تَمَلمَلَتْ
كجلمود صخر هزه الريح
التقطت أنفاسها
ظناً منها
ستجوب أزقة أحياء مدينة الموت
تترقب عودة نورسها المهاجر
فراحتْ تؤنس قلبها الأبكم
ظناً منها
ستجوب أزقة أحياء مدينة الموت
تترقب عودة نورسها المهاجر
فراحتْ تؤنس قلبها الأبكم
أثخن الجرح
لعقتْ صرخة آلامها
بلسان الأمل المزعوم
بلسان الأمل المزعوم
انهالتْ عليها
كثبان رمل الوجع
من أعلى أودية الضياع
كثبان رمل الوجع
من أعلى أودية الضياع
انحدر سيل الجنون
فراح بجرفِ بقاياها
فراح بجرفِ بقاياها
ألقتْ على مسامعي
لحن الانصهار
لحن الانصهار
تثاءبت الروح
فغرد لها نبض أوردتي
بينما كانت طيور الأحياء
ترقص على لحن ذبحها
فغرد لها نبض أوردتي
بينما كانت طيور الأحياء
ترقص على لحن ذبحها
يعزف لها شبح الخرافات
بآلة ريح هوجاء
بآلة ريح هوجاء
قَطَّعَتْ أوتار صمتي
فلملمتْ سحب بقاياها
وراحت تنتظر
ليتدحرج الموت
حين هطول أمطار عودتي
فلملمتْ سحب بقاياها
وراحت تنتظر
ليتدحرج الموت
حين هطول أمطار عودتي
طائر الفرات
تعليق