قراءات في (( قصص قصيرة جداً)) للأستاذة مها راجح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد سلطان
    أديب وكاتب
    • 18-01-2009
    • 4442

    قراءات في (( قصص قصيرة جداً)) للأستاذة مها راجح

    [frame="5 98"]بسم الله الرحمن الرحيم

    يسر قسم الدراسات النقدية


    أن يقدم لكم تلك المسابقة البسيطة ,,



    سنختار نصاً من نصوص الملتقى ,,

    شعري

    قصصي

    خاطري

    إلخ ....





    [align=right]المطلوب :

    أ ـ بالنسبة للشعر:
    أن تذكر الفقرة التي أعجبتك في النص و سبب إعجابك بها , أو ذكر مناطق الضعف في النص مبدياً رؤيتك النقدية كلما أمكن ..

    ب ـ بالنسبة للقصة :
    الرجاء إبداء رأي في النص يتناول أي زاوية من زواياه ، من وجهة نظر نقدية ( الشخصية - الحدث - الفكرة - التصوير - الأسلوب - اللغة - التجريب....إلخ ) على أن يأتي الرد في فقرة أو فقرات منسقة ، لا تقل عن ثلاثة أسطر . كما يمكن إبداء الرأي في النص ككل إن أمكن .
    [/align]

    ملحوظة :
    لا يقل السبب عن ثلاثة أسطر للشعر و ثلاثة أسطر للقصة .

    و سيتم تثبيت قراءة الزملاء للنص لمدة أسبوع مع تغيير العنوان وجعله بإسم النص و الكاتب

    ****
    وبهذا يكون النص قد أثري بالدراسة النقدية نتيجة تعدد الرؤى مع تعدد الفقرات دون تعب أو ملل أو حتى إرهاق ؛ لأن الرؤى تختلف كما تختلف الأذواق و أسباب اختيار الفقرة ..

    و كل عام و أنتم بخير و رمضان كريم






    [/frame]


    [frame="10 98"]
    النص الخامس عشر

    قصص قصيرة جداً



    [RAMS]http://www.samarnet.net/up-pic/uploads/d6f5a68240.mp3[/RAMS]

    للأديبة

    مهــا راجــــــح




    [frame="15 98"]سؤال

    عندما كنت صغيرة ..كانت أمي تقولُ لي دائما ً
    أن السعادة هي مفتاح الحياة ..
    عندما ذهبتُ إلى المدرسةِ سألوني عما أرغب أن أكون إذا كبرت !!
    كتبت (أرغب أن أكون سعيدة)
    قالوا لي إنني لم أفهم المقصود من السـؤال..
    قلت لهم : أنتم لم تفهموا الحياة .[/frame]




    [frame="15 98"]
    سر

    ذيّل قصته ..((أحداث هذه القصة هي عملٌ من وحي الخيال..جميع الأسماء والشخصيات صور محض وهمية..لذا وجب التنويه))
    وجدوه صريعاً مضرجاً بدمائه بعد نشر قصته ببضعة أيام
    صودر كتابه وقيد محضر موته ضد مجهول[/frame]




    [frame="15 98"]صورة نابضة

    يتقاسمان القهوة والصمت وضوء الشمس....يتحركان على المربعات السوداء والبيضاء
    وفي العتمة قرب المدفأة ....هو يقرأ الكتاب وهي تنسج الصوف.[/frame]




    [frame="15 98"]الخاسرون

    ذئــبٌ جـــبان يصادق حَمـْــلاً وديـــعاً،
    كان الحمل يعـــرف أن صاحبه الراعي لن يؤذيه
    فيما كان الذئب يُشــعِره بأنه أكثر أمانــاً معه.
    رأى الراعي الإثــنين ســـوية ً
    خـــاف على حَمْلـِـــه،
    صـــوَّب بندقيـــــته،
    قــــفز الحمل يُدافــــع عن الذئـــــب
    فكان الرصاص يــــمزقه أشــــلاء.[/frame]




    [frame="15 98"]خبث

    وعدتني ألا تفشي أسراري..فرُحت أخبيء عندها يومياتي السرية ومسودات أخطاءي الغرامية ..وبعد لأي من الزمن
    رأيت اسمها يتصدر إعلانا ًعن الفائزات في مسابقة أفضل صحفية في قسم أسرار المجتمع.[/frame]


    [frame="15 98"]
    صدمة

    اشترت باقة ورد..ونظمت بيت شعر..وأرسلته إليه مصحوبا بشريط موسيقى كلاسيكية..وبعد أيام ثلاث
    كانت الهدايا موزعة على ثلاث فتيات من الحي المجاور[/frame]




    [frame="15 98"]فرح

    أشعة فضية جميلة للقمر..دخلت خلسة إلى حجرة أسراري..
    فشَرعَت النجُوم والغيُوم بتنظيم ِحفل احتفاءً بالقادم.[/frame]


    [/frame]
    صفحتي على فيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757
  • محمد سلطان
    أديب وكاتب
    • 18-01-2009
    • 4442

    #2
    [align=center]
    أين أساتذة الرؤى الواعية ؟؟؟

    محبتي لهم و تقديري العميقين ..[/align]
    صفحتي على فيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

