[frame="10 98"]سيدتي الراقية رنا خطيب

موضوع جميل ومزخرف ، لكن البنّاء ضعيف وليس له علم في هندسة البناء ، إنه أخرق من يمارس كار غير ألكار الذي يعرفه .
ويقول المثل الشعبي ( اللي مش كارُه يا نارُه ) ، ومثل آخر في نفس السياق يقول والحكي للجميع :( لا تلعب في النار ، تحرق أصابعك ) وقالت الأمثال

وقال الشاعر :
ومن لم يرم صعود الجبال
يعش أبد الدهر بين الحفر

جميل ما كتبتي سيدتي ، كل التوفيق .[/frame]

الحمد لله أن الأداة قد تحركت
كل شيء في السليم طالما أن الأداة فيها روح الحركة
هكذا قرأت
نص جميل وعميق بدا كبرج حقيقي يُنظر إليه من عدة مناظير
تحياتي أختي الكريمة ورمضان كريم

[align=center]الأستاذة الزميلة

رنا خطيب

ليس كل من امتلك مقومات البناء يستطيع التشييد .. لولا توافر الأسس و الركائز الأصولية للبناء ,, وأيضاً هناك كثير من الأدوات لا تصلح و من ثم سيخر البرج على رأس صاحبه ..

كالعادة أستاذة رنا خطيب تُطهي السطور برمزية و غموض جيد ..

تُرى ما هي الأدوات و ما هو البرج ؟؟

تقديري [/align]

الأستاذ الفاضل : يحيى الحباشنة

شكرا لك على هذا المرور.

جميلة هي الأقوال التي أضفتها في ردك.. و أضيف وفقا لسياق الأقوال لديك.. و من تدخل فيما لا يعنيه لقي ما لا يرضيه..

لكنك ابتعدت كثيرا عن النص..

دمت سالما
رنا خطيب

لي قراءة ليست كماسبق ,لو اعتمدنا على أدواتنا المحلية في الصنع لنجحنا وكل واحد في تخصصه يعمل ,نص يحاكي واقع نعاني منه كثيرا ,تحيتي ومودتي .

الأستاذ الفاضل : فاروق الموسى

أداة البناء متحركة إن كانت نحو البناء أم الهدم... فلا خلاف عليها..

لكن ما فائدة بناء لا يتم فيه تنسيق الأدوات بما يضمن استمرار عملية البناء ؟

مع التحيات
رنا خطيب

طبعا وراء كل رجل عظيم امرأة
وهنا زوجته هي من أسند البناء الشاهق أن يهوي.

جميلة جدا

تحية خالصة مباركة

الأستاذة الفاضلة رنا خطيب .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا أول نص أصادفه لك خارج إطار النقاش والحوار . وقد سررت حين وجدته من جنس القصة القصيرة جدا ، فعملية التركيز لا تتطلب جهدا كبيرا مع النص القصير. بيد أن قراءتي للنص جعلتني في حيرة من أمري . فاللغة المستعملة هنا ليست قصصية إطلاقا ، وتفتقر للمسات فنية كثيرة ، بل وإعادة صياغة كاملة لبعض الجمل لتجنب التكرار وتوضيح النقصود.

1- كان يسعى عازما على بناء برج من حروف زخرفية،
فأخذ يسعى بكل السبل ...
هذه البارة يمكن إعادة كتابتها كالتالي :

كان عازما على بناء برج من حروف زخرفية،
فأخذ يسعى بكل السبل ...

لكن السؤال هو ما معنى بناء برج من ( حروف زخرفية ) ؟

أعتقد أن القول : بناء برج مزخرف قد تكون مقبولة ، اللهم سوى إذا كان في ذهنك شيئا آخر عجزت بنية النص على إيصاله !

وعليه تصبح العبارة كالتالي :كان عازما على بناء برج مزخرف .

2-فأخذ يسعى بكل السبل لجلب و توطين و توظيف أدوات ذاك البناء،

هذه العبارة مهتزة في سياق النص إلى أقصى الحدود ، فإن كان المقصود أن المواد مستوردة كما توحي بذلك نهاية النص ( أداة محلية ) ، فإني أقترح إعادة كتابة هذه الجملة كالتالي :

فأخذ يسعى بكل السبل لاستيراد ( أو جلب ) أدوات البناء .

