نجلائي



حرفك بديع حد الغواية
لن يسقطنا من جنة الشعر
ما دمنا نتعلق بشعرة من شعور



محبتي الوارفة يا نن العين








إيمان

السيدة روان
تحتي لك وتقديري لحضورك الكريم
شكرا يا جميلة

توأم الروح
شكرا لك إيمان شكرا لحضورك
وتشريفك النص

محبتي الكونية

دكتور حسام الدين
دوما نثق بحسن إدارتك
ورؤيتك لقصيدة النثر

تقديري الكبير
أستاذي

مع التقدير لشفافية النص وشاعريته المتألقة كالعادة في نصوص الشاعرة نجلاء، إلا إني أطالب أنا أيضا بأن لا تكون حجة انفتاح أوجه قراءة النص والظلال المحتملة لمعانيه هي دائما "السد المنيع" الممنوع الاقتراب منه أو تجاوزه باتجاه نقد مضمون النص بما ينسجم مع ثقافة المتلقّي.
وكما اقترحت الأستاذة وفاء، فشاعرة متمكنة كنجلاء الرسول، لن يعجزها اختيار كلمات لا تستفز القارىء العربي المسلم، حتى لو كان المقصود ليس هو المعنى المباشر المتعارف عليه عرفا وثقافة جمعية. وتوقع رد الفعل على كلمات معينة ليس مفاجأة ولا يجب أن يقابل بالاندهاش والتسفيه.

للشاعر حقوق وللقارىء حقوق أيضا!

لكل مقام مقال، ونحن هنا في مقام مفتوح لكل القرّاء. ومراعاة مشاعر الجمهور هي سمة أصيلة في الشعراء الحقيقيين.

دمت لنا يا نجلاء ودام نبض قلمك الفنان.

رائد

أولا قبل أن نحترم مشاعر القارئ نحن نحترم أنفسنا
واحترمنا لأنفسنا سيد رائد يعني أننا نملك الكثير من نعم الله علينا ونقدر نعمة الحرف الذي مسكنا بتلابيبه وبالتالي هذا لا يكمن من فراغ فالشاعر بمفهمومه ورؤيته للشعر له أن يوظف اللغة بالطريقة التي يريد ومن أراد أن يقدرها فله الخير ومن أراد أن لا يلتفت لها فله الخير

هذا المبدأ لن أقول عنه أنه مرفوض (احترام مشاعر القارئ) لأني أعلم تماما ما أكتب شاعرنا الكريم ومن منطلق حبي لله الذي أدبني بفضله ونعمه وأعطاني الخيال والحكمة وأطلق لساني بالشعر

شكرا لمداخلتك

للمثال فقط ولا أقصد حضرتك أو أيا من الزملاء الشعراء:

لو نشر كاتب (أو شاعر) نصا، ويُفهم من ظاهر كلماته مثلا الدعوة لخرق القانون، أو العنصرية أو الإساءة لدين الغالبية.. هل لن يكون عرضة للمساءلة؟؟ حتى في أوروبا وأمريكا المنفتحتين.

هل سيقول الكاتب للناس إذا أعجبكم الكلام مرحبا بكم، وإلا فلا شأن لكم بي؟ هل هذا يضعه فوق القانون والعرف؟

في الغرب لا يجرؤ أحد مثلا على التشكيك في المحرقة اليهودية وصحتها وتفاصيلها.
هل يمكن لبعض النصوص الجدلية هنا (مع الاحترام الواجب للجميع) أن تنشر في صحيفة محلية أو أن تذاع في محطة إذاعية؟ ربما ستوافقيني أن هذا لن يحدث لوجود المساءلة القانونية والرأي العام.

الملاحظة فقط تتعلق بورود بعض الألفاظ ذات الحساسية والمثيرة للجدل في سياقات معينة لا تخفى على الشاعر.

وبداية ودائما وختاما أؤكد احترامي لشخصك الكريم ولكافة الزملاء، ولا يحق لي أبدا أن أدخل في عالم النوايا الذي لا يعلمه إلا الله وكاتب النص.

رائد

سيد رائد
لتعلم أولا أن مثالك مفهوم لدي وما رميت أليه أخي

ثانيا لغة الشعر ومفهومه تختلف من شاعر لأخر
وكيف لنا أن نكون شعراء لو كنا تقليديين ومقلدين ومتحسسين من كل شيء
نخاف أن نوظف اللغة لخدمة رؤيتنا وخدمة الجيل الصامت
ولو صمت الجميع تأكد أن الشاعر هو من ينطق حتى لو تعرض لكل أصناف التنكيل في المجتمع
وهذا ما يصنع الشاعر هو خوض المجهول والمهمل ليتحدث فيه
ويعبر عن فكره وفلسفته وثقافته

الشعر سيد رائد لا يموت ولا يحاصر أبدا والحمد لله أننا مؤمنون بالله فالنكهة تكون مختلفة

