[frame="15 80"]
[align=center]


أشكرك غاليتي

جميلة الكبسي

على استضافة هذه النخبة من الشعراء الكبار

د.حسام الدين

والذي لم نحظ كثيرا بالحديث إليه عن الشعر

بينما نتابع روائعه البديعة

والأستاذ الشاعر

ثروت سليم

شاعر الرقة والعذوبة

والذي كثيرا ما تعجبنا نقاشاته الأدبية

لأنها تنم عن ثقافة ورقة حس

والشاعران المبدعان

الأستاذ: زياد بنجر

والأستاذ: محمد خير الحلبي

اللذين أحسنت جميلة حقا اختيارهما

في موضوع هذا الأسبوع بالذات

لما يملكان من روعة التصوير الشعري

أرجو أن نستمتع معا بحوار راق جميل

لكم جميعا احترامي العميق


[/align]
[/frame]

[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن الصورة الشعرية أقول:

قديما كانت التشبيه والكناية والاستعارة والمجاز المرسل,

أى قسم علم البيان..فكانت صورا جزئية.

أما حديثا فتعددت تعريفاتها واختلف مفهومها كثيرا..

وخلاصة ما أفهمه , أنها اللوحة التى تنطبع فى ذهن المتلقى

ويستخدم فيها القائل كل ما يستطيع من مهارة وكل ما يملك من وسائل

لرسم هذه الصورة..وبقدر نجاحه فى ذلك يكون مبدعا ويتفوق على أقرانه

فالصورة الشعرية أهم عناصر البناء الشعرى ..

وفى هذا الموضوع يتسع مجال القول جدا
[/align].

[frame="15 80"]


غاليتنا الرقيقة

غـــادة

سؤال جميل ليبدأ به حماس الحوار

لك مودتي



نعم شاعرنا الكريم

محمد القبيصي

وهذا ما نحب أن نركز عليه في نقاش هذا الأسبوع بمشئية الله تعالى

فأرجو أن يشاركنا الجميع في المداخلات والنقاش

وأتمنى للجميع الفائدة والمتعة

فكن معنا متابعا ومشاركا

لك خالص الاحترام



[/frame]

ماالصورة الأدبية

أيها الأصدقاء الأدباء...عذرلانسحابي من هنا
وسأعتبره لو سمحتم لي اعتراضا على موقع السيد حسام خلاصي في القسم الخاص بقصيدة النثر
ويشكل اعتراضي هنا موقفا أدبيا مسؤولا تجاه تسجيل إيقاع المرحلة الشعرية...فإذا كان المشرف على شعراء قصيدة النثر ليس بالكفاءة الكافية ،فأنا أعتذر عن النشر
وأدعو الى قراءة طريقته بتأمل في تناول موضوع الصورة الفنية هنا ومراقبة أقواله منذ
(أنا أفتح علبة سردين=...أفتح باب الزنزانة)...الخ...حتى أدق تفاصيل هذه الطريقة في التعاطي مع المسؤولية الأدبية.....
عذرا من الجميع
محبة وإحترام وأكثر

[align=CENTER][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
الرائعة غادة بنت تركي
شكرا لهذا الوهج والأسئلة التي طرحتِ في منتهى الأهمية
وفي جعبتنا أيضا الكثير لضيوفنا
وما زلنا بانتظارهم






الشاعر الجميل محمد القبيصي
أنرت الحوار بمداخلتك كانت ثمينة وتحتوي الكثير
والأهم أنها عكست رؤيتك كشاعر
سعداء بوجودك ونتمنى أن تتابع معنا




[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
مثلك أنا ياروان أتمنى أن يتفاعل معنا الجميع
لنطرح مافي جعبتنا من أسئلة
شرفنا الليلة الشاعر القدير محمد خير الحلبي
ومازلنا ننتظر البقية
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]





[/align][/cell][/table1][/align]

[align=CENTER][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
الشاعر القدير محمد خير الحلبي
شكرا لهذه الإطلالة وسأعود لها بالتفصيل قريبا إن شاء الله
تمنيت لو ابدأت الحوار بتعريفنا من هو الشاعر محمد خير الحلبي
وتخبرنا مالانعرفه عنه
مازالت الفرصة سانحة وأتمنى أن تعود

تقديري



[/align][/cell][/table1][/align]

السيدة المحترمة جميلة الكبيسي

بقد بلغني من السيدة نجلاء رسول انني مدعو هنا للحوار , وانها لم تجدني , وأنا ايضا لم أجد نفسي هنا فلقد بحثت عن مشاركتي فلم أجدها ( مازحا)
كان يجب إبلاغي بالبريد كي لا اتأخر عن التفاعل هنا , فأنا دائما معتكف في ملتقى قصيدة النثر ولا أجوب إلا نادرا
على العموم وصلت الدعوة وقد جئت متأخرأ وافضل من اتأخر أكثر ....


