(1)
هل آنَ يا نيــام
للراقد تحت الثرى
من ألفِ عام أو يــزيد
أن يُبعث بالحلمِ المغترب
ينفض عن جسـدِ السنين
شـقـاءً بلا حــدود
و يوقِــظُ من كهفِ القلوبِ …
… غــافــل الحنيـن
(2)
لا زَالَ ينـزف دماءً فجركم
بـعد ما ذبحـت فداءً بلا ثمن
والعقل المنتثـر هباءً
على أرضِ تطأها أقدامكم التائهة
يُلَمْلِمُ بقـايـا أشتاتكـــم
هل آنَ يا نيــام
للراقد تحت الثرى
من ألفِ عام أو يــزيد
أن يُبعث بالحلمِ المغترب
ينفض عن جسـدِ السنين
شـقـاءً بلا حــدود
و يوقِــظُ من كهفِ القلوبِ …
… غــافــل الحنيـن
(2)
لا زَالَ ينـزف دماءً فجركم
بـعد ما ذبحـت فداءً بلا ثمن
والعقل المنتثـر هباءً
على أرضِ تطأها أقدامكم التائهة
يُلَمْلِمُ بقـايـا أشتاتكـــم
(3)
لكن النفـس سجينة زمانها
كلّمـا دنتِ من نافذةِ الذكريات
يشدها الواقع لقيدِها من جديد
(4)كلّمـا دنتِ من نافذةِ الذكريات
يشدها الواقع لقيدِها من جديد
وأظـلُّ طريح الردىَ
أشاهد شمسكم في الأفقِ
تُشرق كلّ صباح
وتغيب كلّ مسـاء
وأنتم تدورون بالرَحىَ
كالثيران معصوبة البصر
(5)
الشمس أو الضياء والقمر
قد صاروا بلا أمل
في نفوس كلِّت
وآذانٍ صمــاء أشاهد شمسكم في الأفقِ
تُشرق كلّ صباح
وتغيب كلّ مسـاء
وأنتم تدورون بالرَحىَ
كالثيران معصوبة البصر
(5)
الشمس أو الضياء والقمر
قد صاروا بلا أمل
في نفوس كلِّت
(6)
أمتطـي صهْـوةَ حُلمٍ بارقْ
أبدو كماردِ من الجان
الصوتُ رعــدُ …
في الأفقِ صارخ
والعينــان برقُُ …
شعاعهـما ثاقـب
(7)
لكنّ الضمائرَ في اليمِّ ركدتِ
والألسنةَ نُخِـرتِ في الأفواه…
كلّما غمرتها الكلماتُ
تنفرط كحبات نارٍ
تتهاوىَ من الثقوبِ …
… إلى فراغٍ واسعٍ
في الأفقِ صارخ
والعينــان برقُُ …
شعاعهـما ثاقـب
(7)
لكنّ الضمائرَ في اليمِّ ركدتِ
والألسنةَ نُخِـرتِ في الأفواه…
كلّما غمرتها الكلماتُ
تنفرط كحبات نارٍ
تتهاوىَ من الثقوبِ …
… إلى فراغٍ واسعٍ
تنفرطُ كالذبابِ …
إذْ يحـط فوق الجروح
(8)
وأنا ممـزقُ الصدرِ
تائهُ ما بينكم..
حائر.. لا أرى..
سوى أساور من صمتٍ
تلجم أحلامكم
تربط أقدامكم فوق سفح الطريق
تربط أقدامكم فوق سفح الطريق
لا أجرع منكم غير المرّ
لا أجدُ يداً تؤازرني
يخذلني تجاهل أحيائكم
يخذلني رقود أمواتكم
يستعصي عليّ جرحي القديم
وقد صار عَفِنـاً
والدمُ قـيحُ يسيــل
يغشَى ريحه أنوفكم
(9)
يخذلني رقود أمواتكم
يستعصي عليّ جرحي القديم
وقد صار عَفِنـاً
والدمُ قـيحُ يسيــل
يغشَى ريحه أنوفكم
(9)
وتنفـرون منـي … وتنسـون أني ...
أشعلتُ دمي …
… بخوراً لكم
و كأن أنوفكم الملفوحةِ بالسقمِ
ما عادتِ تتنشقُ غير النتنِ
ما عادتِ تتنشقُ غير النتنِ
(10)
مَنْ يذكر التاريخ
مَنْ لم يمسخه الهوى
مَنْ يدرك أني …
… ما كنت إلاّ فارس
جئتُ يوماً بالسيفِ كي أحرسكم
ولن أغيب …
فالقلب الكامن في صدري
ليس إلا محض روح
مَنْ يدرك أني …
… ما كنت إلاّ فارس
جئتُ يوماً بالسيفِ كي أحرسكم
ولن أغيب …
فالقلب الكامن في صدري
ليس إلا محض روح
تعليق