تحيتي لك وأهلا

[line]-[/line]
الفاضلة نجلاء ..
ما يثير الأسى فعلا ، ليس تكفير النص أو تكفير صاحبه ،، إنما المنهج الذي يتبعه هؤلاء ، والذي يقوم على جهل واضح باللغة وبمناهج النقد ايضا ..إنه تماما كما يحدث حين يقف أمامك جاهل في الطب يسرد عليك قائمة الأمراض المزمنة التي تعاني منا دون فحص أو تشخيص ،، ولكن فقط من خلال النظر في ملامحك ،، ولذلك فإنني أنصح هواة التكفير بالقراءة والمعرفة ،، لأنها ستسمح لهم بممارسة هذه الهواية وفق قواعد علمية ومنهجية ،، وأقصد هنا التمكن من منهج النقد النفسي للأدب فهو سيسمح لهم بالتوغل في نفسية الكاتب ،، ولا ضير بعد ذلك إن توصلوا إلى تكفير هذا المبدع أوذاك ،، لأن نتائجهم تلك ستكون قابلة للمراجعة النقدية وقد نقبل ببعضها رغم خطئها إحتراما لمنهج صاحبها
مع التحية والتقدير

سيد محمد المحترم
مع أني لست متخصصة في النقد واتعلم منكم سواء أستاذي شكري بوترعة أو الدكتور حسام الدين خلاصي أو أنت سيد محمد رندي وسيد حكيم عباس لكن هذا لا يعني الجهل وعدم الوعي فالشاعر واعي تماما لما يقول يعي الرسالة التي يريد أن يوصلها بلغته الخاصة والتي تعطي تميزه عبر الأجيال مهما حاول أي شخص تحديد النص وفق أيدلوجية ما ورسم أسلاك شائكة له
وهنا في ملتقى المبدعين نريد أن نؤسس لهذه الرؤى وصمودنا هو دليل جدارتنا وتميزنا وإبداعنا رغم قشور التشويه

شكرا لمداخلتك القيمة
تحيتي الكونية

الأستاذ رندي، مداخلتك "مُعَوّمة"، وفيما يخصني فلا ولن أكفّر أحدا وهذا واضح في مداخلتيّ أعلاه.
وكأني افهم رأيك أن من حق أي شخص (دون قيد أو شرط) أن يكتب "اي شيء". لكن حين يأتي دور القارئ للرد فأنت تشترط أن يكون خبيرا في النقد الأدبي وإلا فليغلق فمه.

إذا كان هذا رأيك فاسمح لي أن أعارضه تماما، لأنه ومع الاحترام للشعراء ذوي الثقافة والحس بالمسؤولية العاليين (وأحسب كل زملائنا الشعراء هنا هم كذلك). فما الذي يمنع أن يأتينا شخص غير واع بنص فيه سبّ على الجزائر أو العراق أو فلسطين أو ..
ثم حين نسأله يقول أنا قصدت الجانب السلبي أو كذا وكذا، في هذا البلد أو ذاك. ويخرج منها "زي الشعرة من العجين"؟

إحترامي،
رائد

[line]-[/line]
ـ الفاضل رائد حبش
أنا لم أكتب قصيدة نثرية تستدعي تأويلات أو قراءات متعددة ،، لقد كتبت تعقيبا بسيطا وواضحا لا يحتاج منك عوما ولا إبحارا لأنه يتعلق مباشرة بالذين يكفرون النصوص وأصحابها ،، ولا أظن أنه سبق لي وأن قرأت للأستاذ رائد حبش رأيا من هذا القبيل فكيف يكون هو المقصود بالتعقيب ،، ولذلك فلتتأكد أن الكلام لا يعنيك لا من قريب ولا من بعيد خاصة وأن تفاعلك مع الموضوع كان إيجابيا ومنطقيا ، وحتى وإن عارضته فإنني لا أعارضه من حيث المبدأ ولكنني أعارضه من حيث الوسيلة ،
تقول : فما الذي يمنع أن يأتينا شخص غير واع بنص فيه سبّ على الجزائر أو العراق أو فلسطين أو ..
ثم حين نسأله يقول أنا قصدت الجانب السلبي أو كذا وكذا، في هذا البلد أو ذاك. ويخرج منها "زي الشعرة من العجين"؟
وأنا أقول لك أن المشكل ليس في رفض السب ،، ولكن في اثبات هذا السب .
يقول مفدي زكرياء : جزائر يا مطلع المعجزات ،، وهو بالتأكيد يقصد بها في إلياذته المدح والتمجيد والتقديس .. ولكن ألم يمر عليك توظيف هذا المقطع في تسفيه الجزائر وسبها والإستهزاء بها من خلال سياقات مغايرة لسياق الإلياذة
هذا ما أريد التركيز على أخذه في الحسبان ،، انه ليس من حقنا أن نتهم أي كاتب إلا إذا أقمنا عليه الحجة المنهجية القطعية التي لايمكنه نكرانها .. تصور أنني قرأت مرة للداعية ( أحمد ديدات ) يكاد يستنكر فيه على الإمام الخميني تكفيره لسلمان رشدي ، من منطلق أن ما جاء في كتابه ( آيات شيطانية ) يسيئ للغرب أكثر مما يسيئ للمسلمين ..
تحياتي وتقديري

للأستاذ رندي والسيدة نجلاء وللجميع كل الاحترام،

أحب وللمثال أن أحيل لموضوع (قبر الزعيم) لأخينا الأستاذ عبد الرشيد حاجب.


