اكتمال النسق الشعري والتناغم الشعري
من صور ولغة وبناء
وتعبير وانسجام
وخيالات وقيمة فنية كبيرة
الأناقة الشعرية بالخطوط
وما تحتويه والفلسفة الاجتماعية
والسرد الحواري الدرامي المبني على مقومات الدهشة
وأساس البلاغة

[poem=font="Simplified Arabic,6,red,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/21.gif" border="solid,4,limegreen" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
سَرْوَى مُعَذِبَتي ..و نبضُ حَنيني = هي جَنتي وهي اللَظَى يَكويني
هي لَحْنُ أشعَاري إذا عارَضتُها = فالياسَمينُ يَنامُ فوقَ جَبيني
هي عذبُ انهَاري وفَوقَ سفينِهَا = روحي تَنامُ وهَمْسُُهَا يُرضيني
هي واحَةُ الرَيحَانِ حينَ أزورُهَا= قلبي يُوَشْوِشُهَا ..ألا ضُمِّيني
ويَنامُ كالعصفورِ فوقَ غُصُونِهَا =ويَحَارُ بينَ التينِ والزَيتونِ
ثروت سليم =[/poem]
[align=center]الشاعرة المتألقة الغالية :
سرور البكري
قصيدتك تحفةٌ شِّعرية تدلُ على شاعريتك
وذوقكِ العالي اتمنى لكِ التقدم والرقي الدائم
وأثبتها بكل تقديرٍ واحترام
ودي ووردي [/align]

القصيدة جميلة، وإنك لشاعرة متألقة.

أستاذتي الفاضلة، يمكن إيجاد مَخْرَج لعدم جزم الفعل (تأتيني) _ فإن الشرطية توجب جزمه ليصبح (تأتني) ـ هذا المخرج هو استخدام أداة الشرط غير الجازمة لو، فيصير البيبت:
والشعر يشرح في البعاد صبابتي تحلو بك الأشعار لو تأتيني

الشاعرة سرور البكري

وألق الابيات ساحر وسلاب حقا

معارضة جميلة لقصيدة الشاعر ثروت سليم

بارك الله فيك وما أجمل الشعراء حين يلهم بعضهم بعضا
تحيتي
ظميان غدير

الشاعر المبدع
أحمد عبد الرحمن جنيدو
:
رقةُ الوصف التي فاضت مع هطول حرفك
قد أغرقتني بجزالتها وجمالِ لغتها
وبالنور الذي أشعَّ من معانيها
:
سلمتَ شاعرنا
ولا حُرمتُ من جمال مروركَ
ودي ووردي

[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/37.gif" border="double,3,purple" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يا سَيِّدَ الأشعارِ إن عارَضْتَني = سِحرٌ وشِعرٌ فيكَ يَستهويني
وتروقُ لي النغماتُ حينَ تزيدها = شوقاً يغازلُ بَسمتي وعيوني
ويَذوبُ حرفي بالسعادةِ مُشْرِقاً = يأتيكَ نبضي صاغراً وحنيني
سرورالبكري[/poem]

الشاعر الرقيق
ثروت سليم
تاسرني برقتكَ وجمال شِعرك
فتحارُ الحروف وتتحشرج الكلمات!
دمتَ شاعراً للجمال
ولكَ أرق تحياتي

الأديبة المبدعة
آمنة الياسين
:
مساؤك ورد جوريّ
كلماتكِ أغبطت قلبي
وبثت السعادة في روحي
أتمنى أن أرتقي لذائقتكِ العالية غاليتي
ولكِ أطيب أمنياتي وأرق تحياتي

