن نفترق بإرادة أحد بل افترقنا منصاعين للقدر ...
    لحكمةٍ أجهلها ولا أريد أن أعرف تفاصيلها أبدا ...؟؟؟
    افترقنا يا ذاتي الراحلة ... افترقنا هكذا إرادة القدر... ؟؟؟!!!
    وهكذا أجبناه منصاعين بكل رضا وتقبلنا رماحه بكل رحابة صدر ورحلت ...؟؟؟ وتركت سفنك الحبيبة شواطئ
    وأنا نورس مجروح لا يقوى على الجري ضد الريح ...؟؟؟
    غادرت سفينتك مرفأي وغادرت معها الأفراح والآمال وتساقطت أوراقي ...
    صرت مثل شجرة خاوية تتلاعب بها العواصف ...
    يمر أمامها الكثيرون فلا تلفت أنظارهم ...
    ربما تثير اشمئزازهم أو أحزانهم ربما تقف الغربان عليها ...
    فلا يسمعون لها تأوهاً ولا أنين...
    لأنها فقدت معنى المشاعر منذ يوم الرحيل ... لا ...
    تقلق بشأني وامسح دمعتك بكفي فلم أعد قادرة على مسحها ...؟؟؟
    أنا الان امرأة من معدن تأكل من رطوبة الخليج وتصدع من حرارة الصحراء ... لا تخشى على معدنٍ صدي من المطر ... لن يؤذيني المطر ... ولن تؤذيني الدموع بعدك حبيبي أبدا...

    [/frame]
    صفحتي على فيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757
  • محمد سلطان
    أديب وكاتب
    • 18-01-2009
    • 4442

    #2
    [align=center]من أروع ما قرأت لك آمنة على الإطلاق

    كلمات و لغة و تعبير صادق و حزن جميل و باقات من الجور الممزوج بوجع الحبيب
    الفراق و اللعين الذي ظهر هنا ككبش لابد من ذبحه .. الصور و الخيال و التصويرات التي أعجبتني حد الدهشة .. أقتبس منها :

    أحاول لملمة زجاج قلبي المهشم

    لن يشحب وجهي ولن يهزل قوامي إلى النصف

    الدموع التي سارت جداول على وجنتي

    أخذت معها يا حبيبي الحلم ومشاعر الإنسانية التي كنت تحب فيّ

    يوم نسيت إن الرحمة فوق العدل
    والمنطق فوق الرحمة والحب فوق الجميع ...

    وتركت سفنك الحبيبة شواطئ
    وأنا نورس مجروح لا يقوى على الجري ضد الريح ...؟؟؟

    لا تقلق بشأني وامسح دمعتك بكفي فلم اعد قادرة على مسحها


    الأستاذة و الأخت الرقيقة و فارسة الرومانسية آمنة الياسين

    سنظل نرقب سطورك و نتوخى حذر السقوط في بداية الطريق

    طريقك سيدتي مرسوم بجمال الأحرف

    تقديري ..[/align]
    صفحتي على فيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

    تعليق

    • عيسى عماد الدين عيسى
      أديب وكاتب
      • 25-09-2008
      • 2394

      #3
      أخذت معها يا حبيبي الحلم ... ومشاعر الإنسانية التي كنت تحب فيّ ...؟؟؟
      ومنذ ذلك اليوم باتت الحياة تلبس ثوباً أخر ليس له لون ...
      وصارالقمر أسوداً مثل الليل ولم أعد أعرف لون للشمس ...
      ابتلعني الريح منذ ذلك اليوم .. يوم نسيت إن الرحمة فوق العدل
      والمنطق فوق الرحمة والحب فوق الجميع ...
      منذ ذلك اليوم فقدت الشعور بالألم والحزن
      ونسيت بالتأكيد منذ سنين الحرمان نسيت ماذا يعني الفرح ...؟؟؟
      ==================
      الرقيقة آمنة الياسين