    تعليق

    • عبد الرشيد حاجب
      أديب وكاتب
      • 20-06-2009
      • 803

      #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

      تجولت بين هذه الومضات الجميلة ،وإبداء رأي نقدي حولها ليس أمرا هينا ، فقصة / ومضة واحدة منها تتطلب وقتا غير يسير ، إذا كنا نريد نقدا منهجيا حقا. ففي الخاسرون مثلا ، وبغض النظر عن بنية الجملة ومدى فصاحتها وبلاغتها نقرأ (ذئــبٌ جـــبان يصادق حَمـْــلاً وديـــعاً،)
      أي ( صادق ذئب جبان حملا وديعا ) والسؤال الذي يتبادر للذهن هو لماذا وصف الذئب بالجبن ؟ وسوف نضطر إلى محاولة استكناه البناء الرمزي لهذ القصة / الومضة ، ثم نسأل لماذا دافع الحمل عن الذئب ؟ وماذا يمثل الراعي في هذا الإسقاط ( السياسي ؟ الأخلاقي ؟ )...
      إذن المسألة ليست يسيرة ...
      وقد تكون لي عودة بإذن الله.
      تحياتي للقاصة وأخينا المبدع محمد سلطان.
      "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

      تعليق

      • نعيمة القضيوي الإدريسي
        أديب وكاتب
        • 04-02-2009
        • 1596

        #4
        وقفت كثيرا هنا وجدت مجموعة قصصية رائعة حرت باي واحدة سأبدأ فكل واحدة تقول للأخرى أنا الأحلى،هي مجموعة قصصية أول شيء يلفت إنتباهك لها الأسلوب الجميل واللغة المتمكنة،أضف لذلك الرمزية المستعملة وسأخد كنمودج لهاته المجموعة:
        صدمة

        اشترت باقة ورد..ونظمت بيت شعر..وأرسلته إليه مصحوبا بشريط موسيقى كلاسيكية..وبعد أيام ثلاث
        كانت الهدايا موزعة على ثلاث فتيات من الحي المجاور
        ماهته الجمالية الفنية في توصيل الفكرة،التي تحيلك على أنك أمام قاصة متمكنة من السرد.
        أنظروا لهاته:
        صورة نابضة

        يتقاسمان القهوة والصمت وضوء الشمس....يتحركان على المربعات السوداء والبيضاء
        وفي العتمة قرب المدفأة ....هو يقرأ الكتاب وهي تنسج الصوف

        منتهى الدقة الفنية في التصوير،وخصب الخيال
        ولننظر لرمزية المستمدة من هاته:

        لخاسرون

        ذئــبٌ جـــبان يصادق حَمـْــلاً وديـــعاً،
        كان الحمل يعـــرف أن صاحبه الراعي لن يؤذيه
        فيما كان الذئب يُشــعِره بأنه أكثر أمانــاً معه.
        رأى الراعي الإثــنين ســـوية ً
        خـــاف على حَمْلـِـــه،
        صـــوَّب بندقيـــــته،
        قــــفز الحمل يُدافــــع عن الذئـــــب
        فكان الرصاص يــــمزقه أشــــلاء
        أقف عاجزة فعلا أن أوقي هذا القص حقه ونصيبه من القراءة،بورك هذا القلم الذي صاغ هاته الحروف ومدنا بهاته الروائع الجميلة
        تحياتي





        تعليق

        • مصطفى بونيف
          قلم رصاص
          • 27-11-2007
          • 3982

          #5
          فرح

          أشعة فضية جميلة للقمر..دخلت خلسة إلى حجرة أسراري..
          فشَرعَت النجُوم والغيُوم بتنظيم ِحفل احتفاءً بالقادم.


          إن الأخت والأديبة الرقيقة مها راجح تتميز بأنها من الكاتبات الرسامات ، أن أنها تكتب النص بريشة فنانة تشكيلية ، فتصنع من البساطة ألوانا زاهية .
          وهذه القطعة التي اخترتها على بساطتها ، اختصرت فرحا وصل إلى درجة العرس .
          لغتها جميلة ، ووصفها بليغ .
          [

          للتواصل :
          [BIMG]http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc3/hs414.snc3/24982_1401303029217_1131556617_1186241_1175408_n.j pg[/BIMG]
          أكتب للذين سوف يولدون

          تعليق

          • يسري راغب
            أديب وكاتب
            • 22-07-2008
            • 6247

            #6
            سؤال

            عندما كنت صغيرة ..كانت أمي تقولُ لي دائما ً
            أن السعادة هي مفتاح الحياة ..
            عندما ذهبتُ إلى المدرسةِ سألوني عما أرغب أن أكون إذا كبرت !!
            كتبت (أرغب أن أكون سعيدة)
            قالوا لي إنني لم أفهم المقصود من السـؤال..
            قلت لهم : أنتم لم تفهموا الحياة .
            ----------------------
            استاذه مها
            وانت هنا كذلك بحق
            ولا اروع من فكره كتبتها بكل هذه الكثافه وذاك التركيز
            وبعبارات رائعه تناولت مفهومك الوجداني للحياة
            وقلت قصة منذ طفولتك عن سر الحياة
            وما الحياة الا بحث عن السعاده
            سر الحياة
            السعاده
            شكرا لك محمد على الاختيار
            الف شكر لك مها على هذا البوح عن سر نبحث عنه كلنا
            التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 08-09-2009, 14:06.

