قراءات في ((قصص قصيرة جداً)) للأستاذ محمود عادل بادنجكي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد سلطان
    أديب وكاتب
    • 18-01-2009
    • 4442

    قراءات في ((قصص قصيرة جداً)) للأستاذ محمود عادل بادنجكي

    [frame="5 98"]بسم الله الرحمن الرحيم

    يسر قسم الدراسات النقدية


    أن يقدم لكم تلك المسابقة البسيطة ,,



    سنختار نصاً من نصوص الملتقى ,,

    شعري

    قصصي

    خاطري

    إلخ ....





    [align=right]المطلوب :

    أ ـ بالنسبة للشعر:
    أن تذكر الفقرة التي أعجبتك في النص و سبب إعجابك بها , أو ذكر مناطق الضعف في النص مبدياً رؤيتك النقدية كلما أمكن ..

    ب ـ بالنسبة للقصة :
    الرجاء إبداء رأي في النص يتناول أي زاوية من زواياه ، من وجهة نظر نقدية ( الشخصية - الحدث - الفكرة - التصوير - الأسلوب - اللغة - التجريب....إلخ ) على أن يأتي الرد في فقرة أو فقرات منسقة ، لا تقل عن ثلاثة أسطر . كما يمكن إبداء الرأي في النص ككل إن أمكن .
    [/align]

    ملحوظة :
    لا يقل السبب عن ثلاثة أسطر للشعر و ثلاثة أسطر للقصة .

    و سيتم تثبيت قراءة الزملاء للنص لمدة أسبوع مع تغيير العنوان وجعله بإسم النص و الكاتب

    ****
    وبهذا يكون النص قد أثري بالدراسة النقدية نتيجة تعدد الرؤى مع تعدد الفقرات دون تعب أو ملل أو حتى إرهاق ؛ لأن الرؤى تختلف كما تختلف الأذواق و أسباب اختيار الفقرة ..

    و كل عام و أنتم بخير و رمضان كريم






    [/frame]





    [frame="12 98"]النص الرابع عشر

    قصص قصيرة جداً



    للأستاذ
    محمود عادل بادنجكي


    [frame="15 98"][frame="14 98"]فيــــلم عربـــــي

    هي تحبّه.. هو معجب بشقيقتها.. التي تهوى ابن عمّه, عاشق بنت الجيران.. المخطوبة إلى شقيق الأوّل...
    الخلاصة.. أنّهما تزوّجا في النهاية!! [/frame][/frame]



    [frame="15 98"][frame="14 98"]صــديقــة العمــــــــر..

    أسندت رأسها إلى مرآتها العتيقة.. تغشّيها بزفرات همسها, وتنهّداتها..
    فتتكثـّف على سطحها منسكبة قطرات كالدموع..
    ـ ألا تذكرين الأيّام الخوالي؟؟[/frame][/frame]




    [frame="15 98"][frame="14 98"]غــــول

    أرهقته تكاليف الحياة.. فخطر له العمل بالتجارة. باع دجاجتيه.. بعشرة صيصان لتسمينها.
    في الطريق.. أكل الغلاء ثمانية منها!![/frame] [/frame]



    [frame="14 98"]غـيــــرك

    طال انتظاره عند مدير المكتب.
    غادره حانقاً.. بعدما ترك له مظروفاً..

    عندما فتحه المسؤول.. قرأ فيه:
    لو دامت لغيرك.. ما اتصلت إليك.
    التوقيع: غيرك!![/frame]




    [frame="14 98"]فكرة تبخـّرت

    فكرة رائعة تبخترت أمام مخيّلته. اعتقد أنـّها ستكون الأجمل بين ما كتب.
    بديعة في روعتها.. مُحكمة في تكاملها، تحمل رمزاً يتناول موضوعاً مُعاشاً ملِحّاً.
    أضاءت إشارة المرور باللون الأخضر.. وأعلن السائقون خلفه غضبهم بزماميرهم.
    وصل إلى الإشارة التالية.. أخرج قلماً وورقة ليدوّن محاور القصّة.. لكنّ الفكرة كانت قد تبخـّرت..!

