أصطحب نجمتين للحلم
و فضاء إلى أقصى الكلمات
حتّى أحطّ رقصات القمر
على وضوح شبه ألواح تيهي
و أنسلّ
من مطالع جهات إنشغال صوت الماء بغيري
هذه طقوس فتنة الفراغ
تصبّ في أحواضي
دفاف حريق ريق جغرافية الرّيح
و تراود ضجيجي المتمكّن من مداخل المتاه
هذه صدفات نار أجراس إنفجار الدّقائق في أنحائي
تتلبّد
عند زاوية من هيكل الصّمت الكثيف
و توزّع البحر
قافرا على أرجاء ليلي العنيد
هذا أنا
تتجمهر فيه أوراق حمّى
تتعشّق فلوات أنفاس الفجائع
وتفرغ في سماء أعضاء لحن الرّحيل
ساعات يهجرها معنى المحطّات
هذا أنا
أفتح مزلاج أسواري
لتلذّذ رصين تشتّتي
و أستمسك بتحدّر مساء قديم في دمّي
و إمرأة مندفعة من فوهة ذهولي
شعرُها منطوق الكحل ، و الهرم بانٍ
تتآلف مع نبضات تهجيج حصون شهواتي
هذا أنا
العابرون على غمرة صيحاتي
يخبّئون في أدراج طعناتي
أنفاق وحشيّ فارغات عمري
فتنضج في سلالهم ضحكات برد نهاياتي
هذا أنا
مدار لمدار إشتعال رغبات سراج مفقوء النّور
أشكّل من بستان الفناء
فتحة في جراب متّسعِ الطّين
و أعلّق على بابي
أمصار تعزية الطّير
طير تدبّر رقاده
من شطح ألوان الموت الطّازج
طير تقلّد سطوع الرّدى في رمله الذّاهل
و تدحرج في سرداب نعوشي القادمة
هذا أنا
من إنطفاء أراجيح الحلم في لحمي
أتخطّى خبزا أتعبني
و بيتا سجنني
أتخطّى حجم ليل في مائه
يوقضني مختلفا في هوائي
و أنذر بموج مخصيّ يسلك آهاتي
هذا أنا
تحت شرفة أحجار عشقي
أروّض إقليد رياح جنوني
على رنين الصّمت
و أذهب عاليا في دمع واهبة طوق تجلّى سحيق الذكريات
هذا أنا
ربابة تحفر سفح مثقلةِ الهموم
تحتمي بجلدي ، و تهيّئ ظلاما هائما في شعابي
تلقي على إكتمال غربتي بردتها
و تنهض محمومة في صهريج غيابي
تفرغ ما بقي عند الحبيبة
بإنتشار فروع ملح جراحي
هذا أنا
إفتتان هزيمة تغسل جثّتها بمائي
أثر مخلوقات الدرن بفواتحي
أقاصي إنشاد الوداع
مطر شقيّ معقود في رعده موّال إندثاري
و فضاء إلى أقصى الكلمات
حتّى أحطّ رقصات القمر
على وضوح شبه ألواح تيهي
و أنسلّ
من مطالع جهات إنشغال صوت الماء بغيري
هذه طقوس فتنة الفراغ
تصبّ في أحواضي
دفاف حريق ريق جغرافية الرّيح
و تراود ضجيجي المتمكّن من مداخل المتاه
هذه صدفات نار أجراس إنفجار الدّقائق في أنحائي
تتلبّد
عند زاوية من هيكل الصّمت الكثيف
و توزّع البحر
قافرا على أرجاء ليلي العنيد
هذا أنا
تتجمهر فيه أوراق حمّى
تتعشّق فلوات أنفاس الفجائع
وتفرغ في سماء أعضاء لحن الرّحيل
ساعات يهجرها معنى المحطّات
هذا أنا
أفتح مزلاج أسواري
لتلذّذ رصين تشتّتي
و أستمسك بتحدّر مساء قديم في دمّي
و إمرأة مندفعة من فوهة ذهولي
شعرُها منطوق الكحل ، و الهرم بانٍ
تتآلف مع نبضات تهجيج حصون شهواتي
هذا أنا
العابرون على غمرة صيحاتي
يخبّئون في أدراج طعناتي
أنفاق وحشيّ فارغات عمري
فتنضج في سلالهم ضحكات برد نهاياتي
هذا أنا
مدار لمدار إشتعال رغبات سراج مفقوء النّور
أشكّل من بستان الفناء
فتحة في جراب متّسعِ الطّين
و أعلّق على بابي
أمصار تعزية الطّير
طير تدبّر رقاده
من شطح ألوان الموت الطّازج
طير تقلّد سطوع الرّدى في رمله الذّاهل
و تدحرج في سرداب نعوشي القادمة
هذا أنا
من إنطفاء أراجيح الحلم في لحمي
أتخطّى خبزا أتعبني
و بيتا سجنني
أتخطّى حجم ليل في مائه
يوقضني مختلفا في هوائي
و أنذر بموج مخصيّ يسلك آهاتي
هذا أنا
تحت شرفة أحجار عشقي
أروّض إقليد رياح جنوني
على رنين الصّمت
و أذهب عاليا في دمع واهبة طوق تجلّى سحيق الذكريات
هذا أنا
ربابة تحفر سفح مثقلةِ الهموم
تحتمي بجلدي ، و تهيّئ ظلاما هائما في شعابي
تلقي على إكتمال غربتي بردتها
و تنهض محمومة في صهريج غيابي
تفرغ ما بقي عند الحبيبة
بإنتشار فروع ملح جراحي
هذا أنا
إفتتان هزيمة تغسل جثّتها بمائي
أثر مخلوقات الدرن بفواتحي
أقاصي إنشاد الوداع
مطر شقيّ معقود في رعده موّال إندثاري
تعليق