كابوس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    كابوس

    كابوس

    [align=justify]أنكرته شوارع المدينة .. فتاه فيها وهو يبحث عما تختزنه ذاكرته المرهقة .. فوجد بعد عناء جسرا يوصل إلى الضفة الأخرى، حيث داره العتيقة. اقترب منه فوجد هوة عميقة بين الطريق والجسر لا يستطيع تجاوزها ..

    دلوه على جسر آخر فوجده مقلوبا عاليه سافله .. وقالوا له إن الجسر الثالث دمّره جنكيزخان أثناء رحلته الأخيرة للمدينة ..

    ولما حاول أن يسبح إلى الضفة الأخرى، جرفه تيار الماء، وشدته دوارات النهر إلى الأسفل لتستقبله ثعابين الماء وتلتف حول جسده ورقبته، وتضغط ..

    قاوم بكل ما أوتي من قوة .. فأصاب صغيره الذي آوى في تلك الليلة إلى حضنه .. وأيقظ جميع من في داره ..

    [/align]
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org
  • محمد توفيق السهلي
    كاتب ــ قاص
    باحث في التراث الشعبي
    • 01-12-2008
    • 2972

    #2
    أخي عبد الرحمن .
    دمروا كل شيء ، وغَيَّروا معالم الأشياء الباقية .
    الغزاة من أمامنا ، ومَن يسير في ركابهم مِن ورائنا ، وليس لنا والله إلاّ الصبر والنصر.
    كابوس مفزع مؤلم مرعب ، عانى صاحبنا طويلاً ، واستيقظ كل من في الدار على صوت حركة مقاومته وصراخه ، وربما أصيب الصغير بأذى .
    نص موغل في فن القص .
    أبو توفيق يحيّيك.
    ظَلَّ السيفُ يَقْصُرُ ويَقْصُرُ ، حتى ظَهَرَ القَلَمُ .

    تعليق

    • أحمد القاطي
      أديب وكاتب
      • 24-06-2009
      • 753

      #3
      الفاضل عبد الرحمن السليمان .

      أمام هول الدمار والخراب الموجود في كل مكان ، لم تبق سوى الكوابيس

      التي تفعل فعلتها بالإنسان المغلوب على أمره ، ولم يبق سوى الصراخ

      والإتيان بحركات غريبة أثناء النوم . ما يرى خلال النهار ، يتحول

      إلى كوابيس مفزعة في الليل .

      أحمد القاطي يحييك

      تعليق

      • عبدالرحمن السليمان
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 5434

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد توفيق السهلي مشاهدة المشاركة
        أخي عبد الرحمن .
        دمروا كل شيء ، وغَيَّروا معالم الأشياء الباقية .
        الغزاة من أمامنا ، ومَن يسير في ركابهم مِن ورائنا ، وليس لنا والله إلاّ الصبر والنصر.
        كابوس مفزع مؤلم مرعب ، عانى صاحبنا طويلاً ، واستيقظ كل من في الدار على صوت حركة مقاومته وصراخه ، وربما أصيب الصغير بأذى .
        نص موغل في فن القص .
        أبو توفيق يحيّيك.

        [align=justify]أخي أبا توفيق،

        الدمار المادي يعوض بالبناء من جديد، لكن الدمار المعنوي لا يعوض. وليس أشد دمارا من دمار الذاكرة، عندما يصبح الانسان وقد اكتشف أن مساحة كبيرة من ذاكرته وبالتالي من تاريخه حذف نهائيا.

        أسعدني مرورك وتعليقك أخي أبا توفيق.

        أدامك الله.[/align]
        عبدالرحمن السليمان
        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        www.atinternational.org

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          مستشار أدبي
          • 23-05-2007
          • 5434

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أحمد القاطي مشاهدة المشاركة
          ما يرى خلال النهار، يتحول إلى كوابيس مفزعة في الليل.

          أحمد القاطي يحييك
          وهل أصبح هذا الواقع الحزين قدرا لا مفر منه؟

          حياك الله أخي الأستاذ أحمد القاطي،

          وشكرا جزيلا على مرورك العطر.