    سوى أنّ فكرة ثانية راودته.. ركن سيارته إلى جانب الرصيف.. وأمسك بالقلم على عجل.. ليكتب قصّة قصيرة جدّاً.. بعنوان:"فكرة تبخـّرت"!![/frame]



    [frame="14 98"]
    صفعـــــــــــــة

    كلّما صفعه القرس.. تحسّس خدر وجنتيه.. ليصمّه طنين ذاكرة.
    فيهوي نظره إلى الأرض.. بحثاً عمّا تبقّى من كرامته!![/frame]



    [frame="14 98"]حديث الموتى
    يتّهمونه بالعته.. حين يرونه بين شواهد القبور، يستنطق الموتى حكاياهم!!
    وفي الأسواق.. لاينفكّ حملقةً في وجوه ستكلّمه يوماً.. من تحت التراب!![/frame]



    [/frame]
    صفحتي على فيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757
  • الدكتور حسام الدين خلاصي
    أديب وكاتب
    • 07-09-2008
    • 4423

    #2
    الستاذ محمود عادل بادنجكي
    للقصة القصيرة جدا ..... نكهتها الخاصة وأنت اضفت لها نكهتك فصارت كقهوة بحب الهال


    أعجبني فكرة تبخرت
    حيث أنك قبضت على العنوان ولم تفلته للنهاية ووفر عنصر الشد القصصي في القصة المحبوكة تماما
    وانا دائما اقول القصة القصيرة جدا تقرأ اولا ومن ثم للمستمع ان يسمعها من فم الراوي
    ولكنك هنا وفرت مع التكثبف في التصوير مايمكن قراءة وسماعة منك

    اشكرك على كل الجهود والقصص التي قدمتها
    ولا أنسى هنا أن اسجل اعجابي بفيلم عربي
    [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

    تعليق

    • نزيه صقر
      أديب وكاتب
      • 09-08-2009
      • 405

      #3
      نزيه صقر

      همهمات من عشق وأسى وهموم تسري بك فتعود
      ذاكرتك إلى أيامك الماضية تناجيها وتناغيها
      0وخير ما ختمها به هو حديث الموتى يستنطق
      الموتى حكاياهم
      دمت بخير

      تعليق

      • عبد الرحيم محمود
        عضو الملتقى
        • 19-06-2007
        • 7086

        #4
        الأستاذ بادنجكي أستاذ في هذا الفن ، يتقن فن تكثيف الحدث والزمن وضغط الأبطال واختصارهم في واحد يحمل هم الناس ، هو عدسة محدبة لامة للأحداث وتبئرها بنقطة عالية الوهج والتوتر الكهرومغناطيسي ، لا أدري لم غاب وغابت إبداعاته ، هو معلم من معالم فن الكتابة الحديث / تحيتي .
        نثرت حروفي بياض الورق
        فذاب فؤادي وفيك احترق
        فأنت الحنان وأنت الأمان
        وأنت السعادة فوق الشفق​

        تعليق

        • خضر سليم
          أديب وشاعر
          • 25-07-2009
          • 716

          #5
          اسمح لي أخي بأن أقف هنيهة ً على باب هذا البستان الأدبي الجميل ..لأستمتع بهذه الجمالات الرائعة ..فأنت قد ملكت منطق الكَلِم وصنعت السعادة تحت الشفق . ولكن هل يسمع الصم الدعاء؟وهل كل من فوق الترابِ ترابُ .

          تعليق

          • محمد سلطان
            أديب وكاتب
            • 18-01-2009
            • 4442

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة
            الستاذ محمود عادل بادنجكي
            للقصة القصيرة جدا ..... نكهتها الخاصة وأنت اضفت لها نكهتك فصارت كقهوة بحب الهال


            أعجبني فكرة تبخرت
            حيث أنك قبضت على العنوان ولم تفلته للنهاية ووفر عنصر الشد القصصي في القصة المحبوكة تماما
            وانا دائما اقول القصة القصيرة جدا تقرأ اولا ومن ثم للمستمع ان يسمعها من فم الراوي
            ولكنك هنا وفرت مع التكثبف في التصوير مايمكن قراءة وسماعة منك