            تعليق

            • يحيى الحباشنة
              أديب وكاتب
              • 18-11-2007
              • 1061

              #7
              [frame="10 98"]فرح

              أشعة فضية جميلة للقمر..دخلت خلسة إلى حجرة أسراري..
              فشَرعَت النجُوم والغيُوم بتنظيم ِحفل احتفاءً بالقادم.
              رومانسية عذبة تمتزج برمزية تتداخل بانسجام لتشكل لوحة فنية فنتازية في غاية الروعة ،


              صدمة

              اشترت باقة ورد..ونظمت بيت شعر..وأرسلته إليه مصحوبا بشريط موسيقى كلاسيكية..وبعد أيام ثلاث
              كانت الهدايا موزعة على ثلاث فتيات من الحي المجاور.
              تتواصل الرمزية والرومانسية العذبة ذاتها ، والتي تظهر خبايا القلب ، لكن الفجيعة في اليوم الثالث حين ظهرن ثلاثة فتيات ، يتقلدن ثلاثة وردات ، بينما بيت الشعر غاب مع الغادر إلى حيث لا رجعة ، فكان الألم مزدوجا فقدان الحبيب الخائن ،وبيت الشعر المنسوج من خيوط الوجد والألم

              خبث

              وعدتني ألا تفشي أسراري..فرُحت أخبئ عندها يومياتي السرية ومسودات أخطائي الغرامية ..وبعد لأي من الزمن
              رأيت اسمها يتصدر إعلانا ًعن الفائزات في مسابقة أفضل صحفية في قسم أسرار المجتمع.
              وها هي تطل الخيانة بوجهها القبيح مرة أخرى ، فتسرق من أميرتنا ذات القلب الماسي ، الذكريات والأحلام والأسرار ، لتستخدم درجة سلم تتسلق عليه الخيانة من جديد بينما تذبح المشاعر ، وتنشر الأسرار على حبل الخيانة .

              الخاسرون

              ذئــبٌ جـــبان يصادق حَمـْــلاً وديـــعاً،
              كان الحمل يعـــرف أن صاحبه الراعي لن يؤذيه
              فيما كان الذئب يُشــعِره بأنه أكثر أمانــاً معه.
              رأى الراعي الاثنين ســـوية ً
              خـــاف على حَمْلـِـــه،
              صـــوَّب بندقيـــــته،
              قــــفز الحمل يُدافــــع عن الذئـــــب
              فكان الرصاص يــــمزقه أشــــلاء.
              هي نفس الضحية مرة أخرى ، فملاك الحارس يخطئ الهدف ليصيب البراءة المتمثلة في الحمل ،والذئب والراعي صنوان ويطلق عليهما حكم واحد رغم اختلاف النوايا ، وغباء الحمل وقلة خبرته وجهله .
              صورة نابضة

              يتقاسمان القهوة والصمت وضوء الشمس....يتحركان على المربعات السوداء والبيضاء
              وفي العتمة قرب المدفأة ....هو يقرأ الكتاب وهي تنسج الصوف
              .

              تلك الرتابة لزوجين يرتعان على مساحة الضجر ، يحتسيا القهوة معا ويجلسان يقتسمان ضوء الشمس ،وفي المساء قرب المدفأة .. حيث لا ينفع الكتاب ولا ينفع النسيج ، محاصرون في حدود رقعة الشطرنج ،تتكرر الحكاية كل يوم إلى مالا نهاية .
              سر

              ذيّل قصته ..((أحداث هذه القصة هي عملٌ من وحي الخيال..جميع الأسماء والشخصيات صور محض وهمية..لذا وجب التنويه))
              وجدوه صريعاً مضرجاً بدمائه بعد نشر قصته ببضعة أيام
              صودر كتابه وقيد محضر موته ضد مجهول


              لم ينفعه تذيل القصة بأن الأسماء ليس لها علاقة في الواقع ، فقبل أن يذيل القصة كانت القصة حافلة بالفضيحة التي انكشفت حين شوهد مضرجا بدمائه ، هم أنفسهم أبطال القصة أعادوا صياغتها من جديد .. ثم صودر الكتاب وذهبت القضية ضد مجهول ، إنها عملية قلب الواقع وتقعيره لكشف المستور .


              سؤال

              عندما كنت صغيرة ..كانت أمي تقولُ لي دائما ً
              أن السعادة هي مفتاح الحياة ..
              عندما ذهبتُ إلى المدرسةِ سألوني عما أرغب أن أكون إذا كبرت !!
              كتبت (أرغب أن أكون سعيدة)
              قالوا لي إنني لم أفهم المقصود من السـؤال..
              قلت لهم : أنتم لم تفهموا الحياة .


              براءة الأطفال وانقش في العقول ، العقول البريئة تنقل الأمور كما هي ، وعندما تتكاشف الحقيقة والبراءة ينكشف زيف الحياة ، نعم لا يفهموا الحياة رؤية فلسفية بامتياز حيث تنبري الحكمة وتنزلق ببراءة لتصنع الدهشة .


              نصوص تستحم في الضياء ، لترسم الواقع بألوان وموسيقى ، وألم .

              دام قلبك أيتها الأديبة مها راجح ولكِ كل التقدير [/frame]
              شيئان في الدنيا
              يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
              وطن حنون
              وامرأة رائعة
              أما بقية المنازاعات الأخرى ،
              فهي من إختصاص الديكة
              (رسول حمزاتوف)
              استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
              http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
              ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




              http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

              تعليق

              • بنت الشهباء
                أديب وكاتب
                • 16-05-2007
                • 6341

                #8
                سؤال

                عندما كنت صغيرة ..كانت أمي تقولُ لي دائما ً
                أن السعادة هي مفتاح الحياة ..
                عندما ذهبتُ إلى المدرسةِ سألوني عما أرغب أن أكون إذا كبرت !!
                كتبت (أرغب أن أكون سعيدة)
                قالوا لي إنني لم أفهم المقصود من السـؤال..
                قلت لهم : أنتم لم تفهموا الحياة .