      اعتدت على رقة كتاباتك النابعة من قلب رقيق اكتوى بنار المحبة الصافية
      هكذا أقرأ دائماً آمنة الياسين ، وهو سبب إعجابي بهذا النص


      و لك ايها المعلم محمد سلطان تحيات رمضانية

      تعليق

      • ثروت سليم
        أديب وكاتب
        • 22-07-2007
        • 2485

        #4
        أهي آمنة الياسين أم أنشودةُ الياسمين
        علمتُ أن الليلة سيُناقَشُ هذا النص
        فحضرتُ بعد الإفطارهنا وحجزتُ مقعدي
        لأقدِّمَ التحية لأميرة الرومانسية
        آمنة هنا كانت تكتبُ بحروفٍ من الورد
        على صفحات الروح فتنفست الحروفُ عطراً
        وسال الحبرُ شِّعرا
        والآن سأجلس صامتاً في حرم الجمال
        لأستمتع وأسمعَ أساتذتي الكرام هنا في
        هذا المساء الرمضاني الجميل
        أختي الغالية : آمنة
        نحن معكِ هنا الليلة حتى نعيش أبهى اللحظات
        ولكن ننتظر مِنكِ الآن ..
        (كنافة رمضان بالسمن البدي والمكسرات )والعصائر
        وسيحلو هنا السهر
        مودتي وتمنياتي للجميع بسهرة جميلة
        ثروت سليم

        تعليق

        • سرور البكري
          عضو الملتقى
          • 12-12-2008
          • 448

          #5
          ياااااااه
          النص في غاية العذوبة
          وقد أخذتنا كاتبته المبدعة الى الغوص في جماليات الوصف
          عبر قدرة متميزة لتجسيد الحدث واستخدام استعارات لفظية شيّقة
          توشحت بسوداوية مؤثرة تماهى فيها الشجن والحزن لتلامس المتلقي بدون عناء
          :
          أعجبتي كثيراً هذه الاستعارات
          والتي جعلت النص غاية في التأثير
          كما أن الصدق كان ساطعاً كسطوع الضوء في حضن السماء
          بالإضافة الى القدرة على الإسترسال في ذات الفكرة دون اقحامٍ أو تكرار
          :
          تحياتي للكاتبة المبدعة
          وأطيب امنياتي

          تعليق

          • محمد سلطان
            أديب وكاتب
            • 18-01-2009
            • 4442

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عماد الدين عيسى مشاهدة المشاركة
            أخذت معها يا حبيبي الحلم ... ومشاعر الإنسانية التي كنت تحب فيّ ...؟؟؟
            ومنذ ذلك اليوم باتت الحياة تلبس ثوباً أخر ليس له لون ...
            وصارالقمر أسوداً مثل الليل ولم أعد أعرف لون للشمس ...
            ابتلعني الريح منذ ذلك اليوم .. يوم نسيت إن الرحمة فوق العدل
            والمنطق فوق الرحمة والحب فوق الجميع ...
            منذ ذلك اليوم فقدت الشعور بالألم والحزن
            ونسيت بالتأكيد منذ سنين الحرمان نسيت ماذا يعني الفرح ...؟؟؟
            ==================
            الرقيقة آمنة الياسين

            اعتدت على رقة كتاباتك النابعة من قلب رقيق اكتوى بنار المحبة الصافية
            هكذا أقرأ دائماً آمنة الياسين ، وهو سبب إعجابي بهذا النص


            و لك ايها المعلم محمد سلطان تحيات رمضانية
            أشكرك أيها الفارس المقدام على هذا الإهتمام و الحضور الطيب

            و لك كل التحايا سيدي
            صفحتي على فيس بوك
            https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

            تعليق

            • عبد الرحيم محمود
              عضو الملتقى
              • 19-06-2007
              • 7086

