لم يوفق السناريست ولا المخرج ولا المنتج فى تقديم عمل إبداعي يليق بنجم كبير كنور الشريف ..
وبالرغم من إن السيناريست حاول أن يقدم مجموعة من العادات والتقاليد لقرى الصعيد الجوانى
إلا أن المسلسل إشتمل على مجموعة من الأخطاء الفادحة التى عرًت المشهد الابداعى بل جعلته
عملا ماسخا بلغة إخواننا الصعايدة ..
وعودة إلى الأخطاء الفادحة التى تغلغلت في العمل الابداعي / المسلسل :
أولا : انحصر التصوير داخل دار الحاج محمد ابو دياب / نور الشريف والمحجر ودار أخيه أحمد
وشخصية أبو ذكرى ...!! وكأن القرية كلها بشخوصها ومبانيها وبهائمها واطفالها انحصرت
داخل دار الحاج محمد ابو دياب / نور الشريف ..!! وهذه غلطة لا تغتفر سواء للسيناريست
أو لمخرج العمل / المسلسل .
ثانيا : أين عمدة القرية ..؟! والأعيان ..والرجال ..والنساء ..والأشقياء .. وأهل البركة ..
هل من المعقول أن تكون القرية هكذا خاوية على عروشها باستثناء بطلها الأوحد
الحاج محمد ابو دياب ؟! أم أن الشركة المنتجة عمدت إلى ذلك لضيق ذات اليد ..!
ثالثا : تلك المراهقة التى ينأي عنها ويترفًع عنها كبير أعيان الصعيد المشهور عنهم الحزم والصدق والمروءة
أم أن العولمة الجديدة أصابت حتى رجال الصعيد ..؟!
رابعا : تلك المحاولات الساذجة من البطل نور الشريف أثناء أزمة المحجر وافتتاح الطريق ..مثل العثور
على أتوبيس السياحة وهى محاولة ساذجة لا تنطلى على الصبية ..؟!
خامسا : من المعلوم أن الزوجة في الصعيد لا تكتحل طالما أن زوجها غائب عنها ..ولكننا شاهدنا سوسن بدر مكتحلة
العينين بل على سنجة عشرة ..!!
سادسا : هل من المعقوا أن يعود أحد ابناء القرية والتى غاب عنها اكثر من عشرة سنوات
ولا يجد الاستقبال اللآئق به مثلما حدث مع شخصية أحمد ..؟!!
وأخيرا أرجو أن أكون قد وفقت في رؤياى هذه ..فبالرغم من اعجابي الشديد بنور الشريف
كفنان ومبدع قدًم أدوارًا رائعة مثل شخصية ناجى العلى الرسام الثائر الفلسطيني وكذا شخصية ابن رشد الفليسوف الحكيم ..وغيرهم
من الأعمال التى يشهد بها الجميع ..إلا أن هذا العمل يعتبر ماســـــــــــــــخًاا .
وبالرغم من إن السيناريست حاول أن يقدم مجموعة من العادات والتقاليد لقرى الصعيد الجوانى
إلا أن المسلسل إشتمل على مجموعة من الأخطاء الفادحة التى عرًت المشهد الابداعى بل جعلته
عملا ماسخا بلغة إخواننا الصعايدة ..
وعودة إلى الأخطاء الفادحة التى تغلغلت في العمل الابداعي / المسلسل :
أولا : انحصر التصوير داخل دار الحاج محمد ابو دياب / نور الشريف والمحجر ودار أخيه أحمد
وشخصية أبو ذكرى ...!! وكأن القرية كلها بشخوصها ومبانيها وبهائمها واطفالها انحصرت
داخل دار الحاج محمد ابو دياب / نور الشريف ..!! وهذه غلطة لا تغتفر سواء للسيناريست
أو لمخرج العمل / المسلسل .
ثانيا : أين عمدة القرية ..؟! والأعيان ..والرجال ..والنساء ..والأشقياء .. وأهل البركة ..
هل من المعقول أن تكون القرية هكذا خاوية على عروشها باستثناء بطلها الأوحد
الحاج محمد ابو دياب ؟! أم أن الشركة المنتجة عمدت إلى ذلك لضيق ذات اليد ..!
ثالثا : تلك المراهقة التى ينأي عنها ويترفًع عنها كبير أعيان الصعيد المشهور عنهم الحزم والصدق والمروءة
أم أن العولمة الجديدة أصابت حتى رجال الصعيد ..؟!
رابعا : تلك المحاولات الساذجة من البطل نور الشريف أثناء أزمة المحجر وافتتاح الطريق ..مثل العثور
على أتوبيس السياحة وهى محاولة ساذجة لا تنطلى على الصبية ..؟!
خامسا : من المعلوم أن الزوجة في الصعيد لا تكتحل طالما أن زوجها غائب عنها ..ولكننا شاهدنا سوسن بدر مكتحلة
العينين بل على سنجة عشرة ..!!
سادسا : هل من المعقوا أن يعود أحد ابناء القرية والتى غاب عنها اكثر من عشرة سنوات
ولا يجد الاستقبال اللآئق به مثلما حدث مع شخصية أحمد ..؟!!
وأخيرا أرجو أن أكون قد وفقت في رؤياى هذه ..فبالرغم من اعجابي الشديد بنور الشريف
كفنان ومبدع قدًم أدوارًا رائعة مثل شخصية ناجى العلى الرسام الثائر الفلسطيني وكذا شخصية ابن رشد الفليسوف الحكيم ..وغيرهم
من الأعمال التى يشهد بها الجميع ..إلا أن هذا العمل يعتبر ماســـــــــــــــخًاا .
تعليق