                أحسنت في الإجابة عن السؤال الأديبة مها حينما قالت لهم : أنتم لم تفهموا الحياة
                وذلك لأنها كانت تعيش براءة الطفولة وسموها بعيدا عن الآلام والهموم والأشجان ....

                سر

                ذيّل قصته ..((أحداث هذه القصة هي عملٌ من وحي الخيال..جميع الأسماء والشخصيات صور محض وهمية..لذا وجب التنويه))
                وجدوه صريعاً مضرجاً بدمائه بعد نشر قصته ببضعة أيام
                صودر كتابه وقيد محضر موته ضد مجهول


                ويبقى هنا بعد أن صودر كتابه وفيّد محضره ضدّ مجهول يوحي إلينا أن القصة التي كتبها بالرغم من شخصياتها الوهمية كانت ضربة قاصمة للعملاء والمنافقين الذين يريدون لنا أن نلتزم الصمت بعيدا عن الجرأة في قول الحق ....

                صورة نابضة

                يتقاسمان القهوة والصمت وضوء الشمس....يتحركان على المربعات السوداء والبيضاء
                وفي العتمة قرب المدفأة ....هو يقرأ الكتاب وهي تنسج الصوف.


                وهذه القصة القصيرة الرائعة أرادت من خلالها الكاتبة أن تخبرنا بحنكة عن المفارقات والمتناقضات ما بين الزوجين مع أنهما يتقاسمان القهوة معا قرب المدفأة ...
                فالزوج يقرأ الكتاب ، والزوجة تنسج الصوف والتقارب الفكري فيما بينهما يكاد معدوما ....

                الخاسرون

                ذئــبٌ جـــبان يصادق حَمـْــلاً وديـــعاً،
                كان الحمل يعـــرف أن صاحبه الراعي لن يؤذيه
                فيما كان الذئب يُشــعِره بأنه أكثر أمانــاً معه.
                رأى الراعي الإثــنين ســـوية ً
                خـــاف على حَمْلـِـــه،
                صـــوَّب بندقيـــــته،
                قــــفز الحمل يُدافــــع عن الذئـــــب
                فكان الرصاص يــــمزقه أشــــلاء


                الخسارة أصابت الجميع بما فيهم الراعي
                وكان لا بد أن يعرف كل واحد منهما مكانته ، ويكون على حذر من عدوه


                خبث

                وعدتني ألا تفشي أسراري..فرُحت أخبيء عندها يومياتي السرية ومسودات أخطاءي الغرامية ..وبعد لأي من الزمن
                رأيت اسمها يتصدر إعلانا ًعن الفائزات في مسابقة أفضل صحفية في قسم أسرار المجتمع.


                وهنا أجد القاصة الأديبة مها راجح تتحدث لنا عن السرقات الأدبية وأصحابها الذين لا يرعون ذمة ولا ضميرا ولا شرفا ....بل إنهم حتى يهتكون حرمة الأسرار في سبيل الوصول للشهرة حتى ولو باعوا صحبهم ....


                صدمة

                اشترت باقة ورد..ونظمت بيت شعر..وأرسلته إليه مصحوبا بشريط موسيقى كلاسيكية..وبعد أيام ثلاث
                كانت الهدايا موزعة على ثلاث فتيات من الحي المجاور


                إنها بالفعل صدمة أليمة بعدما علمت بأن مثل هذا الخائن لا يعرف معنى الوفاء والصدق والحب والأمانة ، فراح يغدر بها مع الفتيات ....

                فرح

                أشعة فضية جميلة للقمر..دخلت خلسة إلى حجرة أسراري..
                فشَرعَت النجُوم والغيُوم بتنظيم ِحفل احتفاءً بالقادم.

                بالفعل كان العنوان هنا جميل ورائع ، وقد أوحى لي بالأمل القادم التي تنتظره ، وهذا يعني أنها ستفتح أمامها بابا جديدا لتنطلق منه إلى رؤى جديدة مزدانة بأشعة القمر المضيئة



                جزيل الشكر والتقدير للأخ الكريم
                ابراهيم سلطان
                لهذا الجهد المميّز المتألق
                وأتمنى للغالية مها راجح مزيدا من الإبداعات والتألق والنجاح

                أمينة أحمد خشفة

                تعليق

                • الدكتور حسام الدين خلاصي
                  أديب وكاتب
                  • 07-09-2008
                  • 4423

                  #9
                  تحية طيبة
                  وبعد
                  الشكر للقائمين على المسابقة والمناسبة

                  ورد في القصة الأولى سؤال
                  قالوا لي إنني لم أفهم المقصود من السـؤال..
                  والأصح قالوا لي نحن لم نفهم .....