وبعد رداً على سؤالك

الصورة الشعرية ... سأخبرك ما أؤمن به أنا وأخبر القراء راي , وليس ماورد في نصوص الغير لأني أعتقد أنك تطمحين لسماع رأينا الخاص وليس محاضرة في الصورة الشعرية :

وأكتب فقط من منطلق عين كاتب قصيدة النثر ( لأن الأمر يختلف من صنف إلى آخر أدبي ) , الشاعر في قصيدته تهمه التفاصيل الصغيرة في الحجم وفي المعنى أيضا كما تهمه الجبال .... فيبحث بعينيه عن ماهو غرائبي لم يتطرق إله أحد بالدرجة الأولى وتنحصر مهمته في ربط الصورة بالمعنى
فمثلا

جملة : فتحت علبة السردين
قد اقصد بها فتح زنزانة السجن
أو فتح باب الخيال لحبيبة
أو فتح عقول غافلة
وهكذا

الصورة تعكس مقدرة الشاعر على تثبيت الفكرة التي يراودها في قصيدته , فهو حر في اختيار الصورة المناسبة
وبعد في الشعر لا توجد صورة بل توجد كلمات تعكس حالة تخيل وكلمة صورة هنا هي مجازية وليست محسوسة ... صورة في الخيال , فكلما تغربت الصورة تمتع الخيال .
أما عناصر الصورة الفنية فهي محسوسات العين والصعوبة تكمن في تحويل المحسوسات إلى مجردات( كلمات على ورق ) وكيف يختار الشاعر من هذه التفاصيل الصغيرة للصورة أبهاها

مثلاً أقول : للورد شوك
للورد بتلة حمراء
للورد غبار طلع

كلها صور ولكن المهم في ماذا استخدم هذه التاصيل من الصورة

وبعد
التخصص في الصورة الفنية مهم جدا , وهذا يعني أن تصوير حرب يختلف عن تصوير حب فعلى الشاعر أن ينتقى صوره من خلال الكلمات المناسبة لموضوعه


هذا راي شخصي واحببت الإدلاء به ولن اطيل اكثر

[frame="15 85"]
[align=center]


أستاذنا وشاعرنا الكريم

محمد خير الحلبي

أولا حياك الله في هذا النقاش

والحقيقة أن الكلام عن الصورة الشعرية

لا يكاد ينتهي

أستاذنا الكريم

كان ردك واضحا وجميلا حول الصورة الشعرية

وخصوصا الحديث عن الاستعارة وجمالياتها

لكن يخطر ببالي سؤال صغير

هل ترى أن الاستعارة والتصوير في الشعر

تكون أجمل حين تميل إلى الغموض والتورية؟

وهل يختار الشاعر متلقيه من الأذكياء الذين يغوصون

في أعماق النص ليفهموا صوره ومشاهده المخفية؟

ولك خالص احترامي أستاذنا القدير





الشاعر القدير المبدع

يوسف أبو سالم

أعجبني جدا تعريفك للصورة الشعرية

[frame="2 70"]الصورة الشعرية هي التشكيل الجمالي الحسي ...
الذي يجسد فكرة ما ...لخلق الدهشة لدى المتلقي ....
بهدف تعميق المعنى وتقديم الفكرة مجسدة ..مكسوة بعاطفة عميقة ...[/frame]

والحقيقة أن هذا التعريف يحتاج أن يتأمل فيه الشاعر طويلا

ولفتني قولك: "التشكيل الجمالي الحسي"

أو الخروج من المفهوم بالعقل إلى

المتخيل بالعقل والحواس معا

لكن هل ترى أستاذنا أن الشاعر الحقيقي من يستطيع خلق المشاهد

المحسوسة المفهومة الواضحة؟ كقول عنترة في البيت السابق

أم أن هذا التصوير ينحني بالقصيدة نحو التقليد

فالعين بحر والخد ورد والثغر صبح ونحو ذلك

وتقبل خالص الاحترام






الأستاذ الكريم الشاعر المبدع

د.حسام الدين خلاصي

أولا حييت أستاذنا ونشكر لك هذا التفاعل الجميل

والروح الخلوقة الطيبة

كما نعلم أن الصور الشعرية في قصيدة النثر هي حجر أساس

والحقيقة أنك لخصت تماما في كلمات هذه البنية الأساسية

حين قلت إن الصورة هاهنا تعتمد على التخصص وعدم إهمال التفاصيل

وهذا يجعلنا نتساءل قليلا

هل هذا التخصص والتفصيل ملزم بنقل صورة عامة أو مشهد متكامل؟

أم أن قصيدة النثر قائمة على

التصوير الدقيق لمجموعة من الأفكار لا تمزجها فكرة واحدة؟

وهل ترون أستاذنا الكريم أن الإغراق في التفاصيل

هو مصدر غموض قصيدة النثر لدى المتلقي؟

وبعد.. فاعذرنا على نهم الأسئلة.. فلحديث الشعر متعة لا تعادلها المتع

لك خالص الاحترام والتقدير



[/align]
[/frame]