              #7
              الرسامة آمنة الياسين شاعرة ناثرة رسامة مفكرة فيلسوفة إنها علم مختلط الألوان متماوج كحقل السنابل المتماوج مع نهاية الشتاء وبدء الربيع ، هذا النص هو الكتابة بالصور بعكس ما كان يفعل نزار قباني عندما يرسم بالكلمات فهي تكتب بالزجاج المهشم وبنهر الدمع وباصفرار الشمس وذوبان الأشياء وانصهارها في اللاشيء ........
              هذا الجزء :
              غباء أن أبحث عن نفسي بعدك ... عن مشاعري .. وحتى عن ألمي ...
              لا تقلق ... لا ... لن يشحب وجهي ولن يهزل قوامي إلى النصف
              ولن أتألم لأن الدموع التي سارت جداول على وجنتي يوم الوداع
              الذي لم نلتق بعده أخذت كل شيء ورحلت ...
              أخذت صفار الشمس في المغيب ... وتلألأ القمر في دجى الليل
              هذه حالة من الهيمان لم يكتب بها سوى مجنون ليلى وعدد من شعراء الذوب العاطفي البالغ الحدة الشعورة حد احتراق أسلاك الفيض الكهربي غير المتحمل لتوتر الجهد العالي المار به ، آمنة مبدعة بشكل لافت للنظر وهي أديبة تكتب فيما بعد البعد الرابع ، وهذا يجعلها تضع قدمها بثبات للمستوى الدولي بإذن الله تعالى / شكرا للجميع .
              نثرت حروفي بياض الورق
              فذاب فؤادي وفيك احترق
              فأنت الحنان وأنت الأمان
              وأنت السعادة فوق الشفق​

              تعليق

              • رحاب فارس بريك
                عضو الملتقى
                • 29-08-2008
                • 5188

                #8
                إحدى المعجبات وبقوة

                بنصوص الرائعة آمنة ..

                أستاذ محمد

                أشكرك على حسن الإختيار

                للغالية آمنه ياسين ( متابعاكي )

                وفقك الله وإلى الامام

                أختك رحاب
                ..................عندما أمسك قلمي ، لا أفكر ماذا سأكتب إنما ، أكتب ما أحس ..

                تعليق

                • أملي القضماني
                  أديب وكاتب
                  • 08-06-2007
                  • 992

                  #9
                  اولا لا شك بابداع الآمنة الراقية والرقيقة، وأيضا لا شك عندي بقدرة اللذين مروا وأشادوا فهم من الذواقة والعارفين باصول الكتابة والنقد...

                  اختي آمنة الغالية، أكرر، قدرتك على رسم الصور التي تنبض في وجدانك رائعة وقوية،وتجعلنا نعيش كلَّ حرف فيها، باحساس وتفاعل، حتى تجعلين أحيانا (جرحك) ينزف في اعماقنا بنفس وجعك، وهذا اكبر دليل على قدرتك على تطويع الحرف ليخدم هدفك ورؤيتك..

                  لكن هنا أرى انَّ هذه الفقرة أضعفت رونق النص، وجعلت البريق يخبو قليلاً،لأنها بمعنى وآخر اطالة لم تضف شيئا مبهرا لما سبقها، بل حملت نفس المعنى تقريبا..

                  [bor=6633CC]وهكذا أجبناه منصاعين بكل رضا وتقبلنا رماحه بكل رحابة صدر ورحلت ...؟؟؟ وتركت سفنك الحبيبة شواطئ
                  وأنا نورس مجروح لا يقوى على الجري ضد الريح ...؟؟؟
                  غادرت سفينتك مرفأي وغادرت معها الأفراح والآمال وتساقطت أوراقي ...
                  صرت مثل شجرة خاوية تتلاعب بها العواصف ...
                  يمر أمامها الكثيرون فلا تلفت أنظارهم ...
                  ربما تثير اشمئزازهم أو أحزانهم ربما تقف الغربان عليها ...
                  فلا يسمعون لها تأوهاً ولا أنين...
                  لأنها فقدت معنى المشاعر منذ يوم الرحيل ... لا ...
                  تقلق بشأني وامسح دمعتك بكفي فلم أعد قادرة على مسحها ...؟؟؟
                  أنا الان امرأة من معدن تأكل من رطوبة الخليج وتصدع من حرارة الصحراء ... لا تخشى على معدنٍ صدي من المطر ... لن يؤذيني المطر ... ولن تؤذيني الدموع بعدك حبيبي أبدا...[/bor]


