قارئة الغيب
في فجرها العبثيِّ
تُـطاردني بالعطورِ
فأسبحُ في نهر أصدائِها الصّاخبةْ
على زبدِ الموج كانتْ تُـكسّرُني
وكنتُ أعدِمُ أسماءَها وأشياءَها..
كنتُ أقتلعُ الشوكَ من غيمِها
وكانتْ تُعـدُّ الجماعَ ، وتحبُو
على ماءِ أحلامهَـا
ثمَّ تطفو على الأزمنةْ
وتصعدُ في السّماواتِ
إلى الأساطير تصعدُ
إلى الرّسالاتِ ، إلى بَرزخِ الذاكرةْ
كانتْ – عليها السّلامُ –
حينَ تُباغتُها الخطايـَا
وحينَ لُـعابُ السَّمـــاءِ يسيلُ
تَسودُّ ..تَبيضُّ
ثمَّ تَخضرُّ : عشبة ً زاهيةْ
كانتْ تغيّرُ أسماءَ الأشياءِ وتعلنُ آثامَها
تُوهمُ أنّها قارئةُ الغيبِ وأنني قارئُها
في فجرها العبثيِّ ، يضيقُ بنا الكونُ
" والمجازُ فسيحُ المــدَى "
كنتُ مليكـًـا على غيبهَـا
متّحدًا بالجنونِ وهيَ في حضرَتي آلهةْ
في فجرها العبثيِّ
تُـطاردني بالعطورِ
فأسبحُ في نهر أصدائِها الصّاخبةْ
على زبدِ الموج كانتْ تُـكسّرُني
وكنتُ أعدِمُ أسماءَها وأشياءَها..
كنتُ أقتلعُ الشوكَ من غيمِها
وكانتْ تُعـدُّ الجماعَ ، وتحبُو
على ماءِ أحلامهَـا
ثمَّ تطفو على الأزمنةْ
وتصعدُ في السّماواتِ
إلى الأساطير تصعدُ
إلى الرّسالاتِ ، إلى بَرزخِ الذاكرةْ
كانتْ – عليها السّلامُ –
حينَ تُباغتُها الخطايـَا
وحينَ لُـعابُ السَّمـــاءِ يسيلُ
تَسودُّ ..تَبيضُّ
ثمَّ تَخضرُّ : عشبة ً زاهيةْ
كانتْ تغيّرُ أسماءَ الأشياءِ وتعلنُ آثامَها
تُوهمُ أنّها قارئةُ الغيبِ وأنني قارئُها
في فجرها العبثيِّ ، يضيقُ بنا الكونُ
" والمجازُ فسيحُ المــدَى "
كنتُ مليكـًـا على غيبهَـا
متّحدًا بالجنونِ وهيَ في حضرَتي آلهةْ
تعليق