3- وقع العقد و استحوذ على أدوات تفوق حد تصوره ..

أي عقد يا سيدتي ؟ ولماذا حصل على مواد تفوق تصوره ؟ أليس لمواد البناء أثمان معلومة ؟ أم لعلك تشيرين إلى أنه حصل علةى مواد مغشوشه لأنها هي وحدها تكون بخسة الثمن !
طيب لنفرض أنك تتكلمين عن مواد مغشوشة وهو ما يتلائم مع سياق النص فيما سيأتي ، فلماذا العقد ، لماذا لا نقول ببساطة : حرر الشيك أو دفع الثمن مع ضرورة تغيير فعل استحوذ لأنه لا يلائم المعنى ، فتصبح العبارة كالتالي :

دفع الثمن وحصل على قدر من المواد فاق تصوره .


4- بدأ العمل للبناء، أليس من الأفضل أن نقول : وشرع في البناء ؟

5- لكن ، ثمة مواطن ضعف ظهرت في البناء كادت أن تسقطه لولا مساعدة أداة محلية تقيم عنده .
أداة محلية تقيم عنده ؟ هل هي بشر لتقيم ؟

وعليه تصبح العبارة هكذا : وشرع في البناء ، لكن ثمة بواطن ضعف ظهرت وكادت تسقطه لولا مواد محلية كان قد استعان بها.
نعد كل هذا يمكننا قراءة النص على هذه الصيغة ثم نحاول أن نرى ما يمكننا أن نستشف منه من دلالات :

(كان عازما على بناء برج مزخرف .فأخذ يسعى بكل السبل لاستيراد " أو جلب " أدوات البناء .دفع الثمن وحصل على قدر من المواد فاق تصوره .وشرع في البناء ، لكن ثمة مواطن ضعف ظهرت وكادت تسقطه لولا مواد محلية كان قد استعان بها. )

لقد قرأت النص بإمعان وخيل إلي كما لو كانت الكاتبة تتكلم عن موقع إلكتروني فخم ( مادام الموقع يقوم على الحروف ) ، وأن صاحب الموقع قد حصل على أعضاء كثيرين ، لكن سرعان ما بدأ الضعف يظهر واللعبة تنكشف ليجد نفسه مضطرا للإستعانة بأحد الأعضاء ( ربما هي رنا خطيب نفسها ما دامت جاءت بصيغة مؤنث ) القدامي التي كانت تقيم في موقعه قبل أن ينوي تجديده أو كانت تقيم في مسنجره ربما .وينطبق نفس الشيء تقريبا إن أسقطناه على فتح أحد المنتديات بالموقع وسعي صاحبه إلى جعله متميزا بمن يتوافدون عليه من أعضاء جدد ليجد نفسه مضطرا في نهاية المطاف بعضو قديم ( صديق ) لإنقاذ ما يمكن إنقاذه !
أما القراءة الثانية ، فإنها عموما تتعلق بانبهار هذه الشخص بالشكل على حساب الجوهر في عملية البناء ، فوقع ضحية لمتلاعبين ( غشاشين ) ولم ينفعه سوى العودة للمحلي أي للأصل والأصيل ، والتواضع أيضا !

تحياتي وتمنياتي لك بالتوفيق أخت رنا ، وأتمنى أن أقرأ لك نصوصا أجود من حيث البناء !

سأعود إلى مشاركات الجميع بعد رد على مشاركة الأستاذ الفاضل عبد الرشيد حاجب..

أستاذي الفاضل عبد رشيد

شكرا على مرورك و على ملاحظاتك القيمة و التي هي موضوع اهتمامي..

هذا أول نص أصادفه لك خارج إطار النقاش والحوار

ربما لأنك لم تصادفين إلا في الحوار معلنة حالة الحرب.هههه ... لكن نشاطاتي في كل مكان في الملتقى.

فاللغة المستعملة هنا ليست قصصية إطلاقا ، وتفتقر للمسات فنية كثيرة ، بل وإعادة صياغة كاملة لبعض الجمل لتجنب التكرار وتوضيح النقصود.


لله در هذا النص الصغير الذي جلب كل هذا النقد..