          وهلا وغلا.
          عبدالرحمن السليمان
          الجمعية الدولية لمترجمي العربية
          www.atinternational.org

          تعليق

          • سالم عمر البدوي بلحمر
            عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
            • 27-06-2009
            • 1447

            #6
            كوابيس تشتت افكارنا ودمار يفتت العظام وقادة تتفرج وما الحل ياغالي ؟نص له نكهة غير عادية ,طرحت اليوم نص يقاربه بعنوان العمامة فليتك تتكرم بالمرور عليه ,كل الحب لك ولك العسل الدوعني الصافي .
            [align=center]
            بين النخلة والنخلة مسافة لايقيسها إلا أنا .

            أبعدوني قسراً من على أديمك ,ولم ينزعوا قلبي من بين حناياك .





            [/align]

            تعليق

            • طالبة
              عضو الملتقى
              • 26-09-2007
              • 186

              #7
              لا سبيل للوصول الى ذاكرته وانتمائه
              كلّ الطرق ملغومة .
              السؤال هو :
              بأي حق يغتصبون حقه بالعودة والتواصل مع جذوره ؟

              قصّ جميل وعميق ... أصاب الهدف ببراعة ، شعرتُ معه وكأنني في كابوس .

              الدكتورعبد الرحمن السليمان .. تحيتي لك بعطر الورد
              مودتي وتقديري

              تعليق

              • خلوفي أبو سعد
                أديب وكاتب
                • 26-10-2008
                • 69

                #8
                سلام الله عليك وبعد :
                قرأت القصة والردود حولها فأعجبني هذا الرد لتوفيق السهلي :
                (الغزاة من أمامنا ، ومَن يسير في ركابهم مِن ورائنا ، وليس لنا والله إلاّ الصبر والنصر).
                ولن أزيد على ذلك إلا قولي :
                لنا الله وما تبقى من نخوة في بضعة من أمة
                شكرا لك
                عندما نعيش لذواتنا فحسب، تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة، تبدأ من حيث بدأنا نعي، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود ...
                أما عندما نعيش لغيرنا، أي عندما نعيش لفكرة، فإن الحياة تبدو طويلة عميقة، تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض !!

                تعليق

                • عبدالرحمن السليمان
                  مستشار أدبي
                  • 23-05-2007
                  • 5434

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سالم عمر البدوي بلحمر مشاهدة المشاركة
                  كوابيس تشتت افكارنا ودمار يفتت العظام وقادة تتفرج وما الحل ياغالي؟
                  [align=justify]الحل طوفان من عند الله لا يبقى من أسباب الكوابيس سببا! في أثناء ذلك نسأل الله الستر والعافية.

                  أخي الغالي: سرني حضورك وتعليقك.
                  وهلا وغلا.[/align]
                  عبدالرحمن السليمان
                  الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                  www.atinternational.org

                  تعليق

                  • عبدالرحمن السليمان
                    مستشار أدبي
                    • 23-05-2007
                    • 5434

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة طالبة مشاهدة المشاركة
                    لا سبيل للوصول الى ذاكرته وانتمائه
                    كلّ الطرق ملغومة .
                    السؤال هو :
                    بأي حق يغتصبون حقه بالعودة والتواصل مع جذوره ؟

                    قصّ جميل وعميق ... أصاب الهدف ببراعة ، شعرتُ معه وكأنني في كابوس .

                    الدكتورعبد الرحمن السليمان .. تحيتي لك بعطر الورد
                    مودتي وتقديري
                    أبعد الله عنك الكوابيس أيتها العزيزة: طالبة.
                    وشكرا جزيلا على مرورك العطر وتعليقك الدقيق.
                    عودة حميدة إلى الملتقى.
                    وهلا وغلا.
                    عبدالرحمن السليمان
                    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                    www.atinternational.org

                    تعليق

                    • عبدالرحمن السليمان
                      مستشار أدبي
                      • 23-05-2007
                      • 5434

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة خلوفي أبو سعد مشاهدة المشاركة

                      لنا الله وما تبقى من نخوة في بضعة من أمة
                      [align=justify]
                      أخي الأستاذ خلوفي أبو سعد،

                      لا يضيع من كان الله حسيبه. ولو اتكلت هذه الأمة على الله بصدق وعملت لكان حالها غير ما هي عليه الآن.

                      مرورك أسعدني أخي الكريم،
                      فهلا وغلا![/align]
                      عبدالرحمن السليمان
                      الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                      www.atinternational.org

                      تعليق

                      يعمل...
                      X