                  أراك مبدعة دائما الغالية(آمنة)
                  تحياتي ورمضان كريم
                  ،

                  تعليق

                  • محمد سلطان
                    أديب وكاتب
                    • 18-01-2009
                    • 4442

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ثروت سليم مشاهدة المشاركة
                    أهي آمنة الياسين أم أنشودةُ الياسمين
                    علمتُ أن الليلة سيُناقَشُ هذا النص
                    فحضرتُ بعد الإفطارهنا وحجزتُ مقعدي
                    لأقدِّمَ التحية لأميرة الرومانسية
                    آمنة هنا كانت تكتبُ بحروفٍ من الورد
                    على صفحات الروح فتنفست الحروفُ عطراً
                    وسال الحبرُ شِّعرا
                    والآن سأجلس صامتاً في حرم الجمال
                    لأستمتع وأسمعَ أساتذتي الكرام هنا في
                    هذا المساء الرمضاني الجميل
                    أختي الغالية : آمنة
                    نحن معكِ هنا الليلة حتى نعيش أبهى اللحظات
                    ولكن ننتظر مِنكِ الآن ..
                    (كنافة رمضان بالسمن البدي والمكسرات )والعصائر
                    وسيحلو هنا السهر
                    مودتي وتمنياتي للجميع بسهرة جميلة
                    ثروت سليم
                    و بالنيابة عن كل المتواجدين نرحب بك أيها المبدع أستاذنا ثروت سليم

                    و بنطلب منك عربون الكنافة و الحلويات ,, القاعدة هنا بفلوس

                    و الكراسي علينا هههههه

                    محبتي لك أيها الطيب
                    صفحتي على فيس بوك
                    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                    تعليق

                    • علي حسنين حنشل
                      عضو الملتقى
                      • 17-05-2009
                      • 18

                      #11
                      شذرات صادقة وبوح شفيف يلامس الوجدان

                      نص جميل مفعم بالوجع الذيذ .

                      ملحوظة : ارجو الا تفزعي من الصورة ، هي مجرد تضامن مع يحيى الحباشنة ومحمد سليم .

                      كل الورد لكِ

                      تعليق

                      • محمد سلطان
                        أديب وكاتب
                        • 18-01-2009
                        • 4442

                        #12
                        تحية شكر

                        المشاركة الأصلية بواسطة سرور البكري مشاهدة المشاركة
                        ياااااااه
                        النص في غاية العذوبة
                        وقد أخذتنا كاتبته المبدعة الى الغوص في جماليات الوصف
                        عبر قدرة متميزة لتجسيد الحدث واستخدام استعارات لفظية شيّقة
                        توشحت بسوداوية مؤثرة تماهى فيها الشجن والحزن لتلامس المتلقي بدون عناء
                        :
                        أعجبتي كثيراً هذه الاستعارات
                        والتي جعلت النص غاية في التأثير
                        كما أن الصدق كان ساطعاً كسطوع الضوء في حضن السماء
                        بالإضافة الى القدرة على الإسترسال في ذات الفكرة دون اقحامٍ أو تكرار
                        :
                        تحياتي للكاتبة المبدعة
                        وأطيب امنياتي
                        كل الشكر لك سيدتي

                        استمتعت حقاً برؤيتك و بصمتك الطيبة

                        كوني بخير نكون بخير ..