عزيزي
الأدباء في هذا الجنس الأدبي مختلفون في ماهيته و كل كاتب في هذا المجال يختلف برؤيته عن الأخر..لكن ما يهتم به هذا الجنس الأدبي.. الفكرة و التكثيف و المفارقة و القفلة..

و من قال لك أننا في هذا القسم كتاب قصصيين ؟؟

للأسف أكثرنا يعتمد في عرض نصه هنا على حدث عابر كالومضة نغلفها برمزية الكلمات و نخرجها نصا للتفسير...

وتوضيح المقصود

أول مرة أصادف كاتبا قصصيا يطالب بأن يكون عرض الفكرة واضحا في ق.ق.ج ؟؟
فالمتعارف عليه أنه كلما كان المعنى غير مباشر و قابل للتأويل من عدة قراء كلما كان النص ناجحا.. لذلك أؤكد على عدم وجود معايير أساسية لفرضها أثناء كتابة هذه الومضات التي تعتمد على محاكاة الحدث السريع أكثر من السرد القصصي الطويل و الذي يحتاج غلى أدوات فنية خاصة و مواهب أدبية أيضا خاصة .


1- كان يسعى عازما على بناء برج من حروف زخرفية،
فأخذ يسعى بكل السبل ...
هذه البارة يمكن إعادة كتابتها كالتالي :
كان عازما على بناء برج من حروف زخرفية،
فأخذ يسعى بكل السبل

هنا أصبت و سأقوم بتعديلها ..


لكن السؤال هو ما معنى بناء برج من ( حروف زخرفية ) ؟

هل " زخرفية " لغويا خاطئة؟

إن كانت غير خاطئة فذكري لكل كلمة هنا ضرورية للهدف الذي رسمت لأجله هذه الحروف.

فأخذ يسعى بكل السبل لجلب و توطين و توظيف أدوات ذاك البناء،
فأخذ يسعى بكل السبل لاستيراد ( أو جلب ) أدوات البناء

ليه بس كده يا مولانا .

الأدوات ليست الحجارة لكي نستوردها .. لذلك جلب و توطين و توظيف قصدتها و لكل واحدة دلالاتها ..


وقع العقد و استحوذ على أدوات تفوق حد تصوره

هنا الجملة رمزية و لا تعني المعنى كما هو ظاهر .. و هناك فرق بين استحوذ و أستملك..

في قراءتك الأولى بدأت بداية رائعة لكن سرعان ما توقفت ..

أداة محلية.. ما هو موصوف أداة في محلي ..و لم اقصد التأنيث و بالتالي رنا خطيب مالهاش وجود هنا ...هه

استمتعت بمرورك

مع التحيات
رنا خطيب

[frame="2 98"]إقتباس :


وتوضيح المقصود

أول مرة أصادف كاتبا قصصيا يطالب بأن يكون عرض الفكرة واضحا في ق.ق.ج ؟؟ [/frame]

في تعليقي قلت : وإعادة صياغة كاملة لبعض الجمل لتجنب التكرار وتوضيح المقصود.

توضيح المقصود من الجملة وليس من النص ككل يا سيدة رنا !

تحياتي.

الأستاذ عبد الرشيد

علم

دمت سالما
رنا خطيب

الأستاذ محمد سلطان

ليست العبرة في كثرة الأدوات لتشيد البناء ، لكن العبرة في اختيار ما يناسب البناء من هذه الأدوات

دمت سالما

رنا خطيب

الأستاذ سالم

شكرا لك على المرور.

وجهة نظر تحاكي الواقع فعلا لكثرة وجود أمثلة تشير إلى الاعتماد على اليد الأجنبية حتى لو كانت لا تتناسب مع متطلبات بناءنا للصناعة لكنها يكفي أجنبية..


مع التحيات
رنا خطيب

رد: بناء زخرفي .. بقلم : رنا خطيب

الأستاذ الفاضل معاذ

شكرا لك على مرورك ..

طبعا عملية بناء الحياة تستدعي وجد المرأة في حياة الرجل ليتكامل البناء كل حسب دوره..لكن نصي هنا لم يكن يحمل معنى ما ذكرته.

دمت سالما
رنا خطيب