الشاعر الكبير
أيمن عبد العظيم
:
سرتني زيارتكَ شاعرنا
وتمعنكَ في النص والقراءة المتأنية له
نعم شاعرنا فملاحظتكَ صائبة وسأخذ بها
شكراً لمروركَ العاطرالنديّ
:
دمتَ بجمال شاعرنا
ولكَ أرق تحياتي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الشاعرة فراشة الملتقى سرور عبد الوهاب
هذه معارضة بديعة لقصيدة صديقي الشاعر الكبير ثروت سليم أهنئك عليها .
وبالنسبة لهذا البيت
والشِّعرُ يشرحُ في البعادِ صبايتي = تحلو بك الأشعارُ إن تأتيني
فأنا أرى أنه صحيح من الناحية الشعرية والنحوية , فقد يظن البعض من الشعراء الذين لم يحظوا بقسط وافر من علوم اللغة والشعر أن عدم جزم الفعل بأداة الشرط هو خطأ وهذا بالطبع أمر غير صحيح على الإطلاق وقد أوضحت ذلك في الموضوع الذي أكتبه في أحد الأندية العزيزة على قلبي .
إن للشاعر أن يقوم بإشباع الحروف أو الحركات إذا كان الوزن الشعري يتطلب هذا ولايعتبر ذلك في الشعر خطأ نحويا فهو من الضرورات الشعرية التي أجيزت للشعراء وإليك الأمثلة التالية التي امتنع الشعراء فيها عن جزم الفعل المعتل لضرورة الشعر ومن ذلك قول الشاعر
ألم يأتيك والأنباء تنمي= بما لاقت لبون بني زياد
والأصل أن يقول يأتك
وكذلك هذا البيت الذي ينسب لبعض بني حنيفة:
قال لها من تحتها وما استوى === هزّي إليك الجذع يجنيك الجنا
فلم تحذف الياء في يجنيك على أنها جواب الطلب المجزوم
أو كقول الشاعر ولم يحذف الواو في فاكسوهما على أنه فعل أمر
أبا واصل فاكسوهما حلّتيهما== فإنكــما إن تفعلا فتيان
وكذلك قول الشاعر عبد الله بن عمر العرجي وهو شاعر أموي وله بيت مشهور هو
أضاعوني وأي فتى أضاعوا = ليوم كريهة وسداد ثغر
وأما الشاهد فهو في قوله
فقلت لها إن لم أمت أو تعوقني = مقادير عما تشتهي النفس تعدلُ
تزورك عَيسٌ يعتسفن بي الملا = على الأيْنِ أطلاحٌ تُنَصُّ وتَذْمُلُ
فترك جزم تزورك على أنها جواب الشرط .
أختي سرور بيتك صحيح لغويا وشعريا فلا عليك وقصيدتك جميلة تدل على موهبتك .
مع تحياتي
توفيق الخطيب

قالتْ دَع الفجرَ واسبَحْ في شرَاييني

لا تَجعل الوَقْتَ يَمضي دُونَ عَاطِفَةٍ

وبَعضُ هَمْسٍ بجُنحِ الليلِ يَسحَرُني

وبَعضُ دَنْدَنَةٍ في الليـلٍ تُسكِرُنـي

عطري دَنَا وقَميصٌ في عُصارَتِـهِ

وخَفْقُ صدري هَديلٌ أنـتَ تَفْهَمُـهُ

فإن مَدَدْتَ يَداً بالـدِفءِ تَغمُرُنـي

وإن تَناءَيتَ عَنِّـي بِـتُ غاضِبَـةً

لي فيكَ ما فيكَ مِن عِشْقٍ أُقَدِّسُـهُ

مَالتْ على شَفَتي والشَّوقُ يَجذِبُنـي

مَدَدْتُ كَفَّيَّ حَولَ الخَصْـرِ مُنتَشيَـاً

هذا هو الفَجرُ قومي حَيثُ نُدْرِكُـهُ

أصومُ شَهرين .. أو إطعَامُ قَافِلَـةٍ

قَالَتْ عرَفْتُكَ شُحَّاً لَسـتَ تَفعَلهـا

دَعْني وحَظي وقُمْ للفَجْرِ مُجتَهِـدَاً

دَعْني و كَفَّارَتـي عَفـوٌ ومَغفِـرَةٌ

ثــــــروت ســلــيــم

الشاعرة المبدعة " سرور البكري "
تنساب كلماتك جذلى رائقة
و تعبّرين بعفويَّة عن مشاعرك الرقيقة
و القصيدتان غاية في الرَّوعة فجميل منكما هذا التفاعل
كل التقدير لشعرك الجميل