                  وبعد

                  قلم متمكن حقا من مفردات القصة القصيرة جدا
                  وتمتلك عناصر البطل والزمان والمكان رغم ضآلة النص كما العادة في القصة القصيرة جدا
                  وأعجبني منها قصة
                  سر

                  برافو
                  [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

                  تعليق

                  • عبد الرشيد حاجب
                    أديب وكاتب
                    • 20-06-2009
                    • 803

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة
                    تحية طيبة
                    وبعد
                    الشكر للقائمين على المسابقة والمناسبة

                    ورد في القصة الأولى سؤال
                    قالوا لي إنني لم أفهم المقصود من السـؤال..
                    والأصح قالوا لي نحن لم نفهم .....
                    أعتقد أن الأصح هو :

                    قالوا لي إنك لم تفهمي المقصود من السؤال .

                    تحياتي ، ورمضان مبارك.
                    "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

                    تعليق

                    • سعاد عثمان علي
                      نائب ملتقى التاريخ
                      أديبة
                      • 11-06-2009
                      • 3756

                      #11
                      مسابقة النص الخامس عشرللأستاذة مهاراجح

                      النص الخامس عشر

                      قصص قصيرةجداً





                      للأديبة

                      مهــاراجــــــح








                      سؤال

                      عندما كنتصغيرة ..كانت أمي تقولُ لي دائما ً
                      أن السعادة هي مفتاح الحياة ..
                      عندماذهبتُ إلى المدرسةِ سألوني عما أرغب أن أكون إذا كبرت !!
                      كتبت (أرغب أن أكونسعيدة)
                      قالوا لي إنني لم أفهم المقصود من السـؤال..
                      قلت لهم : أنتم لم تفهمواالحياة .


                      سؤال
                      هذه –تحتوي على وجود الأم الراقية...والطفلة الذكية
                      كيف يمكن ان يكون لنا اطفال مبدعون
                      -في علم البرمجة اللغوية العصبية –كانت تلك النظرية هي الدرس الأول والهدف الأول لعلم البرمجة فالأم هي

                      المسؤل الأول لنجاح الطفل أو فشله،فعندما تزرع الأم روح حب الحياة بحب العلم والعبادة؛وتؤكد للطفل بأنه يمكنه ان يكون ذلك الناجح-فتنسخ ذلك في عقله الباطن-فتخلق فيه روح الإقدام-والفرضية في علم الرمجة تقول-إذا اردت ان تنجح كما ينجح الآخرون فعليك ان تعمل كما يع
                      مل الآخرون
                      -هنا زرعت الأم في كيان الطفلة بأنها تستطيع ان تكون

                      سعيدة –فلم يعرف عقلها الباطن غيرذاك الطريق-ولتصقت بها الحكمة-وهم بالفعل لم يجدوا في طفولتهم من يخاطب عقلهم الباطني





















                      سر

                      ذيّل قصته ..((أحداث هذه القصة هي عملٌ من وحي الخيال..جميع الأسماء والشخصيات صور محضوهمية..لذا وجب التنويه))
                      وجدوه صريعاً مضرجاً بدمائه بعد نشر قصته ببضعة أيام
                      صودر كتابه وقيد محضر موته ضد مجهول





                      سر
                      وجدوه صريعاً مضرجاً بدمائه بعد نشر قصته
                      -لأنه كتب مذكرات لأناس كانوا –ناس-غيرتهم المطامع والتحضر المزيف وباعو ضمائرهم لحرصهم على المنصب والثروة ووضعوا الأقنعة على وجوههم لكي يبدوا وكانهم من صفوة المجتمع ومن علية القوم –وجاء هو ونزع تلك الأقنعة –فكان نصيب الصدق؛رصاصة تمزق الروح-وقيدت القضية ضد مجهول لأنه في المثل الشعبي يقولون(مين يقدر يقول للغولة انت عينك حمراء





                      صورةنابضة

                      يتقاسمان القهوة والصمت وضوء الشمس....يتحركان على المربعات السوداءوالبيضاء
                      وفي العتمة قرب المدفأة ....هو يقرأ الكتاب وهي تنسج الصوف.





                      صورة نابضة
                      هي الحياة تجمع بين ذكر وانثى وتفض عليهما يقتسما الفراش –والرغيف-والماء-والضحكة-والبكاء-والسعادة والشقاء-برغم اختلاف تكوينهما الخلقي
                      والأخلاقي-لكنهما ملزومين بان يعطي كل منهما حقوقه-ثم يذهب لعمله المكتوب عليه-ومن رضي له الرضى ومن سخط فله السخط





                      الخاسرون

                      ذئــبٌجـــبان يصادق حَمـْــلاً وديـــعاً،
                      كان الحمل يعـــرف أن صاحبه الراعي لنيؤذيه
                      فيما كان الذئب يُشــعِره بأنه أكثر أمانــاً معه.
                      رأى الراعيالإثــنين ســـوية ً
                      خـــاف على حَمْلـِـــه،
                      صـــوَّببندقيـــــته،
                      قــــفز الحمل يُدافــــع عن الذئـــــب
                      فكان الرصاص يــــمزقهأشــــلاء.





                      الخاسرون
                      الإنتهازية في الحياة-والتقرب بشأن ان نحصل على كل مانريد بلا ادنى تعب
                      -والتصيد لأصحاب النفوس الطاهرة-فلولا ذلك لما تمكنوا من خداعهم-وعدم الحرص من صحبة السؤ لصفو النية-وعند التوجس بالخطر-غُدر ذو النفسالطاهرة-وقتله من يحبه مثلما نعاقب ابناؤنا اشد عقاب بعد فوات






                      خبث

                      وعدتني ألاتفشي أسراري..فرُحت أخبيء عندها يومياتي السرية ومسودات أخطاءي الغرامية ..وبعد لأيمن الزمن
                      رأيت اسمها يتصدر إعلانا ًعن الفائزات في مسابقة أفضل صحفية في قسمأسرار المجتمع.