                        تقديري
                        صفحتي على فيس بوك
                        https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                        تعليق

                        • خضر سليم
                          أديب وشاعر
                          • 25-07-2009
                          • 716

                          #13
                          بلا شك نصٌ جميل .. رقيق .. شفاف.. تبدو فيه الرومانسية لأبعد الحدود.. ولكن القدرية هنا أيضاً حاضرة, حيث تعزو حتمية الفراق للقدر .. بينما لا أمل في اللقاء..فينشر اليأس أعلامه على المكان والزمان .. ولكن دون إنكار الحبيب للحبيب كما فعل إبراهيم ناجي حينما أنكر خلٌ خلهُ ..في لقاء الغرباء المعهود ... ألمس في هذا النص لوعة الحبيب ووفاء المحب ..ولكن تحت قسوة الأقدار.......وتحياتي لكاتبة النص .. ولمن قدمه ..

                          تعليق

                          • نعيمة القضيوي الإدريسي
                            أديب وكاتب
                            • 04-02-2009
                            • 1596

                            #14
                            الأستاذ سلطان
                            ماهاته الرائعة التي أتحفتنا بها اليوم،بحق أنشودة جميلة،منتهى الرقة والعذوبة ،صور فنية غاية الجمال أكثر ما شدني هذا التصوير:
                            أخذت صفار الشمس في المغيب ... وتلألأ القمر في دجى الليل

                            أنا الان امرأة من معدن تأكل من رطوبة الخليج وتصدع من حرارة الصحراء ... لا تخشى على معدنٍ صدي من المطر ... لن يؤذيني المطر ... ولن تؤذيني الدموع بعدك حبيبي أبدا..
                            قلم نسج حروفا متكاملة الوصف والمعنى.
                            شكرا لك مجددا الأستاذ سلطان على هاته التحفة للأخت امنة
                            تحياتي





                            تعليق

                            • سعاد عثمان علي
                              نائب ملتقى التاريخ
                              أديبة
                              • 11-06-2009
                              • 3756

                              #15











                              لاتقلق بشأني فانا بركان من اللاشعور
                              للكاتبة آمنة الياسين

                              حتى يهزني القدرهزة عظيمة ...كتلك التي هزتني وإياك
                              حولتني من إمراة ؛إلى تمثال ي منصوب في أزقة الأحياء المنسية

                              شتتني رحيلك لو تدري...وعبثاً أحاول لملمة عاشقة مشتتة

                              -ولن أتألم لأن الدموع التي صارت جداول على وجنتي يوم الوداع
                              الذي لم نلتق بعده أخذت كل شيء ورحلت

                              اخذت الشباب والنضارة
                              ونسيت بالتأكيد منذ سنين الحرمان
                              نسيت ماذا يعني الفرح
                              تُرى ..هل..أسرعت...بالسير على طريقنا؟أم أنك أنت الذي أبطأت؟

                              لم يكن لنا ان نفترق باإرادة أحدٍ منا...بل إفترقنا منصاعين للقدر.


                              أتحدت جروح الروح ,مع ملكة الكتابة والإبداع فكانت جماليات الوصف من ذاكرة
                              مليئة بلغة مصاغة بحكمة وإحكام .والحزن لم يُنسيها الرقة وإنتقاء الإستعارات
                              -كتابة مدادها ؛دم وريد،دمعة عين .وحزن قلب فجّر الم عمق الأحاسيس
                              وإغتصب ذاكرة النسيان ؛فأُجبرت الحروف إلا اان تنسكب على بياض البفتة
                              فتكون تلك القصة
                              -نحن مسيرين غير مخيرين لما تخطه أقدارنا ؛فنفترش عُشب الفراق الأسود
                              ،ونتوسد صخر المثالية بعدم البوح
                              -وبين الم الواقع وإبداعات الكتابة تتكيء الكلمات على إنسانية الوفاء



                              ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                              ويذهل عنها عقل كل لبيب
                              خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                              وفرقة اخوان وفقد حبيب

                              زهيربن أبي سلمى​

                              تعليق

                              يعمل...
                              X