            اشكرك على كل الجهود والقصص التي قدمتها
            ولا أنسى هنا أن اسجل اعجابي بفيلم عربي
            تحية تقدير و شكر دكتور حسام الدين خلاصي

            على هذا الإهتمام بالمرور و ترك بصمتكم الطيبة

            تقديري
            صفحتي على فيس بوك
            https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

            تعليق

            • محمود عادل بادنجكي.
              أديب وكاتب
              • 22-02-2008
              • 1021

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة
              الستاذ محمود عادل بادنجكي
              للقصة القصيرة جدا ..... نكهتها الخاصة وأنت اضفت لها نكهتك فصارت كقهوة بحب الهال


              أعجبني فكرة تبخرت
              حيث أنك قبضت على العنوان ولم تفلته للنهاية ووفر عنصر الشد القصصي في القصة المحبوكة تماما
              وانا دائما اقول القصة القصيرة جدا تقرأ اولا ومن ثم للمستمع ان يسمعها من فم الراوي
              ولكنك هنا وفرت مع التكثبف في التصوير مايمكن قراءة وسماعة منك

              اشكرك على كل الجهود والقصص التي قدمتها
              ولا أنسى هنا أن اسجل اعجابي بفيلم عربي
              العزيز د.حسام
              أخاف أن يجرح رأيك في كتابتي، عمق مودّتك التي بها أفخر.


              المشاركة الأصلية بواسطة نزيه صقر مشاهدة المشاركة
              همهمات من عشق وأسى وهموم تسري بك فتعود
              ذاكرتك إلى أيامك الماضية تناجيها وتناغيها
              0وخير ما ختمها به هو حديث الموتى يستنطق
              الموتى حكاياهم
              دمت بخير
              أخي د. نزيه
              شكراً لهمهمات تعليقك، والتي وصلت عالية.


              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحيم محمود مشاهدة المشاركة
              الأستاذ بادنجكي أستاذ في هذا الفن ، يتقن فن تكثيف الحدث والزمن وضغط الأبطال واختصارهم في واحد يحمل هم الناس ، هو عدسة محدبة لامة للأحداث وتبئرها بنقطة عالية الوهج والتوتر الكهرومغناطيسي ، لا أدري لم غاب وغابت إبداعاته ، هو معلم من معالم فن الكتابة الحديث / تحيتي .
              أخي عبد الرحيم
              مع عميق تقديري، لرأيك الذي أعلقه على صدري وساماً. وأقول أنّني غبت مرغماً، لظروف عدّة. آمل العودة قريباً إن شاء الله. وأؤكد أنّ هذا الملتقى الطيّب بأهله، وروّاده، هو فخر لكلّ منتسب له، والحقيقة أنّه من المواقع المحترمة جدّاً، والتي تلتزم بأخلاق عالية. وغيابي ليس مقتصراً هنا، فلو كنت ألج الشابكة، لحاز هذا الموقع الطيّب على جُلّ وقتي فيه.
              أشكر محبّتكم، وتقديركم.


              المشاركة الأصلية بواسطة خضر سليم مشاهدة المشاركة
              اسمح لي أخي بأن أقف هنيهة ً على باب هذا البستان الأدبي الجميل ..لأستمتع بهذه الجمالات الرائعة ..فأنت قد ملكت منطق الكَلِم وصنعت السعادة تحت الشفق . ولكن هل يسمع الصم الدعاء؟وهل كل من فوق الترابِ ترابُ .

              أخي خضر
              فإنّ البستانيّ، يزرع الجمال للذوّاقة، وأنت منهم.


              أخيراً أخي محمّد ابراهيم سلطان: شكراً لإدراجك القصص، ومنحها فرصة تعطّرها بعبق محبّة من علّق، ومن سيعلّق، أيّاً كان التعليق، الذي يصبّ أخيراً في مصلحة هذا الفنّ الجميل.
              تحيّاتي الطيّبات
              ستبقـى حروفنــــا.. ونذهـــــبُ
              مدوّنتي
              http://mahmoudadelbadinjki.ektob.com/
              تفضـّلوا بزيارة صفحتي على فيسس بوك
              www.facebook.com/badenjki1
              sigpic
              إهداء من الفنّان العالميّ "سامي برهان"

              تعليق

              يعمل...
              X