                      خُبث
                      نعم إنه الخبث بعينه عندما يرى بان ذلك الشخص لايستطيع ان يتقدم –ولكنه يلمح فيه كل مكونات النجاح والإبداع-هنا تاتي مرة اخرى الإنتهازية-فبدل من يحاول اان يتعلم؛فضل في الحال الصعود على أكتاف الأخرين
                      -وبما انها لاتستطيع ان تقول تلك أسراري-كان ذلك الأمر سلاحها القوي بان صاحبة الحق لاتجرؤ على الصراخ
                      -ليتنا نستطيع حفظ اسرارنا حتى لايذبحنابها اعداؤنا





                      صدمة

                      اشترتباقة ورد..ونظمت بيت شعر..وأرسلته إليه مصحوبا بشريط موسيقى كلاسيكية..وبعد أيامثلاث
                      كانت الهدايا موزعة على ثلاث فتيات من الحي المجاور





                      صدمة
                      -الحرية المطلقة للفتاة-وعدم معرفتها حدودها في استعمال تلك الحرية-وعدم المشورة والشبق والتلهف بان من أشار-حتى بطرف إصبع،ان لاأضيعه من يدي -بل بالأحرى عدم وجود الأم الحريصة والناصحة-كل تلك العوامل علمت الشباب،الإستهتار بعواطف –وشرف-وسمعة الفتاة-فيقول كلهن من السهل –إلتقاطهن-في علم البرمجة اللغوية العصبية-السبب والنتيجة






                      فرح

                      أشعة فضيةجميلة للقمر..دخلت خلسة إلى حجرة أسراري..
                      فشَرعَت النجُوم والغيُوم بتنظيم ِحفلاحتفاءً بالقادم.




                      فرح
                      إستعارة ومجاز جميلين –فالعريس جاء بطلته البهية كانت القصة حب عذري طفولي-همسة حب-وسآتي لخطبتك-لذلك لم تتحرك عند قدومه-من وهج الفرحة وخجل العذراء-فكان من الأهل(النجوم )ان يحتفلوا به وبها
                      ليته طريق كل العذارى
                      دمتي ياأستاذة مها مبدعة








                      النص الخامس عشر


                      قصص قصيرةجداً





                      للأديبة

                      مهــاراجــــــح








                      سؤال

                      عندما كنت صغيرة ..كانت أمي تقولُ لي دائما ً
                      أن السعادة هي مفتاح الحياة ..
                      عندماذهبتُ إلى المدرسةِ سألوني عما أرغب أن أكون إذا كبرت !!
                      كتبت (أرغب أن أكون سعيدة)
                      قالوا لي إنني لم أفهم المقصود من السـؤال..
                      قلت لهم : أنتم لم تفهمواالحياة .


                      سؤال
                      هذه –تحتوي على وجود الأم الراقية...والطفلة الذكية
                      كيف يمكن ان يكون لنا اطفال مبدعون
                      -في علم البرمجة اللغوية العصبية –كانت تلك النظرية هي الدرس الأول والهدف الأول لعلم البرمجة فالأم هي

                      المسؤل الأول لنجاح الطفل أو فشله،فعندما تزرع الأم روح حب الحياة بحب العلم والعبادة؛وتؤكد للطفل بأنه يمكنه ان يكون ذلك الناجح-فتنسخ ذلك في عقله الباطن-فتخلق فيه روح الإقدام-والفرضية في علم الرمجة تقول-إذا اردت ان تنجح كما ينجح الآخرون فعليك ان تعمل كما يعمل
                      الآخرون
                      -هنا زرعت الأم في كيان الطفلة بأنها تستطيع ان تكون

                      سعيدة –فلم يعرف عقلها الباطن غيرذاك الطريق-ولتصقت بها الحكمة-وهم بالفعل لم يجدوا في طفولتهم من يخاطب عقلهم الباطني























                      سر

                      ذيّل قصته ..((أحداث هذه القصة هي عملٌ من وحي الخيال..جميع الأسماء والشخصيات صور محضوهمية..لذا وجب التنويه))
                      وجدوه صريعاً مضرجاً بدمائه بعد نشر قصته ببضعة أيام
                      صودر كتابه وقيد محضر موته ضد مجهول







                      سر
                      وجدوه صريعاً مضرجاً بدمائه بعد نشر قصته
                      -لأنه كتب مذكرات لأناس كانوا –ناس-غيرتهم المطامع والتحضر المزيف وباعو ضمائرهم لحرصهم على المنصب والثروة ووضعوا الأقنعة على وجوههم لكي يبدوا وكانهم من صفوة المجتمع ومن علية القوم –وجاء هو ونزع تلك الأقنعة –فكان نصيب الصدق؛رصاصة تمزق الروح-وقيدت القضية ضد مجهول لأنه في المثل الشعبي يقولون(مين يقدر يقول للغولة انت عينك حمراء





                      صورةنابضة

                      يتقاسمان القهوة والصمت وضوء الشمس....يتحركان على المربعات السوداءوالبيضاء
                      وفي العتمة قرب المدفأة ....هو يقرأ الكتاب وهي تنسج الصوف.







