الأستاذة الرقيقة رحاب فارس بريك
تحية بعبق الياسمين

وقد طردت طيفك من أفكاري
وإستقبلته لاجئاً في نور وضؤ عيوني -
ماعدت احتمل ظلمك
وبعد ان كنت ارتديك مثلما يرتدي جسدي جلده الرقيق
خلعتك عني...وخلعتك مني
وخلعت جلدي من جسدي ؛فزرعتك
مابين جلدي وشرايني

-***قمة البلاغة وتطويع الحرف لقسوة الفراق وترقيق المعاني مهما كانت حزين
انها الرومانسية الرائعة وصراعها العاطفة مع الكرامة فيتصدع الشوق مابين الحنين للجسد والهروب من الجسد
لغة ثرية واحاسيس رقيقة بين معاني تفرض ذاتها لتكوّن السبب ...والنتيجة
أني لااستطيع ان اتخلص من إخلاصي لحبك

[align=center]إرحل ...........
فقد جعلت من روحي ملجأ يحميك مني..
أكرهك وأعشق كراهيتي لك ...
لأني ....لأني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أ ـ ـ ـ ـ ح ـ ـ ـ ـ بّ ـ ـ ـ ـ ك


الأستاذة المتألقة دائماً

رحـــــاب بريك

أعجبتني تلك الفقرة لما فيها من قدرة على إجادة في التعبير المطلق باستخدام التضاد و عكسه في وصف درجة الحب التي راوغتنا للولوج إلى الكراهية المثبتة عكساً .. و من دواعي حبي لهذا النص أنه كان صادقاً و معبراً بصور و جماليات جذابة وضحت رؤى العاشق و المحبوبة في آن .
محبتي و تقديري لهذا النص الرومانسي الواقعي ..[/align]

مهما كتب أحدنا عن أسلوب بريك يبقى للحديث بقية ، وللحن صدى يتردد أبديا في أعماق النص ، رحاب تكتب بطريقة استنساخ الذات ، وبطريقة صوفية تسمى تلاشي الحبيب بحبيبه ، هي والحلاج صنوان ، الفناء في المعشوق ، وإذا نظرت في مرآتها رأته هو ، وإذا عطس أصابها الرشح ، وإذا منع عنه الماء ماتت عطشا ، هو إحساسها ، وريها وعطشها وتردد أنفاسها في رئتيها ، هي كاتبة تكتب بحبـ/ـرها ، وتغرق بحبها ، وتذوب بدفء مشاعر حبيبها ، تنبع منه وتصب فيه ، تزرعه فيحصدها ، ويزرعها فتحصده ، تتفتح ورودها فتضوع رائحته ، وتتفتح أكمام عشقه ، فتنثر الجو عبيرا ، تجرح فينزل دمه ، ويجرح هو فينزل دمها ، يعتز غصنها فتسقط بعض أوراقه ، ويهتزغصنه ، فتسقط بعض أوراقها ، تهب عواصفها فيثور موجها ويتلاطم مع الشط ، وتثورعواصفه فترتطم أمواجها ثبجا يملأ الشط زبدا ثائرا , لن أسترسل
فرحاب بريك نموذجا لا مثل له / تحيتي لك سيدتي ولكم جميعا .