حيث وردت في المشاركة الأولى عبارة (حكمة جزائرية بليغة) في وصف القصة، كتبها الدكتور السليمان الذي أثق تماما في حبه للجزائر ونضالها الأسطوري. ظاهر (وجوهر) العبارة استنفر الردود المستنكرة وكنت أنت يا أستاذ رندي أحد المعترضين على العبارة، لمجرد شبهة "محتملة" أن نية كاتبها هي السخرية. مع أن العبارة بالقراءة المباشرة واضحة في الامتداح، لكن ورود كلمة "جزائرية" استفزك لأنه مس خصوصية وطنية (محمودة) لديك، ولم تأخذ بافتراض حسن نية كاتبها بل أصررت (وأراه حقك) على الاعتذار والتوضيح. واحتاج الأمر حتى المشاركة 38 للخروج من تداعيات تلك العبارة.
عند كل منا خصوصياته والخصوصية الدينية لا تقل ترسخا عن الوطنية، لذا فالتعامل معها يجب برأيي أن يكون متفهما ورقيقا وغير ملتبس.

وأعتذر عن الاستفاضة خارج الرد على نص الأستاذة نجلاء، وما شجعني إلا رؤيتي لعدم ممانعتها وثقتي بكرمها.

تحية ودّ ومحبة للجميع.

[line]-[/line]
الأستاذ الفاضل رائد حبش
ـ أظن أن ما حدث مع الدكتور الفاضل عبد الرحمن السليمان كان يتعلق بتعقيب فقط ،، ولم يكن يتعلق بنص مشرع على التأويل ،، ومع ذلك فمع النقاش اتضحت الأمور ،، وقد كان نقاشا أخويا محترما رغم ( التوتر والتذمر) ،، فلم نصفه بما ليس فيه ولم يصفنا بما ليس فينا ،، لقد قلنا له إنك أسأت لبلدنا يادكتورنا الفاضل فأنكر ذلك بما يلغي شكوكنا ،، فإستوت الأمور بيننا ،،
أخي رائد : أحيانا نصير إلى خلاف عظيم بسبب خطأ إملائي يغير المعنى ،، لكننا لن نصير إلى تكفير أو تحقير لأن ذلك خطير ،، إنه إخراج من الملة ..
تصور لو أنني أكتب نصا أمس فيه بقداسة الخالق أو حتى أنكرها ،، فما الذي إذا يزعجني إذا كفرتني أنت أو غيرك ،، انني على العكس سأشكرك وأحترمك لأنك إكتشفت ذلك ،، ألم أتعمد الكفر طواعية وقناعة ،، فما الذي يضيرني إذا وصفني الناس به أليس فخرا لي ما دمت أتعمده من منطلق قناعات راسخة ،، ما الداعي اذا لإخفائه ، هل خوفا من الناس أم خوفا من إله آخر غير الذي أنكره وأكفربه ؟؟؟
أما وأنني أصرخ ،، ياعالم ،، لست بكافر ، ولم أقصد سب الله ،، وحتى وإن خانني القصد أو خانتني اللغة فالأفضل أن تقومونني بمنهاج اللغة وبمنهاج التأويل ،، فلماذا إذن تصرون على تكفيري مالذي ستربحونه ، هل يرضى الله عنكم وهو يعلم أن عبده الذي تكفرون لم يكفر ..
تحياتي وتقديري
******************
ـ بقي فقط أن اشير إلى أمر هام وأهمس به لجميع الأخيار والأطهار والأتقياء وأنبياء هذا الزمن ،، وهو أنه إذ كان ثمة من يتحرى الإبتعاد عن المس بالذات الإلهية إنما هم نحن المذنبون المتسخون العصاة المتوحلون ، لأننا لا نرجوا إلا عفوه وصفحه ومغفرته ورحمته .. أما أنتم يا أنبياء هذا الزمن فقد ورثتم مفاتيح الجنة ولا جناح عليكم إن حكمتم أنفسكم في سرائر عباده التي لايعلمها إلا هو

الجميلة فاطمة

صباحك الشهد أعتذر إن سقط الرد سهوا
تقديري الكبير لك ولقراءتك الكريمة غاليتي

محبيتي