                      صورة نابضة
                      هي الحياة تجمع بين ذكر وانثى وتفض عليهما يقتسما الفراش –والرغيف-والماء-والضحكة-والبكاء-والسعادة والشقاء-برغم اختلاف تكوينهما الخلقي
                      والأخلاقي-لكنهما ملزومين بان يعطي كل منهما حقوقه-ثم يذهب لعمله المكتوب عليه-ومن رضي له الرضى ومن سخط فله السخط





                      الخاسرون

                      ذئــبٌجـــبان يصادق حَمـْــلاً وديـــعاً،
                      كان الحمل يعـــرف أن صاحبه الراعي لنيؤذيه
                      فيما كان الذئب يُشــعِره بأنه أكثر أمانــاً معه.
                      رأى الراعيالإثــنين ســـوية ً
                      خـــاف على حَمْلـِـــه،
                      صـــوَّببندقيـــــته،
                      قــــفز الحمل يُدافــــع عن الذئـــــب
                      فكان الرصاص يــــمزقهأشــــلاء.







                      الخاسرون
                      الإنتهازية في الحياة-والتقرب بشأن ان نحصل على كل مانريد بلا ادنى تعب
                      -والتصيد لأصحاب النفوس الطاهرة-فلولا ذلك لما تمكنوا من خداعهم-وعدم الحرص من صحبة السؤ لصفو النية-وعند التوجس بالخطر-غُدر ذو النفسالطاهرة-وقتله من يحبه مثلما نعاقب ابناؤنا اشد عقاب بعد فوات






                      خبث

                      وعدتني ألاتفشي أسراري..فرُحت أخبيء عندها يومياتي السرية ومسودات أخطاءي الغرامية ..وبعد لأيمن الزمن
                      رأيت اسمها يتصدر إعلانا ًعن الفائزات في مسابقة أفضل صحفية في قسمأسرار المجتمع.







                      خُبث
                      نعم إنه الخبث بعينه عندما يرى بان ذلك الشخص لايستطيع ان يتقدم –ولكنه يلمح فيه كل مكونات النجاح والإبداع-هنا تاتي مرة اخرى الإنتهازية-فبدل من يحاول اان يتعلم؛فضل في الحال الصعود على أكتاف الأخرين
                      -وبما انها لاتستطيع ان تقول تلك أسراري-كان ذلك الأمر سلاحها القوي بان صاحبة الحق لاتجرؤ على الصراخ
                      -ليتنا نستطيع حفظ اسرارنا حتى لايذبحنابها اعداؤنا





                      صدمة

                      اشترتباقة ورد..ونظمت بيت شعر..وأرسلته إليه مصحوبا بشريط موسيقى كلاسيكية..وبعد أيامثلاث
                      كانت الهدايا موزعة على ثلاث فتيات من الحي المجاور







                      صدمة
                      -الحرية المطلقة للفتاة-وعدم معرفتها حدودها في استعمال تلك الحرية-وعدم المشورة والشبق والتلهف بان من أشار-حتى بطرف إصبع،ان لاأضيعه من يدي -بل بالأحرى عدم وجود الأم الحريصة والناصحة-كل تلك العوامل علمت الشباب،الإستهتار بعواطف –وشرف-وسمعة الفتاة-فيقول كلهن من السهل –إلتقاطهن-في علم البرمجة اللغوية العصبية-السبب والنتيجة






                      فرح

                      أشعة فضيةجميلة للقمر..دخلت خلسة إلى حجرة أسراري..
                      فشَرعَت النجُوم والغيُوم بتنظيم ِحفلاحتفاءً بالقادم.







                      فرح
                      إستعارة ومجاز جميلين –فالعريس جاء بطلته البهية كانت القصة حب عذري طفولي-همسة حب-وسآتي لخطبتك-لذلك لم تتحرك عند قدومه-من وهج الفرحة وخجل العذراء-فكان من الأهل(النجوم )ان يحتفلوا به وبها
                      ليته طريق كل العذارى
                      دمتي ياأستاذة مها مبدعة








                      ثلاث يعز الصبر عند حلولها
                      ويذهل عنها عقل كل لبيب
                      خروج إضطرارمن بلاد يحبها
                      وفرقة اخوان وفقد حبيب

                      زهيربن أبي سلمى​

                      تعليق

                      • محمد سلطان
                        أديب وكاتب
                        • 18-01-2009
                        • 4442

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرشيد حاجب مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

                        تجولت بين هذه الومضات الجميلة ،وإبداء رأي نقدي حولها ليس أمرا هينا ، فقصة / ومضة واحدة منها تتطلب وقتا غير يسير ، إذا كنا نريد نقدا منهجيا حقا. ففي الخاسرون مثلا ، وبغض النظر عن بنية الجملة ومدى فصاحتها وبلاغتها نقرأ (ذئــبٌ جـــبان يصادق حَمـْــلاً وديـــعاً،)
                        أي ( صادق ذئب جبان حملا وديعا ) والسؤال الذي يتبادر للذهن هو لماذا وصف الذئب بالجبن ؟ وسوف نضطر إلى محاولة استكناه البناء الرمزي لهذ القصة / الومضة ، ثم نسأل لماذا دافع الحمل عن الذئب ؟ وماذا يمثل الراعي في هذا الإسقاط ( السياسي ؟ الأخلاقي ؟ )...
                        إذن المسألة ليست يسيرة ...
                        وقد تكون لي عودة بإذن الله.
                        تحياتي للقاصة وأخينا المبدع محمد سلطان.
                        كما عهدتك دائماً كريماً جوّاداً

