"كانت آخر كلمات طبيبه المعالج أنه يجب أن يرتاح راحة تامة ومطلقة "
[align=center]راحة تامة مطَلقة ولا مطلقة
حدد يا دكتور منعاً للقيل والقال
فلو طلقت الراحة بالثلاثة لأختلف المعنى والحال
وآه يا طيب كما نقولها نحن "جيت على الجرح والله"
قطعا عيادة المريض واجبه
فالله عز وجل يقول لعبده مرضت فلم تعدن فيقول وكيف أعدك وأنت رب العالميين فيقول عز وجل مرض فلان فلم تعده ،إذا عدته لوجدتني عنده"
يتبع هذا حديث النبي عن التخفيف بوقت زيارة المريض
ويتبعه الأمثال المعروفه الغير مطبقه" يا بخت من زار وخفف"
وخالتي تقول" الضيف ابو رجل واحدة احسن من ابو اتنين"
ولأننا فلاحيين او فلاحوون
فكفاكم الله ووقاكم شر زيارات عيادة المريض
بسرعة البرق ينتشر الخبر بالقرية
__فلانه عملت الزايدة
يالهووى الزايدة.. امتى؟؟
_الزاى محدش قلنا كنا نروح معها المستشفي
_خلاص طلعت روحت على البيت وكله تمام
ولك ان تتخيل ميكروباص ممتلأ وحقائب سفر
_طبعا لازم يعملوا الواجب
والواجب يتحتم عند العبايده الله يسامحهم ان نبيت مع المريض مدة لا تقل عن اسبوع ال ايه من باب المساعدة والمؤانسة و"نبقى جمبه وحواليه عشان نخفف عنه"
ال نخفف عنه ال
وناهيك عن الإزدحام والصراخ والطبيخ والغسيل والأطفال والنميمة والضحك
فالحمد لله نحن عائلة تعتبر زيارة المريض "رحلة نيلية سياحية طويلة الأمد ومجانية
"
فننزل "براشوت" على بيت المريض ولا نخرج من بيته الا قبل ان نسلمه الى عزرائيل وهكذا نكون "ضربنا عصفوريين بحجر عيادة مريض وواجب عزاء"
او ان نصيبه بإنتكاسة صحية يعود على إثرها للمستشفى التى تجدنا نفترش طرقاتها امام غرفته حتى يسمحوا لنا بالدخول وربما يطالب البعض بحجز غرفة مجاورة، وأمه داعيه عليه الذي يسكن قريبا من المستشفى من العيلة فسيتنقل البراشوت العبايدى بأكمله الى منزله "لإعتبارات القرب وتوفير المواصلات"
وهكذا تدوم الرحلة او تنتهي الأهم ، أننا نعمل الواجب
لأنه على قولة الحاجة بهية رائدة نساء العائلة الريفية
"يادي العيبة عايزين الناس تقول علينا ميفهموش فى الأصول"
طبعا الست بهية لاتنسي اصول "الندب والصراخ والطم فى جنازة المريض يوووه اقصد المتوفي بعد انتهاء فترة المرض"
ولهذا فالحمد لله تحقق العائلة اعلى معدلات وفاة
فلا توجد لدينا فترة نقاهة عندنا مرض ثم وفاة وتوكلنا على الله
وإنا لله وانا اليه راجعون[/align]
[align=center]راحة تامة مطَلقة ولا مطلقة
حدد يا دكتور منعاً للقيل والقال
فلو طلقت الراحة بالثلاثة لأختلف المعنى والحال

وآه يا طيب كما نقولها نحن "جيت على الجرح والله"
قطعا عيادة المريض واجبه
فالله عز وجل يقول لعبده مرضت فلم تعدن فيقول وكيف أعدك وأنت رب العالميين فيقول عز وجل مرض فلان فلم تعده ،إذا عدته لوجدتني عنده"
يتبع هذا حديث النبي عن التخفيف بوقت زيارة المريض
ويتبعه الأمثال المعروفه الغير مطبقه" يا بخت من زار وخفف"
وخالتي تقول" الضيف ابو رجل واحدة احسن من ابو اتنين"

ولأننا فلاحيين او فلاحوون
فكفاكم الله ووقاكم شر زيارات عيادة المريض
بسرعة البرق ينتشر الخبر بالقرية
__فلانه عملت الزايدة
يالهووى الزايدة.. امتى؟؟
_الزاى محدش قلنا كنا نروح معها المستشفي
_خلاص طلعت روحت على البيت وكله تمام
ولك ان تتخيل ميكروباص ممتلأ وحقائب سفر
_طبعا لازم يعملوا الواجب
والواجب يتحتم عند العبايده الله يسامحهم ان نبيت مع المريض مدة لا تقل عن اسبوع ال ايه من باب المساعدة والمؤانسة و"نبقى جمبه وحواليه عشان نخفف عنه"
ال نخفف عنه ال
وناهيك عن الإزدحام والصراخ والطبيخ والغسيل والأطفال والنميمة والضحك
فالحمد لله نحن عائلة تعتبر زيارة المريض "رحلة نيلية سياحية طويلة الأمد ومجانية
"
فننزل "براشوت" على بيت المريض ولا نخرج من بيته الا قبل ان نسلمه الى عزرائيل وهكذا نكون "ضربنا عصفوريين بحجر عيادة مريض وواجب عزاء"
او ان نصيبه بإنتكاسة صحية يعود على إثرها للمستشفى التى تجدنا نفترش طرقاتها امام غرفته حتى يسمحوا لنا بالدخول وربما يطالب البعض بحجز غرفة مجاورة، وأمه داعيه عليه الذي يسكن قريبا من المستشفى من العيلة فسيتنقل البراشوت العبايدى بأكمله الى منزله "لإعتبارات القرب وتوفير المواصلات"
وهكذا تدوم الرحلة او تنتهي الأهم ، أننا نعمل الواجب
لأنه على قولة الحاجة بهية رائدة نساء العائلة الريفية
"يادي العيبة عايزين الناس تقول علينا ميفهموش فى الأصول"
طبعا الست بهية لاتنسي اصول "الندب والصراخ والطم فى جنازة المريض يوووه اقصد المتوفي بعد انتهاء فترة المرض"
ولهذا فالحمد لله تحقق العائلة اعلى معدلات وفاة
فلا توجد لدينا فترة نقاهة عندنا مرض ثم وفاة وتوكلنا على الله
وإنا لله وانا اليه راجعون[/align]
تعليق