تحياتى البيضاء

عينـاكَ تسحـرنـي فأسـبـحُ فيهـمـا ويلـي فرمشـكَ مِجْـدَفـي وسفيـنـي


كم هو جميل هذا البيت بما يرسمه من لوحة شعرية رهيفة الايحاء

ولعل العلاقة النحوية التى قامت على كون الخبر جملة فعلية مضارعة " تسحرنى " بما يوحى بدوام هذه الحال من الفتنة والتغاير لبطلة النص بما يمس كيانها من نظرة حانية تفيض حبا فتستجيب استجابة عجيبة تسحيل أمامها عينى حبيبها بحيرة دافئة من الود ويستحيل الرمش مجدافا رهيفا وسفينا تبحر بها الحبيبة فى هذا المدى الفياض بالحب
ولنقرأ لفظة " ويلى " التى تحمل فى ظاهرها دلالة التوجع والضيق لكنها فى دلالتها المرادة فى السياق يستحيل عذابات الحب وآلامه وجعا طيبا نبيلا لا يكون التبرم به إلا دلالا وتوددا عذبا

ويزورُ طيفكُ في المَساءِ مدينتـي ويــداك تمـسـحُ مفـرقـي وجبيـنـي


فى هذا السياق تستمر جمالية توظيف الجملة الفعلية لتوحى بحالة من المداومة والتجدد " ويزور "

لكننا فى هذا البيت أمام خبرة دلالية جديدة تتكشف عن تفاصيل أخرى لهذا الحبيب " ويزور طيفك فى المساء مدينتى " ها هو الحبيب يستحيل كائنا نورانيا له قدراته التى تستدعى بالطبع سير الصالحين والقديسين بما ينشر إيحاءا من الطهر والنبل على السياق تتجلى عبره ملامح هذا الحبيب النورانى
ثم ولنتأمل دلالة الوقت " فى المساء " بما يضفى على لوحة اليبت أجواء السكينة والتفكر
ثم ولنتأمل الياء فى لفظة " مدينتى " التى تخرج بكون المدينة مكانا حسيا ظاهرا إلى أن تكون المدينة هى جنة خافية فى الضمير وبهذا يستحيل السياق إلى استعارة تصريحية أى أن يكون مفاده " ويزور طيفك خيالى "
إن علاقة ياء المتكلم هنا فى السياق تحمل جوا ما من الخصوصية الذى يحتمل دلالات أخرى لابد من التوقف فيها وتمعن ظلالها التى تنشرها على السياق فى براعة وحس رهيف

المشاركة الأصلية بواسطة سرور البكري مشاهدة المشاركة

[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/73.gif" border="double,3,indigo" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
هيّا انثر الأزهارَ فوق جبيني = واسمَعْ بهذا الليلِِ همسَ حنيني
هيّا استفقَ ودِّعْ النعاس هنيهةً= واقطف رضاب الوردِ والنسرينِ
إني أحسُّ بأن وجدي كامنٌ = منذ التقيتكَ قد حَسَبْتُ سنيني
قل للعذول بأن سروى لم تزلْ = سحرا به كل الذي يرضيني
حقلٌ من الكرز الشهي وواحة = لمزارع العُنَّابِ أو للتين
ودع الذي أوشى يموتُ بحسرةٍ = واقبل لأكملَ في رحابك ديني
وأجعل جميع الناسِ تشهدُ حبَّنا = واسمع لظى شغفي وبعضَ أنيني
تحلو الرجولةَ فيك أنت بأسرها = كلُّ الأنامِ سواكَ لن ترضيني
إن غبتُ بعضاً من ليالي وصلنا = تبقى ضميراً راسخاً بيقيني
عيناكَ تسحرني فأسبحُ فيهما = ويلي فرمشكَ مِجْدَفي وسفيني
والشِّعرُ يشرحُ في البعادِ صبايتي = تحلو بك الأشعارُ لو تأتيني
ويزورُ طيفكُ في المَساءِ مدينتي = ويداك تمسحُ مفرقي وجبيني
وأضمَّ صوتَ نداك ملءَ وسادتي = ويقول همسكُ في السهادِ خذيني
إني أعانقُ لوعةً في بعدنا = هذا خطابُ الشوقِ هل يجديني ؟
لكنها الأشواقُ تكتبُ نفسها = والشعر يفصح فيك عن مَكنوني[/poem]