                        فاض كرمكم فأغرقني

                        دائماً أقول :

                        أشكر حرصكم و اهتمامكم

                        تقديري أيها النبيل
                        صفحتي على فيس بوك
                        https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                        تعليق

                        • محمد سلطان
                          أديب وكاتب
                          • 18-01-2009
                          • 4442

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة نعيمة القضيوي الإدريسي مشاهدة المشاركة
                          وقفت كثيرا هنا وجدت مجموعة قصصية رائعة حرت باي واحدة سأبدأ فكل واحدة تقول للأخرى أنا الأحلى،هي مجموعة قصصية أول شيء يلفت إنتباهك لها الأسلوب الجميل واللغة المتمكنة،أضف لذلك الرمزية المستعملة وسأخد كنمودج لهاته المجموعة:
                          صدمة

                          اشترت باقة ورد..ونظمت بيت شعر..وأرسلته إليه مصحوبا بشريط موسيقى كلاسيكية..وبعد أيام ثلاث
                          كانت الهدايا موزعة على ثلاث فتيات من الحي المجاور
                          ماهته الجمالية الفنية في توصيل الفكرة،التي تحيلك على أنك أمام قاصة متمكنة من السرد.
                          أنظروا لهاته:
                          صورة نابضة

                          يتقاسمان القهوة والصمت وضوء الشمس....يتحركان على المربعات السوداء والبيضاء
                          وفي العتمة قرب المدفأة ....هو يقرأ الكتاب وهي تنسج الصوف

                          منتهى الدقة الفنية في التصوير،وخصب الخيال
                          ولننظر لرمزية المستمدة من هاته:

                          لخاسرون

                          ذئــبٌ جـــبان يصادق حَمـْــلاً وديـــعاً،
                          كان الحمل يعـــرف أن صاحبه الراعي لن يؤذيه
                          فيما كان الذئب يُشــعِره بأنه أكثر أمانــاً معه.
                          رأى الراعي الإثــنين ســـوية ً
                          خـــاف على حَمْلـِـــه،
                          صـــوَّب بندقيـــــته،
                          قــــفز الحمل يُدافــــع عن الذئـــــب
                          فكان الرصاص يــــمزقه أشــــلاء
                          أقف عاجزة فعلا أن أوقي هذا القص حقه ونصيبه من القراءة،بورك هذا القلم الذي صاغ هاته الحروف ومدنا بهاته الروائع الجميلة
                          تحياتي
                          بوركتم سيدتي المبدعة

                          أشكركم على الإهتمام بمسابقتنا البسيطة الكبيرة بتواجدكم

                          تقديري
                          صفحتي على فيس بوك
                          https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                          تعليق

                          • محمد سلطان
                            أديب وكاتب
                            • 18-01-2009
                            • 4442

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى بونيف مشاهدة المشاركة
                            فرح

                            أشعة فضية جميلة للقمر..دخلت خلسة إلى حجرة أسراري..
                            فشَرعَت النجُوم والغيُوم بتنظيم ِحفل احتفاءً بالقادم.


                            إن الأخت والأديبة الرقيقة مها راجح تتميز بأنها من الكاتبات الرسامات ، أن أنها تكتب النص بريشة فنانة تشكيلية ، فتصنع من البساطة ألوانا زاهية .
                            وهذه القطعة التي اخترتها على بساطتها ، اختصرت فرحا وصل إلى درجة العرس .
                            لغتها جميلة ، ووصفها بليغ .

                            كل المحبة و التقدير لقلم قدير

                            كل الإحترام لك يا عميد الساخر

                            تحياتي
                            صفحتي على فيس بوك
                            https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                            تعليق

                            • محمد سلطان
                              أديب وكاتب
                              • 18-01-2009
                              • 4442

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب شراب مشاهدة المشاركة
                              سؤال

                              عندما كنت صغيرة ..كانت أمي تقولُ لي دائما ً
                              أن السعادة هي مفتاح الحياة ..
                              عندما ذهبتُ إلى المدرسةِ سألوني عما أرغب أن أكون إذا كبرت !!
                              كتبت (أرغب أن أكون سعيدة)
                              قالوا لي إنني لم أفهم المقصود من السـؤال..
                              قلت لهم : أنتم لم تفهموا الحياة .
                              ----------------------
                              استاذه مها
                              وانت هنا كذلك بحق
                              ولا اروع من فكره كتبتها بكل هذه الكثافه وذاك التركيز
                              وبعبارات رائعه تناولت مفهومك الوجداني للحياة
                              وقلت قصة منذ طفولتك عن سر الحياة
                              وما الحياة الا بحث عن السعاده
                              انا هنا ارجو فارس الادب والمسابقات
                              اخي محمد ابراهيم ان يمنح هذه القصه القصيره جدا جائزة المسابقه الاولى
                              سر الحياة
                              السعاده
                              شكرا لك محمد على الاختيار
                              الف شكر لك مها على هذا البوح عن سر نبحث عنه كلنا

                              الفنان الرائع

                              يسري راغب شراب

                              أخجلتني بكرمكم و لن يخيب ظني بكم

                              كل الود و المحبة لكم أيها الفنان الفارس
                              صفحتي على فيس بوك
                              https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                              تعليق

                              يعمل...
                              X