سدوم .. واشياءٌ أُخَرْ..!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمود هرموش
    عضو الملتقى
    • 23-08-2009
    • 13

    سدوم .. واشياءٌ أُخَرْ..!

    ثمة فراغ مسلوب الامتداد
    وفي جعبة الفطام
    فرصة مذاق أخيرة
    تصفّدُ آخر هذيانات نخلة
    تحتوي المسافة ما بين ضفة الرطب
    وخصر سعفٍ
    يستريح تحت قنطرة الظلال

    الحرف يتيم الغواية

    يسابق شغف الشهيق ..
    ويهندس زخارف العتمة
    وسؤال مغرور الوريد
    ضاجعه نعاس الإحتواء
    على بيدر التجلي
    فنتفتْ قبرات الرحيل أرياش الجناح
    وبتّكتْ آذان الشرود
    وقصقصتْ مناقير التشعب
    عند امتلاء حواصل الفكرة
    بحشو التعري


    حين غادرني حبر السؤال
    وراح يصرخ في وجه البوح

    كان صمتي يتوهم أن الرمق الأخير للعاصفة
    هو معبد ٌ لأنثى الغبار

    كانت براثن الرمل تتزندق على هواها
    وكان المدّ يقايض صغارالمحار
    بفتات غناء نورسةٍ أدمنت التسكع
    على شاطئ السجود

    كان رذاذ الموج مغايراً ذاك المساء
    ينام وفي دمه شيء ما
    وزخم الملوحة مثخن بالانصياع والتوجس
    وكلام وفير
    يهرب نحو السطور
    يبحث عن وسادة منسية كي يغفو
    ويخبئ تحتها ما تبقى من فوضى قصائد ٍ
    بلغت أرذل شقاواتها
    ولم تنزلق في هاوية الخديعة

    أيها المخبوء فينا
    تمرَّدْ على ظل الغبار
    على ريح لجوج بحياء خلبي
    تيممتْ بهسيسٍ يغسل أدران رمالٍ
    ولدت ذات سفاح كثباناً زائلة

    تمرد ْ
    على هامشٍ
    يقترف الانزواء تحت قميص نباحٍ
    يتربص بالقافلة

    كل الذي كان محض هباب
    ولهفات سابغات
    ضجت بها نهنهات العويل على سراج الذهول
    وأراقت كؤوس عفتها الصاهلة


    ياسخفنا
    عندما نقلم أشجار القصائد
    ثم نقرع كأساً بكاس
    وندشن تمثالا للنزوة السافلة

    للظلام أنشودة يتجلى فيها التلاشي
    يتكاثر عشب النعاس
    وتتجدول الرغبات تحت وسائد اللحظه
    تردد نشيدها السري
    وتغزل شرانق الإنتظار لحافاً
    لوعول الإشتهاءات الذابلة

    ثمة أمداء دانية القطوف
    ولهيب يرفو ثقوب حطبٍ تسربل بصمته
    ولوّح برايات الرماد المائلة

    قد تنبت كمأة العمر فجأة
    وقبل مواسم الرذاذ..
    تتضمخ بهذيان العراءوتبلل مسامات المطر
    وعلى ضفة المساء قد تنبت الصحوة
    وتتمدد
    على رصيف الأسئلة العاقلة ...!!

    للضباب ابتهالات
    تؤهله كي يضاجع سغب الفداحة
    ويسترد انسياب الريح من جراب العاصفة
    للغابة سذاجة ُ شهيقٍ
    أرهقه همس طحالب
    يحاصرها شواظ النغولة
    ولبعض القصائد عروش
    من عتم ٍمهزوم الفوانيس
    ومراكب مثقوبة الشراع
    تلوح للشواطئ الهاربة بمجداف وهمي
    وثمة مطر يتحفز ويتساءل
    هل يستحق ذاك اليباس هطوله
    إن آخرة الحقول
    مناجل ثلمتها ظنون البيادر
    ورؤى الحاصدين الزائفات
    ومسافة وبيداء
    بين مرايا النقاء
    وبين اختلاج السطور التي آثرت رحلتها الى قمم القصائد
    وانزوت تنخر قاعدة الجبل

    لاتكترثوا لهواجسي
    ما بين وعورة الريح وفداحة الرمل
    سرير من الشوك
    تغفو تحته فراخ النعام
    تعزف على قصب الإفلاس
    مقام ظنونٍ
    تتربص بما يباح من الحفيف

    عندما يجوع الضوء
    يحرث حقول العتم
    ويطمر فيها بذور الإفلاس
    ويبحث في دفاتره القديمة عن سنابلٍ فارغات شوامخ
    تحترف الحداد في وجع الخواصر
    والزوايا
    وإذا حاصر الأسى لذاذات المواجع
    تخطر على بال الظهر
    تأوهات السياط التي تجتر فتات الأماني
    وتُراق على مداخل الأهواء قارعات الوقار
    ويجور المرجفون
    فنكشف للألم الآتي مؤخرة السطر
    وأدبار الكلام
    ونمضي ..!!
    برغيف من الضوء .. من يشتري مني قصيدة ..؟
  • رعد يكن
    شاعر
    • 23-02-2009
    • 2724

    #2
    العزيز ( محمود هرموش )

    تحية
    وكل رمضان وأنت بخير ..
    رغم جمالية الصور في النص يا عزيزي ..
    إلا أن طول النص أوقع القارئ في التيه وعدم التركيز على فكرة النص الأساسية .. كذلك غياب الموسيقى الداخلية واستخدام الألفاط القوية على أذن القارئ بشكل مكثف ..
    كل ذلك أبعد النص عن قصيدة النثر ..

    سنذهب سوية للمخبر كي نسمع رأي الأساتذه هناك ...
    ربما هو نص تجريبي ؟؟؟
    لك ذلك .

    تحياتي ومودتي

    رعد يكن
    أدركتُ عصر الكتابة ... لم يبقَ إلا أن أكتب .

    تعليق

    • الدكتور حسام الدين خلاصي
      أديب وكاتب
      • 07-09-2008
      • 4423

      #3
      نص من العيار الثقيل
      سيكون النص هنا وبغناه في التصوير والصور , على أنه من النصوص التجريبية بالغة التكثي واعتقد أن بعد تداول سينال رأي ومحبة القراء

      ولي عودة للتبصر
      [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

      تعليق

      يعمل...
      X