شكرا للمتابعة وللسؤال من جديد واعود واذكر أنني أكتب من تجربتي , كما كانت إجاباتي السابقة وبعد سأحاول الرد على كل أسئلتك :

قلت :

كما نعلم أن الصور الشعرية في قصيدة النثر هي حجر أساس والحقيقة أنك لخصت تماما في كلمات هذه البنية الأساسية حين قلت إن الصورة هاهنا تعتمد على التخصص وعدم إهمال التفاصيل وهذا يجعلنا نتساءل قليلا
هل هذا التخصص والتفصيل ملزم بنقل صورة عامة أو مشهد متكامل ؟

الصورة كما ذكرت لك أنها كلمات تصف حالاً ... وليس هناك فرق بين صورة عامة أو مشهد كامل .... عين الشاعر ترى مثل كاتب السيناريو كل الدائق ليستخدمها في قصائده ويضفر بينها ويركب من التفاصيل أحيانا صورا غرائبية أو تقليدية بحسب نوع ومضمون قصيدته

أم أن قصيدة النثر قائمة على التصوير الدقيق لمجموعة من الأفكار لا تمزجها فكرة واحدة؟
هنا السؤال ليس واضحا

وهل ترون أستاذنا الكريم أن الإغراق في التفاصيل هو مصدر غموض قصيدة النثر لدى المتلقي؟
تفاصيل الصورة الشعرية التي ترسم خيال المستمع أو القارىء لا تسبب الغموض بل تدفع للتخيل .... واسمحي لي أن اصحح لك قصيدة النثر الحقيقية ليست غامضة بل مخيالة تدفع للتخيل بعد فهم السياق العام لها

وبعد.. فاعذرنا على نهم الأسئلة.. فلحديث الشعر متعة لا تعادلها المتع

لك خالص الاحترام والتقدير

لاعذر حينما يكون الواجب بالعكس ومرة جديدة اعتب عليك انك لم تخبرينا عن اشتراكنا في موضوعك الجميل واشكرك على روح المثابرة

بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة والأخوات
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
وكل عام وأنتم بخير
بكل الود والتقدير أحيي أُختَّيَ العزيزتين
روان وجميلة
على هذا الجُهد الكبير
والشكر موصول لرئيس الديوان الشاعر الكبير
أخي الحبيب : يوسف
وأعتذر لتأخري عن الدخول هنا رغماً عني ولأرتباطي
ببعض المواعيد التي أخرتني عن أحبتي فالتمسوا لي عذرا

أما عن الصورة الشِّعرية في القصيدة
فالخيال هو التربة الخصبة للإبداع والصورة الشعرية تعد بحق لمسة الجمال في القصيدة وهي سحر الموهبة عند الشاعر وهي رزقٌ من الله تعالى في العطاء الإبداعي الذي يمنحه الله للمبدع

فكثيرٌ من الأدباء يتقنون فن اللغة ولكن اللغة وحدها غير قادرة على صنع صورة شعرية متوقدة يشعرُ القارىء من خلالها أنه هو الذي كتب القصيدة وعاش أحداثها كالشاعرِ تماما .فعلى سبيل المثال لا الحصر أجدُ في قصيدتي (دموع المطر)
همسة حزنٍ يعيش فيها الشاعر والقارئ معا حالة وجد واحدة
فلا يعرف أيهما صاحب الحزن الشاعر أم القارئ فالدموعُ واحدة
دموع المطر

أنا الحزنُ مني ..كليلِ السَهَرْ
يطول ..يَطوُوُوُوُوُلُ
ويَبكي القَمَرْ
ويَغفو النسيمُ حزينَاً بحُضني
وتشكو الطيورُ...
دُموعَ الشَجَرْ
ويَسألُني العاشقونَ انبهاراً !!!!!!
أأنت الذي.. حن منك الحجرْ ؟
أأنت الذي شَاعِرٌ للجَمَالِ ..
وللحُبِ...
صُغتَ عظيم َالدُرَرَ؟ْ
يُطارِدُكَ الحُزنُ في كُلِ دَرْبٍ ...
وأنتَ النشيدُ...
وصوتُ الَوَتر ْ
أقولُ أنا الحُزنُ رغْمَ الجِرَاحِ
وأجمَلُ ما بي...
بُكَاءُ المَطَرْ
ثروت سليم

فالصورة الشعرية هي إحساسٌ رائع لا دخل للقلم فيه
وإنما القلمُ مأمورٌ من القلب والوجع الداخلي للشاعر
والصورة الشعرية المحددة تنتهي لحظة قراءتهاأما المطلقة وغير المحددة فيتفاعل معها القارئ لتتولد صورة أخرى ربما أجمل من خلال معارضة القصيدة من قارئ وشاعرٍ معا هذا وللحديث بقية
محبتي