قد تستبد الدكتاتورية حتى انها قد تكون نقممة ، لتتحول الى عاهة توشم
خاصرة الواقع المرير ، وربما قد تبدو في صورة تنعكس من الزجاج
كانها واجهة رقي ، في غموض شعرك أستاذي حسام سحر يغمر الاوصال
ونهم القراءة للنص لا يكاد ينتهي وانت تتابع تتابع التموجات الحركية
لتلك الفراشة المتنقلة بين أهداب العوالم .
الاسم حسان داودي
الوصل والحب والسلام اكسير جمال لا ينفصم
[frame="7 98"] في الشعر ضالتي وضآلتي وظلي ومظللي وراحتي وعذابي وبه سلوى لنفسي[/frame]
مرحى قديري عنوانكم في الملتقى جعلني ادخل لقراءة نصوصكم ومحاولاتكم علني استفيد لأني من القومية الكرية ويشدني من له
عنوانكم مع الشكر.
حفاةً/حفاةٍ
عراةً/عراةٍ
ناسكَ معبدٍ تخر من بين يديه البركة
كماء ٍ من جرة صبية / الماء لا يخر من الجرة إلا إذا كانت مثقوبة ، وإن كانت مثقوبة انتفى عملها كجرة ، لكن علينا أن نقول :كماء اندلق....
فئراناً/ارجو علة نصبها
ارجو أن تقبلني وتقبل ملاحظاتي
كبير التقدير لشخصكم لكن مشغلي البسيط مع النص .
سؤال في أي شطر حققنا انزياحا أو تركيبا حداثيا أو حتى دهشة معانية؟
كل الشكر لكم قديري.
ومرحب بك دائما
بالنسبة للجرة فلقد عنيتها
بالنسبة للتشكيل هي منصوبة بداية ً
أما عن الأنزياح والحداثة أو الدهشة
فاعذرني
واترك لذائقتك أن تتلمس إن كان في القصيدة مارميت له
وليس من عادتي
ان افكك أو اشرح في قصيدتي
لربما هي عادة سيئة
ولكن للراحة في هذه القصيدة أحببت ان اسبب الألم بطريقة جديدة وقد سبقني غلى الفكرة كثيرون
ولتذكر بيت الشعر القائل
شعب إذا ضرب الحذاء براسه
صاح الحذاء بأي ذنب أضرب
وانا تستهويني شخصية الديكتاتور فاعتمدته بطلا مناقضا لأوهامنا
الاستاذ القدير ابراهيم قرات تعليقك الجميل الذي يقول بغيرتك الطيبة على هذه اللغة الجميلة التي لا تنافسها اية لغة اخرى
ولكن بالنسبة للجرة المثقوبة مابين كفي صبية صورة جميلة جدا
لاحظ معي سيدي كيف ينتفي فعل عمل الجرة وهي بلا فائدة مع تواجدها ماديا كما الناسك من بين يديه تنفلت البركة مع الابقاء على حضوره
رائعة جدا هذه الصورة ولو اعدت فيها النظر لرايت استاذي استحالة الصورة واقعا وعذوبتها شاعرية
بالنسبة لكلمة حفاة هي في الاصل معطوفة على كلمة جياعا المنصوبة خبرا لفعل الكينونة { تكونون جياعا وعراة وحفاة } وقد يصح الوجهان وهي جمع تكسير لكملة حافيا والتنوين كسرا معتمدا للثقل
وشكرا جزيلا لسعة صدرك وما يجمعنا هو حب هذه اللغة وتشرفنا بتواجدك معنا شاعرنا الكريم ابراهيم
مودتي
فاطمة الزهراء
تعليق