بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين – الحمد لله الذي نثر على القلوب السعادة , وأعطى المحبين له فوق ما يحبون وزيادة , وصلاة وسلاما على من أعطاه ربه زمام القيادة , فعلمنا العبادة محمدا صلى الله عليه وسلم , والشكر لله شكرا من قلوب بفضل ربها له منقاده ...
والخير كل الخير في الأمه إن هي عادت وتمسكت بشرع ربها وسنة نبيها فهما الطريقان الموصلان لطريق النور – فالطريق واحد والرب واحد .
ولما جعل الله على جانبي الطريق المختبرات والصعاب ومن تخطاها فتح له الباب كان لزاما على أولي الألباب أن يتفكروا في هذا السبيل , ولما كان للفكر اداه فكان العقل هو منتهاه ومن علت همته ازدان عقله .
* العقل معقول محكوم خاضع لقوانين الإحتمال والله ذو الجلال اعطى للعقل مجال بلا اقتراب فقال " واتقون يا أولي الألباب " .
** سؤال الفضل من الله لازم والخير كل الخير في امرئ عازم
*** لكل بنيان أساس ولكل موجود مقاس وموجد الوجود هو رب الناس علمنا من علمه ومن علمه أن نعلم أننا لا نعلم حتى لا يحدث الإلتباس .
من تفكر في العواقب نجا بنفسه ومن تعلم كيف ينجو بنفسه فائز رابح ...
وللفائز علامات ...( لا تعرف نفسه الالتفات – فهو في المضي قدما على رب الأرض والسماوات – عقله في الله حاضر وقلبه بعين الحق ناظر – شعاره معروف به آمر – ومساره موصوف غير فاجر – نظر إلى الأعلى فحلق دون السفاسف – أعطى لله نفسه فعاش آمنا ليس بخائف , أحب الحب لله وأحب الحب في الله فكان على مرأى ومسمع العالم , لسان حاله أحب ربي بكل قلبي - أحب ربي وأنا في كامل عقلي – أحب الله في خطي وفي نقلي – أحب من يذكرني به , أحب من يعينني على التقرب له – وصاياهم لله معلومه ونواياهم في الخير مفهومه , عباراتهم بالحق منظومه – دقت على أبوابهم السعادة , فخفت عليهم العبادة , قلوبهم لله منقاده , أرواحهم علت وسمت أحسنوا الحسنى وزياده - ... بالله إن رأيت أحدهم ترى النور ساطعا في وجهه كالبدر في ليلة تمامه تراه دائما عالي الهمه جسده في الأرض وروحه فوق القمه ..)
الحمد لله رب العالمين – الحمد لله الذي نثر على القلوب السعادة , وأعطى المحبين له فوق ما يحبون وزيادة , وصلاة وسلاما على من أعطاه ربه زمام القيادة , فعلمنا العبادة محمدا صلى الله عليه وسلم , والشكر لله شكرا من قلوب بفضل ربها له منقاده ...
والخير كل الخير في الأمه إن هي عادت وتمسكت بشرع ربها وسنة نبيها فهما الطريقان الموصلان لطريق النور – فالطريق واحد والرب واحد .
ولما جعل الله على جانبي الطريق المختبرات والصعاب ومن تخطاها فتح له الباب كان لزاما على أولي الألباب أن يتفكروا في هذا السبيل , ولما كان للفكر اداه فكان العقل هو منتهاه ومن علت همته ازدان عقله .
* العقل معقول محكوم خاضع لقوانين الإحتمال والله ذو الجلال اعطى للعقل مجال بلا اقتراب فقال " واتقون يا أولي الألباب " .
** سؤال الفضل من الله لازم والخير كل الخير في امرئ عازم
*** لكل بنيان أساس ولكل موجود مقاس وموجد الوجود هو رب الناس علمنا من علمه ومن علمه أن نعلم أننا لا نعلم حتى لا يحدث الإلتباس .
من تفكر في العواقب نجا بنفسه ومن تعلم كيف ينجو بنفسه فائز رابح ...
وللفائز علامات ...( لا تعرف نفسه الالتفات – فهو في المضي قدما على رب الأرض والسماوات – عقله في الله حاضر وقلبه بعين الحق ناظر – شعاره معروف به آمر – ومساره موصوف غير فاجر – نظر إلى الأعلى فحلق دون السفاسف – أعطى لله نفسه فعاش آمنا ليس بخائف , أحب الحب لله وأحب الحب في الله فكان على مرأى ومسمع العالم , لسان حاله أحب ربي بكل قلبي - أحب ربي وأنا في كامل عقلي – أحب الله في خطي وفي نقلي – أحب من يذكرني به , أحب من يعينني على التقرب له – وصاياهم لله معلومه ونواياهم في الخير مفهومه , عباراتهم بالحق منظومه – دقت على أبوابهم السعادة , فخفت عليهم العبادة , قلوبهم لله منقاده , أرواحهم علت وسمت أحسنوا الحسنى وزياده - ... بالله إن رأيت أحدهم ترى النور ساطعا في وجهه كالبدر في ليلة تمامه تراه دائما عالي الهمه جسده في الأرض وروحه فوق القمه ..)
تعليق