[align=center]:[/align]
[align=center]سرور عبد الوهاب[/align]

الشاعرة المتألقة سرور البكري
قصائدك من القصائد المتميزة في
الملتقى دائما ً.
وهذه إحداها .
لقد لفتني الجانب النفسي في القصيدة
فقليل ممن يكتبون الشعر الغزلي لا
يتنبهون للأبعاد النفسية للعاشق الذي
يتمثلونه او يعبرون عنه في القصيدة .
ولعل هذا ما جعل اكثر شعر الغزل
عند العرب وصفيا ً يتناول صفات الحبيبة والحبيب
ولكنه لا يتعمق في دواخلهما النفسية .
ومن هنا فإن الكثير مما كـُتب في الشعر العربي
للأسف ظل تقييمه ونقده محصورا ً في مدى
استجابته لمتطلبات وجماليات الوصف فقط .
والحقيقة ان شعر الغزل يكون اقوى
وافضل واجمل كلما جمع بين المقومات الجمالية كلها
سواء ما تعلق منها بالوصف الظاهري
او ما ارتبط بنفسية الحبيبين (البعد الداخلي )
لأن القصيدة هنا لا تأتي جميلة فقط بل تكون كاملة
وعميقة ايضأ
العزيزة سرور
قصيدتك وجدت فيها الكثير الكثير من
تلك الابعاد والكثير الكثير من الجمال
فشكراً لك ِ على ما اتحفتنا به
بقي فقط ان اشير الى خطأ بسيط في طباعة
هذه الكلمة (استفقَ ) فهنا جاءت علامة الفتحة
في آخر الكلمة والصحيح على ما اعتقد ان الحرف الاخير يجب ان
يكون ساكنا ً ( استفق ْ )بسبب الجزم وعدم وجود ما يبرر الفتح .

- أما ما اثير حول كلمة ( تأتيني ) في هذا البيت قبل التعديل

والشِّعرُ يشرحُ في البعادِ صبايتي = تحلو بك الأشعارُ لو تأتيني
فكلا الرأيين له ما يدعمه .واسجل احترامي للزميلين الفاضلين.
ولكنني اود فقط الاشارة الى ان الضرورة الشعرية
هي استثناء ويفضل الا يلجأ اليها الا في حالة الضرورة
أما إذا تم اللجوء اليها في كل حالة فإنها لا تعود كذلك
والشاعر المتمكن هو من لا يلجأ الى حالات الضرورة
الشعرية الا قليلا ً وحيثما كان الامر ضروريا ً او لا مفر منه
بالمعايير الادبية والشعرية .
وشاعرة متمكنة مثلك انا واثق انها لا تلجأ للضرورة الشعرية
الا حيث ومتى يجب ، لأن اللجوء كثيرا ً الى الضرورات
الشعرية ينقص من جمالية القصيدة شئنا ذلك ام ابينا .
اخيرا ً
اود الاشارة كذلك الى ان ما هو مسموح به من تجاوزات
في اللغة طبقا ً لقاعدة انه يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره
ليس كله محمودا ً فهناك ما يجوز للشاعر ولكنه غير محمود
كما قال الاقدمون .
اشكرك مرة اخرى
والى المزيد من الابداع